تفاصيل الأنشطة الدعوية خلال شهر رمضان بالمساجد.. أبرزها الملتقى الفكري للواعظات
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف عن الأنشطة الدعوية في خلال شهر رمضان، أكثر من 30 ألف درس يوميًّا بالمساجد الكبرى، و 9 آلاف ندوة مشتركة مع الأزهر الشريف و (52 ألف) لقاء للنشء والأطفال خلال الشهر الفضيل
1- الملتقى الفكري الرئيسي بمسجد سيدنا الإمام الحسين رضي الله عنه بالقاهرة، والذي يعقد يوميًّا بعد صلاة التراويح، والملتقى الفكري بجميع المديريات الإقليمية، وذلك بمسجد رئيس بكل محافظة، ويعقد يوميًّا بعد صلاة التراويح.
ويأتي ذلك في إطار الدور الدعوي والتثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف وضمن جهود الوزارة وحرصها على تهيئة الأجواء الإيمانية في شهر رمضان المبارك من خلال الفعاليات والأنشطة التي ستقام في مساجد مصر عامة، بمشاركة مجموعة متميزة من العلماء والقراء الذين سوف يحيون أيام وليالي شهر رمضان المبارك (1445هـــ، 2024م).
2- الملتقى الفكري للواعظات (الرئيسي) بمسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها) بمشاركة واعظات وزارة الأوقاف وواعظات الأزهر الشريف، بعدد (3) واعظات يوميًا، والملتقى الفكري للواعظات بالمديريات بـعدد (19) مديرية بعد صلاة الظهر.
ويأتي الملتقى الفكري للواعظات في ضوء اهتمام الوزارة بدور المرأة العلمي والدعوي في المجتمع، وضمن إطلاق الوزارة عام 2024م عامًا للواعظات، والذي يعقد عقب صلاة الظهر بمسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها) بمدينة القاهرة، ومسجد جامع بكل مديرية، وذلك خلال شهر رمضان المبارك، ويحاضر فيه نخبة من واعظات وزارة الأوقاف وواعظات الأزهر الشريف.
أنشطة دعوية3- المنبر الثابت بين الأزهر الشريف ووزارة والأوقاف بعد صلاة العصر يومي الاثنين والأربعاء من كل أسبوع، وذلك بعدد (1119) مسجد، بإجمالي (8952) ندوة خلال شهر رمضان المبارك.
في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب (شيخ الأزهر)، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، ينطلق برنامج المنبر الثابت المشترك بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف في جميع المحافظات، يومي الاثنين والأربعاء وذلك خلال شهر رمضان المبارك 1445هـ عقب صلاة العصر.
4- درس النشء يوم الخميس من كل أسبوع بعد صلاة العصر بعدد (13573) مسجدًا.
وفي إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالنشء والأطفال يعقد درس النشء بصورة منتظمة ويحاضر فيه نخبة من أئمة وزارة الأوقاف المتميزين، وذلك بعدد (13573) مسجد، بإجمالي أكثر من (52) ألف ندوة خلال شهر رمضان المبارك.
5- درس العصر لجميع الأئمة المعينين بالأوقاف، ويعقد الدرس يوميًا بعد صلاة العصر، وذلك بإجمالي أكثر من (30 ألف) درس يوميًّا خلال شهر رمضان المبارك، ويتناول أحكام الصيام وفضائله، ومفطرات الصيام، ورخص ومبيحات الفطر في رمضان، وأحكام زكاة الفطر، وغير ذلك مما يهم جماهير المسلمين في هذا الشهر المبارك.
6- خاطرة التراويح لجميع الأئمة المعينين بالأوقاف، ويعقد الدرس يوميًا عقب صلاة التراويح بجميع المساجد ما بين (5-7) دقائق.
7- خاطرة الفجر، وهي اختيارية، وتعقد يوميًا عقب صلاة الفجر في حدود خمس دقائق، هذا فضلًا عن الندوات التثقيفية المشتركة التي تعقدها وزارة الأوقاف بالتعاون مع وزارة الثقافة، ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة الصحة والسكان، ووزارة التضامن الاجتماعي، وبعض من الجهات الأخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف أنشطة دعوية وزارة الأوقاف شهر رمضان خلال شهر رمضان المبارک الأزهر الشریف وزارة الأوقاف صلاة العصر بعد صلاة عقب صلاة یومی ا
إقرأ أيضاً:
انطلاق سبع قوافل دعوية للواعظات بالمديريات
انطلقت سبع قوافل دعوية للواعظات بمديريات القاهرة والشرقية وبني سويف وبورسعيد والإسماعيلية والمنوفية والبحيرة، وذلك يوم الجمعة الموافق 20 من جمادى الأولى 1446هـ، 22 من نوفمبر 2024م، ضمن النشاط الدعوي للواعظات، تحت عنوان: "بناء الأسرة السوية وسبل حمايتها والحفاظ عليها"، وسط حفاوة بالغة وإقبال كبير على دروسهن.
أهالي شمال سيناء يهدون وزير الأوقاف لوحة فنية وعباءة سيناوية وزير الأوقاف من شمال سيناء يدعوا المصريين إلى التكاتف والوحدةتأتي هذه القوافل في إطار عناية وزارة الأوقاف واهتمامها بدور المرأة وإشراكها في الأنشطة الدعوية، والعلمية والتثقيفية، وفيها أكَّدن أن الأسرة هي الركيزة الأساسية في بناء المجتمع وتماسكه، وأنها خط الدفاع الأول عنه؛ لذا حرص الإسلام حرصًا شديدًا على سلامتها وحمايتها، وبنائها بناءً سويًا؛ حفاظًا على سلامة المجتمع وأمنه واستقراره، وتحقيقًا للمصالح والمنافع البشرية، وعمارة الكون.
وأكدت الواعظات أنه يجب أن تسود السماحة أفراد الأسرة، وأن تكون المسامحة والغفران أساس التعامل، فالتسامح يبعد الضغينة والكراهية ويزيد الحب بين أفراد الأسرة ويُقوّي الروابط الأسرية مما يُساعد على العيش بسعادة وطمأنينة.
وأضفن أن المجتمع سيظل بخير ما دامت الأسرة على الفطرة محصنة ضد ما يقوض دعائمها ويفسد أساسها، ومن باب الحكمة، أن تنال الأسرة عناية خاصة ومستمرة للحفاظ على كيانها وصيانتها من كل ما قد يؤذيها، ولذلك فهي تحتاج إلى إحكام وتحصين ومناعة تواجه بها التحديات الوافدة التي تحاول تفكيكها والقضاء عليها.