خبير تربوي يقدم استراتيجيات فعالة لتحفيز الطلاب على المذاكرة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
مع بداية الفصل الدراسي الثاني، يستعد الآباء بالبحث عن طرق فعالة لتعزيز القدرات الذهنية والجسدية لأبنائهم، وتحفيزهم للدراسة بطرق فعالة، ولذلك حرص “صدى البلد” علي رصد بعض خبراء التعليم حول الاستراتيجيات والنصائح الفعالة للآهل لتحفيز أولادهم وتخفيف الضغط النفسي الذي قد يشعر به البعض عند بداية الفصل الدراسي الثاني.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور محمد فتح الله، أستاذ علم النفس التربوي، وأستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن العودة إلى الدراسة قد تكون مصدر فرح للعديد من الطلاب، بينما قد تثير القلق والخوف لدى البعض الآخر، ومع بداية الفصل الدراسي الثاني، يعتبر الإشراف والتواصل الفعال بين الأساتذة والطلاب عنصرًا أساسيًا لضمان نجاح العملية التعليمية، مؤكدًا على أهمية بناء بيئة تعليمية داعمة وملهمة، حيث يشعر الطلاب بالرعاية والاهتمام من قبل أساتذتهم.
وأشار أستاذ علم النفس التربوي، وأستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، إلى أن توفير دعم الآباء وفهمهم لاحتياجات الأطفال يمكن أن يلعب دورًا كبيرًا في تحفيزهم لتحقيق النجاح في الدراسة.
وشدد الخبير التربوي، على ضرورة تشجيع الطلاب على التفكير الإيجابي والتركيز على الإمكانيات الشخصية، حيث يسهم ذلك في بناء ثقتهم بأنفسهم، وتعزيز روح التفاؤل بين الطلاب، لان التفاؤل يلعب دورًا هامًا في تحفيزهم لتحقيق النجاح والتفوق.
تحويل التحديات إلى فرصوحث الدكتور محمد فتح الله، الطلاب على التطلع إلى التحديات كفرص لاكتساب خبرات جديدة وتطوير مهاراتهم لبناء جيل من الطلاب الذين يمتلكون روحًا إيجابية وقوة دافع قوية نحو تحقيق النجاح، مؤكدًا أن التفكير الإيجابي والتركيز على الإمكانيات الشخصية يعتبر أساسيًا في تحفيز الطلاب لتحقيق أفضل أداء دراسي ومواجهة التحديات بثقة.
ووجه أستاذ علم النفس التربوي، وأستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، استراتيجيات فعالة لتحفيز الطلاب علي المذاكرة منها:
تشجيع الإيجابية:
يجب تشجيع الأطفال على التفاؤل والنظر إلى الدراسة بإيجابية.
على الآباء مدح جهود أطفالهم وتحفيزهم على تحقيق النجاحات، حتى الصغيرة.
تحديد أهداف واضحة:
يجب بتحديد أهداف واضحة للطلاب ومساعدتهم في وضع خطط لتحقيقها.
يجب تحفيز الطلاب لتحديد أهدافهم الشخصية للعام الدراسي الثاني.
إنشاء بيئة دراسية إيجابية:
يفضل إنشاء بيئة دراسية مناسبة في المنزل تشجع على التركيز والابتكار
توفير مكان هادئ وخالٍ من الانشغالات للدراسة.
تعزيز الاستقلالية:
يجب تعزيز مهارات الاستقلالية لدى الطلاب، مثل التنظيم الشخصي وإدارة الوقت.
تشجيع على التفاعل الاجتماعي:
يجب تشجيع الطلاب على التفاعل مع زملائهم والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفصل الدراسي الثاني النصائح الطلاب الدراسی الثانی الطلاب على
إقرأ أيضاً:
الجامعات جاهزة لاستقبال الطلاب في الفصل الدراسي الثاني
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الجامعات المصرية جاهزة لانطلاق الفصل الدراسي الثاني غدا وفق خطة شاملة تضمن انتظام العملية التعليمية منذ اليوم الأول.
ونوه وزير التعليم العالي بأن الوزارة تتابع كافة الاستعدادات؛ لضمان توفير تجربة تعليمية متميزة للطلاب.
أكد وزير التعليم العالي الدور الحيوي للجامعات في خدمة المجتمع، إلى جانب دورها الأكاديمي، من خلال تنفيذ المبادرات والبرامج التي تساهم في التنمية المجتمعية وتعزز ارتباط الجامعة بقضايا الوطن، وذلك بالتعاون مع مختلف المبادرات المجتمعية في جميع محافظات الجمهورية.
وشدد وزير التعليم العالي على أن رسالة الجامعات لا تقتصر على التدريس فقط، بل تمتد إلى الإسهام الفعّال في مواجهة التحديات المجتمعية وتقديم حلول علمية مبتكرة للمشكلات المختلفة.
أهمية الأنشطة الطلابية في الجامعاتوأكد الدكتور أيمن عاشور أهمية الأنشطة الطلابية في بناء شخصية طلاب الجامعات وتنمية وعيهم، مشددًا على دورها في مواجهة المعلومات المغلوطة والأفكار غير السوية.
وأوضح وزير التعليم العالي أن الوزارة تدعم جميع الأنشطة الثقافية والرياضية والفنية في الجامعات، لما لها من تأثير إيجابي في صقل مهارات الطلاب وتعزيز قدراتهم على الإبداع والتواصل الفعال.
وأشار وزير التعليم العالي إلى ضرورة توجيه البحث العلمي لخدمة الابتكار وتعزيز الاقتصاد الوطني، موضحًا أن الأبحاث العلمية يجب أن تكون مرتبطة بشكل وثيق بمتطلبات التنمية المستدامة، بما يُسهم في تحقيق التقدم العلمي وخدمة المجتمع بفاعلية.
ونبه وزير التعليم العالي والبحث العلمي على أن الوزارة تعمل على دعم المشروعات البحثية التي تواكب احتياجات السوق وتُسهم في تطوير الاقتصاد المصري.
ولفت وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى أهمية الالتزام بمعايير السلامة المهنية داخل الجامعات والمعاهد؛ لضمان بيئة تعليمية آمنة ومستقرة لجميع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وأوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الوزارة تتابع تنفيذ هذه التوجيهات بشكل مستمر؛ لضمان تحقيق أعلى مستوى من الجودة في العملية التعليمية وتعزيز دور الجامعات في تحقيق التنمية الشاملة.