أنسب روتين لمحاربة تجاعيد محيط العين والفرق بين المواد المستخدمة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
محيط العين من أكثر الأماكن في الجسم التي تحتاج عناية مستمرة؛ نظرًا لظهور التجاعيد في هذه المنطقة بشكل أسرع من باقي الوجه ولأن المنطقة الجلد فيها أضعف من جلد الجسم، وتحتاج المنطقة لترطيب مستمر وتعامل خاصة بعناية سواء كان لعلاج الخطوط أو الهالات أو الانتفاخات، وتبرز «البوابة نيوز» أنسب روتين لمحيط العين.
-أنسب روتين لمحيط العين:
ترطيب محيط العين بشكل يومي بكريم مرطب يحتوي على مواد صحية وفعالة.
إذا كان محيط العين يعاني من الهالات يمكن أن يكون كريم محيط العين مرطب ويفتح المنطقة.
إذا كان هناك انتفاخات يمكن لنوع الكريم أن يتعامل مع الانتفاخات بجانب الترطيب.
هناك ماسك أسبوعي يطبق على محيط العين يوضع مرتين اسبوعيًا وباستمرار يرطب بعمق أكبر ويحافظ على نضارة تلك المنطقة.
استخدام واقي الشمس المناسب على البشرة ومحيط العين عند الخروج في الصباح والتعرض للشمس.
-منتجات العناية بمحيط العين:
كريم العين او سيروم العين:
للترطيب أو الهالات أو الانتفاخات أو يحل مشكلة من بين الاثنين ويحتوي غالبا على هيالورونيك للترطيب أو ريتنول لعلاج الخطوط أو مواد محفزة لإنتاج الكولاجين لمرونة الجلد.
يستخدم بعض المواد التي احتوي على الكافيين لتقليل انتفاخات محيط العين وعلاج الهالات.
جل العين:
يعطي احساس منعش للعين ومحيط العين بجانب الترطيب اليومي الأساسي ويستخدم في بعض الاوقات اذا ازداد شكل الهالات والانتفاخات او الشعور بالتهاب العين ومحيط العين يقوم بتهدئة هذا الشعور حيث يعطي احساس بالتبريد حيث له تأثير مهدئ ويتكون من الكافيين والهايلرونيك ومواد مرطبة وملطفة.
ماسك محيط العين:
علاج مكثف لمحيط العين للترطيب وعلاج مشاكل محيط العين يمكن وضعه قبل النوم او قبل الاستعداد لمناسبة يمتص مشاكل العين مثل الالتهابات وهو يؤدي عمل كريم العين وجل العين.
-نصائح للعناية بمحيط العين:
تنظيف المنطقة جيدا كل يوم قبل النوم.
عدم فرك المنطقة بشكل قاسي.
عدم استخدام مواد قاسية حول العين مثل التونر.
التقليل من استخدام المكياج قدر الإمكان.
الاهتمام بوضع المرطب يوميا قبل تطبيق مكياج وقبل النوم على بشرة نظيفة.
عدم إهمال وضع واقي الشمس عند الخروج.
عدم وضع مواد دهنية حول العين مثل الزيوت أو الفازلين حيث تسبب مشاكل متعددة.
ارتداء النظارة الشمسية عند التعرض للشمس.
الحصول على قسط كافِِ من النوم 8 ساعات ليلا.
تجنب التوتر والسهر والقلق.
شرب الكثير من الماء يوميا يساعد البشرة والعين على الترطيب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ظهور التجاعيد
إقرأ أيضاً:
ظهور قارة جديدة ومحيط عميق بسبب شق أفريقيا .. ما القصة؟
تشير الدراسات الحديثة إلى أن القارة الأفريقية تتفكك بشكل أسرع مما كان متوقعًا، تمهيدا لظهور قارة جديدة.. فما القصة؟
اعتقد الباحثون قبل حوالي 20 عامًا أن هذا الانقسام سيستغرق عشرات الملايين من السنين، ولكن اكتشافات جديدة تسلط الضوء على احتمالية حدوث ذلك في وقت أقرب من ذلك.
إنشاء محيط وقارة جديدةفي عام 2005، تم اكتشاف شق بطول 35 ميلًا في صحراء إثيوبيا، وقد أصبح يتسع بمعدل نصف بوصة سنويًا.
الشق الضخم في شرق إفريقيا قد يؤدي إلى انفصال القارة الإفريقية وخلق محيط جديد. وفقًا للأستاذ كين ماكدونالد من جامعة كاليفورنيا، قد تغمر مياه المحيط الهندي منطقة وادي الصدع، مما يجعل المحيط الجديد عميقًا مثل المحيط الأطلسي.
يمتد الشق عبر عدة دول، بما في ذلك الصومال وكينيا وتنزانيا ونصف إثيوبيا، وقد يُعرف الجزء الذي سوف ينفصل بـ "القارة النوبية".
رغم أن حركتي الصفحتين التكتونيتين بطيئة، إلا أنها تُعتبر مثيرة للإعجاب بالنظر إلى الحجم الهائل لإفريقيا. ورغم ذلك، لن تكون هناك تغييرات واضحة في حياة البشر في المدى القصير، ولكن قد نلاحظ الزلازل والنشاط البركاني.
الزلازل والنشاط البركانييعود الانقسام إلى نظام الصدع في شرق إفريقيا، الذي تشكل منذ أكثر من 22 مليون سنة. في هذا السياق، يمكن أن نشهد نشاطًا زلزاليًا ملحوظًا وظهور براكين نشطة. هذا الانفصال يتسبب في حركات بطيئة للصخور المنصهرة، ولكن الآليات وراء تلك الحركات لا تزال قيد الدراسة.
كما أظهر العلماء أن الدراسات الحديثة تستخدم أجهزة استشعار مثل بيانات جاذبية الأقمار الصناعية والمسح الزلزالي لفهم ما يحدث تحت سطح الأرض في هذه المنطقة.
تعتقد المستشارة السابقة لوكالة ناسا، ألكسندرا دوتن، أن شرق إفريقيا تقع على صفيحة الصومال التي تستمر في الحركة شرقًا، مما يؤدي إلى تكون وادي متصدع كبير.
مع مرور الوقت، من المحتمل أن تصبح غرب إفريقيا جزيرة جديدة تطفو في محيط واسع. يُعتقد أن الانقسام سيؤدي أيضًا إلى تشكل محيط جديد قد يكون أعمق من المحيط الأطلسي.
ما نتائج الدراسات الأخيرة؟يشير العديد من الباحثين إلى أن الظروف في شرق إفريقيا تُظهر مستويات متفاوتة من النشاط البركاني. والمعطيات التي تم تقديمها من دراسات حديثة توضح أن مناطق مثل أوغندا وتنزانيا تُظهر علامات على الشقوق العميقة التي تتشكل بفعل الحركة التكتونية.
كما أوضحت دراسة أجرتها جامعة فرجينيا للتكنولوجيا أن المحيطات الجديدة ستتشكل تبدأ من الجزء الشمالي للصدع بسبب معدل الامتداد الأسرع هناك.
إن هذا الانقسام الذي يحدث في إفريقيا ليس مجرد ظاهرة علمية آتية، بل هو تحذير مهم للعلماء والمجتمعات المحلية حول التغيرات الجيولوجية الحادة التي يمكن أن تؤثر على الحياة اليومية في المنطقة.