أصبح فيروس كورونا من اكثر الفيروسات أنتشارا مع دخول فصل الشتاء؛ حيث أنه يصيب كل من الكبار والصغار، خاصة أنه شديد العدوى، ولذلك يبحث الجميع عن أفضل طرق تقوية الجهاز المناعي.

 

طرق فعالة تساعد في تقوية جهاز المناعة والوقاية من فيروس كورونا

 

وقال الدكتور معتز القيعي أخصائي اللياقة البدنية والتغذية العلاجية في منشور له عبر حسابه الرسمي على إنستجرام، أن هناك العديد من الطرق والسلوكيات الغذائية والحياتية، التي يمكنها أن تقوي الجهاز المناعي، لحماية الجسم من عدوى فيروس كورونا، ومن أهمها :



 

3 نصائح فعالة تقيك من مرض السكري.

. تعرف عليها علامات تحدد الشخص النرجسي .. 1 و 2 الأخطر

 

_ النوم لعدد ساعات مناسبة في الليل على الأقل 6 ساعات؛ لأن النوم مبكرا يحافظ على توازن الهرمونات في الجسم، وبالتالي يساعد في الحفاظ علي مناعته قوية.


- تجنب الإجهاد وأخذ قدر كاف من الراحة، وذلك لأن الإجهاد الشديد يقلل فرص الاستشفاء في الجسم، وخصوصا عند الإصابة بفيروس كورونا، لذلك يجب الحصول على قدر جيد من الراحة، خاصة بعد بذل اي جهد، لتهيئة الجسم لمحاربة أي فيروس.


- الابتعاد عن التدخين والشيشة والمشروبات الكحولية، وذلك لأنها تقلل من قدرة الجهاز التنفسي على استعادة قوته، كما وأنها خطر على الرئتين ومعظم المتحورات تستهدف هما.


- الابتعاد عن الهرمونات سواء في الأطعمة، أو الهرمونات التي تستخدم كأقراص لعدة أغراض، مثل: إنقاص الوزن أو بناء العضلات، فهي من أكثر الأمور التي تقلل المناعة، كما أنها تجعل الجسم دائمًا في حالة هبوط وضغط عال، وبالتالي الجسم يصاب بالإرهاق ومناعته تقل.

 

طرق فعالة تساعد في تقوية جهاز المناعة والوقاية من فيروس كورونا


- الابتعاد عن الأطعمة المسرطنة، مثل: اللحوم المصنعة التي تزيد من فرصة الإصابة بالأمراض خصوصا السرطان، وبالتالي تقل المناعة مع رحلة العلاج، لذلك يجب الابتعاد عن اللحوم المصنعة قدر المستطاع.


- إنقاص الوزن الزائد، وذلك لأن عند زيادة الوزن يعاني الجسم من نقص فيتامين دال والزنك، كما أن من يزداد وزنه نتيجة العادات الغذائية الخاطئة دائما نجده يعاني من سوء تغذية، وبالتالي يصعب على جسمه محاربة اي فيروسات وتقل مناعته بنسبة كبيرة.


- غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية كل نصف ساعة، خاصة بعد التواجد في تجمعات، وقبل أكل الطعام، وذلك من أجل الحفاظ على نظافة اليدين لتجنب الفيروسات، لأنها دائما تكون هي مصدر العدوى الأسرع.


- ممارسة الرياضة بالمنزل، مثل : الزومبا والايروبكس واليوجا؛ حيث أن ممارسة الرياضة تعمل على زيادة المناعة وتحسين الحالة النفسية والصحية إنقاص الوزن الزائد.


- يجب إدخال الثوم والبصل والزنجبيل والليمون والفلفل الرومي الأحمر وصفار البيض والزبادي والتونة في النظام الغذائي، فكلها أطعمة تعمل على رفع المناعة.


- تجنب التوتر والقلق والاستعانة بالمشروبات المهدئة مثل الينسون والكاموميل، وممارسة تمارين الاسترخاء مثل اليوجا.

الدكتور معتز القيعي أخصائي اللياقة البدنية والتغذية العلاجية 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كورونا فيروس كورونا الفيروسات جهاز المناعة تقوية جهاز المناعة الشتاء النوم فیروس کورونا الابتعاد عن

إقرأ أيضاً:

لماذا يجب عليك تناول البرتقال يوميا؟

يعد البرتقال من أكثر الفواكه شهرة وانتشارا في العال، بفضل فوائده المتنوعة على الصحة وتكلفته المنخفضة، وطعمه الجيد.

