ما الحد الأقصى للبروتين في وجبة واحدة؟
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تكرار الحصول على الكثير من البروتين في وجبة واحدة قد يسبب مشاكل صحية، بما في ذلك أعراض الجهاز الهضمي، لكن ما يعتبر “أكثر من اللازم” من البروتين بالنسبة للشخص يعتمد على عوامل كثيرة.
يسبب استهلاك بروتين أكثر مما هو مطلوب في اليوم زيادة غير مقصودة في الوزن
ومن أهم هذه العوامل: العمر، والصحة العامة، ومستويات النشاط، إلى جانب عناصر أخرى.
ووفق “فري ويل هيلث”، تفيد التوصيات بتناول 0.8 غم من البروتين يومياً لكل كيلوغرام من وزن الجسم.
لكن تناول كل المدخول اليومي من البروتين في وجبة واحدة ليس صحياً، من ناحية سهولة امتصاص الجسم له.
كما أن تناوله كله في وجبة واحدة، يجعل الشخص أقل عرضة لتناول وجبة متوازنة تحتوي المجموعات الغذائية الأخرى التي يحتاجها الجسم.
بصيغة أخرى، في حال تناول كل البروتين اليومي في وجبة واحدة سيكون البروتين هو الشيء الوحيد الذي يتم استهلاكه، بسبب عوامل الحجم والشبع.
من ناحية أخرى، يسبب استهلاك بروتين أكثر مما هو مطلوب في اليوم زيادة غير مقصودة في الوزن، حيث يتم تخزين السعرات الحرارية في مخازن الدهون بدلاً من استخدامها لنمو العضلات.
وتتضمن الآثار الجانبية للبروتين الزائد: ارتفاع نسبة الدهون في الدم، وما يترتب عليه من مشاكل تتعلق بصحة القلب.
وتشمل أيضاً مشاكل الجهاز الهضمي مثل: الإمساك، والجفاف، وإرهاق الكلى والكبد عن طريق إنتاج الأمونيا الزائدة في بعض الحالات.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: فی وجبة واحدة من البروتین
إقرأ أيضاً:
قصور الغدة الدرقية تسبب مشاكل خطيرة في القلب
حذر الطبيب أندريه كوندراخين من العواقب الخطيرة لقصور الغدة الدرقية، وقصور الغدة الدرقية يعني انخفاض وظيفة الغدة الدرقية وعدم كفاية إنتاج هرمونات الغدة الدرقية، وقال الدكتور كوندراخين: إذا تركت هذه الحالة المرضية دون علاج، فإن ذلك محفوف بحدوث العديد من المشاكل، بما في ذلك اضطرابات في عمل القلب.
وأشار كوندراخين إلى أن أحد عوامل تطور قصور الغدة الدرقية قد يكون نقص اليود أو بعض الأضرار التي لحقت بالغدة الدرقية.
وأضاف الطبيب في الوقت نفسه أن الغدة الدرقية الصغيرة "تقوم" حرفيًا بعمل جميع أعضاء الجسم الأخرى وإذا تم انتهاك وظائف الغدة، قد تحدث أعراض سلبية مختلفة.
على وجه الخصوص، يثير قصور الغدة الدرقية اضطرابات التمثيل الغذائي، مما يخلق خطر اكتساب الوزن الزائد والتورم بالإضافة إلى ذلك، فإن ترك قصور الغدة الدرقية دون علاج يمكن أن "يضرب" القلب.
وإذا تركت دون علاج، يمكن أن يكون قصور الغدة الدرقية خطيرًا جدًا على الجسم، لأن القلب والأعضاء الأخرى تعاني، ويبدأ نظام القلب والأوعية الدموية في تعطيل وظائفه، لأن الجزء العضلي يعاني، ويحدث انقطاع في إمدادات الدم، وهذا يؤدي إلى عواقب وخيمة.
قصور الغدة الدرقية واضطرابات ضربات القلب
مشاكل الغدة الدرقية هي أحد أسباب عدم انتظام ضربات القلب مع نقص هرمونات الغدة، يمكن أن يحدث بطء القلب (نبض القلب نادر جدًا، أقل من 55 نبضة في الدقيقة) بالإضافة إلى انخفاض معدل ضربات القلب، يضعف إنتاج النبضات بواسطة خلايا عضلة القلب وينخفض ضغط الدم، وترتبط العديد من المظاهر غير السارة لقصور الغدة الدرقية بمثل هذا الانخفاض في نشاط القلب وتشمل هذه نقص الطاقة، والضعف، وزيادة التعب، والنعاس أثناء النهار، والدوار، وانخفاض ضغط الدم، والإغماء.