هيئة الكتاب تعلن فتح باب الترشح لجوائزها الأدبية لعام 2024
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
أعلنت الهيئة العامة السورية للكتاب عن فتح باب الترشح لجوائزها الأدبية الخمس لعام 2024، وتشمل جائزة حنا مينه للرواية، جائزة سامي الدروبي للترجمة، جائزة عمر أبو ريشة للشعر، جائزة القصة القصيرة الموجهة للكبار إلى جانب الجائزتين اللتين أضافتهما العام المنصرم وهما جائزة القصة القصيرة الموجهة للطفل، وجائزة القصيدة الموجهة للطفل.
وبينت الهيئة في بيان تلقت سانا نسخة منه أن باب التقدم لهذه الجوائز مفتوح لغاية الـ 30 من شهر تموز القادم، موضحة أن جائزة حنا مينه للرواية العربية موجهة للكتاب العرب السوريين والمقيمين في سورية، تشجيعاً للتنافس على تقديم أفضل النصوص الروائية من قبل كتاب الرواية، واكتشافاً للأصوات الجديدة التي لم تأخذ حقها من الانتشار.
وحددت الهيئة شروط التقدم للجائزة بأن تكون الجائزة خاصة بالفن الروائي، ولا تقبل المخطوطات التي تنتمي إلى أجناس أدبية أخرى ولا تقبل المخطوطات الروائية المنشورة إلكترونياً أو الصادرة عن دور نشر ورقياً أو المقدمة إلى أي جائزة أخرى.
وإيماناً منها بأهمية المترجم ودوره التنويري الذي يقوم به في نقل المعرفة والارتقاء بالثقافة، حددت الهيئة جائزة سامي الدروبي للترجمة المخصصة للمترجمين السوريين والعرب المقيمين في سورية، موضحة أنه تقبل الأعمال المقدمة من الأفراد فقط، كما حددت مجالات جائزة الترجمة والتي تشمل الأدب والفن والعلوم والمعارف الإنسانية باستثناء الموضوعات ذات الطبيعة العلمية التخصصية، ويشترط أن تكون الترجمة من اللغة الأصلية لإحدى اللغات الإنكليزية والفرنسية والروسية، باستثناء الكتب المترجمة عن إحدى اللغات الصينية، اليابانية، الكورية والبرتغالية، وألا يكون العمل المشارك مترجماً أو منشوراً سابقاً، كما لا يجوز الاشتراك إلا بعمل واحد.
أما الشعراء السوريون والعرب المقيمون في سورية فيحق لهم المشاركة في جائزة عمر أبو ريشة للشعر العربي، وذلك تقديراً لدوره الوطني والأدبي الكبير وعرفاناً بريادته في الشعر العربي جمالياً وفكرياً، بحيث لا تقبل مشاركة الأدباء الذين فازوا بهذه الجائزة في دوراتها السابقة، ويشترط في القصائد المشاركة أن تكون مكتوبة باللغة العربية الفصحى.
وحددت قيمة جائزة حنا مينه للرواية بمليون وخمسمئة ألف ليرة سورية، وجائزة سامي الدروبي للترجمة بمليون ومئتي ألف ليرة سورية، في حين خصصت مبلغ مئتي ألف ليرة سورية لجائزة عمر أبو ريشة، ويقدم للفائز شهادة خاصة في حفل توزيع الجوائز ويطبع العمل الفائز في الهيئة العامة السورية للكتاب بعد صرفِ تعويض مالي للمؤلف وفق عدد كلمات العمل.
وتشجيعاً للتنافس على تقديم أفضل النصوص القصصية من قبل كتّاب القصّة واكتشافاً للأصوات الجديدة التي لم تأخذ حقّها من الانتشار، أعلنت الهيئة عن جائزة القصة القصيرة الموجهة للكبار، فيجب أن تكتب باللغة العربية الفصحى، بحيث لا يقل عدد كلمات القصة عن خمسمئة كلمة، ولا تزيد على ألفي كلمة، ويقدم اسم الكاتب وعنوان القصة في ورقة مستقلة، ويكون الاشتراك في المسابقة بقصة واحدة فقط، وحددت قيمة الجائزة بـ 300 ألف ليرة.
وترك للكاتب في جائزة القصة القصيرة الموجهة للطفل حرية اختيار الموضوع مع مراعاة أن تكون القصة موجهة للفئة من 7 إلى 15 عاماً، وأن تحمل الحداثة في الموضوع والطرح، وتعزز الدعم النفسي والاجتماعي لأطفال سورية في هذه المرحلة، وأن يتراوح عدد كلمات القصة من 450 إلى 1200 كلمة، على ألا تكون منشورة في أي مجلة أو حاصلة على أي جائزة أخرى، وخصصت الجائزة مبلغ 200 ألف ليرة سورية للفائز.
