وزارة العمل تنظم ندوة للتوعية بأحكام قانون العمل واشتراطات السلامة والصحة المهنية بمنشآت البحر الأحمر
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
نظمت مديرية العمل بمحافظة البحر الأحمر ندوة توعوية للعاملين بالقطاع السياحي في مجال قانون العمل رقم 12 لسنة 2003، والسلامة والصحة المهنية ، وذلك بفندق راديسون القصير بمدينة القصير ، للتعريف ببعض أحكام القانون فيما يخص التشغيل و مفهوم الأجر والأرباح ونصيب العاملين منها ، وكذلك اشتراطات وأساليب السلامة والصحة المهنية وكيفية تطبيقها لحماية العنصر البشرى والممتلكات من مخاطر بيئة العمل المختلفة ، وتقييم المخاطر،وركز على المخاطر الكهربائية ، وأهمية إتباع التعليمات ،وخطة الطوارئ، وكيفية إعدادها ، وذلك لمواجهة الأزمات ،والكوارث.
وأوضح هارون عبد العزيز مدير مديرية العمل بالبحر الأحمر ، فى تقريره للوزارة ، أن تلك الجهود تاتى فى إطار تنفيذ توجيهات وزير العمل حسن شحاتة بتكثيف عمليات التوعية والتثقيف للعاملين بمختلف المنشآت حول أحكام قانون العمل والحقوق والواجبات وتعزيز علاقات العمل بين أصحاب الاعمال والعمال من أجل توفير مناخ عمل آمن ومستقر يزيد من الإنتاجية ويشجع على الاستثمار ، وأضاف مدير المديرية أنه شارك فى الندوة عماد رجب مدير إدارة التوجيه الفني ، وايمن فوزى مسؤول السلامة والصحة المهنية بمكتب عمل القصير، ومديري الموارد البشرية ، وعدد من العاملين بفندق فلامنكو وموفنبيك ،وراديسون ، حيث بدأت الندوة بكلمة مدير المديرية حول قانون العمل ، وقانون 10 لسنة 2018 الخاص بذوي الهمم ،وأكد ضرورة الاهتمام بتلك الفئة وإشراكهم فى سوق العمل، واستيفاء نسبة الـ 5%فى المنشآت ، كما تطرق للحديث عن عن الإجازات الاعتيادية والمرضية والاستثنائية وبدل الراحات وتوزيع الأرباح على العاملين ومدى استحقاقهم لهذه الأرباح ، كما تضمنت الفعاليات شرح مفهوم السلامة والصحة المهنية ، وكيفية تحقيقها فى تأمين بيئة العمل، كما أكد مدير المديرية على أن المديرية حريصة على التعاون مع كل المنشآت والشركات لتوفير كل الدعم داخل بيئة العمل، وإرشادهم دائما ، وأن حياة الإنسان لا تقدر بثمن ويجب الحفاظ عليها بشتى الطرق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السلامة والصحة المهنیة قانون العمل
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تلتقي وزيرة العمل والصحة والتضامن وشئون العائلة الفرنسية
التقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي السيدة كاترين فوتران وزيرة العمل والصحة والتضامن وشئون العائلة الفرنسية والوفد المرافق لها، وذلك على هامش الزيارة الرسمية رفيعة المستوى التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر.
وشهد اللقاء بحث تعزيز سبل التعاون في عدد من ملفات العمل المشتركة، وذلك في إطار العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين الصديقين.
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي اللقاء بالترحيب بنظيرتها الفرنسية، مشيدة بالعلاقات القوية والاستراتيجية التي تجمع بين البلدين الصديقين في مختلف الأصعدة.
واستعرضت الدكتورة مايا مرسي مجالات عمل الوزارة في قطاعات الرعاية والحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، والخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن وتمكين المرأة والطفولة المبكرة وجهود الهلال الأحمر المصري في الاستجابة لأزمة قطاع غزة وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء الفلسطينيين.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن مصر في ظل القيادة السياسية حريصة على توسيع قاعدة المستفيدين والمستفيدات في مجال الحماية الاجتماعية وتعزيز آلية الاستهداف لتحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير سبل التكافل الاجتماعي.
واستعرضت الدكتورة مايا مرسي برنامج الدعم النقدي المشروط «تكافل وكرامة» الذى وصل لأكثر من 7.7 مليون أسرة منذ انطلاقه، والمشروطية التعليمية والصحية، حيث يتميز البرنامج بأنه مرن يحقق التخارج من دوائر الفقر عبر آليات التمكين الاقتصادي وأن هناك 3 ملايين أسرة تخارجت من البرنامج ودائرة العوز عقب نجاح البرنامج في تحسين ظروفها المعيشية، وأنه يتم التوسع في تغطية برامج الحماية الاجتماعية للفئات المستهدفة مع تطوير الخدمات التي تقدمها هذه البرامج من حيث الكم والكيف، مشيرة إلى قانون الضمان الاجتماعي، الذى تم التصديق عليه من قبل السيد رئيس الجمهورية عقب مناقشته في مجلس النواب يشكل نقلة نوعية في منظومة الحماية الاجتماعية في مصر.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى ملف تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة والجهود المقدمة، وأنه تم استخراج مليون ونصف المليون بطاقة خدمات متكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة ما يتيح للأشخاص ذوي الإعاقة الحصول على امتيازات وإعفاءات تضمن لهم فرصًا في العمل والتعليم والعلاج، وأن مظلة الحماية الاجتماعية تقدم لهم من خلال برنامج الدعم النقدي كرامة.
كما تناول اللقاء تمكين المرأة، حيث أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي على ما تشهده المرأة من إنجازات في ظل الإرادة السياسية الداعمة بقوة لحقوق المرأة، مستعرضة دور المرأة في الدفاع عن مكتسباتها وما أرسته الإرادة السياسية من أسس قوية للمساواة وتفعيل دورها وتقلدها للمناصب الوزارية، والقيادية والمشاركة الفاعلة في صناعة القرار.
كما تطرق اللقاء إلى ملف الحضانات والطفولة المبكرة لدعم خروج المرأة إلى العمل وجهود تمكينها اقتصاديا، خاصة أن الوزارة تعمل على ارتفاع نسبة الحضانات من 8% إلى 25% على مستوى الجمهورية، وذلك دعما للأمهات حتى تتمكن من الخروج لسوق العمل، مشيرة إلى افتتاح وزارة التضامن الاجتماعي لمركز استقبال أبناء العاملين والعاملات بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة كأول مركز يقام على النموذج الياباني بالعاصمة الإدارية الجديدة، موجهة الدعوة لنظيرتها الفرنسية للزيارة والاضطلاع على الخدمات المقدمة به
واستعرضت الوزيرة الفرنسية التجربة الفرنسية في مجال الحضانات ودعم الأمهات في سوق العمل.
وأعربت الدكتورة مايا مرسي عن تطلعها للاطلاع على هذه التجربة والاستفادة منها في دعم الجهود المقدمة بهذا الملف.
وأكد الجانبان في نهاية اللقاء على التطلع للتعاون المثمر وأهمية الشراكة بين الجانبين والعمل على تعزيزها خلال الفترة المقبلة، في ظل العلاقة القوية والاستراتيجية التي تجمع مصر وفرنسا.
اقرأ أيضاًوزيرة التضامن تلقي كلمة مصر في القمة العالمية للإعاقة بـ «برلين»
وزيرة التضامن تترأس اجتماع مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري