خبراء التعليم لـ “صدى البلد”:

روشتة تربوية للأهل لدعم الأبناء في بناء عادات صحية دائمة خلال فترة الدراسة

دور الغذاء في تعزيز الطاقة والتركيز خلال الدراسة

الاستراتيجيات الفعالة لتحفيز الطلاب على المذاكرة

 

 

مع بداية الفصل الدراسي الثاني، يتسعد الآباء بالبحث عن طرق فعالة لتعزيز القدرات الذهنية والجسدية لأبنائهم، وتحفيزهم للدراسة بطرق صحية، ولذلك حرص “صدى البلد” علي رصد بعض النصائح والحلول من الدكتورة ايمان كامل، عميد معهد البحوث الطبية والدراسات الاكلينيكية بالمركز القومي للبحوث، لمساعدة أولياء الأمور في تحقيق ذلك.

تعرف على شروط التقدم لجوائز أعضاء التدريس والهيئة المعاونة بآداب عين شمس شئون الوافدين تعلن آخر موعد لاستلام ملفات المقبولين بطب أسنان عين شمس تحفيز الفضول والاستكشاف

وأشارت عميد معهد البحوث الطبية والدراسات الاكلينيكية بالمركز القومي للبحوث، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، إلى أهمية تحفيز فضول الطلاب ورغبتهم في الاستكشاف، حيث يمكن القيام بذلك من خلال توفير ألعاب وأنشطة تعليمية تعزز الفضول وتحفز الطلاب على استكشاف مختلف المجالات.

النظام الغذائي الصحي

وأكدت الدكتورة ايمان كامل، على أهمية توفير نظام غذائي صحي للطلاب، حيث يساهم التغذية الجيدة في تعزيز الطاقة والتركيز، ويجب تضمين الفواكه والخضروات والبروتينات في وجباتهم اليومية.

النشاط البدني

ونصحت عميد معهد البحوث الطبية، بتشجيع الطلاب على ممارسة النشاط البدني بانتظام، حيث يمكن تحفيزهم للمشاركة في الرياضات أو الأنشطة البدنية المفضلة لديهم، مما يسهم في تعزيز صحتهم العامة وتحسين مستوى الطاقة.

متابعة الصحة النفسية

ولفتت الدكتورة ايمان، إلى أهمية متابعة الصحة النفسية للطلاب، وضرورة التدخل في حالة وجود أي علامات للضغط النفسي.

ضبط الجدول الزمني

وطالبت عميد معهد البحوث الطبية، بضرورة تحديد جدول زمني مناسب للأنشطة الدراسية والراحة، ويجب أن يكون هناك توازن بين الدراسة والأنشطة الترفيهية لتحقيق تحفيز أكبر.

التحفيز بالإيجابية

وشددت الدكتورة ايمان كامل، على أهمية تحفيز الطلاب بشكل إيجابي، وتقديم المكافآت عند تحقيقهم لأهدافهم الصغيرة، مما يعزز ذلك الشعور بالإنجاز والاستمرارية في التعلم.

مراجعة الأداء

ونصحت عميد معهد البحوث الطبية، بإجراء مراجعة دورية لأداء الطلاب وتحفيزهم على تحسين نقاط الضعف وتطوير مهاراتهم.

تقديم الدعم التعليمي

ونوهت الدكتورة ايمان كامل، بضرورة توفير الدعم التعليمي اللازم، سواء عبر المساعدة في الواجبات المدرسية أو توفير دورات تعليمية إضافية.

وفي هذا السياق، أكد الدكتور محمد فتح الله، أستاذ علم النفس التربوي، وأستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن العودة إلى الدراسة قد تكون مصدر فرح للعديد من الطلاب، بينما قد تثير القلق والخوف لدى البعض الآخر، ومع بداية الفصل الدراسي الثاني، يعتبر الإشراف والتواصل الفعال بين الأساتذة والطلاب عنصرًا أساسيًا لضمان نجاح العملية التعليمية، مؤكدًا على أهمية بناء بيئة تعليمية داعمة وملهمة، حيث يشعر الطلاب بالرعاية والاهتمام من قبل أساتذتهم.

