"تقويم الأداء الوظيفي" في ورشة عمل بجامعة أسيوط
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد المنشاوي؛ رئيس جامعة أسيوط حرص الجامعة على التطوير المستمر لنظم العمل، وإرساء دعائم الجودة الشاملة، وتعظيم الاستفادة من الكفاءات، والكوادر البشرية؛ في رفع مستوى الأداء الإداري، والخدمي، وتحقيق التكامل المنشود مع مختلف القطاعات، وذلك من خلال توفير البرامج التدريبية، والتأهيلية المتخصصة، التي تعود بالنفع على كافة منسوبي الجامعة؛ من مديري الإدارات، والعاملين؛ لتنمية مهاراتهم، وقدراتهم، ورفع كفاءة الجهاز الإداري في مختلف القطاعات؛ لتحسين أدائهم؛ بما ينعكس بدوره على حسن سير العمل.
وفي إطار هذا، نظمت الإدارة العامة لإدارة وتنمية المواهب بالجامعة، ورشة عمل حول: "تقويم الأداء الوظيفي"، يومي ٢٧، ٢٨ من شهر فبراير، بإشراف الأستاذ شوكت صابر أمين عام الجامعة، وبحضور أسامة السيد أمين عام الجامعة المساعد، عبد القادر مهران رئيس الإدارة المركزية للموارد البشرية، خالد عمران مدير عام الإدارة العامة لإدارة وتنمية المواهب، وبمشاركة نحو (٦٠) من شاغلي القيادة الإدارية، والإشرافية، والعاملين بكليات، وقطاعات الجامعة.
الجدير بالذكر أن الورشة تضمنت عدداً من المحاضرات المهمة حول: مفهوم الأداء الوظيفي، وأهداف عملية تقييم الأداء، وعواملها، وخطواتها، للدكتور أحمد سيد سباعي بقسم إدارة الأعمال بكلية التجارة، ومحاضرة للدكتور محمد مصطفى حمد وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حول : دور المدير في عملية تقييم الأداء الوظيفي، مشكلات، وأخطاء المديرين في عملية تقييم الأداء الوظيفي، وكيفية علاجها، وتحليل أسباب انخفاض الأداء، وكيفية الاستفادة من مستويات الأداء المتميز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرامج التدريبية الدكتور احمد المنشاوي الجهاز الاداري الادارة العامة الدكتور أحمد الأداء الوظیفی
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل في جامعة الكسليك عن إعادة إعمار الجنوب
نظمت كلية الهندسة في جامعة الروح القدس – الكسليك ورشة عمل بعنوان: "إعادة إعمار الجنوب، التعافي بعد الحرب"، بالتعاون مع جمعية "نورج"، قدمها خبراء ومتخصصون من الجامعة، بمشاركة رؤساء بلديات 8 بلدات جنوبية هي: راشيا الفخار، كوكبا، القليعة، دير ميماس، البويضة، عين إبل، دبل، وعلما الشعب بالإضافة إلى ممثلين عن جمعية "نورج" والمجلس المسيحي للتنسيق وخبراء من مؤسسات زراعية.
هدفت الورشة إلى تطوير استراتيجية مستدامة وفعالة للتعافي في جنوب لبنان بعد الحرب، مع التركيز على الإدارة طويلة الأمد للجوانب المختلفة، بما في ذلك قطاعات الطاقة والمياه والتربة والسياحة البيئية.
وألقت الدكتورة في الكلية تيلدا عقيقي كلمة ترحيبية، أشارت فيها إلى "أهمية العمل معا لبناء رؤية مستدامة ومزدهرة تعيد للجنوب عزيمته وتحيي أمل شعبه".
وتحدثت عن فرصة لإعادة الإعمار بشكل أكثر استدامة، مشيرة إلى "أن إعادة الإعمار لا تقتصر على استعادة ما فقد، بل تشمل تحويل نقاط الضعف إلى قوة وبناء مجتمعات مستدامة وقادرة على مواجهة الأزمات المستقبلية واحترام البيئة".
كما أكدت "أن جامعة الروح القدس - الكسليك تسعى إلى لعب دور فاعل في تشكيل المرحلة الجديدة بعد الحرب والتخطيط لها"، مشيرة إلى "أن ورشة العمل الحالية تمثل بداية مشوار طويل من التعاون والتخطيط، ويشمل سلسلة من المبادرات لتحقيق الأهداف المشتركة".
وذكرت "أن الورشة تهدف إلى تحديد احتياجات كل بلدية ووضع خطط لتحقيق مستقبل أفضل".
وتحدث منسق المساعدات الاجتماعية في جمعية "نورج" جان شمعون الذي شكر الجامعة على هذه المبادرة، مرحبا بالتعاون والتواصل معها في تنفيذ مشاريع نوعية متعددة سابقا.
وعدد أهداف جمعية "نورج" ومهامها الأساسية، وأبرزها مساعدة القرى الجنوبية المتضررة، والمساهمة في تثبيت الوجود فيها ومساعدة أبنائها على الصمود والبقاء والتكاثر.
وأكد "أن هذه الورشة تشكل منصة لمناقشة المعضلات المترتبة عن الحرب ووضع الخطط والتفكير بالحلول الناجعة والخطوات المستقبلية التي تضمن استمرارية البقاء في هذه القرى".
أما عميد كلية الهندسة في الجامعة البروفسور جوزيف الأسد فرحب بالمشاركين، مثنيا على التعاون مع "نورج" بهدف دعم صمود أهل الجنوب.
كما تحدث عن رؤية الجامعة ورسالتها المتمثلة في دعم المجتمع والمساهمة في تطويره، لافتا إلى "أن الهدف الرئيسي لهذه الورشة يتجلى في أمرين الاستماع إلى المشاركين لتحديد الحاجات الأساسية لهذه القرى الجنوبية وتقييمها بطريقة علمية. كما في تسليط الضوء على بعض النقاط مثل موضوع الطاقة وكيفية إيجاد الحلول القانونية التي تمكن البلديات من إنتاج وتوزيع الطاقة، وموضوع كيفية معالجة التربة الملوثة بالفوسفور الأبيض بطريقة علمية، وإمكانات تطوير السياحة البيئية، والإضاءة على موضوع المياه من زاوية جديدة".
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