الخبز الأبيض حلم أطفال غزة زمن الحرب الإسرائيلية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
نشر الصحفي الفلسطيني هاني أبو رزق فيديو عبر حسابه على إنستغرام، لعائلة فلسطينية من شمال غزة مكونة من أم وأطفالها يشتكون للصحفي ما فعل بهم الجوع، وأصبح الخبز الأبيض أمنيتهم، ليتفاجؤوا بكيس خبز أبيض يقدم لهم من طرف أشخاص كانوا برفقة أبو رزق، ويوثق الأخير فرحة الأطفال وكل العائلة الذين لم يأكلوا الخبز الأبيض منذ 4 أشهر.
A post shared by هاني أبورزق hani aburezeq (@hani.aburezeq)
وأثار المقطع حالة من الدهشة بين جمهور منصات التواصل: كيف فرح الأطفال في حصولهم على ربطة من الخبر الأبيض. وكتب الناشط خالد صافي "أكبر إنجاز أن يرى هذا الصغير ليث -القادم من الشمال- الخبز الأبيض، بعدما افتقده خلال الشهور الأربعة الماضية.. من فرحته بالرغيف لم يصدق أنه مسموح له أن يأكله بعد كل هذا الغياب".
وأكبر إنجاز أن يرى هذا الصغير ليث القادم من الشمال الخبز الأبيض، بعدما افتقده خلال الشهور الأربعة الماضية.. من فرحته بالرغيف لم يصدق أنه مسموح له أن يأكله بعد كل هذا الغياب..
تصوير: هاني أبو رزق pic.twitter.com/GbsoaGCSIU
— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) February 28, 2024
وتداول رواد منصة إكس فيديوهات عديدة توثق فرحة العديد من الأطفال بالخبز الأبيض.
الطفلة مريم في #غزة تقول إنها مشتاقة للخبز الأبيض!
تخيلوا، أقصى أمنياتها الخبز الأبيض!
ونحن في المقابل، نراقب غزة وبطوننا متخمة بكل ما لذ وطاب ليس فقط من كافة أنواع الخبز، بل من اللحوم والفواكه والحلويات و و و …! pic.twitter.com/HEZmKOSF0g
— أحمد بن خليفة البنعلي (@AhmedKhAlbinali) February 29, 2024
ولجأ سكان شمال القطاع إلى البحث عن أي طعام يمكن تناوله، ووصل بهم الحال إلى طحن علف المواشي والدواجن لتناوله، والبحث في الأراضي الزراعية عما تنبته الأرض من ورقيات لسد الجوع.
وفي جنوب ووسط القطاع يواجه السكان مشقة بالغة في توفير المواد الغذائية، نتيجة النقص الكبير في المواد الغذائية وارتفاع أسعار المواد المتوفر منها، في ظل أوضاع معيشية واقتصادية جد سيئة.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أشرف القدرة، أن الاحتلال الإسرائيلي يشن حربا جديدة على سكان غزة هي حرب التجويع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الخبز الأبیض
إقرأ أيضاً:
نازحو غزة يتنفسون الصعداء للمرة الأولى مع بداية عودتهم إلى مدنهم «فيديو»
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا بعنوان «نازحو غزة يتنفسون الصعداء للمرة الأولى مع بداية عودتهم إلى مدنهم»، جاء فيه أنه آن لغزة أن ترتدي ثوبا غير ذاك الحزين الذي ارتدته لأكثر من عام، الأبناء عائدون لوطنهم مجددا، مرفوعي الرأس تملأهم مشاعر الحنين للأرض والبيت.
أبطال غزة سعداء بعد حزن يجسدون البطولة والصمودكما جاء في التقرير أن بيوت النازحين قد تبدو منذ الوهلة الأولى مجرد ركام، لكنه في أعينهم حياة وقصة طويلة ترويها آلاف البطولات، إذ أن أبطال قطاع غزة سعداء بعد حزن، ولما لا وقد تغير المشهد تماما، فبعدما أُجبروا على رحلات الموت، بل شاهدوه وجها لوجه مرات كثيرة، جاءت لحظة النصر وانهزام الموت ذاك العدو الذي وقف على أبوابهم ذات يوم، متعجبا من مدى صبرهم وقوتهم، ها هو الآن يترنح مع آلات الاحتلال، تاركا غزة لأهلها الذين باغتهم لأشهر تخطت الـ15 شهرا.
أطفال غزة تحملوا قسوة الحرب وعناء النزوحوأشار التقرير، إلى أنّه أطفال غزة تغنوا بلحن مصري أصيل بنغمات حملت معاني الكرامة والمجد، أطفال تحملوا قسوة الحرب وعناء النزوح والجوع، لكن أشرقت شمس العودة تداعب قلوبهم الصغيرة وأمنياتهم بغد أفضل على أرض غزة العزة كما لقبوها، وكجميع بطلات تلك الأرض وسيدتها خاضت طفلة رحلة العودة إلى شمال غزة وعلى كتفيها الصغيرتين شقيقتها الأصغر التي أبت أن تتركها للعناء مجددا، بينما قلبها الذي لايزال ينبض بأحلام طفولته لا يريد سوى أن يحيا كأطفال العالم داخل وطنه، محررا، آمنا، وأبيا كغزة.