البلاد- جدة

شغفها برياضة اليوغا منذ صغرها دفعها لممارسة الرياضة ابتداء من تمرين روتيني إلى ضرورة يومية، ثم إلى احترافية حتى أصبحت مدربة معتمدة. إنها رائدة الأعمال السعودية” لنا ناظر”، التي استطاعت أن تكون رائدة في هذه الرياضة العريقة، وحرصت أن تنقل خبراتها وتخوض المهنة باحترافية؛ لتخدم مجتمعها وتمكين المرأة السعودية للتغلب علي المشاكل والضغوطات، من خلال ستوديو متخصص للصحة ولممارسة هذا النوع من الرياضة.

وعن رحلتها مع رياضة اليوغا، تقول” لنا ناظر”: ” والدتي من زرعت حب اليوغا بداخلي مذ كنت طفلة؛ فقد بدأت رحلتي في اليوغا مع والدتي في جدة، حيث أصبحت صالة الألعاب الرياضية المنزلية لدينا هي الخلفية لمغامراتنا الأولية في اليوغا. أتذكر بوضوح تلك الأيام الأولى، عندما كنت أتابع دروس اليوغا على مشغل أقراص DVD، ما وضع الأساس لممارسة ازدهرت لاحقًا خلال سنوات مراهقتي في كندا. منذ ذلك الحين، أخذني طريقي في اليوغا إلى العديد من الدورات التدريبية في جميع أنحاء الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأوروبا”.
وقد حرصت” لنا” أن تنقل خبراتها، فدخلت معترك المهنة بحرفية وإنسانية، وقالت:” عرفت تأثير اليوغا على العقل والجسم منذ أن مارست تلك الرياضة للمرّة الأولى، وعزمت على أن أشارك مجتمعي هذا الشعور، فدرست اليوغا وأصبحت مدربة معتمدة، وبدأت باستوديو منزلي لمدة سبع سنوات قبل افتتاح ” كراما يوغا”.
انتشرت رياضة اليوغا في المملكة العربية السعودية بصورة كبيرة؛ حيث أصبحت تُدرَّب في أماكن متخصصة وفي العديد من الصالات والأندية الرياضية، وكثير من الشباب والشابات بدأوا بممارسة هذة الرياضة.
وعن ذلك تقول ” لنا”: في البداية، شكلت ممارسة اليوغا للمرأة السعودية تحديات كبيرة، مع الأخذ في الاعتبار ندرة المدربين في السعودية، حيث لا تكاد توجد اليوغا. من هذا المنطلق اعتبرت هذة فرصة لتثقيف مجتمعي، وعقدت العزم على جلب الممارسات التحويلية إلى بلدي ومجتمعي. ومع اكتساب اليوغا للاعتراف في السعودية، وجدت الدعم من وزارة الرياضة ولجنة اليوغا السعودية، ما مثل نقطة تحول مثيرة للفخر والإثارة.”

وأضافت: ” ازدياد الوعي حول فوائد اليوغا ساهم في جعل ممارسة اليوغا ذات شعبية واسعة في الشرق الأوسط، وخاصة في السعودية. أصبح الأفراد يقدرون معنى الحياة بشكل أعمق. وهناك وعي حول خلق توازن صحي بين الحياة العملية والحياة الخاصة.”
“لنا” تُعرّف اليوغا بأنها عبارة عن تمارين تركّز على القوة والمرونة والتنفس؛ لتحقق التوافق بين الجسد والروح والعقل، ولا تحتاج إلى أدوات، ويمكن ممارستها في أي وقت، وتمنح اليوغا السلام الداخلي من خلال جلسات التأمل، وتقوم بمعالجة بعض الآلام الجسدية من خلال القيام بتمارين معينة؛ لذا، فإن قدرة هذه الممارسة على تعزيز الصحة البدنية والرفاهية العقلية والتوازن العاطفي تتوافق مع الوعي الصحي المتطور في المجتمع السعودي.
وأكدت لنا ناظر” أن مشهد الصحة والعافية بأكمله يزدهر في السعودية، وختمت:” أستطيع أن أقول أخيرًا إن اليوغا ليست مجرد اتجاه، بل أصبحت عنصرًا أساسيًا يوميًا للعديد من أفراد المجتمع”.
وعن مشاركتها في مهرجان العلا للإستجمام والأسترخاء تقول لنا ” المشاركة في مهرجان العلا للعافية كان بمثابة حلم تحقق واستمتعت بالمساهمة لأن العلا كلها طبيعة، وبعيدا عن العالم، فنحن هنا بعيدين عن ضجيج السيارات، والكربون، ونحس بطاقة ايجابية.”
لنا ناظر تعتبر من رائدات هذة الرياضة في السعودية وتهدف إلى توحيد وتمكين وإلهام النساء ليكن فخورات بتراثهن، ويحببن أنفسهن كما هن، ويحسنّ العلاقة بصحتهن وعافيتهن من خلال اليوغا.
اما عن نصيحتها للأشخاص اللذين يودون دخول عالم اليوغا، قالت ” دقيقتين من اليوغا يوميا سوف تغير حياتك”

