دراسة| تناول الأطعمة الجاهزة والمصنعة والآيس كريم يرتبط بـ 32 مرضًا
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
وجد الباحثون ارتباطات مباشرة بين التعرض للأطعمة فائقة المعالجة و32 مؤشرًا صحيًا بما في ذلك الوفيات والسرطان واعتلال الصحة العقلية والجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي والتمثيل الغذائي.
ووجد فريق الباحثين من أستراليا والولايات المتحدة وفرنسا وأيرلندا أدلة مقنعة على أن تناول كميات أكبر من الأطعمة فائقة المعالجة كان مرتبطًا بزيادة خطر الوفاة المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 50% تقريبًا، وهو ما يزيد بنسبة 48-53% من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والقلق والاضطرابات النفسية الشائعة، وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 12 في المائة.
ووجد الفريق أيضًا أدلة تشير إلى أن تناول كميات أكبر من الأطعمة فائقة المعالجة كان مرتبطًا بزيادة خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 21%، وزيادة خطر الوفاة المرتبطة بأمراض القلب بنسبة 40-66%، والسمنة، والسكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، مشاكل في النوم، وزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 22%.
الأمراض التي يجب الانتباه إليها هي:ووجد الباحثون أن التعرض الأكبر للأطعمة فائقة المعالجة كان بشكل مباشر المرتبطة بارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض القلب، والسكري من النوع 2، والنتائج الاكتئابية، والمشاكل السلبية المرتبطة بالنوم، والصفير، والسرطان، وأمراض الجهاز الهضمي مثل مرض كرون، والسمنة.
ووفقا للدراسة، فإن الاستهلاك الكبير للأطعمة فائقة المعالجة يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي وأورام الجهاز العصبي المركزي وسرطان الدم الليمفاوي المزمن وسرطان القولون والمستقيم وسرطان البنكرياس وسرطان البروستاتا.
ما هي الأطعمة فائقة المعالجة؟الأطعمة فائقة المعالجة هي منتجات يتم تصنيعها بطرق صناعية وغالبًا ما تحتوي على مواد مضافة ومواد حافظة ومكونات صناعية.
وعادةً ما تخضع لعمليات متعددة مثل البثق والهدرجة والطهي بدرجة حرارة عالية تشمل الأمثلة الوجبات الخفيفة السكرية والمخبوزات المعبأة والوجبات السريعة والمشروبات السكرية والوجبات الجاهزة للأكل.
عادة ما تكون هذه الأطعمة منخفضة في العناصر الغذائية الأساسية والألياف ولكنها تحتوي على نسبة عالية من الدهون غير الصحية والسكريات والملح.
تم ربط الاستهلاك المنتظم للأطعمة فائقة المعالجة بالعديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري وبعض أنواع السرطان.
تخضع الأطعمة فائقة المعالجة لعمليات صناعية متعددة وغالبًا ما تحتوي على ألوان ومستحلبات ونكهات ومواد مضافة أخرى.
تميل هذه المنتجات أيضًا إلى أن تحتوي على نسبة عالية من السكر المضاف والدهون و/أو الملح، ولكنها منخفضة في الفيتامينات والألياف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القلب والأوعیة الدمویة الأطعمة فائقة المعالجة بأمراض القلب خطر الإصابة تحتوی على
إقرأ أيضاً:
تناول العصائر 3 أيام يضر صحتك
كشفت دراسة حديثة عن أن اتباع نظام غذائي يعتمد على عصائر الخضار والفواكه فقط -حتى لو كان ذلك 3 أيام فقط- يمكن أن يكون مضرا بالصحة، وذلك أنه قد يؤدي إلى تغير في بكتيريا الأمعاء.
وقد قام باحثون، من جامعة شمال وستيرن في شيكاغو بالولايات المتحدة، بهذه الدراسة التي نُشرت بمجلة نيوترينتس (Nutrients) وكتب عنها موقع "يوريك أليرت".
ويستعمر الجهاز الهضمي مجموعة كثيفة ومعقدة من الميكروبات التي تساهم بشكل كبير في هضم الطعام ومناعة الجسم. كما يمكن ربط معظم الأمراض المزمنة المرتبطة بالنظام الغذائي بهذه الميكروبات، مما يدعم دورها كوسيط يؤثر من خلاله النظام الغذائي على خطر الإصابة بالأمراض.
وقد أجرى العلماء الدراسة على 3 مجموعات من الأشخاص البالغين يتمتعون بصحة جيدة. وتناولت إحدى المجموعات العصير فقط، وتناولت الثانية العصير مع الأطعمة النباتية الكاملة، مثل الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات. في حين تناولت المجموعة الثالثة الأطعمة النباتية الكاملة فقط. وجمع العلماء عينات لعاب وبراز قبل وأثناء وبعد الوجبات الغذائية لتحليل التغير في البكتيريا الموجودة بهذه العينات.
أيها أفضل الأطعمة الكاملة أم العصير؟
أظهرت المجموعة التي كانت تتناول العصير فقط أكبر زيادة في البكتيريا المرتبطة بالالتهاب ونفاذية الأمعاء، وهي حالة يصبح جدار الأمعاء فيها ضعيفا، ويسمح للسموم بدخول مجرى الدم. وشهدت المجموعة التي تناولت الأطعمة الكاملة القائمة على النباتات تغيرات ميكروبية تدعم صحة الجسم. وشهدت المجموعة التي تناولت العصير بالإضافة إلى الأطعمة الكاملة بعض التحولات البكتيرية ولكنها أقل حدة من المجموعة التي تناولت العصير فقط.
إعلانوتشير هذه النتائج إلى أن شرب العصير الذي يخلو من ألياف الموجودة بالأطعمة النباتية الكاملة قد يعطل الميكروبيوم، والذي بدوره يمكن أن يؤدي إلى أضرار صحية على المدى الطويل.
السر في الأليافوقد صرحت المشاركة بالبحث الدكتورة ميليندا رينغ مديرة مركز أوشر للصحة المتكاملة كلية فاينبرغ للطب جامعة شمال وستيرن وطبيبة بمركز شمال وستيرن الطبي "يمكن أن يؤدي استهلاك العصير بطريقه مفرطة مع كميات ضئيلة من الألياف إلى اختلال التوازن في الميكروبيوم بالأمعاء الذي قد يكون له عواقب غير مرغوبة، مثل الالتهاب وانخفاض حالة الأمعاء الصحية".
ويؤدي عصر الفواكه والخضراوات الكاملة إلى فقدان معظم الألياف الموجودة فيها، والتي تعد ضرورية لتغذية البكتيريا النافعة الموجودة بالأمعاء التي تدعم السيطرة على التهاب الأمعاء وتسيطر على مسببات الأمراض. ويمكن أن يوفر غياب الألياف عن نظامنا الغذائي بيئة مناسبة لتكاثر البكتيريا الضارة، مما يعطل عمل ميكروبات الأمعاء.