وزير الموارد البشرية يُكرّم الفائزين بجائزة الأميرة صيتة في دورتها الـ 11
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
الرياض : واس
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض؛ كرّم معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس أمناء جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميزّ في العمل الاجتماعي المهندس أحمد بن سليمان الراجحي مساء اليوم، رواد العمل الاجتماعي الفائزين في الدورة الحادية عشر لعام 2023م من جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميّز في العمل الاجتماعي البالغ عددهم 8 فائزين، وذلك في قاعة الأمير سلطان الكبرى بفندق الفيصلية في الرياض.
وبُدِئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى معالي المهندس الراجحي كلمته قال فيها : “لقد عوّدتنا جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي في كل عام أن نلتقي على الخير والمحبة؛ لتكريم أصحاب البصمات الخالدة الذين صنعوا بحسّهم الإنساني والوطني فارقاً في العمل الاجتماعي، وأصبحوا قدوة ومثالاً يُحتذى لغيرهم، وتركوا أثراً مستداماً لتنمية المجتمع”.
وأضاف ” بالأمس القريب ومع انقضاء الدورة العاشرة كان عدد الفائزين بالجائزة الكبرى (115) فائزاً، وعدد البرامج المقدمة (22) برنامجاً استفاد منها أكثر من (30،000)، واليوم ومع الدورة الحادية عشرة، ارتفع عدد الفائزين بالجائزة الكبرى ليصبح (126) فائزاً، وازداد عدد البرامج المقدمة لتصبح (35) برنامجاً؛ استفاد منها أكثر من (35,000) مستفيد، ما بين برامج تدريب وتأهيل باستثناء المشاركات المجتمعية، بما في ذلك الجوائز الاجتماعية التي تقدمها الجائزة لفئات المجتمع المختلفة في مناطق المملكة، كما زادت الفرص التطوعية التي تقدمها الجائزة لتصل إلى (11,500) فرصة تطوعية، وهذا ولله الحمد مؤشر على قيمة الجائزة في المجتمع، ودورها الريادي في البذل والعطاء، وتفاعلها المتواصل مع أهداف وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في السعي لتمكين الأفراد ومنظمات القطاع غير الربحي في المشاركة في التنمية المجتمعية الشاملة، ودعم المبادرات الوطنية الرائدة، ورفع مستويات التنافسية والابتكار، داعيًا للجميع بالتوفيق والنجاح.
بعد ذلك شاهد الحضور فيلمًا يحكي مسيرة الجائزة خلال مسيرتها المعطاءة.
ثم رحّب الأمين العام للجائزة الدكتور فهد بن حمد المغلوث في كلمته بالحضور وهنّأ الفائزين بالجائزة، موضحًا أن موضوع الجائزة في عامها الحادي عشر حمل عنوان ” الشراكات المجتمعية في تلبية الاحتياجات الإنسانية” وهو يعكس ما توليه المملكة من دعمٍ لا محدود للشأن الاجتماعي، وما توليه الجائزة من اهتمامٍ بالغ بالاحتياجات الإنسانية وحرصها الدائم على تماشيها مع مستهدفات ورؤية الدولة إيماناً منها بالمسؤولية الاجتماعية.
وأشار إلى أنه تقدّم للجائزة ما مجموعه (1177) انتقل منهم (95) لمرحلة التقييم العلمي، ومن ثم انتقل منهم (15) لمرحلة التحكيم النهائي، وبعد الفرز والزيارات الميدانية لكل منهم، تم إجماع لجنة التحكيم على فوز (8).
واختتم المغلوث كلمته بالشكر والتقدير لكل من ساهم في هذه الإنجازات الوطنية من القيادة الرشيدة ومجلس أمناء الجائزة واللجنة التنفيذية والمنظمين على جهودهم المميزة وللفائزين، داعيًا بالرحمة للمغفور لها سمو الأميرة صيتة وللجميع بالتوفيق.
واختُتِم الحفل بتكريم معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية الفائزين بالجائزة حيث فاز بفرع التميز في الإنجاز الوطني للجهات الحكومية مناصفة كل من الشركة الوطنية للإسكان عن مبادرة ” رفع نسبة تملك المواطنين للمساكن”، و صندوق تنمية الموارد البشرية عن مبادرة ” تسعة أعشار “، أما في فرع التميز في الوقف الإسلامي (للجهات الوقفية) ففاز به مؤسسة أوقاف محمد عبد الله الجميح عن “وقف محمد عبد الله الجميح” .
