بوابة الوفد:
2025-04-25@07:09:50 GMT

للحماية من ارتفاع ضغط الدم عليك بتناول الكاجو

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT

قد يحسن الكاجو ضغط الدم ومستويات الكوليسترول الجيدة، لأنها تحتوي على الدهون الأحادية غير المشبعة والمتعددة غير المشبعة، والتي تصنف على أنها صحية.


لفترة طويلة، تم إدراج المكسرات في فئة التغذية الصحية، لما لها من فوائد عديدة في تعزيز صحة الإنسان والوقاية من مجموعة متنوعة من الأمراض والآن أظهرت دراسة جديدة أن الكاجو هو أحد أكثر المكسرات الصحية وتبين أن الاستهلاك المنتظم لهذه المكسرات يقلل من ارتفاع ضغط الدم ويزيد من مستويات ما يسمى بالكوليسترول "الجيد" أو البروتينات الدهنية عالية الكثافة.

 

فوائد الكاجو

ووفقا لمؤلفي الدراسة، فإن فوائد الكاجو تفسر بوجود الدهون الأحادية وغير المشبعة المتعددة في هذه المكسرات، والتي تعتبر صحية وتم الحصول على نتائج هذه الدراسة من ملاحظات 300 متطوع يعانون من مرض السكري من النوع 2 واستهلك نصف المشاركين في الدراسة 30 جرامًا من الكاجو الخام غير المملح يوميًا.

 

وفي نهاية فترة المراقبة التي استمرت ثلاثة أشهر، قام العلماء بتقييم مجموعة متنوعة من المعايير الصحية، بما في ذلك ضغط الدم وكذلك مستويات الكوليسترول وعادة، يعاني مرضى السكري من ارتفاع ضغط الدم، ولكن في مجموعة الكاجو انخفض بمعدل 5 ملم زئبقي. 

 

وزادت مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة بنسبة 2 ملغ. ومع ذلك، لم يكن للكاجو أي آثار سلبية على الوزن أو مستويات السكر في الدم ولاحظ أنه تم الحصول على هذه النتائج بعد ثلاثة أشهر فقط من الاستهلاك المنتظم لكميات صغيرة من المكسرات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكاجو ضغط الدم مستويات الكوليسترول الكوليسترول الدهون المكسرات صحة الإنسان البروتينات الدهنية مرض السكري ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

