دور الغذاء في تعزيز الطاقة والتركيز خلال الدراسة.. خبراء يقدمون استراتيجيات فعالة لتحفيز الطلاب على المذاكرة والتفوق .. وابعد عن هذه الأطعمة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
خبراء التعليم لـ “صدى البلد”:
روشتة تربوية للأهل لدعم الأبناء في بناء عادات صحية دائمة خلال فترة الدراسة
دور الغذاء في تعزيز الطاقة والتركيز خلال الدراسة
الاستراتيجيات الفعالة لتحفيز الطلاب على المذاكرة
مع بداية الفصل الدراسي الثاني، يتسعد الآباء بالبحث عن طرق فعالة لتعزيز القدرات الذهنية والجسدية لأبنائهم، وتحفيزهم للدراسة بطرق صحية، ولذلك حرص “صدى البلد” علي رصد بعض النصائح والحلول من الدكتورة ايمان كامل، عميد معهد البحوث الطبية والدراسات الاكلينيكية بالمركز القومي للبحوث، لمساعدة أولياء الأمور في تحقيق ذلك.
وأشارت عميد معهد البحوث الطبية والدراسات الاكلينيكية بالمركز القومي للبحوث، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، إلى أهمية تحفيز فضول الطلاب ورغبتهم في الاستكشاف، حيث يمكن القيام بذلك من خلال توفير ألعاب وأنشطة تعليمية تعزز الفضول وتحفز الطلاب على استكشاف مختلف المجالات.
النظام الغذائي الصحيوأكدت الدكتورة ايمان كامل، على أهمية توفير نظام غذائي صحي للطلاب، حيث يساهم التغذية الجيدة في تعزيز الطاقة والتركيز، ويجب تضمين الفواكه والخضروات والبروتينات في وجباتهم اليومية.
النشاط البدنيونصحت عميد معهد البحوث الطبية، بتشجيع الطلاب على ممارسة النشاط البدني بانتظام، حيث يمكن تحفيزهم للمشاركة في الرياضات أو الأنشطة البدنية المفضلة لديهم، مما يسهم في تعزيز صحتهم العامة وتحسين مستوى الطاقة.
متابعة الصحة النفسيةولفتت الدكتورة ايمان، إلى أهمية متابعة الصحة النفسية للطلاب، وضرورة التدخل في حالة وجود أي علامات للضغط النفسي.
ضبط الجدول الزمنيوطالبت عميد معهد البحوث الطبية، بضرورة تحديد جدول زمني مناسب للأنشطة الدراسية والراحة، ويجب أن يكون هناك توازن بين الدراسة والأنشطة الترفيهية لتحقيق تحفيز أكبر.
التحفيز بالإيجابيةوشددت الدكتورة ايمان كامل، على أهمية تحفيز الطلاب بشكل إيجابي، وتقديم المكافآت عند تحقيقهم لأهدافهم الصغيرة، مما يعزز ذلك الشعور بالإنجاز والاستمرارية في التعلم.
مراجعة الأداءونصحت عميد معهد البحوث الطبية، بإجراء مراجعة دورية لأداء الطلاب وتحفيزهم على تحسين نقاط الضعف وتطوير مهاراتهم.
تقديم الدعم التعليميونوهت الدكتورة ايمان كامل، بضرورة توفير الدعم التعليمي اللازم، سواء عبر المساعدة في الواجبات المدرسية أو توفير دورات تعليمية إضافية.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور محمد فتح الله، أستاذ علم النفس التربوي، وأستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن العودة إلى الدراسة قد تكون مصدر فرح للعديد من الطلاب، بينما قد تثير القلق والخوف لدى البعض الآخر، ومع بداية الفصل الدراسي الثاني، يعتبر الإشراف والتواصل الفعال بين الأساتذة والطلاب عنصرًا أساسيًا لضمان نجاح العملية التعليمية، مؤكدًا على أهمية بناء بيئة تعليمية داعمة وملهمة، حيث يشعر الطلاب بالرعاية والاهتمام من قبل أساتذتهم.
وأشار أستاذ علم النفس التربوي، وأستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، إلى أن توفير دعم الآباء وفهمهم لاحتياجات الأطفال يمكن أن يلعب دورًا كبيرًا في تحفيزهم لتحقيق النجاح في الدراسة.
