هل الشوكولاتة الداكنة تساعد على إنقاص الوزن؟
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أكدت طبيبة تغذية أن الشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على الكاكاو الطبيعي وغير المشبعة بالسكر قد تكون مفيدة وتساعد على فقدان الوزن، كما إنها تحسن من مقاومة الإجهاد.
كيكة الشوكولاتة بحشوة الكريمة.. حضريها مثل الجاهزة بهذه الخطوات فوائد الشوكولاتة الداكنةوأضافت الطبيبة إن الشوكولاتة الداكنة تقلل مستوى الإجهاد الذي يحدث عند اتباع نظام غذائي: فهو يحفز إطلاق الإندورفين والسيروتونين ويحيد عمل الكورتيزول وبالتالي يمنع الإفراط في تناول الطعام".
وأشارت إلى أن زبدة الكاكاو تحتوي على كمية كبيرة من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، والتي بفضلها يتم تنشيط عملية التمثيل الغذائي وحرق الدهون.
ما مقدار الشوكولاتة التي يمكنني تناولها؟حددت الخبيرة : "عند تقليل الوزن، يوصى باستهلاك ما لا يزيد عن 25 جراما من الشوكولاتة الداكنة يوميا أو ربع قطعة مائة جرام، ويحتوي هذا الجزء على حوالي 155 سعرة حرارية".
يحتوي الكاكاو، الذي هو أساس الشوكولاتة الداكنة، على بوليفينول - هذه المواد هي مضادات أكسدة تقلل من الإجهاد التأكسدي وتحسن الدورة الدموية وتناوله له تأثير مفيد للغاية على نظام القلب والأوعية الدموية، مما يساعد على تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وخفض ضغط الدم، وتحسين وظائف الدماغ.
كما أضافت بيليايفا أن الشوكولاتة البيضاء والحليب غالبا ما تحتوي على القليل جدا من الكاكاو، ولكنها في الوقت نفسه مشبعة بالسكر والدهون الحيوانية والمواد المضافة غير المرغوب فيها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشوكولاتة الشوكولاتة الداكنة فوائد الشوكولاتة الداكنة الإجهاد التأكسدي الكاكاو وظائف الدماغ الشوکولاتة الداکنة
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: تقليل الالتهابات مفتاح الوقاية من الخرف
أفادت مراجعة جديدة لأدلة طبية موسّعة بأن الوقاية من العدوى أو علاجها وسيلة رئيسية للوقاية من الخرف.
وربط البحث اللقاحات، والمضادات الحيوية، والأدوية المضادة للفيروسات والالتهابات، بانخفاض خطر الإصابة بالخرف.
وبحسب "هيلث داي"، تدعم هذه النتائج فكرة أن الخرف الشائع قد يكون ناجماً عن العدوى.
واقترح فريق البحث من جامعة كامبريدج "أسباب معدية فيروسية وبكتيرية للخرف الشائع، مدعومة ببيانات وبائية تربط العدوى بخطر الإصابة بالخرف".
وفي مراجعتهم، فحص الباحثون 14 دراسة شملت أكثر من 130 مليون شخص ومليون حالة من حالات الخرف، لمعرفة ما إذا كان يمكن إعادة استخدام أي أدوية موجودة للمساعدة في علاج هذه المشكلة المتزايدة، والتي تهدد ذاكرة الإنسان.
الأدوية المضادة للفيروساتوقال الباحثون إن "الأدوية المضادة للفيروسات تم تحديدها كواحدة من أكثر الأدوية المعاد استخدامها لعلاج الخرف، وهناك اهتمام متزايد بالتطعيم باعتباره وقائياً بشكل عام".
ووجد الفريق أدلة متضاربة فيما يتعلق بعدة فئات من الأدوية، مثل: أدوية ضغط الدم، ومضادات الاكتئاب، وأدوية السكري.
وربطت بعض الدراسات هذه الأدوية بانخفاض خطر الإصابة بالخرف، بينما أظهرت دراسات أخرى خطراً أعلى.
المضاد الحيوي واللقاحلكن الأدلة المجمعة كشفت عن ارتباط غير متوقع بين انخفاض خطر الإصابة بالخرف، واستخدام المضادات الحيوية ومضادات الفيروسات واللقاحات، كما قال الباحثون.
وأضافوا: "الأدوية المضادة للالتهابات مثل الإيبوبروفين يبدو أنها تقلل أيضاً من خطر الإصابة بالخرف".
الالتهابوفي نتائجهم قال فريق البحث: "يُنظر إلى الالتهاب بشكل متزايد على أنه مساهم كبير في مجموعة واسعة من الأمراض، ودوره في الخرف، مدعوم بحقيقة أن بعض الجينات التي تزيد من خطر الإصابة بالخرف، هي جزء من المسارات الالتهابية".
و"إذا تمكنا من العثور على أدوية مرخصة بالفعل لحالات أخرى، فيمكننا إدخالها في التجارب - والأهم من ذلك - قد نكون قادرين على إتاحتها للمرضى بشكل أسرع بكثير مما يمكننا فعله لدواء جديد تماماً".