أبرز وأهم العادات والتقاليد بالمغرب خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أبرز وأهم العادات والتقاليد بالمغرب خلال شهر رمضان، خلال شهر رمضان في المغرب، تتجسد العديد من العادات والتقاليد التي تميز هذا الشهر الفضيل وتعكس الهوية الثقافية العميقة للمجتمع المغربي.
تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات التالية كل ماتريد معرفتة عن أبرز العادات والتقاليد الخاصة بشهر رمضان بالمغرب ويأتي ذلك ضمن اهتمام البوابة بنشر كافة المعلومات التي يبحث عنها ويتابعها العديد من المتابعين على مدار اليوم.
1. السحور والإفطار: يعتبر وقت السحور لدى المغاربة فرصة لتناول وجبة غذائية قوية تُعد الصائم ليوم طويل من الصيام. ويتميز الإفطار في المغرب بتقديم الأطعمة التقليدية مثل "الحريرة" و"البسطيلة" و"الشوربة" وغيرها، ويتم تناولها بروح الاحتفال والتضامن.
2. الطقوس الدينية: يتوافد المغاربة إلى المساجد لأداء الصلوات الخمس وصلاة التراويح، وتتنوع الأنشطة الدينية خلال الشهر الفضيل مثل تلاوة القرآن والمحاضرات الدينية والأنشطة الخيرية.
3. الزينة والديكور: تتزين الشوارع والأسواق في المغرب بالزينة والإضاءات الرمضانية، وتصطف الطاولات في السوق لبيع الحلويات التقليدية والتمور والمأكولات الرمضانية.
4. التضامن والتسامح: يعتبر رمضان في المغرب فرصة لتقديم العون والمساعدة للمحتاجين والفقراء، وتتزايد الأعمال الخيرية والصدقات خلال هذا الشهر.
5. الأسر والأنشطة الاجتماعية: تجتمع الأسر المغربية لتناول الإفطار سويًا وتقضية وقت الفراغ في المنازل أو في الأماكن العامة، وتُقام الاحتفالات والمناسبات الاجتماعية التي تجمع الأهل والأصدقاء.
6. الحرف التقليدية: يتميز رمضان في المغرب بترويج الحرف التقليدية والصناعات اليدوية مثل صناعة السجاد والتطريز والفخار، وتقديمها كهدايا وهدايا تذكارية خلال الشهر الفضيل.
بهذه الطريقة، تجتمع العبادة والترابط الاجتماعي والتقاليد الثقافية في المغرب خلال شهر رمضان لخلق أجواء روحانية ومجتمعية مميزة تعكس قيم التسامح والتعاون والتقدير التي تميز المجتمع المغربي.
الزي الرسمي للرجال في المغرب خلال شهر رمضانفي المغرب، يتميز الزي الرسمي خلال شهر رمضان بأناقته وتقاليده الثقافية التي تعكس هوية المجتمع المغربي وتعبر عن الروح الدينية والاحترام للتقاليد. يتألف الزي الرسمي للرجال والنساء من عناصر تقليدية تميزها الأناقة والاحتشام، وتجسد الهوية الوطنية خلال هذا الشهر الفضيل.
بدايةً، يتكون الزي الرسمي للرجال في المغرب خلال شهر رمضان من الجلباب التقليدي، وهو قطعة ملابس تُعتبر أحد رموز الهوية الوطنية. يتميز الجلباب بتصميمه الفضفاض والمريح، مع تفاصيل تقليدية مميزة مثل الأزرار الزخرفية والتطريزات الجميلة، كما يُكمل الزي الرسمي بالطرحة التقليدية التي تُلف حول الرأس بشكل أنيق وتضيف لمسة من الأناقة والحشمة.
أما بالنسبة للنساء، فيتميز الزي الرسمي خلال شهر رمضان بالقفطان المغربي، وهو قطعة ملابس تقليدية تتميز بتصميمها الأنيق والراقي. يتميز القفطان بقصته الفضفاضة والمريحة، مع تفاصيل تقليدية مثل التطريزات الدقيقة والزخارف الجميلة التي تزين الأكمام والصدر والحواف. وتكمل الإطلالة الرسمية بالحجاب التقليدي، الذي يتم تنسيقه مع القفطان بأسلوب متناغم وجميل، مما يضفي على المرأة لمسة من الجمال والأناقة.