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: اليوغا فی السعودیة من خلال

إقرأ أيضاً:

تجمع الأحزاب يحذر من خطر تنامي الهجرة غير الشرعية على ليبيا

حذر تجمع الأحزاب الليبية من خطر تنامي الهجرة غير الشرعية على ليبيا وأمنها القومي، مبينًا أن المحاولات المحمومة للاتحاد الأوروبي تهدف لتحويل ليبيا من دولة عبور إلى دولة توطين لهؤلاء المهاجرين.

وأضاف التجمع في بيان، أن تصريح سفير الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا نيكولا أورلاندو مؤخراً يؤكد أن نسبة 87% من أعداد المهاجرين تم إعادتهم إلى ليبيا طوعاً.

وتابعت: “الحقيقة أنه تم إجبارهم على العودة لتنفيذ مخطط الاتحاد الأوروبي الخبيث في توطينهم في ليبيا وما خطة ماتي التي تسوق لها الحكومة الإيطالية، إلا أحد هذه المشاريع التي يستوجب من كل الليبيين العمل بكل قوة على إفشالها”.

وأشار البيان إلى أن آخر التقارير تفيد بأن عدد الأفارقة في ليبيا اليوم يفوق 3 ملايين نسمة ولا يزال العدد في ارتفاع مستمر في ظل عدم توفر معلومات دقيقة عنهم.

وطالب تجمع الأحزاب الليبية من كافة الأجهزة المختصة التنبه إلى هذا الخطر، وأنه لا يطالب باتخاذ إجراءات عنصرية أو غير إنسانية ضد المهاجرين، مشددًا على أن ليبيا لن تكون حارس يحمي الشواطئ الأوروبية على حساب أمنها ووحدة أراضيها.

الوسومأزمة الهجرة غير الشرعية ليبيا

مقالات مشابهة

  • أخنوش: ما يتعرض له المغرب من حملات هو ضريبة صحوته الصناعية التي أصبحت تزعج البعض
  • “الإحصاء”: 45% من سكان المملكة العربية السعودية يعانون من زيادة الوزن
  • نصف سكان السعودية يعانون «زيادة الوزن» والأخطار تهدد 260 مليون شخص في أمريكا
  • دراسة بحثية: «الإخوان الإرهابية» حاولت السيطرة على التعليم لاغتيال الوعي الإنساني
  • إحصاء: نحو نصف سكان السعودية يعانون من زيادة الوزن
  • البيوضي: حكومة الدبيبة لم تعد تملك إلا الحد الأدنى من شعبيتها في مصراتة
  • تجمع الأحزاب يحذر من خطر تنامي الهجرة غير الشرعية على ليبيا
  • تجمع الأحزاب يُحذّر من خطر تنامي الهجرة على ليبيا
  • مؤتمر للحريات الدينية في براغ يناقش تنامي حركات الكراهية ومعاداة المسلمين
  • "الوزراء": توقعات بوصول قيمة سوق الرياضة إلى 651.01 مليار دولار عام 2028