أخبارنا:
2025-03-26@14:09:46 GMT

أسوأ 10 أمراض نفسية قد تقلب حياة المصابين بها!

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT

أسوأ 10 أمراض نفسية قد تقلب حياة المصابين بها!

قد تقلب حياة ملايين الناس رأسًا على عقب! فالأمراض النفسية منتشرة على نطاق واسع في مختلف أنحاء العالم. ولكن ما هو المرض الذي يعتبر "الأسوأ" منها؟ ورغم أن الجواب ليس سهلًا، لأن المعاناة المصاحبة له تتعلق بعدة عوامل منها شدة الأعراض وظروف المصاب وطبيعة حياته اليومية، إلا أن مجلة "فيتال" الألمانية أوردت قائمة بأسوأ 10 أمراض نفسية وعلاجها.



1. الفصام
يؤدي اضطراب الفصام إلى الأوهام والهلوسة والارتباك. ويمكن أن يؤثر بشدة على حياة المصابين وأحبائهم، وغالباً ما يتطلب علاجًا طويل الأمد. ويمكن أن يتطور الفصام ويصبح على شكل نوبات، مع فترات من الهدوء والانتكاس. يشمل العلاج عادةً مضادات الذهان والعلاج النفسي والدعم الاجتماعي.

2. اضطراب ثنائي القطب
التقلبات المزاجية الشديدة بين الهوس والاكتئاب هي ما يميز هذا المرض. ويمكن أن تكون مراحل الهوس في الاضطراب ثنائي القطب مصحوبة بالنشوة والمخاطرة والأرق، في حين أن الاكتئاب يسبب الحزن العميق والفتور واليأس. يمكن علاج الاضطراب ثنائي القطب بشكل فعال بالأدوية والعلاج النفسي. يعد التشخيص والعلاج المبكر أمرًا مهمًا لتقليل شدة النوبات والضعف المرتبط بها.

3. اضطراب الشخصية الحدية
اضطراب الشخصية الحدية (BPD) هو مرض نفسي معقد يتجلى في الاندفاع والعلاقات غير المستقرة وإيذاء النفس. غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية الحدية من مشاعر شديدة ويعانون من شعور مستمر بالفراغ الداخلي. غالبًا ما يتطلب التغلب على هذه التحديات دعمًا علاجيًا متخصصًا.

4. اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)
يمكن أن يحدث اضطراب ما بعد الصدمة بعد تجربة مؤلمة مثل وقوع حادث أو عمل عنيف أو كارثة طبيعية. ويعاني المتضررون من ذكريات الماضي والكوابيس والقلق ونوبات الذعر. يمكن علاج اضطراب ما بعد الصدمة بشكل فعال عن طريق العلاج النفسي و الأدوية. يهدف العلاج إلى معالجة الذكريات المؤلمة وتقليل أعراض القلق.

5. الاكتئاب
يتميز الاكتئاب بالحزن المستمر والخمول وفقدان الاهتمام. يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات النوم وفقدان الشهية وصعوبة التركيز. ويعد الاكتئاب المرض النفسي الأكثر شيوعًا ويمكن علاجه بشكل فعال بأشكال مختلفة من العلاج، مثل مضادات الاكتئاب والعلاج النفسي.

6. اضطراب الوسواس القهري
الأفكار والأفعال المتكررة (الهواجس والأفعال القهرية) تميز اضطراب الوسواس القهري. ويعاني المصابون من أفكار مزعجة ويشعرون بأنهم مجبرون على القيام بطقوس معينة، على سبيل المثال عندما يضطرون إلى الاغتسال المتكرر. يمكن علاج اضطراب الوسواس القهري بفعالية باستخدام العلاج السلوكي المعرفي أو الأدوية. يهدف العلاج إلى تقليل الأفكار والأفعال القهرية وتحسين نوعية حياة المصابين.

7. اضطرابات القلق
يمكن لأشكال مختلفة من اضطرابات القلق مثل اضطراب القلق العام واضطراب الهلع واضطراب القلق الاجتماعي أن تحد بشدة من حياة المصابين. إنهم يعانون من القلق المستمر ونوبات الهلع.