وشدد الخبير التربوي، على ضرورة تشجيع الطلاب على التفكير الإيجابي والتركيز على الإمكانيات الشخصية، حيث يسهم ذلك في بناء ثقتهم بأنفسهم، وتعزيز روح التفاؤل بين الطلاب، لان التفاؤل يلعب دورًا هامًا في تحفيزهم لتحقيق النجاح والتفوق.
تحويل التحديات إلى فرصوحث الدكتور محمد فتح الله، الطلاب على التطلع إلى التحديات كفرص لاكتساب خبرات جديدة وتطوير مهاراتهم لبناء جيل من الطلاب الذين يمتلكون روحًا إيجابية وقوة دافع قوية نحو تحقيق النجاح، مؤكدًا أن التفكير الإيجابي والتركيز على الإمكانيات الشخصية يعتبر أساسيًا في تحفيز الطلاب لتحقيق أفضل أداء دراسي ومواجهة التحديات بثقة.
ووجة أستاذ علم النفس التربوي، وأستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، استراتيجيات فعالة لتحفيز الطلاب علي المذاكرة منها:
تشجيع الإيجابية:
يجب تشجيع الأطفال على التفاؤل والنظر إلى الدراسة بإيجابية.
على الآباء مدح جهود أطفالهم وتحفيزهم على تحقيق النجاحات، حتى الصغيرة.
تحديد أهداف واضحة:
يجب بتحديد أهداف واضحة للطلاب ومساعدتهم في وضع خطط لتحقيقها.
يجب تحفيز الطلاب لتحديد أهدافهم الشخصية للعام الدراسي الثاني.
إنشاء بيئة دراسية إيجابية:
يفضل إنشاء بيئة دراسية مناسبة في المنزل تشجع على التركيز والابتكار
توفير مكان هادئ وخالٍ من الانشغالات للدراسة.
تعزيز الاستقلالية:
يجب تعزيز مهارات الاستقلالية لدى الطلاب، مثل التنظيم الشخصي وإدارة الوقت.
تشجيع على التفاعل الاجتماعي:
يجب تشجيع الطلاب على التفاعل مع زملائهم والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية.
ومن جانبه، أكد الدكتور خالد أبو شنب، وكيل كلية الصيدلة جامعة عين شمس، على أهمية دور الآباء في خلق بيئة مناسبة للدراسة وتحفيز الأداء الدراسي للأبناء، موضحًا أن يجب على الآباء أن يظهروا هدوءًا وسكينة أمام أبنائهم أثناء فترات المذاكرة، لان البيئة الهادئة تساعد الطلاب على التركيز والانغماس في الدراسة بفعالية.
توفير التغذية الصحيةونصح وكيل كلية الصيدلة جامعة عين شمس، بتوفير وجبات صحية وخفيفة قبل بدء المذاكرة، مع تجنب الأطعمة الدسمة التي تثقل المعدة وتؤثر على تركيز الطلاب، مشددًا على أهمية توفير تغذية صحية للأبناء، حيث يلعب التغذية الجيدة دورًا مهمًا في تحفيز العقل وتعزيز الأداء الدراسي.
بدء المذاكرة بعد تناول وجبة خفيفةوأوضح الدكتور خالد أبو شنب، أن يفضل بدء المذاكرة بعد مرور ساعتين على تناول الطعام، حيث يكون الجسم قادرًا على هضم الطعام بشكل جيد وتوفير الطاقة اللازمة لتحفيز الدماغ.
عدم تناول الوجبات أثناء المذاكرةوشدد وكيل كلية الصيدلة جامعة عين شمس، على عدم تناول الوجبات أثناء فترة المذاكرة، حيث يؤثر ذلك على توجيه الأكسجين إلى المعدة بدلًا من الدماغ مما يؤثر على الاستيعاب والتركيز.
توجيه ومساعدة الأبناءوتابع: ويجب على الآباء توجيه ومساعدة الأبناء في فهم المواد الدراسية الصعبة وتقديم الدعم اللازم لهم في حال واجهوا صعوبات، مشدد على ضرورة تحفيز الأبناء للاستفادة من التحديات والتفوق، مشجعًا إياهم على التفكير الإيجابي واستغلال الفرص للتطوير.