وأشار أستاذ علم النفس التربوي، وأستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، إلى أن توفير دعم الآباء وفهمهم لاحتياجات الأطفال يمكن أن يلعب دورًا كبيرًا في تحفيزهم لتحقيق النجاح في الدراسة.

وشدد الخبير التربوي، على ضرورة تشجيع الطلاب على التفكير الإيجابي والتركيز على الإمكانيات الشخصية، حيث يسهم ذلك في بناء ثقتهم بأنفسهم، وتعزيز روح التفاؤل بين الطلاب، لان التفاؤل يلعب دورًا هامًا في تحفيزهم لتحقيق النجاح والتفوق.

تحويل التحديات إلى فرص

وحث الدكتور محمد فتح الله، الطلاب على التطلع إلى التحديات كفرص لاكتساب خبرات جديدة وتطوير مهاراتهم لبناء جيل من الطلاب الذين يمتلكون روحًا إيجابية وقوة دافع قوية نحو تحقيق النجاح، مؤكدًا أن التفكير الإيجابي والتركيز على الإمكانيات الشخصية يعتبر أساسيًا في تحفيز الطلاب لتحقيق أفضل أداء دراسي ومواجهة التحديات بثقة.

ووجة أستاذ علم النفس التربوي، وأستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، استراتيجيات فعالة لتحفيز الطلاب علي المذاكرة منها:

تشجيع الإيجابية:

يجب تشجيع الأطفال على التفاؤل والنظر إلى الدراسة بإيجابية.

على الآباء مدح جهود أطفالهم وتحفيزهم على تحقيق النجاحات، حتى الصغيرة.

تحديد أهداف واضحة:

يجب بتحديد أهداف واضحة للطلاب ومساعدتهم في وضع خطط لتحقيقها.

يجب تحفيز الطلاب لتحديد أهدافهم الشخصية للعام الدراسي الثاني.

إنشاء بيئة دراسية إيجابية:

يفضل إنشاء بيئة دراسية مناسبة في المنزل تشجع على التركيز والابتكار

توفير مكان هادئ وخالٍ من الانشغالات للدراسة.

تعزيز الاستقلالية:

يجب تعزيز مهارات الاستقلالية لدى الطلاب، مثل التنظيم الشخصي وإدارة الوقت.

تشجيع على التفاعل الاجتماعي:

يجب تشجيع الطلاب على التفاعل مع زملائهم والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية.

ومن جانبه، أكد الدكتور خالد أبو شنب، وكيل كلية الصيدلة جامعة عين شمس، على أهمية دور الآباء في خلق بيئة مناسبة للدراسة وتحفيز الأداء الدراسي للأبناء، موضحًا أن يجب على الآباء أن يظهروا هدوءًا وسكينة أمام أبنائهم أثناء فترات المذاكرة، لان البيئة الهادئة تساعد الطلاب على التركيز والانغماس في الدراسة بفعالية.

توفير التغذية الصحية

ونصح وكيل كلية الصيدلة جامعة عين شمس، بتوفير وجبات صحية وخفيفة قبل بدء المذاكرة، مع تجنب الأطعمة الدسمة التي تثقل المعدة وتؤثر على تركيز الطلاب، مشددًا على أهمية توفير تغذية صحية للأبناء، حيث يلعب التغذية الجيدة دورًا مهمًا في تحفيز العقل وتعزيز الأداء الدراسي.

بدء المذاكرة بعد تناول وجبة خفيفة

وأوضح الدكتور خالد أبو شنب، أن يفضل بدء المذاكرة بعد مرور ساعتين على تناول الطعام، حيث يكون الجسم قادرًا على هضم الطعام بشكل جيد وتوفير الطاقة اللازمة لتحفيز الدماغ.

عدم تناول الوجبات أثناء المذاكرة

وشدد وكيل كلية الصيدلة جامعة عين شمس، على عدم تناول الوجبات أثناء فترة المذاكرة، حيث يؤثر ذلك على توجيه الأكسجين إلى المعدة بدلًا من الدماغ مما يؤثر على الاستيعاب والتركيز.

توجيه ومساعدة الأبناء

وتابع: ويجب على الآباء توجيه ومساعدة الأبناء في فهم المواد الدراسية الصعبة وتقديم الدعم اللازم لهم في حال واجهوا صعوبات، مشدد على ضرورة تحفيز الأبناء للاستفادة من التحديات والتفوق، مشجعًا إياهم على التفكير الإيجابي واستغلال الفرص للتطوير.