8. اضطرابات الأكل
يعد فقدان الشهية (فقد الشهية) و"اضطراب النهم للأكل"، والذي يعرف باضطراب الشراهة عند تناول الطعام، أمثلة على اضطرابات الأكل المرتبطة بصورة الجسم المضطربة وسلوك الأكل غير الصحي. غالبًا ما يعاني المتضررون من مشاعر العار والعزلة الاجتماعية. تعتبر اضطرابات الأكل صعبة بشكل خاص لأن المصابين بها لا يستطيعون البقاء على قيد الحياة بدون طعام (المادة المسببة للإدمان غالبًا). وعلى عكس الأشخاص المدمنين على الكحول، لا يمكنك أن تعيش ممتنعًا تمامًا. العلاج النفسي يساعد عادة.

9. الإدمان
يمكن أن يؤدي الإدمان على الكحول أو المخدرات أو القمار أو غيرها من المواد إلى مشاكل صحية خطيرة وصعوبات اجتماعية وصعوبات مالية. يمكن علاج الإدمان بشكل فعال بأشكال مختلفة من العلاج، مثل برامج الانسحاب.

10. الاحتراق النفسي (Burn-out)
هو حالة من الإرهاق التام الناجم عن الإجهاد المزمن. يتم استنفاد احتياطيات الطاقة في الجسم وتنهار الصحة الجسدية والنفسية. أعباء العمل وضغط الوقت والسعي للكمال وعدم الاعتراف يمكن أن تؤدي إلى الإجهاد المزمن، والذي يعتبر سببًا للاحتراق النفسي.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: حیاة المصابین العلاج النفسی یمکن علاج بشکل فعال یمکن أن علاج ا غالب ا

إقرأ أيضاً:

أول رضيع ينجو من مرض مميت بفضل علاج جيني ثوري!

شمسان بوست / متابعات:

نجح رضيع بريطاني في قلب الموازين الطبية بعد أن أصبح أول حالة في العالم تتلقى علاجا جينيا فريدا لمرض وراثي نادر يعرف بـ”عوز الأورنيثين ناقل الكربامويل” (OTC).

وهذا الإنجاز العلمي الذي تم في مستشفى غريت أورموند ستريت في لندن، يفتح باب الأمل أمام عشرات العائلات التي تعاني من هذا الاضطراب الوراثي الخطير.

وتم تشخيص حالة الطفل توماس البالغ من العمر 14 شهرا بعوز الأورنيثين ناقل الكربامويل عندما كان عمره بضعة أسابيع، ليصبح واحدا من بين 15 حالة فقط يتم تشخيصها سنويا بهذا المرض الجيني النادر.

ويحدث عوز الأورنيثين ناقل الكربامويل عندما تتراكم الأمونيا السامة (تنتج عن تكسير البروتينات في الجسم) في دم الشخص. وعادة ما يتم معالجة الأمونيا في الكبد وإخراجها عبر البول، لكن المرضى الذين يعانون من هذه الحالة لديهم نقص جيني في البروتين المسؤول عن إزالة سموم الأمونيا في الكبد، ما يؤدي إلى تراكمها بكميات سامة.

ويمكن أن يسبب هذا النقص مضاعفات تهدد الحياة مثل تلف الدماغ أو الغيبوبة أو النوبات إذا ترك دون علاج. وقد يشمل العلاج تقليل البروتين في النظام الغذائي وتناول أدوية تعرف بـscavenger therapy، لكن في الحالات الشديدة، لا يكون ذلك كافيا. ويحتاج بعض المرضى، خاصة الذكور الرضع، أحيانا إلى زراعة كبد.

وكان يعتقد أن زراعة الكبد هي الخيار الوحيد لتوماس، حتى تم إدراجه في تجربة العلاج الجيني الرائدة في مستشفى غريت أورموند ستريت (GOSH) في لندن.

وتبدأ أعراض المرض عادة في الظهور بعد الولادة بفترة قصيرة، وتشمل الإرهاق الشديد وعدم القدرة على الرضاعة والقيء. لاحظ والدا توماس أن هناك شيئا غير طبيعي عندما كان عمره أسبوعا واحدا فقط.