التشجيع والإيجابيةوحث الآباء على تشجيع الأبناء وتعزيز روح التفاؤل والإيجابية، حيث يساهم ذلك في زيادة استعدادهم للمذاكرة والتفوق، مشيرًا إلى أن الآباء يلعبون دورًا حيويًا في تحفيز تركيز الأبناء وفهم المواد الدراسية، وتشجعهم على مشاركتهم في حل الأسئلة وتوجيههم نحو الفهم العميق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صحة الطلاب دور الغذاء تعزيز الطاقة ممارسة الرياضة الأنشطة البدنية متابعة الصحة النفسية عمید معهد البحوث الطبیة بالمرکز القومی تحفیز الطلاب الطلاب على ا فی تحفیز صدى البلد على أهمیة فی تعزیز عین شمس
إقرأ أيضاً:
تحفيزًا للإبداع في مختلف المسارات.. فتح التسجيل في الجائزة السنوية للمنتدى السعودي للإعلام
البلاد – الرياض
أعلنت أمانة جائزة المنتدى السعودي للإعلام عن فتح باب التسجيل في الجائزة، التي تأتي سنويًا بالتزامن مع أعمال المنتدى والمعرض المصاحب له، معرض مستقبل الإعلام (فومكس).
وتهدف الجائزة إلى تكريم الإبداعات الإعلامية المتميزة في مختلف المسارات، وتحفيز العاملين في القطاع الإعلامي على الابتكار في تقديم أفضل الأعمال الإعلامية، إيمانًا بأهمية هذا القطاع وانعكاساته على جميع القطاعات التنموية.
وتتضمن الجائزة (4) مجالات تغطي 15 مسارًا، بدءًا من مجال الصحافة ويشمل مسار صحافة البيانات، التقرير الصحفي، العمل الصحفي الميداني، المقال الصحفي ومجال المحتوى الإعلامي غير الصحفي، الذي يأتي شاملًا البرامج التلفزيونية، بما فيها البرامج الرياضية، الحوارية الاجتماعية، الوثائقية التلفزيونية، بجانب برامج البودكاست الحوارية والبحث الأكاديمي في الإعلام.
وحرصت أمانة الجائزة على إتاحة الفرصة للقطاعين العام والخاص بمختلف المجالات، للمشاركة من خلال مجال التواصل والعلاقات العامة في مسار الحملات الإعلامية.
وتعزز جائزة المنتدى، الأعمال الإعلامية الفردية من خلال مسارات الجوائز الخاصة، المتضمنة (جائزة شخصية العام الإعلامية، جائزة أفضل محتوى رقمي برأي الجمهور، جائزة العمود الصحفي وجائزة التسامح) والتي أضيفت حديثًا في تعزيز قيم التسامح بالشراكة مع “كايسيد” مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات.
وفي هذا السياق أوضح رئيس المنتدى السعودي للإعلام محمد بن فهد الحارثي، أن هذه الجائزة تعكس التزام المنتدى بدعم وتحفيز الإبداع الإعلامي والاحتفاء به والاعتراف بالجهود المتميزة في قطاع الإعلام والاتصال، مشيرًا إلى الإقبال الكبير من المشاركين بالجائزة في نسخها السابقة على الصعيد المحلي والإقليمي حيث بلغ عدد المتقدمين أكثر من 3 آلاف متقدم، والمتوقع تضاعف العدد هذا العام نتيجة الصدى الإيجابي الذي حصدته الجائزة في العام الماضي، مشيرًا إلى أن أهداف وأبعاد الجائزة الدولية، تأتي هذا العام بمسارٍ جديد يعزز التسامح والتعايش كتأكيد على أهمية الإعلام في تعزيز القيم الإنسانية والمجتمعية.
ودعا المنتدى جميع الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية للمشاركة في الجائزة من خلال التقدم بأعمالهم عبر المنصة الرسمية للجائزة حتى 10 ديسمبر ، حيث يمكن الاطلاع على التفاصيل والشروط من خلال الموقع الإلكتروني للمنتدى عبر الرابط التالي: https://saudimf.sa/ar/awards.