«القابضة للمياه» تطالب عملائها في الشرقية بتحديث بيانات العدادات مسبقة الدفع
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعلنت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، أنّ شركة مياه الشرب والصرف الصحي في الشرقية، بدأت استكمال تحديث بيانات عدادات المياه مسبقة الدفع لإضافة موعد الإجازات والأعياد الرسمية للعام الجاري 2024.
وطالبت الشركة، عملائها بتحديث بيانات عداد المياه مسبق الدفع عن طريق التوجه إلى أقرب مركز شحن للعدادات مسبقة الدفع بمراكز خدمة العملاء المنتشرة داخل المحافظة تجنبا لقطع الخدمة في الإجازات والأعياد الرسمية حال انتهاء الرصيد مع ضرورة وضع الكارت بالعداد قبل التوجه إلى أي من مراكز الشحن.
وترصد السطور التالية عناوين وأرقام هواتف شركة مياه الشرب والصرف الصحي في الشرقية وجميع الفروع التابعة لها، ليتمكن المواطن من تقديم شكواه بيسر وسهولة.
شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالشرقيةالعنوان: 29 ش سعد زغلول – الزقازيق -خلف مديرية الإسكان - محافظة الشرقية
التليفون: 0552302532-0552363792
الفاكس: 0552363792
رقم خدمة العملاء: 125
رقم متابعة شكاوى خدمة العملاء: 01205502060
رقم متابعه الشكاوى: 01205502098-01205502086
البريد الإلكتروني: rel@shapwasco.com.eg
http://www.shapwasco.com.eg
عناوين الفروع* مركز الزقازيق
العنوان: رافع مياه الزراعة
ت-2241352
* ديرب نجم
العنوان: ش النصر – امام مقر طلعت السويدي
ت - 3765261
* الإبراهيمية
العنوان: ش الحرية – بجوار مكتب بريد الابراهيمية
ت- 2605633- 2590096 - 2590096
* ههيا
العنوان: الطريق الدائرى بجوار السلخانة – امام مساكن السلام
ت - 2569313 - 2552913
* أبو كبير
العنوان: ش مصطفى كامل – بجوار نادى ابو كبير الرياضى
ت - 3510401 - 3510401
* أبو حماد
العنوان: منشاه العباسة – محطة مياه العباسة
ت- 3167134 - 3167161
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مياه الشرب الصرف الصحي خدمة العملاء عداد المياه عداد مسبق الدفع مياه الشرقية میاه الشرب والصرف خدمة العملاء
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: مياه الشرب المفلورة قد ترتبط بزيادة التوحد لدى الأطفال
كشفت دراسة حديثة في الولايات المتحدة عن ارتباط مقلق بين مادة شائعة في مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال.
وأفاد باحثون من "معهد الأمراض المزمنة" في ولاية ماريلاند بأن الأطفال الذين نشأوا في مناطق تضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الصنبور، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل يزيد بستة أضعاف مقارنة بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لتلك المياه.
واعتمد الفريق، بقيادة الدكتور مارك جير، على تحليل بيانات أكثر من ثلاثة وسبعين ألف طفل ولدوا في ولاية فلوريدا بين عامي 1990 و2012، وتابعوا نموهم خلال السنوات العشر الأولى من حياتهم.
وأظهرت النتائج ارتفاعا في خطر الإصابة بالتوحد بنسبة تجاوزت خمسمئة في المئة لدى الأطفال الذين تعرضوا بشكل كامل للفلورايد، كما سجلت زيادة بنسبة تفوق مئة في المئة في خطر الإعاقات الذهنية، وقرابة خمس وعشرين في المئة في حالات تأخر النمو.
الدراسة التي نشرت في مجلة BMC Pediatrics، اعتمدت على مقارنة مجموعتين من الأطفال: الأولى تضم خمسة وعشرين ألفا وستمئة واثنين وستين طفلا نشؤوا في مناطق تصل فيها نسبة استهلاك المياه المفلورة إلى أكثر من خمسة وتسعين في المئة، والثانية تضم ألفين وخمسمئة وتسعة أطفال لم يتعرضوا لتلك المياه مطلقا. ولوحظ أن خمس حالات فقط من المجموعة الثانية شخصت بالتوحد، مقابل ثلاثمئة وعشرين حالة في المجموعة الأولى.
وقد أثارت هذه النتائج جدلا واسعا في الأوساط الطبية، خاصة في ظل الانتقادات المتكررة التي وجهها وزير الصحة الأمريكي، روبرت ف. كينيدي الابن، لإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب، إذ أعلن نيته التقدم بطلب رسمي إلى مراكز السيطرة على الأمراض لمراجعة التوصيات المتعلقة بهذا الشأن.
في المقابل، أعربت الطبيبة فيث كولمان عن تشككها في مصداقية الدراسة، مشيرة إلى وجود قيود منهجية متعددة، منها غياب بيانات دقيقة حول كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد العوامل الوراثية، إلى جانب أن متوسط عمر تشخيص التوحد في العينة المدروسة (ستة أعوام تقريبا) يفوق العمر المعتاد لاكتشاف الحالة، والذي يتراوح بين عام وعامين.
ورغم هذه التحفظات، لا تزال الجهات الصحية الأمريكية، مثل مراكز السيطرة على الأمراض، توصي بإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب نظرا لدوره في الوقاية من تسوس الأسنان، ويقدّر أن نحو ثلثي سكان البلاد يستهلكون مياها مفلورة.
غير أن دراسات أخرى نبهت إلى أن التعرض المزمن لمستويات مرتفعة من الفلورايد قد يكون مرتبطا بانخفاض معدل الذكاء ومشاكل في النمو العصبي. وقد خلصت مراجعة علمية نشرت في مجلة JAMA Pediatrics إلى أن كل زيادة بمقدار واحد ملغم لكل لتر من الفلورايد في بول الطفل تقابلها خسارة قدرها 1.63 نقطة في معدل الذكاء.
وفي ظل هذه المعطيات، دعا الباحثون إلى إعادة تقييم شاملة للفوائد والمخاطر المرتبطة باستخدام الفلورايد، خاصة في ضوء الاختلافات بين الدول؛ إذ تمتنع غالبية الدول الأوروبية عن إضافته إلى المياه، بينما تسجل معدلات التوحد فيها نسبا أقل بكثير من تلك المسجلة في الولايات المتحدة.