يخلط الكثير من المواطنين بين انقضاء الدعوة الجنائية وسقوط العقوبة، رغم أن هناك فارق بينهمًا.

 

"اليوم السابع" يوضح الفرق بين انقضاء الدعوة الجنائية وسقوط العقوبة.

ويتم انقضاء الدعوى الجنائية بمضى المدة هو تحديد القانون مدة تنتهى بعدها الدعوى الجنائية ولا يجوز التعرض لبحث موضوعها بعد انقضاء تلك المدة من تاريخ ارتكاب الواقعة وحتى تاريخ اكتشافها أو تاريخ اتخاذ آخر إجراء صحيح فيها.

 

أما بالنسبة للمدد المقررة لانقضاء الدعوى الجنائية والمدد المقررة لسقوط العقوبة فهى كالآتي: أولًا المدد المقررة لانقضاء الدعوى الجنائية:

نصت 15 مكرر من قانون الإجراءات الجنائية على أنه، تنقضى الدعوى الجنائيه فى مواد الجنايات بمضى عشر سنين من يوم وقوع الجريمة، وفى مواد الجنح بمضى 3 سنوات وفى مواد المخالفات بمضى سنة مالم ينص القانون على خلاف ذلك، أما فى الجرائم المنصوص عليها فى المواد 117، 126، 127، 282، 309 مكرر أ، والجرائم المنصوص عليها فى القسم الأول من الباب الثانى من الكتاب الثانى من قانون العقوبات والتى تقع بعد تاريخ العمل بهذا القانون فلا تنقضى الدعوى عنها بمضى المدة".

 

"ومع عدم الإخلال بأحكام الفقرتين السابقتين لا تبدأ المدة المسقطة للدعوى الجنائية فى الجرائم المنصوص عليها فى الباب الرابع من الكتاب الثانى من قانون العقوبات والتى تقع من موظف عام إلا من تاريخ انتهاء الخدمة أو زوال الصفة ما لم يبدأ التحقيق فيها قبل ذلك".

 

كما أن سقوط العقوبة تختلف سواء أكان الحكم حضوريا أو غيابيًا وتكون حسب آخر درجات التقاضى بعد صدور حكم المحكمة سواء فى درجته الأولى أو الاستئناف أو النقض، وذلك بعد آخر إجراء قانونى بالدعوى صدر فيه حكم وعقوبة للمتهم ويستلزم ألا يكون خارج البلاد.

 

وبالنسبة لمواد القانون التى تنص على مدة سقوط العقوبة فهى المادة 528 من قانون الإجراءات الجنائية، وتنص على: "تسقط العقوبة المحكوم بها فى جناية بمضى عشرين سنة ميلادية إلا عقوبة الإعدام فإنها تسقط بمضى ثلاثين سنة، وتسقط العقوبة المحكوم بها فى جنحة بمضى خمس سنين، وتسقط العقوبة المحكوم بها فى مخالفة بمضى سنتين"، أى أن مدة سقوط العقوبة فى الجنايات هى 20 سنة إلا عقوبة الإعدام فهى 30 سنة، وفى الجنح 5 سنوات، وفى المخالفات 2 سنتين.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: سقوط العقوبة الدعوى الجنائیة من قانون

إقرأ أيضاً:

أولمرت: خطاب نتنياهو أمام الكونغرس ضد مصلحة إسرائيل

قال رئيس وزراء الاحتلال الاسبق إيهود أولمرت، إن خطاب خلفه بنيامين نتنياهو المرتقب أمام الكونغرس الأمريكي، ضد المصلحة الحقيقية لـ"دولة إسرائيل".

وأوضح أولمرت، أن النتيجة الوحيدة الممكنة لخطاب نتنياهو في الكونغرس، هو تعزيز مكانته السياسية داخل دولة الاحتلال.

وشدد على أن المصلحة الحقيقية للاحتلال، هي في وقف الحرب والانسحاب من غزة، وإعادة جميع الأسرى الإسرائيليين، والاستعداد للشروع في "عملية سلام شاملة مع الفلسطينيين".

وكان مسؤولون إسرائيليون كبار، بينهم إيهود باراك، ورئيس سابق للموساد، وغيرهم من الشخصيات، طالبوا قبل أيام الكونغرس الأمريكي، بسحب الدعوة الموجهة إلى رئيس حكومة الاحتلال لإلقاء كلمة أمامه، باعتبار أنه لا يمثل الإسرائيليين.

وجاءت المطالبة، عبر مقال مشترك في صحيفة نيويورك تايمز، ترجمته "عربي21"، كتبها كل من ديفيد هاريل، رئيس أكاديمية العلوم والإنسانيات الإسرائيلية وتامير باردو، مدير الموساد السابق وتاليا ساسون، المسؤولة السابقة في مكتب المهام الخاصة بدائرة النائب العام الإسرائيلي وأرون سيتشانفور الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء عام 2004 ورئيس الوزراء السابق إيهود باراك والكاتب والروائي الإسرائيلي ديفيد غروسمان.