ابيضاض الشعاب المرجانية يواصل تحقيق مستويات قياسية

 تواصل ظاهرة ابيضاض الشعاب المرجانية الضخمة المستمرة منذ عامين تسجيل أرقام قياسية، إذ بات نحو 84% من الشعاب المرجانية في العالم متضررا، ما يشكل خطرا على استمرارية هذه النظم البيئية التي تُعدّ ضرورية للحياة البحرية ومئات الملايين من البشر.
تُعد الشعاب المرجانية شديدة التأثر بارتفاع درجات حرارة المياه. وتشهد درجات حرارة المحيطات في العالم مستويات غير مسبوقة منذ عام 2023، بسبب الاحترار المناخي.
ونتيجة لهذا الارتفاع المفرط في درجة الحرارة وتحمّض البحار الناجم عن انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة عن الأنشطة البشرية، يشهد العالم في العامين الماضيين تمددا لظاهرة ابيضاض مرجاني هي الرابعة منذ عام 1998، عبر المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ والمحيط الهندي.
وأفادت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (نواا - NOAA) في آخر تحديث لها نُشر الاثنين أنه "في الفترة ما بين الأول من يناير 2023 و20 أبريل 2025، أثر الإجهاد الحراري المرتبط بالابيضاض على 83,7% من الشعاب المرجانية في العالم".
وحذّر علماء اجتمعوا في إطار المبادرة الدولية للشعاب المرجانية، في بيان الأربعاء من حجم هذه الظاهرة المستمرة.
-"عاصفة ثلجية صامتة"
يحدث موت الشعاب المرجانية الذي يتجلى في تغير لونها، نتيجة لارتفاع درجة حرارة الماء، ما يؤدي إلى طرد طحالب الزوكسانثيلا التي تعيش في تكافل مع المرجان، والتي تُزوّده بالعناصر الغذائية وبلونه الزاهي. وإذا استمرت درجات الحرارة المرتفعة، فقد يموت المرجان.
ومع ذلك، يمكن للشعاب المرجانية أن تتعافى إذا انخفضت درجات الحرارة بشكل مستدام أو إذا حصل تحسن في عوامل أخرى مثل التلوث أو الصيد الجائر. لكن درجات الحرارة المسجلة في بعض المناطق شديدة بما يكفي "لتسبب موتا بصورة جزئية أو شبه كاملة للشعاب المرجانية"، وفق الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.
وعلّقت ميلاني ماكفيلد، مؤسِّسة مبادرة "شعاب مرجانية صحية لأشخاص أصحاء" (HRI) في منطقة الكاريبي "إن حجم الإجهاد الحراري ومداه صادمان"، متحدثة عن ابيضاض "مقلق" يضرب الشعاب المرجانية "كعاصفة ثلجية صامتة"، ما يقضي على "الأسماك التي تعيش في هذه المياه والألوان الزاهية".
وقالت العالمة المخضرمة في فلوريدا "إذا استمرت موجات الحر البحرية، فمن الصعب توقع كيفية حدوث التعافي".
يعيش حوالي مليار شخص حول العالم على بُعد 100 كيلومتر من هذه الشعاب المرجانية، ويستفيدون، على الأقل بشكل غير مباشر، من وجودها. وتُعدّ هذه "الكائنات الحية الفائقة" موطنا لثروة حيوانية هائلة، وتوفر سبل عيش لملايين الصيادين، وتجذب سياحة كبيرة، كما تحمي السواحل من أضرار العواصف من خلال عملها كحواجز أمواج.
ومع ذلك، يتوقع علماء المناخ أن تختفي نسبة تتراوح بين 70% و90% من الشعاب المرجانية بحلول أوائل ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين في حال حصر الاحترار عند عتبة درجة مئوية ونصف درجة مقارنة بمعدلات ما قبل الصناعة.
كما أن 99% من الشعاب المرجانية مهددة بالزوال في حال ارتفاع معدلات حرارة الأرض بمقدار درجتين مئويتين، وهو الحد الذي حددته اتفاقية باريس. ووفقا للأمم المتحدة، فإن التزامات الدول حاليا بالحد من تلوث الكربون تقود العالم نحو مناخ أكثر دفئا بمقدار 3,1 درجات مئوية بحلول نهاية القرن.
كان 2024 هو العام الأكثر حرارةً على الإطلاق على كلٍّ من سطحي اليابسة والمحيطات. وقد تضاعف معدل احترار المحيطات تقريبا منذ عام 2005، وفق ما أشار مرصد كوبرنيكوس الأوروبي في سبتمبر.
يُفسر هذا الاحترار إلى حد كبير بأن المحيطات، منذ عام 1970، امتصت "أكثر من 90% من الحرارة الزائدة في النظام المناخي" الناتجة عن غازات الدفيئة المنبعثة جراء الأنشطة البشرية، وفق الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، وهي هيئة علماء المناخ المعينة من الأمم المتحدة.

أخبار ذات صلة "الوطني للأرصاد" يكشف عن أعلى درجة حرارة سجلت على الإمارات "الأرصاد" يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت في الدولة المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • برج الثور| حظك اليوم الجمعة 25 إبريل 2025 .. مستويات طاقة جيدة
  • دراسة تحذر من الاستهلاك المفرط للسكر وتأثيره على الصحة العامة في سلطنة عُمان
  • 3 م) حكم لف المُحرِم الرباط الضاغط على الفخذ للحماية من التسلخات.. الإفتاء تجيب
  • 6 عادات يومية معتادة تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية| احذرها
  • 7 فوائد صحية لتناول البطيخ
  • أفضل 3 انواع من المكسرات للحصول على أعلى نسبة بروتين
  • ابيضاض الشعاب المرجانية يواصل تحقيق مستويات قياسية
  • البوتاسيوم.. عنصر حيوي لضبط ارتفاع ضغط الدم
  • النمر: الشاي بعد المفطح لا يمنع ارتفاع السكر في الدم
  • البروكلي: مضاد طبيعي للجلطات و6 فوائد صحية مذهلة