مدربة اليوغا” لنا ناظر”: زيادة الوعي بفوائد اليوغا ساهم في تنامي شعبيتها بالسعودية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
البلاد- جدة
شغفها برياضة اليوغا منذ صغرها دفعها لممارسة الرياضة ابتداء من تمرين روتيني إلى ضرورة يومية، ثم إلى احترافية حتى أصبحت مدربة معتمدة. إنها رائدة الأعمال السعودية” لنا ناظر”، التي استطاعت أن تكون رائدة في هذه الرياضة العريقة، وحرصت أن تنقل خبراتها وتخوض المهنة باحترافية؛ لتخدم مجتمعها وتمكين المرأة السعودية للتغلب علي المشاكل والضغوطات، من خلال ستوديو متخصص للصحة ولممارسة هذا النوع من الرياضة.
وعن رحلتها مع رياضة اليوغا، تقول” لنا ناظر”: ” والدتي من زرعت حب اليوغا بداخلي مذ كنت طفلة؛ فقد بدأت رحلتي في اليوغا مع والدتي في جدة، حيث أصبحت صالة الألعاب الرياضية المنزلية لدينا هي الخلفية لمغامراتنا الأولية في اليوغا. أتذكر بوضوح تلك الأيام الأولى، عندما كنت أتابع دروس اليوغا على مشغل أقراص DVD، ما وضع الأساس لممارسة ازدهرت لاحقًا خلال سنوات مراهقتي في كندا. منذ ذلك الحين، أخذني طريقي في اليوغا إلى العديد من الدورات التدريبية في جميع أنحاء الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأوروبا”.
وقد حرصت” لنا” أن تنقل خبراتها، فدخلت معترك المهنة بحرفية وإنسانية، وقالت:” عرفت تأثير اليوغا على العقل والجسم منذ أن مارست تلك الرياضة للمرّة الأولى، وعزمت على أن أشارك مجتمعي هذا الشعور، فدرست اليوغا وأصبحت مدربة معتمدة، وبدأت باستوديو منزلي لمدة سبع سنوات قبل افتتاح ” كراما يوغا”.
انتشرت رياضة اليوغا في المملكة العربية السعودية بصورة كبيرة؛ حيث أصبحت تُدرَّب في أماكن متخصصة وفي العديد من الصالات والأندية الرياضية، وكثير من الشباب والشابات بدأوا بممارسة هذة الرياضة.
وعن ذلك تقول ” لنا”: في البداية، شكلت ممارسة اليوغا للمرأة السعودية تحديات كبيرة، مع الأخذ في الاعتبار ندرة المدربين في السعودية، حيث لا تكاد توجد اليوغا. من هذا المنطلق اعتبرت هذة فرصة لتثقيف مجتمعي، وعقدت العزم على جلب الممارسات التحويلية إلى بلدي ومجتمعي. ومع اكتساب اليوغا للاعتراف في السعودية، وجدت الدعم من وزارة الرياضة ولجنة اليوغا السعودية، ما مثل نقطة تحول مثيرة للفخر والإثارة.”
وأضافت: ” ازدياد الوعي حول فوائد اليوغا ساهم في جعل ممارسة اليوغا ذات شعبية واسعة في الشرق الأوسط، وخاصة في السعودية. أصبح الأفراد يقدرون معنى الحياة بشكل أعمق. وهناك وعي حول خلق توازن صحي بين الحياة العملية والحياة الخاصة.”
“لنا” تُعرّف اليوغا بأنها عبارة عن تمارين تركّز على القوة والمرونة والتنفس؛ لتحقق التوافق بين الجسد والروح والعقل، ولا تحتاج إلى أدوات، ويمكن ممارستها في أي وقت، وتمنح اليوغا السلام الداخلي من خلال جلسات التأمل، وتقوم بمعالجة بعض الآلام الجسدية من خلال القيام بتمارين معينة؛ لذا، فإن قدرة هذه الممارسة على تعزيز الصحة البدنية والرفاهية العقلية والتوازن العاطفي تتوافق مع الوعي الصحي المتطور في المجتمع السعودي.
وأكدت لنا ناظر” أن مشهد الصحة والعافية بأكمله يزدهر في السعودية، وختمت:” أستطيع أن أقول أخيرًا إن اليوغا ليست مجرد اتجاه، بل أصبحت عنصرًا أساسيًا يوميًا للعديد من أفراد المجتمع”.
