كيفية الوضوء للأطفال: تعليم الطهارة والعبادة منذ الصغر
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
كيفية الوضوء للأطفال: تعليم الطهارة والعبادة منذ الصغر، الوضوء هو من العبادات المهمة في الإسلام، ويعتبر أساسًا لصحة الصلاة. من الضروري تعليم الأطفال كيفية أداء الوضوء بشكل صحيح منذ صغرهم، حتى يتعودوا على الطهارة ويتمكنوا من أداء الصلاة بشكل صحيح ومنتظم. إليك خطوات تعليم الوضوء للأطفال بشكل سهل ومبسط:
1.شرح الأهمية:
يجب أن يفهم الطفل أن الوضوء هو عبادة مهمة في الإسلام، وأنه يساعد على تنقية الجسد واستعداده لأداء الصلاة، وأن الله يحب المحافظة عليه.
2. التوضيح بالتجربة:يمكن استخدام الأمثلة العملية والتجارب لشرح كيفية أداء الوضوء، مثل استخدام دمية لتوضيح كل خطوة من خطوات الوضوء بطريقة مبسطة ومرحة.
3. الخطوات الأساسية:- **غسل اليدين**: يتعلم الطفل كيفية غسل يديه بالماء ثلاث مرات، مع التركيز على غسل الأصابع.
- **مضمضة واستنشاق**: يُشرح للطفل كيفية استخدام الماء للمضمضة والاستنشاق، مع التأكيد على تنظيف الفم والأنف بشكل جيد.
- **غسل الوجه**: يُظهر للطفل كيفية غسل الوجه من الجبهة إلى الذقن ومن الأذن الواحدة إلى الأخرى.
- **غسل الذراعين**: يتعلم الطفل كيفية غسل الذراعين من الكوعين إلى أطراف الأصابع.
- **مسح الرأس والأذنين**: يُظهر للطفل كيفية مسح الرأس والأذنين بالماء، مع التأكيد على التنظيف الجيد.
- **غسل القدمين**: يُشرح للطفل كيفية غسل القدمين إلى الكعبين مع التركيز على تنظيف بين الأصابع.
بعد شرح كل خطوة، يجب مراقبة الطفل أثناء أداء الوضوء وتشجيعه على القيام به بشكل صحيح. يمكن استخدام الإيجابية والمكافآت لتشجيع الأطفال على المحافظة على أداء الوضوء بانتظام.
5. الممارسة المنتظمة:ينبغي تكرار تعليم الوضوء للأطفال بانتظام، وتشجيعهم على ممارسة الوضوء قبل كل صلاة. يتطلب ذلك الصبر والمثابرة من قبل الوالدين لتحقيق النجاح.
الختامتعليم الأطفال كيفية الوضوء هو جزء أساسي من تعليمهم الإسلامي، ويساهم في بناء عادات دينية صحيحة منذ الصغر. من خلال شرح الأهمية والتوضيح بالتجارب والممارسة المنتظمة، يمكن للأطفال تعلم كيفية أداء الوضوء بسهولة ويسر، مما يساهم في تعزيز تواصلهم مع دينهم وقيامهم بالعبادة بشكل صحيح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كيفية الوضوء الخطوات الأساسية الوضوء وضوء بشکل صحیح کیفیة غسل
إقرأ أيضاً:
كيفية ترديد الأذان خلف المؤذن كما ورد في السنة.. إليك الطريقة الصحيحة
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الإنصات إلى الأذان والانشغال بترديده وترك الكلام وعدم الانشغال بغيره من أفضل الأعمال؛ لأنَّ الأذان يفوت وغيره من الأعمال باقية يمكن تداركها، إلَّا أن تكون هناك حاجة للكلام فإنَّه يجوز حينئذٍ من غير كراهة.
حكمة مشروعية الأذانوأضافت الإفتاء، عبر موقعها، أن الأذان شُرِع للإعلام بدخول وقت الصلاة؛ فقد روى الشيخان في "صحيحيهما" عن مالك بن الحويرث رضي الله عنه، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَلْيُؤَذِّنْ لَكُمْ أَحَدُكُمْ».
حكم الترديد خلف المؤذنوأوضحت الدار، أنه ورد في السنة المطهرة ما يدل على استحباب متابعة المؤذِّن وإجابته بترديد الأذان خلفه لكلِّ من سمعه؛ فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا سَمِعْتُمُ النِّدَاءَ، فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ المُؤَذِّنُ» متفقٌ عليه.
أمر تفعله بعد الأذان تنال به شفاعة النبي.. لن يأخذ منك دقيقة فاغتنمه
فجر رمضان.. النبي أوصى بعمل بين الأذانين والتوقف بسماع الثاني
وتابعت "يُسَنّ لمَن يسمع الأذان أن يقول مثل ما يقول المؤذِّن إلَّا في الحيعلتين، وهي قول المؤذِّن: "حي على الصلاة، حي على الفلاح"، فيقول: "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"، وعند قول المؤذِّن في صلاة الفجر: "الصلاة خير من النوم"، يقول السامع: "صدقت وبررت"، وعند قول المؤذِّن في الإقامة: "قد قامت الصلاة"، يقول السامع: "أقامها الله وأدامها؛ يُنظر: "بدائع الصنائع" للإمام الكاساني الحنفي (1/ 155، ط. دار الكتب العلمية)، و"شرح مختصر خليل" للعلامة الخرشي المالكي (1/ 233، ط. دار الفكر )، و"روضة الطالبين" للإمام النووي الشافعي (1/ 203، ط. المكتب الإسلامي)، و"شرح مختصر الخرقي" للإمام الزركشي الحنبلي (1/ 523-525، ط. دار العبيكان).
وأشارت إلى أن بعض الحنفية ذهبوا إلى أن المستمع يقول عند سماعه الحيعلتين: "حي على الصلاة، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"، "حي على الفلاح، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"، وفصَّل بعضهم بأن يأتي بالحوقلة مكان "حي على الصلاة"، ويقول: "ما شاء الله كان" مكان "حي على الفلاح"؛ يُنظر: "رد المحتار" للعلامة ابن عابدين (1/ 397، ط. دار الفكر).
حكم الإنصات للأذان والترديد خلف المؤذن عند الفقهاءونصَّ جمهور الفقهاء؛ من الحنفية والشافعية والحنابلة على أنَّ شأن المسلم حال سماع الأذان أن يكون مُنصتًا له، مُنشغلًا بترديده، وألَّا ينشغل بالكلام ولا بشيءٍ من الأعمال سوى الإجابة؛ لأنَّ الأذان يفوت وغيره من الأعمال باقية يمكن تداركها، وهذا على سبيل الاستحباب.
قال العلامة الزيلعي الحنفي في "تبيين الحقائق" (1/ 89، ط. المطبعة الكبرى الأميرية): [ولا ينبغي أن يتكلَّم السامع في الأذان والإقامة، ولا يشتغل بقراءة القرآن ولا بشيءٍ من الأعمال سوى الإجابة، ولو كان في القرآن ينبغي أن يقطع ويشتغل بالاستماع والإجابة] اهـ.
وقال الإمام النووي الشافعي في "المجموع" (3/ 118، ط. دار الفكر): [قال أصحابنا: ويستحب متابعته لكلِّ سامعٍ من طاهرٍ ومحدثٍ وجنبٍ وحائضٍ وكبيرٍ وصغيرٍ؛ لأنه ذِكرٌ، وكل هؤلاء من أهل الذكر.. فإذا سمعه وهو في قراءةٍ أو ذكرٍ أو درسِ علمٍ أو نحو ذلك: قطعه وتابع المؤذِّن ثم عاد إلى ما كان عليه إن شاء] اهـ.
وقال العلامة ابن قدامة الحنبلي في "المغني" (1/ 310، ط. مكتبة القاهرة): [إذا سمع الأذان وهو في قراءة قطعها، ليقول مثل ما يقول؛ لأنَّه يفوت، والقراءة لا تفوت] اهـ؛ فأفاد أنه إذا ترك القراءة لحرمة الأذان؛ فلأن يترك الكلام من باب أولى.
ونصَّ المالكية أيضًا على استحباب متابعة الأذان وترديده، إلَّا أنَّهم أجازوا الكلام أثناء سماعه؛ قال العلامة الحطاب في "مواهب الجليل" (1/ 448، ط. دار الفكر): [قال في "الطراز": ويجوز الكلام والمؤذِّن يؤذِّن، وقد كانت الصحابة تفعله، ففي "الموطَّأ": أنَّهم كانوا يصلُّون يوم الجمعة حتى يخرج عمر بن الخطاب رضي الله عنه فإذا جلس على المنبر، وأذَّن المؤذنون، جلسنا نتحدَّث فإذا سكت المؤذِّن، وقام عمر يخطب، أنصتنا فلم يتكلم أحد منَّا] اهـ.
وقال العلامة العدوي في "حاشيته على شرح الخرشي لمختصر خليل" (1/ 232، ط. دار الفكر): [يجوز الكلام والمؤذن يؤذن، وقد كانت الصحابة تفعله، نقله البدر] اهـ.