للحماية من ارتفاع ضغط الدم عليك بتناول الكاجو
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قد يحسن الكاجو ضغط الدم ومستويات الكوليسترول الجيدة، لأنها تحتوي على الدهون الأحادية غير المشبعة والمتعددة غير المشبعة، والتي تصنف على أنها صحية.
لفترة طويلة، تم إدراج المكسرات في فئة التغذية الصحية، لما لها من فوائد عديدة في تعزيز صحة الإنسان والوقاية من مجموعة متنوعة من الأمراض والآن أظهرت دراسة جديدة أن الكاجو هو أحد أكثر المكسرات الصحية وتبين أن الاستهلاك المنتظم لهذه المكسرات يقلل من ارتفاع ضغط الدم ويزيد من مستويات ما يسمى بالكوليسترول "الجيد" أو البروتينات الدهنية عالية الكثافة.
فوائد الكاجو
ووفقا لمؤلفي الدراسة، فإن فوائد الكاجو تفسر بوجود الدهون الأحادية وغير المشبعة المتعددة في هذه المكسرات، والتي تعتبر صحية وتم الحصول على نتائج هذه الدراسة من ملاحظات 300 متطوع يعانون من مرض السكري من النوع 2 واستهلك نصف المشاركين في الدراسة 30 جرامًا من الكاجو الخام غير المملح يوميًا.
وفي نهاية فترة المراقبة التي استمرت ثلاثة أشهر، قام العلماء بتقييم مجموعة متنوعة من المعايير الصحية، بما في ذلك ضغط الدم وكذلك مستويات الكوليسترول وعادة، يعاني مرضى السكري من ارتفاع ضغط الدم، ولكن في مجموعة الكاجو انخفض بمعدل 5 ملم زئبقي.
وزادت مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة بنسبة 2 ملغ. ومع ذلك، لم يكن للكاجو أي آثار سلبية على الوزن أو مستويات السكر في الدم ولاحظ أنه تم الحصول على هذه النتائج بعد ثلاثة أشهر فقط من الاستهلاك المنتظم لكميات صغيرة من المكسرات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكاجو ضغط الدم مستويات الكوليسترول الكوليسترول الدهون المكسرات صحة الإنسان البروتينات الدهنية مرض السكري ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
دراسة تربط زيادة الإصابة السكري بالأحماض الدهنية القصيرة
كشفت دراسة جديدة عن علاقة بين ارتفاع تركيز بعض الأحماض الدهنية القصيرة في الدم وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وظهرت هذه العلاقة بشكل واضح لدى النساء فقط، في حين لم تلاحظ لدى الرجال، مما يشير إلى وجود اختلافات مرتبطة بالجنس في تأثير هذه الأحماض على الإصابة بالمرض.
وأجرى الدراسة باحثون في جامعة شنغهاي جياو تونغ التابعة لمستشفى رويجين بالصين بقيادة الدكتورة جيلي لو، ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة لايف ميتابوليزم في 22 يناير/كانون الثاني الحالي، وكتب عنها موقع يوريك ألرت.
ما الأحماض الدهنية؟تحظى الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة التي تنتجها الميكروبات في القولون بتقدير كبير، وذلك لتأثيراتها المفيدة على صحة القلب والأيض، بما في ذلك تعزيز إفراز الإنسولين وخفض مستويات الكوليسترول والغلوكوز (سكر الدم) في البلازما، وغير ذلك، وتنتج الميكروبات المعوية هذه الأحماض وتصل إلى الدورة الدموية بتركيزات مختلفة.
ويعكس تركيز الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة في الدم الحالة الصحية للفرد، وركزت الدراسة على نوعين من الأحماض الدهنية الموجودة في الدم:
الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة (Short chain fatty acids)، مثل حمض الخل والبروبيونات (Propionate)، وهي مركبات تنتجها بكتيريا الأمعاء عند هضم الكربوهيدرات. الأحماض الدهنية المتفرعة قصيرة السلسلة (Branched short-chain fatty acids)، مثل حمض الإيزوفاليريك (Isovaleric acid)، وهي مركّبات تنتجها بكتيريا الأمعاء عند هضم البروتينات. إعلانوأظهرت نتائج الدراسة أن ارتفاع مستويات هذه الأحماض في الدم يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، فعلى سبيل المثال:
ارتبط ارتفاع مستويات الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة بزيادة احتمالية الإصابة بالسكري بنسبة 16%. ارتبط حمض البروبيونات بزيادة خطر الإصابة بنسبة 18%.وأظهرت الدراسة أن بعض الأحماض الدهنية المتفرعة قد تزيد خطر الإصابة بالسكري بشكل غير مباشر من خلال تأثيرها على مستويات الدهون الثلاثية ومقاومة الإنسولين ووظيفة خلايا بيتا المسؤولة عن إفراز الإنسولين.