عادات وتقاليد دولة الكويت خلال شهر رمضان المبارك عادات وتقاليد شهر رمضان في المملكة العربية السعوديةيتميز الزي الرسمي في المغرب خلال شهر رمضان بالانسجام بين الأناقة والاحتشام والتقاليد الثقافية، مما يعكس روح الاحترام والتقدير للتراث والدين. بفضل هذه العناصر، يظهر الزي الرسمي في المغرب خلال شهر رمضان بكامل بريقه وجماله، ويساهم في خلق أجواء مميزة من الروحانية والتقاليد خلال هذا الشهر المبارك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شهر رمضان التقاليد العادات السحور والإفطار العادات والتقالید الشهر الفضیل الزی الرسمی هذا الشهر رمضان فی
إقرأ أيضاً:
أبرز المساجد والكنائس التي دمرها الاحتلال في غزة
الثورة / وكالات
على مدى العصور الماضية، كان قطاع غزة بوابة آسيا ومدخل إفريقيا، ومركزا مهما للعالم ونقطة التقاء للعديد من الحضارات المختلفة ومهدا للديانات والتعايش، من معابد وكنائس ومساجد تاريخية تعكس غنى وعمق الهوية الفلسطينية، كان القطاع مركزا للحياة الدينية والثقافية وقبلة للسلام، قبل أن تحوله إسرائيل إلى مسرح للإبادة الجماعية ارتكبتها طوال أكثر من 15 شهراً.
ارتكب جيش الاحتلال أبشع أنواع القصف والتدمير في غزة، مستهدفا المدنيين والبنية التحتية، بما في ذلك المساجد والكنائس العريقة التي كانت ولا تزال تحمل في طياتها جزءاً من ذاكرة وتاريخ الشعب الفلسطيني.
خلال فترة الإبادة التي اقترفتها تل أبيب بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر 2023م حتى 19 يناير 2025م، لم ينجُ مكان للعبادة سواء للمسلمين أو المسيحيين من هجمات جيش الاحتلال.
وكانت هذه الأماكن المقدسة هدفا مباشرا للضربات الجوية والمدفعية، ما أسفر عن دمار مروع وخسائر بشرية فادحة.
ولم تكتفِ القوات الإسرائيلية بالاعتداء على المباني الدينية، بل تجاوزت ذلك إلى ارتكاب جرائم قتل بحق علماء الدين وأئمة المساجد.
738 مسجدا سُويت بالأرض
متحدث وزارة الأوقاف بقطاع غزة إكرامي المدلل، قال للأناضول إن صواريخ وقنابل الاحتلال سوّت 738 مسجداً بالأرض ودمرتها تدميراً كاملاً من أصل نحو 1244 مسجدًا في قطاع غزة، بما نسبته 79%.
وأضاف: «تضرر 189 مسجدا بأضرارٍ جزئية، ووصل إجرامُ الاحتلال إلى قصف عدد من المساجد والمصليات على رؤوس المصلينَ الآمنين».
وتابع: «كما دمرت آلة العدوان الإسرائيلية 3 كنائسَ تدميرا كليا جميعُها موجودة في مدينة غزة».
وأشار إلى أن الاحتلال استهدف أيضاً 32 مقبرة منتشرة بقطاع غزة، من إجمالي عدد المقابر البالغة 60، حيث دمر 14 تدميراً كلياً و18 جزئياً.
وأوضح أن «استهداف الاحتلال للمساجد ودور العبادة يأتي في سياق استهداف الرسالة الدينية، فالاحتلال يُدرك أهمية المساجد ومكانتها في حياة الفلسطينيين، وهي جزء لا يتجزأ من هوية الشعب».
كما أكد المدلل أن «استهداف الاحتلال للمساجد ودور العبادة يأتي ضمن حرب الاحتلال الدينية، وهو انتهاك صارخ وصريح لجميع المحرمات الدينية والقوانين الدولية والإنسانية».
وأضاف: «يسعى الاحتلال لمحاربة ظواهر التدين في قطاع غزة ضمن حربه الدينية الرامية لهدم المساجد والكنائس والمقابر».
ولم يكتفِ الجيش الإسرائيلي بتدمير المساجد، بل قتل 255 من العلماء والأئمة والموظفين التابعين لوزارة الأوقاف، واعتقل 26 آخرين، وفق المتحدث.