وقالت والدته ماريانا: “أصبح توماس غير مستجيب في المنزل ولم يفتح عينيه، وكان الأمر مرعبا حقا. اتصلنا بسيارة إسعاف، وتم نقلنا إلى المستشفى المحلي. عندما وصلنا لأول مرة، لم يتمكن الأطباء من تحديد المشكلة التي يعاني منها توماس. قضينا اليوم كله هناك، من الصباح حتى المساء، بينما اشتبهوا في وجود عدوى لكنهم لم يكونوا متأكدين. وكان توماس يزداد سوءا، وللأسف لم يتمكن المستشفى من مساعدتنا. عندها نقلنا بسيارة إسعاف إلى مستشفى غريت أورموند ستريت”.

وأضافت: “عندما وصلنا إلى مستشفى غريت أورموند ستريت، أخبرونا خلال ساعة أو ساعتين أن مستوى الأمونيا لدى توماس مرتفع جدا. وقام أطباء المستشفى المشهور بتشخيصه بعوز الأورنيثين ناقل الكربامويل واقترحوا إدراجه في تجربة OTC-HOPE.

وتهدف التجربة إلى اختبار علاج جيني يعطى عن طريق التسريب ليصل إلى خلايا الكبد، ومصمم لاستبدال الجين التالف بنسخة سليمة من جين عوز الأورنيثين ناقل الكربامويل.

وقال الباحثون إن العلاج الجديد، المسمى ECUR-506، يستخدم طريقة مبتكرة لإدخال الجين السليم في موقع محدد بدقة في أحد الكروموسومات. 

ويأمل الفريق أن تكون نتائج هذا العلاج مشابهة لنتائج زراعة الكبد لدى مرضى عوز الأورنيثين ناقل الكربامويل، لكن بجرعة واحدة بدلا من عملية جراحية معقدة.

وتلقى توماس العلاج الصيف الماضي. وقالت ماريانا: “بعد ستة أشهر، لم يعد بحاجة إلى الستيرويدات، ويحرز تقدما جيدا. لم يعد بحاجة إلى نظام غذائي خاص أو أدوية scavenger therapy. نحن ممتنون للغاية للمساعدة والدعم الذي تلقيناه من الأطباء والممرضات في مستشفى غريت أورموند ستريت. كنا نعتقد أن زراعة الكبد هي الخيار الوحيد لتوماس، وأن العملية ستكون صعبة. نحن سعداء جدا لأنه تلقى العلاج الجيني، لقد كان الأمر مذهلا. احتفلنا مؤخرا بعيد ميلاده الأول”.

من جانبه، قال الدكتور جوليان باروتو، الباحث الرئيسي في الدراسة واستشاري طب التمثيل الغذائي في مستشفى غريت أورموند ستريت: “نحن سعداء برؤية تقدم توماس منذ تلقيه العلاج الجيني .. آمل أن يستمر توماس في هذا المسار المشجع، وأن يحظى الرضع الآخرون المشاركون في هذه الدراسة بتجارب مماثلة. وعلى حد علمنا، هذه هي المرة الأولى التي يتلقى فيها رضيع علاجا جينيا موجهاً للكبد. قد تفتح هذه التكنولوجيا الجديدة آفاقا جديدة لعلاج الرضع المصابين بأمراض كبدية جينية شديدة”.

مقالات مشابهة

  • كيف يمكن علاج قسوة القلب؟.. المفتي يوضح
  • كيف يمكن علاج قساوة القلب؟.. المفتي يوضح
  • الاستراتيجية الأكثر كفاءة لخفض الكوليسترول الضار
  • بمناسبة اليوم العالمي للسل.. أبرز جهود مصر في مكافحة الدرن
  • أول رضيع في العالم يتعافى من مرض نادر بفضل علاج جيني رائد.. ما القصة؟
  • أول رضيع ينجو من مرض مميت بفضل علاج جيني ثوري!
  • علاج مركّب للكوليسترول ينقذ حياة الآلاف سنوياً
  • روسيا.. ابتكار دواء فريد لعلاج اضطرابات القلق
  • الخضيري: كثرة المفسرين للأحلام سبّب أمراضًا نفسية للبعض
  • كيف يمكن السيطرة على سرطان الثدي وتقليل المضاعفات؟.. الصحة توضح