احذر خطر يهدد القلب ويسبب الأمراض.. أضرار الصلصة المعلبة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
الصلصة المعلبة هي منتج يتم تصنيعه بشكل جاهز وتعبئته في علب أو زجاجات، وعلى الرغم من أن الصلصة المعلبة تعتبر مريحة وسهلة الاستخدام، إلا أنها قد تحتوي على بعض العيوب والأضرار التي يجب أن تأخذ في الاعتبار.
وفيما يلي بعض الأضرار المحتملة للصلصة المعلبة، بحسب ما نشره موقع “هيلثي”:
كلية التربية النوعية بجامعة عين شمس تطلق قافلة تنموية شاملة بالقليوبية قيادي بحركة فتح: الإسرائيليين يتلذذون بعمليات القتل والمجاذر أضرار الصلصة المعلبةمحتوى عالٍ من السكر: تحتوي الصلصة المعلبة عادةً على كميات كبيرة من السكر المضاف.
يمكن أن يؤدي استهلاك كميات كبيرة من السكر إلى زيادة خطر الإصابة بالسمنة وأمراض القلب والسكري من النوع 2.
محتوى عالٍ من الصوديوم: تحتوي الصلصة المعلبة عادةً على كميات كبيرة من الصوديوم، وهو المكون الرئيسي في الملح.
يمكن أن يؤدي استهلاك كميات زائدة من الصوديوم إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
المواد الحافظة والمواد الكيميائية: قد تحتوي الصلصة المعلبة على مواد حافظة ومواد كيميائية للحفاظ على جودتها ومدة صلاحيتها.
بعض هذه المواد الكيميائية قد يكون لها تأثيرات جانبية سلبية على الصحة عند تناولها بكميات كبيرة على المدى الطويل.
فقدان القيمة الغذائية: قد تكون الصلصة المعلبة قليلة القيمة الغذائية مقارنة بالصلصة المحضرة من المكونات الطازجة.
قد تفتقد للفيتامينات والمعادن والألياف التي توجد في المكونات الطازجة.
التلوث الممكن: قد يحدث التلوث في الصلصة المعلبة نتيجة لظروف التصنيع أو التخزين، يمكن أن يتسبب التلوث في نمو البكتيريا الضارة وتسمم الغذاء.
مع ذلك، لا يعني ذلك أن الصلصة المعلبة غير آمنة تمامًا أو ضارة في جميع الحالات.
يمكن الاستمتاع بها بشكل معتدل كجزء من نظام غذائي متوازن ومتنوع.
ولكن قد يكون من الأفضل اختيار الصلصات المعلبة التي تحتوي على نسبة أقل من السكر والصوديوم والمواد الكيميائية المضافة، وتلتزم بقراءة المكونات والتحقق من تاريخ الانتهاء وجودة المنتج.
كما يمكن استخدام الصلصات المحضرة من المكونات الطازجة كبديل صحي ولذيذ للصلصة المعلبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلصة أمراض القلب والأوعية الدموية القيمة الغذائية البكتيريا الضارة الصوديوم کمیات کبیرة من السکر
إقرأ أيضاً:
طبيب يكشف أضرار الإرتجاع الحمضي
يحدث الارتجاع الحمضي عندما ترتخي عضلة المصرة الموجودة في الطرف السفلي من المريء في الوقت الخطأ، ما يؤدي إلى رجوع حمض المعدة إلى المريء، ويشير الدكتور رومان مالكوف، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي إلى أن الارتجاع الحمضي قد يؤدي إلى الإحساس بحرقان في الصدر وحرقة في المعدة والتهاب في الحلق.
ويقول: "يسبب التهاب الحلق الذي يمكن أن يحدث لأسباب مختلفة إحساسا مزعجا والسبب الأكثر انتشارا هو الإصابة بالبرد أو الفيروس، عندما تلتهب الأغشية المخاطية. ويمكن أن يرتبط بأمراض الحساسية، مثل الحساسية الغذائية، والحساسية تجاه حبوب اللقاح والغبار وصوف الحيوانات".
ووفقا له، يمكن أن يسبب الهواء الجاف التهابا في الحلق خاصة في فصل الشتاء عند تدفئة المنزل، لأنه يساهم في تجفيف الأغشية المخاطية، ما يسبب عدم الراحة. كما أن التدخين والتعرض للهواء الملوث يجعلان الحالة أسوأ.
ويشير الطبيب، إلى أن التهاب الحلق في الصباح ليس مجرد إزعاج، بل قد يكون علامة تشير إلى أمراض مختلفة، بما فيها وجود الديدان الطفيلية في الجسم. ما يسبب عددا من المشكلات بما فيها اضطراب وظائف الجهاز الهضمي والالتهابات.
ويقول: "يمكن أن تظهر الإصابة بالداء الديداني (عدوى الديدان) ليس فقط في شكل التهاب في الحلق، بل في أعراض أخرى مثل الضعف والتعب والانتفاخ وفقدان الشهية، بالإضافة إلى مشكلات في النوم وحركة الأمعاء. وقد تسبب لدى البعض ردود فعل تحسسية، ما قد يؤدي إلى عدم الراحة في الحلق".
ووفقا له، إذا أصبحت هذه الحالة مزمنة، من الضروري استشارة الطبيب، لأنها قد تكون علامة تشير إلى حالة أكثر خطورة، مثل مرض الجزر المعدي المريئي (GERD) أو التهاب البلعوم المزمن.
ويشير الطبيب إلى أن أعراض الارتجاع الحمضي قد تتفاقم بعد تناول الطعام، خاصة عند تناول الأطعمة الدهنية أو الحارة أو شرب القهوة أو الكحول. ويمكن أن يساهم النظام الغذائي السيئ والإفراط في تناول الطعام وحتى التوتر في حدوث هذه المشكلة. وللعلم قد يتطور التهاب الحلق فترة طويلة، إلى التهاب مزمن ويسبب تغيرات في الصوت.
ووفقا للطبيب، يلعب النشاط البدني، وخاصة الجري، دورا مهما في تحسين عملية الهضم في الجسم. ولتحقيق أفضل النتائج يجب الجمع بين الجري والتغذية السليمة. كما أن تناول أطعمة غنية بالألياف الغذائية وشرب كمية كافية من الماء وتقليل تناول الأطعمة الدهنية والثقيلة يساعد الجسم على أداء وظائفه بكفاءة.