أبرز المساجد والكنائس التي طالها التدمير
المسجد العمري الكبير بمدينة غزة
يُعد من أقدم وأعرق مساجد مدينة غزة، ويقع في قلب المدينة القديمة بالقرب من السوق القديم، تبلغ مساحته 4100 متر مربع، مع فناء بمساحة 1190 مترا مربعا.
يضم 38 عمودا من الرخام الجميل والمتين، مما يضيف لجمال المسجد وتاريخه العريق، يعتبر الأكبر في قطاع غزة، وقد سُمي تكريماً للخليفة عمر بن الخطاب.
وفي تاريخه الطويل، تحول الموقع من معبد فلسطيني قديم إلى كنيسة بيزنطية، ثم إلى مسجد بعد الفتح الإسلامي.
وتعرض المسجد لتدمير عدة مرات عبر التاريخ نتيجة الزلازل والهجمات الصليبية، وأعيد بناؤه في العصور المختلفة، من العهد المملوكي إلى العثماني، كما تعرض لدمار مجددا في الحرب العالمية الأولى، ورُمم لاحقًا في العام 1925م.
وقال أحد رواد المسجد العمري للأناضول: «المسجد تعرض لأشرس هجمة بشرية»، وأضاف: «تدميره فاجعة لنا، هو جزء من غزة وفلسطين».
مسجد السيد هاشم
يقع في حي الدرج شرق مدينة غزة، ويُعتقد باحتضانه قبر جد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هاشم بن عبد مناف، والذي ارتبط اسمه بالمدينة «غزة هاشم».
تعرض المسجد لأضرار كبيرة جراء قصف شنته الطائرات الحربية الإسرائيلية في 7 ديسمبر 2023م.
مسجد كاتب ولاية
يشترك بجدار واحد مع كنيسة برفيريوس، ويعد من المساجد الأثرية المهمة بغزة، وتٌقدر مساحته بنحو 377 مترا مربعا.
ويرجع تاريخ بناء المسجد إلى حكم الناصر محمد بن قلاوون أحد سلاطين الدولة المملوكية في ولايته الثالثة بين عامي1341 و1309 ميلادية.
وتعرض المسجد لقصف مدفعي إسرائيلي في 17 أكتوبر 2023م؛ ما أسفر عن تعرضه لأضرار جسيمة.
المسجد العمري (جباليا)
يعد مسجد جباليا أحد أقدم المعالم التاريخية في البلدة يُطلق عليه سكان المنطقة «الجامع الكبير» ويتميز بطرازه المعماري المملوكي.
تعرض المسجد للتدمير عدة مرات، آخرها في حربَي 2008 و2014م، ورغم ذلك بقي رمزا مهما للمنطقة.
الكنائس المدمرة:
كنيسة القديس برفيريوس
أقدم كنيسة في غزة وثالث أقدم كنيسة في العالم، حيث يعود تاريخ تأسيسها للقرن الخامس الميلادي، وهي تقع في حي الزيتون، وسميت نسبة إلى القديس برفيريوس حيث تحتضن قبره.
تعرضت للاستهداف المباشر لأكثر من مرة؛ الأول كان في 10 أكتوبر 2023م ما تسبب بدمار كبير، والثاني في 19 من ذات الشهر ما تسبب بانهيار مبنى وكلاء الكنيسة بالكامل، وأدى لوقوع عدد من القتلى والجرحى من النازحين الذين تواجدوا بداخلها.
كنيسة العائلة المقدسة
تعد كنيسة العائلة المقدسة الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في مدينة غزة، وكانت مأوى للمسيحيين والمسلمين خلال فترة الإبادة، وتعرضت للقصف الإسرائيلي مما أسفر عن أضرار جسيمة.
كنيسة المعمداني
تتبع للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في القدس، حيث تم تأسيسها عام 1882م ميلادية على يد البعثة التبشيرية التي كانت تابعة لإنجلترا.
ارتبط اسمها خلال الحرب بمجزرة مروعة، حيث تعرضت ساحة المستشفى المعمداني، وهي جزء من مباني الكنيسة، لقصف إسرائيلي في 17 أكتوبر 2023م أسفر عن مقتل نحو 500 فلسطيني من المرضى والنازحين الذين كانوا متواجدين في المستشفى.