ويشكل هذا النوع من الفواكه الحمضية المليء بالفيتامينات والمعادن الأساسية مثل فيتامين C والألياف، خيارا مثاليا لتحسين الصحة العامة ودعم جهاز المناعة وينصح الأطباء بإدخاله في النظام الغذائي اليومي.

القيمة الغذائية للبرتقال

تحتوي ثمرة برتقال متوسطة الحجم (حوالي 140 جراما) على العديد من العناصر الغذائية المفيدة مثل فيتامين C، الألياف، والفولات، مما يجعلها إضافة ممتازة لأي نظام غذائي.

وبحسب إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية (FDA)، توفر ثمرة البرتقال ما يقرب من 100% من القيمة اليومية الموصى بها لفيتامين C.

تعزيز المناعة والوقاية من الأمراض
والبرتقال مصدر غني بفيتامين C والفولات، وهما عنصران أساسيان لدعم وظيفة جهاز المناعة.
يقول أخصائي التغذية، أليسا باتشيكو، إن “فيتامين C يعمل كمضاد أكسدة قوي، ما يساعد على تقوية جهاز المناعة وتقليل الإجهاد التأكسدي”.
ويحتوي البرتقال المتوسط الحجم على حوالي 92% من القيمة اليومية الموصى بها لفيتامين C، و12% من الفولات وأحد أفراد عائلة فيتامينات المجموعة ب.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي البرتقال على الفلافونويدات مثل الهسبريدين التي تساهم في تعزيز المناعة ومحاربة البكتيريا.
تعزيز شفاء البشرة

ويلعب فيتامين C الموجود في البرتقال يلعب دورا مهمًا في تكوين الكولاجين، البروتين المسؤول عن مرونة الجلد وصحته.

كما أن استهلاك البرتقال يساعد على تسريع شفاء الجروح، وهو أمر بالغ الأهمية خاصة في علاج التقرحات والندوب.

وتؤكد باتشيكو في تصريح لموقع “ايتنج ويل” أن “تناول الأطعمة الغنية بفيتامين C أثناء فترة الشفاء يساعد على تعزيز التئام الجلد بشكل أسرع”.

تحسين صحة الأمعاء
ويساعد البرتقال في تعزيز حركة الأمعاء بفضل محتواه من الألياف، حيث يحتوي البرتقال المتوسط الحجم على 3 جرامات من الألياف، أي حوالي 10% من القيمة اليومية الموصى بها.
وتساهم الألياف القابلة للذوبان الموجودة في البرتقال في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتسهيل حركة الأمعاء، ما يقلل من احتمالات الإصابة بالإمساك.

تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب
من المعروف أن أمراض القلب تعد من الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم، لكن دراسة النظام الغذائي تظهر أن التغذية السليمة قد تساهم في الوقاية من هذه الأمراض.
ويحتوي البرتقال على ألياف قابلة للذوبان تعمل على تقليل مستوى الكوليسترول في الدم، وهو أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب.
كما يحتوي البرتقال على فلافونويدات تساعد في تحسين استقلاب الدهون، تقليل الالتهابات، وخفض ضغط الدم.

الحذر عند تناول البرتقال
على الرغم من الفوائد الصحية العديدة للبرتقال، إلا أن هناك بعض الاحتياطات التي يجب مراعاتها، مثلا الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المعدة مثل الحموضة قد يشعرون بزيادة الأعراض بعد تناول البرتقال، نظرا لمحتواه العالي من الحمض.
كما تشير بعض الدراسات إلى أن الاستهلاك الزائد للحمضيات قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد الميلانيني، خاصة بين الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة، وذلك بسبب مادة “الصورالين” الموجودة في الحمضيات والتي قد تؤثر على استجابة الجلد لأشعة الشمس.

سكاي نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تقوية جهاز المناعة.. 6 فوائد لتناول البندق
  • الصحة العالمية تحذر من زيادة حالات الإصابة بفيروس ماربورج
  • أفضل رجيم في رمضان
  • لماذا يجب عليك تناول البرتقال يوميا؟
  • مناعة الجسم وحمايته من الأمراض.. أخصائي تغذية علاجية يشرح أهمية تقويتها
  • 10 نصائح ذهبية للطلاب لتحقيق النجاح في الاختبارات
  • أفضل الطرق للحفاظ على الوزن خلال شهر رمضان
  • 5 مشروبات تقوي المناعة وتحسن الهضم
  • وصفة سحرية لتقوية مناعة الجسم والتخلص من الكحة المستمرة
  • بعد تسجيل الإمارات أول إصابة بالسلالة الجديدة.. أعراض وطرق الوقاية من فيروس جدري القرود