وفي فرع التميز في برامج العمل الاجتماعي للجهات غير الربحية فازت به مؤسسة عبدالمنعم الراشد الإنسانية عن برنامج ” فاب لاب الأحساء “، وفي فرع التميز لروَّاد العمل الاجتماعي (للأفراد) فاز بها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين نظير جهوده الوطنية ومبادراته الإنسانية في خدمة المجتمع.
وتناصف جائزة فرع المسؤولية الاجتماعية للشركات، شركة الاتصالات السعودية stc عن برنامج ” مشروع التمكين التقني” ، و شركة أسمنت حائل عن مبادرة ” حائل تستحق” ، وفي فرع الاستدامة البيئية (للجهات والأفراد) فاز بها الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله المشيقح ” نظير تبنيه ودعمه للبرامج والمبادرات البيئية”.
حضر الحفل صاحب السمو الأمير سعود بن فهد بن عبدالله بن محمد بن سعود الكبير نائب رئيس اللجنة التنفيذية وعضو مجلس أمناء جائزة الأمير صيته وعدد من أصحاب السمو الأمراء والأميرات والمهتمين بالعمل الاجتماعي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: جائزة الأميرة صيتة فی العمل الاجتماعی جائزة الأمیرة صیتة الفائزین بالجائزة الموارد البشریة جائزة الأمیر فرع التمیز فی فرع
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. وزير الموارد البشرية يفتتح النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل
افتتح وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي اليوم النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل 2025، تحت شعار “مستقبل العمل” في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، بحضور 40 وزيرًا للعمل من دول مختلفة، تشمل مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والأمريكيتين، إضافةً إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبرت هونغبو، ومشاركة خبراء وقادة عالميين، وما يزيد على 5000 مشارك و 200 متحدث من صُنّاع سياسات العمل، والخبراء، والمختصين من أكثر من 100 دولة، وذلك تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-.
وأكد المهندس الراجحي، في كلمته الافتتاحية، أن المؤتمر الدولي لسوق العمل منذ تأسيسه قبل عام، أصبح منصة رائدة لتشكيل مستقبل أسواق العمل، بفضل مساهمات الحضور القيّمة ومشاركتهم من جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن المؤتمر يكتسب أهمية بالغة بسبب التحولات الكبرى التي تشكلها أسواق العمل وتتشكل بها على مستوى العالم.
وأوضح أن العالم يشهد تطورات تكنولوجية سريعة، وتغيرات ديموغرافية أساسية، وقضايا ناشئة مثل التكيف مع تغير المناخ، مما يتطلب اتخاذ خطوات استباقية وجريئة استعدادًا لمواجهة التحديات المستقبلية.
اقرأ أيضاًالمملكةبمشاركة 15 دولة.. انطلاق تمرين “رماح النصر 2025” غدأ
وتطرق معاليه إلى التحديات المتزايدة على المستوى العالمي، إذ يبلغ عدد الشباب العاطلين عن العمل حوالي 67 مليونًا، ونحو 20% من الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عامًا لا يعملون أو يشاركون في المؤسسات التعليمية أو برامج التدريب، ويعاني ما يقرب من 40% من أصحاب العمل صعوبة في شغل الوظائف الشاغرة بسبب عدم تطابق مهارات القوى العاملة مع متطلبات سوق العمل، حيث تتجاوز نسبة بطالة الشباب 30% في بعض مناطق العالم.
واستعرض عددًا من الخطوات الرائدة التي اتخذتها المملكة تحت مظلة رؤية 2030 لتمكين قواها العاملة وتحفيز التحول في سوق العمل، منها برامج التدريب والمبادرات التشريعية، وإطلاق استراتيجية تنمية الشباب في المملكة، وسياسة التدريب التعاوني.
وكشف عن مبادرتين تهدفان إلى تحويل التحديات إلى فرص، الأولى: إطلاق “أكاديمية سوق العمل”، التي تتخذ الرياض مقرًا لها، والثانية: “تقرير استشراف المستقبل”، لتقديم توصيات عملية بناءً على أبحاث متعمقة، ويقدم استراتيجيات مبتكرة لسد فجوات المهارات وتعزيز التعلم مدى الحياة.