وقالت الشخصيات الإسرائيلية، في المقال: "قدم قادة الكونغرس دعوة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لكي يلقي كلمة أمام جلسة مشتركة لمجلس النواب ومجلس الشيوخ في 24 تموز/يوليو، وفي الظروف العادية، نعتبر نحن الإسرائيليون هذه الدعوة اعترافا بالقيم المشتركة بين بلدينا ولفتة يرحب بها من صديقنا القريب والحليف، الذي نحن مدينون أخلاقيا وبعمق له إلا أن الكونغرس ارتكب خطأ فظيعا، فظهور نتنياهو في واشنطن لا يمثل دولة إسرائيل أو مواطنيها وستكون مكافأة لسلوكه المدمر والفضائحي تجاه بلدنا".

وجاء في المقال: "نمثل عددا من المجالات المتنوعة في المجتمع الإسرائيلي: العلوم والتكنولوجيا والسياسة والدفاع والقانون والثقافة. ونحن في موقع جيد لتقييم الأثر العام لحكومة نتنياهو. ونعتقد مثل الكثيرين أنه يقود إسرائيل إلى الحضيض وبتسارع مثير للقلق، لمدى قد نخسر فيه البلد الذي نحبه وحتى هذا الوقت، فشل نتنياهو بتقديم خطة لما سيحدث في غزة بعد الحرب ولم يستطع تحرير أعداد من الأسرى هناك، ويجب أن تكون الدعوة، على الأقل مشروطة بحل هذين الأمرين إلى جانب الدعوة لانتخابات في إسرائيل".

وشددوا على أن "دعوة نتنياهو ستكون مكافأة له لاحتقاره الجهود الأمريكية لتقديم خطة سلام والسماح بدخول مزيد من المساعدات لغزة المحاصرة وعمل المزيد لحماية أرواح المدنيين، ورفض نتنياهو مرة بعد الأخرى خطة بايدن للإطاحة بحماس من السلطة في غزة عبر قوات حفظ سلام، وحل كهذا، كان سيفتح المجال أمام تحالف إقليمي أوسع بما في ذلك رؤية لحل النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني والذي لن يكون فقط في مصلحة إسرائيل، بل في مصلحة الحزبين السياسيين في الولايات المتحدة. ويمثل نتنياهو عقبة لهذه النتائج".

وأضافوا أن "الرجل الذي سيتحدث أمام الكونغرس في الشهر المقبل فشل في تحمل مسؤوليته عن الكارثة التي تسبب بها هجوم حماس، وألقى المسؤولية بداية على مسؤولي الاستخبارات حيث تراجع بسرعة ولم يعلن عن تشكيل لجنة حكومية مطلوبة بشدة للتحقيق في هذا الفشل الذريع".

وقال المشاركون في المقال: "ورغم القتال المستمر في غزة وعدد الضحايا اليومي من الجانبين بعد هجوم حماس الفظيع في 7 تشرين الأول/ أكتوبر إلا أن نتنياهو يواصل مسيرته الاستبدادية في إعادة تشكيل إسرائيل كما أن شيئا لم يتغير، واستخدمت الشرطة الإسرائيلية تحت قيادة الوزير المتطرف إيتمار بن غفير العنف ضد المتظاهرين، كما أن تعيين القضاة ورئيس المحكمة العليا لا يزال معلقا".

مقالات مشابهة

  • صليبا: البعض يتنظر المفاتيح الخارجية
  • بعد تشكيله الحكومة مرتين.. من هو مصطفى مدبولي رئيس الوزراء؟
  • كل ما يجب معرفته عن العقوبات البديلة التي ستدخل حيز التنفيذ قريبا
  • حكومة كردستان ترد على كتاب للمحكمة الاتحادية عن توطين رواتب موظفي الإقليم
  • للعام الرابع.. السياسة تفرق والأغنية توحد في يوم الأغنية اليمنية
  • والد طفل شبرا للمحكمة: بهدلوا ابنى.. والقاضي يرد: الكل هياخد حقه بالقانون
  • في بيان رسمي.. بيراميدز يعلن اللجوء للمحكمة الرياضية والفيدرالية بسبب قرار رابطة الأندية
  • تجربة ديسمبر: يذهب البشير وليأتي الشيطان.. جاءهم البرهان وحميدتي وقحت وحمدوك!
  • أولمرت: خطاب نتنياهو أمام الكونغرس ضد مصلحة إسرائيل
  • اشتباكات مسلحة في عدد من مناطق محافظة شبوة وسقوط قتلى وجرحى