وعن مشاركتها في مهرجان العلا للإستجمام والأسترخاء تقول لنا ” المشاركة في مهرجان العلا للعافية كان بمثابة حلم تحقق واستمتعت بالمساهمة لأن العلا كلها طبيعة، وبعيدا عن العالم، فنحن هنا بعيدين عن ضجيج السيارات، والكربون، ونحس بطاقة ايجابية.”
لنا ناظر تعتبر من رائدات هذة الرياضة في السعودية وتهدف إلى توحيد وتمكين وإلهام النساء ليكن فخورات بتراثهن، ويحببن أنفسهن كما هن، ويحسنّ العلاقة بصحتهن وعافيتهن من خلال اليوغا.
اما عن نصيحتها للأشخاص اللذين يودون دخول عالم اليوغا، قالت ” دقيقتين من اليوغا يوميا سوف تغير حياتك”
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: اليوغا فی السعودیة من خلال
إقرأ أيضاً:
مقهى "النعناع البري" مساحة للزبائن والقطط لممارسة اليوغا والتأمل
أسس ريتشارد جوتلوب وشريكه باتريك فراونهايم مقهى "النعناع البري" بوسط برلين، لكي يتيح مساحة يمكن للبشر فيها أن ينعموا بصحبة القطط، في جو من الألفة وهم يتناولون مشروباتهم المفضلة.
ويستضبف المقهى السيد سناجلز وسيمبا وفيربي والأميرة غونكو، وهي القطط التي أنقذت من التشرد بعد أن تخلى عنها أصحابها، وأصبحت الآن تمضي أوقاتها في اللعب والاسترخاء والاستمتاع بعطف الزوار.
وافتتح غوتلوب وفراونهايم مقهى "النعناع البري" منذ نحو عام، بعد أن استلهما الفكرة من مقاهي القطط في هونغ كونغ وسنغافورة، حيث نشأ هذا الاتجاه فيهما منذ عدة سنوات.
وفي مقهى برلين رفاهية القطط لها الأولوية، فيمكن لهذه القطط التي أصبحت من سكان المكان أن يكون لها منفذ لملاذ خاص تلجأ إليه بعيداً عن صخب المقهى، كلما شعرت بالحاجة إلى هذا الهروب من الضجيج.
واختار صاحبا المقهى بعناية مجموعة القطط لإيوائها، على أساس أن شخصياتها تتوافق مع بيئة المقهى، مما يكفل أن تكون ذات طباع اجتماعية ولا يمكن إخافتها بسهولة.
وقبل الافتتاح خضع مالكا المقهى لفترة تدريب على طرق الرعاية المناسبة للقطط، كما قام المكتب البيطري المحلي بفحص المقهى، للتأكد من أن مكان إقامة القطط مناسب لها.
ويجرى تعريف الزوار بالقواعد المتبعة في المكان، والتي تحظر حمل القطط أو مطاردتها أو إطعامها، وفي حال تجاهل القواعد يتم تحذيرهم مرة أو مرتين ثم يطلب منهم بعد ذلك المغادرة.
وعلى الرغم من هذه الإجراءات الاحتياطية، لا تزال جمعيات الرفق بالحيوان متشككة إزاء اتجاه إقامة مقاه للقطط.
وتحذر ناديه الوتد المتحدثة باسم الجمعية الألمانية لرعاية الحيوان، من أن هذه المقاهي قد لا تراعي دائماً احتياجات القطط.
وتردد الطبيبة البيطرية ساندرا غيلتنر هذه المخاوف، وتشير إلى أن علامات الإجهاد عند القطط يمكن أن تكون خفية، وبرغم أن بعض القطط قد تتعايش وتكون في حالة جيدة وسط بيئة حافلة بالحركة والنشاط، فإن البعض الآخر قد يشعر بأن هذه البيئة ساحقة بالنسبة له.
وتقول غيلتنر إنه في حين أن مقاهي القطط تستطيع تحقيق التوازن في بعض الأحيان، فإن ثمة انتقادات شديدة توجه إلى ممارسة تمارين اليوغا، أمام صغار القطط التي تداعب الممارسين.
وتوضح غيلتنر أنه "من منظور رعاية الحيوان فإن هذه الممارسة تمثل كارثة"، ذلك لأنها تتضمن في الغالب فصل صغار القطط عن أمهاتها ووضعها في بيئات غير مالوفة، ورغم أن الصغار قد يستمتعون بالاهتمام في البداية، لكنهم سرعان ما يشعرون بالإرهاق.