أثر الفن والإبداع على الصحة النفسية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أثر الفن والإبداع على الصحة النفسية..يحمل الفن والإبداع تأثيرات إيجابية كبيرة على الصحة النفسية، حيث يُعتبر وسيلة فعّالة للتعبير عن المشاعر والتفاعل مع العالم الداخلي والخارجي. إليك كيف يمكن للفن أن يلعب دورًا مهمًا في تعزيز العافية النفسية:
التعبير عن المشاعر: يمكن للفن أن يكون وسيلة للتعبير عن المشاعر والأفكار التي قد تكون صعبة التعبير عنها بالكلمات.
تحفيز الإبداع: الانخراط في الأنشطة الفنية يحفز الإبداع ويساهم في تطوير المهارات الفنية، يمكن أن يكون التفاعل مع الفن وخلق شيء جديد مصدر إشباع ورغبة في تحقيق التطوير الشخصي.
تحسين الصحة النفسية: يظهر البحث أن ممارسة الفن تساهم في تحسين الصحة النفسية بشكل عام، يعزز الإبداع الفني الشعور بالسعادة والرفاهية، كما يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على مستويات الإجهاد والقلق.
تعزيز التركيز والانتباه: خلق الأعمال الفنية يتطلب التركيز والانتباه، مما يساهم في تحسين هذه القدرات العقلية. يمكن للتركيز على التفاصيل والألوان والتنسيق الفني تحسين التركيز العقلي.
التحول الإيجابي: قد يساهم التفاعل مع الفن في تحفيز التحول الإيجابي. يمكن للأعمال الفنية الملهمة أن توجه الأفراد نحو التفاؤل والتفكير الإيجابي، مما يسهم في تغيير الوجهة نحو الحياة.
المشاركة الاجتماعية: الفعاليات الفنية والأنشطة الإبداعية توفر فرصًا للمشاركة الاجتماعية. يمكن أن تكون الورش الفنية والعروض وسيلة للتفاعل مع الآخرين وبناء علاقات اجتماعية.
باختصار، يمكن أن يكون الفن والإبداع وسيلة قوية لتحسين الصحة النفسية وتعزيز الرفاهية العامة، ويعكس الاندماج في تجارب الفن القيمة الإيجابية للفرد
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أخصائي الصحة النفسية أهمية الصحة النفسية ما هي الصحة النفسية الفن والإبداع الصحة النفسیة أن یکون یمکن أن
إقرأ أيضاً:
إطلاق مشروع «دوانا» الخاص بتتبع الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية
أعلنت هيئة الدواء المصرية، اليوم، عن الإطلاق الرسمي لمشروع "دوانا"، وهو أحد المشروعات الاستراتيجية الرائدة التي تهدف إلى إنشاء نظام متكامل لتتبع الأصناف المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية، بما يسهم في مكافحة سوء الاستخدام والتهريب، وتحسين كفاءة الرقابة عبر توفير بيانات دقيقة ومحدثة، وذلك برعاية وحضور الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية.
يأتي ذلك في إطار الجهود الوطنية المستمرة لتعزيز الرقابة على تداول الأدوية وضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لها، وفي إطار حرص هيئة الدواء المصرية على ضبط سوق الدواء وتعزيز آلياتها الرقابية، والخطة الطموحة لتطبيق مشروع التتبع الدوائي.
جاء الإعلان خلال احتفالية رسمية حضرها عدد من المسؤولين في القطاع الصحي والصيدلي، وممثلي المؤسسات الحكومية والخاصة ذات الصلة.
وخلال كلمته في الحفل، أكد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، أن مشروع "دوانا" يمثل نقلة نوعية في مجال الرقابة الدوائية في مصر، ويعكس التزام الهيئة بتطبيق أعلى معايير الجودة والشفافية والضوابط المحوكمة لتداول الأدوية، وأوضح أن المشروع يهدف إلى تحسين الآليات الرقابية على تداول الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية، وبناء قاعدة بيانات وطنية موحدة تُسهم في دعم اتخاذ القرار وتعزيز ثقة المواطن المصري بجودة الأدوية المتداولة.
وأضاف الدكتور الغمراوي أن تنفيذ مشروع "دوانا" هو نتاج سنوات من العمل الدؤوب والتخطيط الاستراتيجي المستدام، وأن المشروع تطلب مواجهة تحديات تقنية ولوجستية كبيرة، لكننا نرى فيه فرصة لتعزيز البنية التحتية الرقمية للهيئة، وتطبيق أحدث الحلول التكنولوجية بما يتماشى مع المعايير العالمية".
وأشار إلى أن مشروع "دوانا" يمثل جزءًا من الرؤية الوطنية الطموحة لتطبيق مشروع التتبع الدوائي على مستوى الجمهورية، مما يسهم في تحقيق التكامل بين مختلف القطاعات الصحية والصيدلانية، وتعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في مجال الرقابة على الأدوية.
وفي ختام كلمته، شكر رئيس الهيئة جميع الشركاء المحليين والدوليين الذين اشتركوا في تنفيذ هذا المشروع، مشيرًا إلى أن النجاح الذي نحققه اليوم هو بداية لمسيرة جديدة من الابتكار والريادة في قطاع الدواء المصري.
اقرأ أيضاًوزير الصحة: أزمة نقص الدواء ستنتهي بشكل كامل خلال الفترة المقبلة
التهاب المفاصل.. هيئة الدواء المصرية تصف العلاج ونصائح للحفاظ عليها