وفي جائزة القصيدة الموجهة للطفل للمرحلة العمرية 8-12 سنة يجب أن تعالج موضوعاً من عالم الطفل ضمن قيم الوطنية والعلم والتعاون وحماية الطبيعة والتراث، مع مراعاة السهولة في المفردات وتركيب الجملة والعناية بالموسيقا في الوزن والقافية، والصور الشعرية المناسبة، وأن تكون القصيدة العمودية من ثمانية إلى عشرة أبيات، أما قصيدة شعر التفعيلة من اثني عشر إلى أربعة عشر سطراً، في حين يشترط تعزيز الدعم النفسيوالاجتماعي لأطفال سورية في هذه المرحلة من خلال القصيدة وحددت قيمة الجائزة بمبلغ 200 ألف ليرة سورية.
يبدأ التقدم إلى الجوائز بدءاً من الثالث من شهر آذار القادم على أن يكون آخر موعد لإعلان قرار لجنة التحكيم نهاية الشهر الحادي عشر ضمن أيام وزارة الثقافة 2024، بحيث تسلم الأعمال المشاركة باليد إلى ديوان الهيئة العامة السورية للكتاب، أو تُرسل بالبريد إلى الهيئة العامة السورية للكتاب في دمشق الكائن في منطقة الروضة، ويكتب على المغلف اسم المسابقة التي يشارك بها.
وكذلك اشترطت الوزارة في التقدم لجميع الجوائز أن يوقع المشارك تعهداً بملكيته الخاصة للمخطوطة وبعدم دفعها إلى أي دار نشر أو جائزة أخرى قبل الإعلان عن نتائج الجائزة، وتحجب الجائزة في حال ثبت ما يخالف ذلك، وتشكل لجنة تحكيم خاصة بكل جائزة ويعد قرارها قطعياً إلا إذا ثبت لدى أمانة الجوائز ما يخالف شروط الجائزة وأهدافها، ولا تقبل مشاركة الذين فازوا بذات الجائزة في دوراتها السابقة حيث لا تعاد الأعمال المشاركة إلى مؤلفيها سواء فازت أم لم تفز، إلا بطلب شخصي من صاحب العمل، على أن يعد العمل الفائز ملكاً للهيئة العامة السورية للكتاب ولها الحق في نشره والتصرف به لمدة خمس سنوات.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الهیئة العامة السوریة للکتاب ألف لیرة سوریة لا تقبل أن تکون
إقرأ أيضاً:
"أبوظبي للغة العربية" يفتح باب المشاركة في "كنز الجيل"
فتح مركز أبوظبي للغة العربية، باب التقديم للمشاركة في الدورة الرابعة من جائزة "كنز الجيل"، مع استمرار فترة الترشيح لغاية 31 مايو (أيار) المقبل، وأصبحت جائزة "كنز الجيل"، منذ إطلاقها في العام 2021، إحدى أهم المحطات الثقافية التي تسهم في الحفاظ على التراث الثقافي العربي وإحيائه، وتحتفي بتنوعه الغني.
تتضمن 6 فئات وبقيمة إجمالية تصل إلى 1.5 مليون درهم إماراتي
وأكد رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الدكتور علي بن تميم: "تستلهم الجائزة مكانتها من الإرث الثقافي والأدبي الفريد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" حيث تسهم بما تمتلكه من أصالة وابتكار في إثراء ثقافة الانتماء لدى الأجيال اليافعة".وأضاف: "جائزة "كنز الجيل" شكّلت علامة فارقة في الحراك الثقافي على مستوى المنطقة، تستقطب إنتاجات كبار الأدباء والمبدعين، لتسهم بفاعلية في تحقيق أهداف المركز في تعزيز حضور اللغة العربية، ودعم روافدها من إبداع وتأليف وترجمة في مختلف أنحاء العالم".
وأوضح أن الدورة الرابعة من جائزة "كنز الجيل" استكملت النجاح الكبير الذي حققته الدورات السابقة؛ فأصبحت منصة ملهمة لتكريم الأعمال المبدعة، واستعادة مكانة الشعر الشعبي والفنون والدراسات المتعلقة به في مسيرة استئناف الحضارة العربية.
وذكر: "مع انطلاقة مرحلة جديدة من مسيرتها ترسخ الجائزة مكانتها منصة ثقافية غنية تجمع بين الشعر والتراث، وتعكس تراثنا الثقافي وتُعيد إلى الأذهان المكانة المتميزة للشعر في صناعة الثقافة والمعرفة في المجتمع".
وتستمد جائزة "كنز الجيل" مهامها من أشعار الأب المؤسس الشيخ زايد، التي تجسد مكانة الشعر مرآة للمجتمع العربي والإماراتي، كما يتم من خلالها تكريم التجارب الشعرية المتميزة في الشعر النبطي، الذي يعد جزءاً أساسياً من الوجدان العربي، بالإضافة إلى نشر هذه الأعمال والتعريف بها.
وتعمل الجائزة أيضاً على ترسيخ قيم الشعر التي حملها الشيخ زايد، بما يتضمنه من جماليات وقيم إنسانية نبيلة، وتسلط الضوء على تأثيره في الثقافة الإماراتية والعربية. كما تسهم في حماية التراث الشعبي والفنون التقليدية من خلال ربط الأجيال الجديدة بثقافتها وتراثها، فضلاً عن الاهتمام بالفنون المتصلة بالشعر النبطي مثل الموسيقى والغناء الشعبي والفنون التشكيلية والخط العربي.
ولجائزة "كنز الجيل" شروط عامة يجب أن يستوفيها المرشحون والأعمال المشاركة؛ إذ يجب أن يكون المرشح أسهم بشكل فعال في إثراء الحركة الشعرية أو النقدية أو الفنية على المستويين المحلي والعربي، وأن تتسم الأعمال المرشحة بالأصالة والابتكار، بحيث تمثل إضافة حقيقية للثقافة والمعرفة الإنسانية. ويُسمح للمرشح بتقديم عمل واحد فقط في أحد فروع الجائزة خلال الدورة الواحدة، ولا يمكن تقديم العمل ذاته لجائزة أخرى في العام نفسه.
وتشتمل الشروط على أن تكون الأعمال المرشحة مكتوبة باللغة العربية، باستثناء فرعي "الترجمة" و"الدراسات والبحوث"، حيث تُقبل الأعمال المترجمة من العربية إلى اللغات الأخرى أو الدراسات المكتوبة بلغات حية أخرى. ويجب أن تكون الأعمال قد تم نشرها في السنوات الخمس الماضية، وأن تحمل رقماً دولياً لضمان حقوق الملكية.
و أيضا عدم قبول الأعمال التي سبق لها الفوز بجوائز عربية أو أجنبية كبرى، علما بأنه لا يتم إعادة النسخ المقدمة من الكتب أو الأعمال الفنية إلى أصحابها. وتحتفظ الجائزة بحق نشر الأعمال المقدمة بعد دراستها وتقييم إمكانات تطبيق ذلك. كما يمكن للأفراد والمؤسسات الترشح في فرع الفنون وفقًا لنوع الفن الذي تحدده اللجنة في كل دورة. وفي حال عدم فوز العمل، يمكن إعادة الترشح به بعد مرور خمس سنوات من الدورة السابقة.
وبالنسبة لفرع "المجاراة الشعرية" هذه الدورة، تمنح الجائزة للقصيدة التي تتميز بقدرتها على مجاراة قصيدة (لي سَرَتْ مِ العِين سَرّايَه) للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بالوزن والقافية والموضوع، على أن تُساوي في أبياتها عدد القصيدة الأصلية، بمستوىً يوازي النموذج الذي تجاريه لغة وصوراً وإيقاعاً. فيما تُمنح جائزة فرع "الإصدارات الشعرية" لديوان شعري نبطي يتمتع بالأصالة شكلاً ومضموناً، ويُشكّل إضافة نوعية لهذا المجال الشعري، في حين تُمنح جائزة فرع "الترجمة" للأعمال المترجمة لشعر الشيخ زايد إلى إحدى اللغات الحية، أو الأعمال التي قدمت خدمة كبرى في ترجمة الشعر العربي إلى لغات أخرى.
أما فرع "الفنون" فتمنح الجائزة لعمل فني يستخدم الأدوات البصرية والتقنية في قراءة وأداء وتجسيد شعر الشيخ زايد والشعر النبطي، وتشمل الخط العربي، والفن التشكيلي، والأفلام القصيرة، والأعمال الغنائية، ويمكن للمبدعين التقدّم لهذا الفرع بحسب نوع الفنّ الذي تقرّه اللجنة في كل دورة.
أما جائزة فرع "الشخصية الإبداعية" فتمنح للشخصية التي قدمت إسهامات إبداعية بارزة وفاعلة في الشعر النبطي ودراسته، وفي حقول الموسيقى والغناء والرسم والخط العربي، كما يُمكن أن تُمنح لشخصية اعتبارية لها إسهامات فاعلة في تلك المجالات، وقدمت خدمات للشعر.
وأخيراً، تُمنح جائزة فرع "الدراسات والبحوث"، للدراسات البحثية الخاصة بالشعر النبطي التي تتناول أساليب هذا الشعر ومضمونه ومعجمه بأسلوب علمي.