مختصون يكشفون لـ "اليوم" أهم خطوات تدريب الأطفال على الصيام
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أكد مختصون لـ "اليوم" أن التدرج من أهم الخطوات لتدريب الأطفال على الصيام.
وأشاروا إلى أن خوض تجربة الصيام، وتحمل الجوع والعطش للأطفال ليس بالأمر السهل، إذ يحتاجون إلى اتباع بعض النصائح الغذائية والصحية حتى يكون التدريب على ذلك صحيحا، وليس المهم عدد الساعات أو الأيام التي يصومها الطفل وإنما المهم هو التعود على أجواء شهر رمضان.
أخبار متعلقة من الغزو إلى الانتصار والعودة.. "اليوم" تستعيد ذكريات تحرير الكويتللتقديم على وظائف "التعليم".. خطوات التسجيل في منصة جداراتتدريب 300 معلمة رياض أطفال بالشرقية على أساليب القراءة الجهرية"التكرور" أكدت أهمية استخدام القصص القصيرة لعرض أهمية الصيام كركن أساسي للمسلمين، والحوار المستمر مع الطالب، مع استخدام بطاقات تذكيرية في آداب الصيام بحيث تكون في مرأى العين.
وتابعت: كما يفضل استخدام أسلوب التعزيز بأشياء محببة في نهاية كل أسبوع تضمن التعود على الصوم، ومن الجيد كذلك استخدام أنشطة ومسابقات تشجيعية تدعم وتحبب فكرة الصيام عند الطفل.
ونوهت بضرورة تعليم الطفل مسبقاً قبل سن الصيام بأساليب تكون محببة، مؤكدة أهمية توعية الأطفال بضرورة الالتزام بالصوم وأحكامه.7 خطوات لتدريب طفلك على الصيام.. عجِّل بالإفطار https://t.co/iwnbfGZW9h #اليوم pic.twitter.com/h8T4y9Nobh— صحيفة اليوم (@alyaum) March 29, 2023أهمية الاقتداء بالوالدين في الصياموقالت اختصاصية التربية الخاصة سلمى الدريس، إن الاقتداء بالوالدين في الصيام يجبب الأطفال، وهذا ما ينعكس بشكل إيجابي على حالتهم النفسية، ولكن تحمل الجوع والعطش ليس بالأمر السهل، لذا يحتاجون إلى اتباع بعض النصائح الغذائية والصحية حتى يكون التدريب على ذلك صحيحا.
وأضافت: ليس المهم عدد الساعات أو الأيام التي يصومها الطفل وإنما المهم هو التعود على أجواء شهر رمضان، ومن النصائح التي تساعد الأسرة في تدريب الطفل على الصيام، استخدام أسلوب التدرج، مثلا بزيادة ساعة كل يوم، لتعود الجسم تدريجيا على الحرمان من الطعام وليس بشكل مفاجئ.
أكدت "الدريس" أهمية مراقبة الطفل من قبل الأهل خلال الصيام لمعرفة مدى قوة تحمله، منبهة إلى ضرورة قطع الصوم عند ملاحظة تعب الطفل.
أيضا شددت على إشراك الطفل في اختيار و إعداد الوجبات، وتجنب الألعاب والأنشطة البدنية المرهقة، التي قد تسبب في قطع الصيام، وأخذ قسط من الراحة بعد عودة الطفل من المدرسة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: شهر رمضان صيام الأطفال صيام أطفال الأطفال على الصیام
إقرأ أيضاً:
شهادة ميلاد الأطفال ببصمة القدم باركود الأطفال والرقم القومى
شهادة الميلاد ببصمة القدم حيث إنها الوحيدة التى لا تتغير منذ الميلاد وحتى آخر العمر.
ربما يبدو هذا الاقتراح غريبًا على البعض، غير أن التمعن فيه يكشف عن أنه قد يكون مطلوبًا لحماية أطفالنا ومسايرة التقدم الحاصل فى هذا الصدد ويتمثل اقتراحى فى العمل على تخصيص باركود للأطفال ببصمة القدم وذلك ضمن شهادة الميلاد والرقم القومى الأمر الذى أراه ضرورة ملحة فى هذا العصر.
وعلى ذلك أؤكد أن القانون المصرى بحاجة إلى تعديل الكثير من التشريعات الخاصة بالطفل، والتى تواكب التطور التكنولوجى ومن ذلك أخذ بصمة القدم بماسح سكانر وباركود للقدم واليد وطباعتهم فى شهادة الميلاد وهو ما يحفظ حق الأسرة وأطفالهم.
وأشير هنا إلى أن القانون يغفل بعض تشريعات بينها أخذ بصمة قدم الطفل الكترونيا بسكانر وباركود والذى يهدف لحفظ هوية الطفل تجنبًا لحالات الخطف أو الاستبدال، أو ماشابه ذلك ويعزز ما أشير اليه أن هذا القانون مشرع فى العديد دول العالم وبينها الإمارات والسعودية.
وعلى ذلك أؤكد ضرورة تفعيل بصمة القدم تحت اسم «باركود الأطفال» وان يتم العمل به الآن وفورا. حيث ان شهادة الميلاد بياناتها لا تكفى ويجب أن يوضع بها باركود بصمة قدم الطفل حتى لا يتم التحايل على القانون أو ان يتم استبدال طفل بآخر واستحالة تحديد شخصية طفل من اخر مخطوف أو يتم استخدامة فى التسول أو من عصابات المتاجرة فى البشر أو استخدامهم كقطع غيار بشرية أو يتم تهريبهم من المطارات أو الموانى من خلال وضع قدم الطفل على سكانر بالمطار أو فى قسم الشرطة أو أى جهة ومطابقته مع الباركود لبصمة القدم المطبوع على شهادة الميلاد والرقم القومى حتى يتم السيطرة على كل حالات التلاعب والخطف من خلال شهادة الميلاد والتى يتم بها إثبات بصمة القدم لبيان اذا كان الطفل هو صاحب هذه الشهادة أم طفل آخر.
ورغم ما قد يكون عليه من تكلفة إلا أن ذلك ربما يكون أسهل الحلول لحماية حقوق الإنسان والاطفال وأهاليهم والمجتمع وأقلها تكلفة مثلما هو مطبق فى العديد من الدول حيث يسهل مطابقة بصمة قدم أى طفل يتم العثور عليه أو مطلوب استخراج جواز سفر له مع قاعدة بيانات الرقم القومى للاستدلال على هويته. ولعله مما يعزز ذلك ما نجده يوميًا على صفحات التواصل الاجتماعى إعلانات عن أطفال صغيرة تائهين ولا يستدل على أهاليهم فإذا كان عندنا باركود لبصمة القدم لكل طفل منذ ولادته لكان من السهل التعرف علـى هويته وعلى والديه. الأمر جد خطير ومهم وآن الأوان لتطبيقه فى مصر تماشيًا مع تكنولوجيا العصر وحماية الطفل والمجتمع.