الكهرباء: تخصيص مراكز خدمة العملاء بشركات التوزيع
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أكدت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أنه تم تخصيص مراكز خدمة العملاء ومنافذ خاصة بكبار السن وذوي الهمم والمستثمرين؛ لتيسير الحصول على الخدمة في أسرع وقت وأعلى جودة وذلك من خلال تدريب عدد كبير من موظفى خدمة العملاء على التعامل مع ذوى الهمم واستخدام لغة الإشارة لمساعدتهم فى الحصول على الخدمة المطلوبة بشركات التوزيع وتقدم الخدمات الإلكترونية بمراكز خدمة عملاء الكهرباء وتحديدا المنطقة الذكية بكل مركز تيسيرا علي المواطنين الذين مازالوا لا يتمكنون من الحصول على الخدمات إلكترونيا من خلال المنصة من خلال مساعدة موظفى خدمة العملاء للحصول على أفضل خدمة.
وأوضحت الوزارة أن الهدف من المنظومة الإلكترونية للعدادات مسبوقة الدفع هو توحيد نظام الشحن لجميع أنواع العدادات مسبوقة الدفع التي يتم تركيبها عند المشتركين للتيسير عليهم وأيضا على العاملين بإدارات المراجعة المالية وأن هذا المشروع يقضى على المشاكل الناتجة عن أنظمة الشحن المختلفة التى تتسبب فى بعض الأخطاء المالية والفنية.
ومن جانبه أوضح مصدر مسؤول بوزارة الكهرباء أنه سيتم الانتهاء من تعميم المنظومة الإلكترونية للعدادات مسبوقة الدفع بجميع شركات توزيع الكهرباء الـ9 على مستوى الجمهورية بنهاية العام الجاري وأنه تم بدء التجربة ببعض محافظات الصعيد التابعين لشركتى مصر العليا ومصر الوسطى لتوزيع الكهرباء وإن الشحن الموحد يضمن حوكمة الشحن ودقة المراجعة والبيانات والمعلومات الخاصة بكل مشترك وبالتالي سيلعب دورا هاما في خفض نسبة الفقد وانتظام عمليات الشحن لافتا إلى أنه من أهم مميزات برنامج الشحن الموحد هو أنه سيتيح إمكانية تركيب شرائح اتصالات بالعدادات مسبوقة الدفع وتحويلها لعدادات ذكية تتيح خدمة تحويل الرصيد من الهواتف المحمولة إلى عداد الكهرباء مسبوق الدفع بشكل مباشر دون الحاجة إلى الذهاب إلى منافذ الشحن الإلكتروني أو منافذ الشحن بشركات توزيع الكهرباء.
ونجحت الشركة القابضة للكهرباء برئاسة المهندس جابر الدسوقي في توحيد الهوية البصرية لعدد 84 مركز خدمة عملاء بجميع شركات التوزيع ولجميع أكشاك التوزيع الموجودة بالشوارع بالإضافة إلى تكويد بعضها ببعض شركات التوزيع وتوفر الشركة القابضة لكهرباء مصر 5 سيارات متنقلة بـ4 محافظات مختلفة تابعين لشركات القناة ومصر العليا ومصر الوسطى والإسكندرية لتوزيع الكهرباء لتقديم خدمات الوزارة آليا دون الحاجة إلى الذهاب لشركة التوزيع مع إتاحة إمكانية سداد الرسوم إلكترونيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة مسبوقة الدفع مراكز خدمة العملاء خدمة العملاء مسبوقة الدفع
إقرأ أيضاً:
مبادرة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
كشف منتدى الشرق الأوسط، عن مبادرة جديدة تهدف لمواجهة تهديدات جماعة الحوثي في البحرين الأحمر والعربي، بعد أيام من إعلان الحوثيين عودة الحظر للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، بعد منع قوات الاحتلال دخول المساعدات لقطاع غزة.
وقال موقع "ميدل إيست" إن منتدى الشرق الأوسط أعلن عن إطلاق مبادرة أمن البحر الأحمر تحت مسمى "الإستراتيجية لأمن الملاحة البحرية"(RSSI)، لمكافحة الهجمات "الإرهابية" لجماعة الحوثي في البحر الأحمر، وحماية أحد أهم الممرات البحرية في العالم.
وقبل يومين أعلنت جماعة الحوثي الإرهابية، فرض حصار بحري على جميع السفن الإسرائيلية المبحرة في البحر الأحمر وخليج عدن أو ما حولهما، بعد انتهاء مهلة حددها زعيم الحوثيين لإسرائيل لإدخال المساعدات لقطاع غزة، ورفض الأخيرة دخول المساعدات.
ويهدف مشروع "الاستراتيجية لأمن الملاحة البحرية" لحشد جهود صناع القرار الأمريكيين، وقادة الشحن العالميين، والجهات المعنية الدولية لوضع إطار أمني منسق ودائم لمعالجة هذه القضية الحيوية.
وقال إريك نافارو، مدير معهد الأمن البحري في البحر الأحمر: "لا بد من اتخاذ إجراءات حاسمة لتحييد التهديد البحري المتزايد الذي يشكله الحوثيون"، مشيرا إلى أن مبادرة أمن البحر الأحمر ستعزز "جهود الدعوة إلى السياسات، ومشاركة القطاع الخاص، والتوعية العامة لضمان أمن التجارة العالمية واستمرارها".
وتتمثل أبرز الأهداف الاستراتيجية للمبادرة، بإشراك صناع القرار في الولايات المتحدة - الدعوة إلى زيادة تمويل الأمن البحري، وفرض عقوبات مستهدفة على الميسرين الإيرانيين، وتوسيع قدرات البحرية الأمريكية.
كما تهدف لحشد أصحاب المصلحة في مجال الشحن العالمي وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لنشر التقنيات الدفاعية وتأمين طرق الشحن التجاري، وتعزيز الوعي العام وإطلاق حملات إعلامية ومقالات رأي واتصالات استراتيجية لتسليط الضوء على ضرورة مواجهة الهجمات الحوثية.
ولأكثر من عام، هاجم الحوثيون، سفنًا تجارية وسفنًا حربية في البحر الأحمر بالصواريخ والطائرات المسيرة والزوارق السريعة المحملة بالمتفجرات، مما أدى إلى تعطيل التجارة العالمية عبر أحد أكثر ممرات الشحن ازدحامًا في العالم.
وبزعم تضامنهم مع الفلسطينيين في غزة، هاجم الحوثيون سفنًا على بُعد 100 ميل من الساحل اليمني، مما دفع الطائرات الحربية الأمريكية والإسرائيلية إلى شن غارات جوية انتقامية.
وأوقف الحوثيون، المدعومون من إيران، هجماتهم إلى حد كبير عندما توصلت إسرائيل وحماس إلى وقف لإطلاق النار في يناير. لكن جماعة الحوثي عاودت قبل يومين إعلانها حظر مرور السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي