نصائح مهمة من «حماية المستهلك» قبل التسوق الإلكتروني.. تجنبا لسرقة حسابك
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
مع تزايد الإقبال على التسوق الإلكتروني من قبل المستهلكين، توفيرا للوقت والجهد، قد يتعرض البعض منهم للغش انخفاض جودة المنتج، أو المبالغة في الأسعار، وقدم جهاز حماية المستهلك، بعض النصائح لراغبي التسوق الإلكتروني، من خلال نشرة توعوية.
نصائح جهاز حماية المستهلك عند التسوق الإلكترونيوتستعرض «الوطن» في السطور التالية، أبرز النصائح والإرشادات التي يقدمها جهاز حماية المستهلك لرواد المواقع الإلكترونية وراغبي الشراء عبر الإنترنت قبل الشراء أو التعامل مع المواقع، كالتالي:
- قبل عملية الشراء يُنصح بالتجول بين المواقع المختلفة، للمقارنة بين الأسعار والمواصفات الخاصة بالسلعة قبل شرائها.
- التسوق عبر مواقع آمنة، تحافظ على أرقام بطاقتك الائتمانية التي تستعملها في الشراء.
- التأكد من صحة البيانات والأرقام الخاصة بقيمة مشترياتك وتفاصيل بطاقتك الائتمانية قبل إرسال أي معلومات إلى الموقع الإلكتروني.
- الحرص على الشراء من المواقع ذات السُمعة الطيبة.
- قراءة شروط البيع والتوصيل والاسترجاع بدقة.
- الاحتفاظ بنسخة من أمر الشراء عبر المواقع الإلكترونية.
- لا تعطي بطاقتك الائتمانية عبر البريد الإلكتروني أو المحادثات.
تخصيص بطاقة ائتمان واحدة فقط للشراء عبر الإنترنت- مراجعة الكشف الخاص لعمليات الشراء ببطاقة الائتمان التي تتم عبر الإنترنت.
- تخصيص بطاقة ائتمان واحدة فقط للشراء عبر الإنترنت، لسهولة اكتشاف أي محاولة لاستعمال بطاقتك، مع الحرص على أن يكون الرصيد متناسبا مع قيمة المشتريات.
- قراءة البيانات الإيضاحية للسلع المعروضة والتأكد من مسؤولية كلفة النقل والتوصيل للمستهلك، إذ تنعدم فرصة معاينة السلع قبل الشراء، ما يؤدي لوقوع المستهلك في فخ شراء السلع المغشوشة.
- تأكد من العنوان الحقيقي للبائع الذي تشتري منه عبر الإنترنت ومن رقم تليفونه إذا كانت لديك أسئلة أو مشكلات.
- اقرأ الوصف الذي يقدمه البائع عن المنتج قراءة دقيقة.
- سدد باستخدام بطاقة الدفع الآجل، لضمان أقصى درجات الحماية الاستهلاكية.
- تحقق من سياسة الخصوصية، واقرأ سياسات الخصوصية للموقع، فهي توضح المعلومات الشخصية التي يجمعها الموقع وكيفية استخدامها وما إذ كانت تقدم للغير أم لا، فإذا لم تجد سياسة للخصوصية أو إذا عجزت عن فهمها فكر في التعامل مع مكان آخر يقدم خدمة أفضل للمستهلكين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التسوق الإلكتروني الشراء الإلكتروني جهاز حماية المستهلك التسوق الشراء المواقع الإلكترونية مواقع آمنة بيانات صحة البيانات التسوق الإلکترونی حمایة المستهلک عبر الإنترنت
إقرأ أيضاً:
تجنبا لمصير ضحايا منصة FBC.. كيف تفرق بين منصات الاستثمار الوهمية والحقيقية؟
مع تنوع أدوات العصر الحديث وتطورها تكنولوجيا في شتى مناحي الحياة، يستغل «النصابون» تلك الأدوات للإيقاع بضحاياهم من خلال تسويق حجج واهية لهم طمعا في استقطاب الكثيرين، وبين الحين والآخر تطفو على السطح قضية تشغل الرأي العام يستغل أصحابها الأدوات التكنولوجية في تحقيق مرادهم بالاستيلاء على ملايين الجنيهات من الضحايا مثلما حدث مؤخرًا مع ضحايا منصة FBC الإلكترونية الوهمية.
منصات إلكترونيةوبعيدًا عن تلك المنصة الاحتيالية، هناك منصات إلكترونية خدمية وأخرى استثمارية حقيقية قائمة على الثقة بين العملاء، لذلك يجب على كل من يرغب في الاستثمار الإلكتروني التحقق من تلك المنصات من خلال عدة أمور فنية وتقنية يقدمها خبير تكنولوجيا المعلومات محمد الحارثي.
المنصات الإلكترونية الوهميةوقال الخبير التكنولوجي محمد الحارثي، إن كل المنصات المنتشرة على الإنترنت مثل منصة FBC وهمية وغير حقيقية، وتقوم بعمليات نصب واحتيال على المستخدمين.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن جميع المنصات التي يتم التسويق لها على أنها منصة استثمارية في العملات أو منصات الألعاب فهي منصات مُجرمة قانونيًا، وكل من يقوم بالتسويق لها يقع تحت طائلة القانون.
المنصات الإلكترونية الحقيقيةوأوضح الخبير التكنولوجي، أن المنصات الإلكترونية الحقيقية والمتخصصة في التداول على الأسهم أو غيرها من أدوات الاستثمار، تكون معتمدة من البورصة المصرية وخاضعة للجهات الرقابية.
وأشار أيضًا إلى أن هناك التطبيقات المتخصصة في الألعاب والتداول، والتي يتم تنزيلها من خلال البلاي ستور فهي بنسبة كبيرة تكون قد تم مراجعتها والتأكد منها ومدى مصداقيتها.
تأسيس شركة متخصصةوأكد الخبير التكنولوجي على أن أي منصة حقيقية يجب أن تكون من خلال شركة تم تأسيها في مجال معين، سواء التسوق الإلكتروني، أو الاستثمار والتداول على العملات أو الأسهم.
وينصح «الحارثي» المواطنين بعدم الانسياق وراء أي منصة من المنصات التي يتم التسويق لها، في صورة «لايكات أو شير» أو اشتراك في المنصة وتجميع أفراد معهم، حتى لا يقعوا في فخ النصب والاحتيال المنتشرة.