التشجيع والإيجابية

وحث الآباء على تشجيع الأبناء وتعزيز روح التفاؤل والإيجابية، حيث يساهم ذلك في زيادة استعدادهم للمذاكرة والتفوق، مشيرًا إلى أن الآباء يلعبون دورًا حيويًا في تحفيز تركيز الأبناء وفهم المواد الدراسية، وتشجعهم على مشاركتهم في حل الأسئلة وتوجيههم نحو الفهم العميق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صحة الطلاب دور الغذاء تعزيز الطاقة ممارسة الرياضة الأنشطة البدنية متابعة الصحة النفسية عمید معهد البحوث الطبیة بالمرکز القومی تحفیز الطلاب الطلاب على ا فی تحفیز صدى البلد على أهمیة فی تعزیز عین شمس

إقرأ أيضاً:

الهنائي لـ"الرؤية": بورصة مسقط تتبنى استراتيجيات متعددة لجذب الاستثمارات.. وأسواق المال تسهم في نمو الشركات المحلية

◄ الأوضاع الاقتصادية المحلية والخارجية تؤثر على مؤشرات البورصة

بورصة مسقط تسعى لتعزيز العوامل المساعِدة لرفع مستوى السيولة وزيادة أحجام التداول

◄ شركات الوساطة تسهم في جذب مستثمرين جُدد

◄ علاقة وثيقة بين تقلبات أسعار النفط والاقتصاد العُماني وأداء بورصة مسقط

 

الرؤية- سارة العبرية

 

أكد بدر بن حمود الهنائي الرئيس التنفيذي للعمليات في بورصة مسقط أن البورصة تسعى لتبني عدة استراتيجيات لجذب الاستثمارات، مثل تنويع القطاعات المدرجة، وتعزيز الشفافية والإفصاح لتعزيز ثقة المستثمرين وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي، والاطلاع على تجارب الأسواق العالية المتقدمة؛ بما يضمن الحد من تأثير التقلبات الاقتصادية العالمية.

وقال الهنائي- في تصريحات خاصة لـ"الرؤية"- إن البورصة تؤدي دورًا محوريًا في دعم نمو الشركات المحلية من خلال توفير منصة لجمع رأس المال اللازم للتوسع، وتعزيز الشفافية والحوكمة المؤسسية، لزيادة ثقة المستثمرين، كما تسهم في تمكين الشركات من الوصول إلى أسواق محلية ودولية، وتشجيع الابتكار وتطوير الأعمال.

وأوضح أن أسهم الشركات المدرجة في البورصة تتأثر بعدة عوامل رئيسية؛ تشمل: الأوضاع الاقتصادية المحلية والعالمية مثل تقلبات أسعار النفط، ومعدلات التضخم، وأسعار الفائدة، إضافة إلى أداء القطاع الذي تنتمي إليه الشركة ومدى تنافسيتها.

وقال إن السياسات التنظيمية والقوانين المحلية تؤدي دورًا مُهمًا، فضلًا عن كفاءة إدارة الشركة واستراتيجياتها في تحقيق النمو، كما إن معنويات المستثمرين وحجم التداول على الأسهم يؤثران بشكل مباشر على أداء تلك الشركات. وذكر الهنائي أنه يتعين على الراغبين في الاستثمار في أسهم أي شركة، الاعتماد على دراسة القوائم المالية للشركة، مثل قائمة الدخل والميزانية العمومية، وتحليل نسب الربحية والسيولة والمديونية، بجانب التحليل المالي، وتقييم العمليات التشغيلية وكفاءة الإنتاج والتوزيع، وتُستكمل هذه التحليلات بمقارنة أداء الشركة مع الشركات الأخرى في القطاع، ودراسة الاتجاهات التاريخية للأداء العالي. وأوضح أن أي بورصة قد تواجه تحديات مثل احتمالية تذبذب أحجام السيولة، من خلال انخفاض أحجام التداول؛ مما قد لا يجعل لجوء الشركات للبورصة الخيار الأمثل للتمويل في بعض الأحوال.

وأشار إلى أن بورصة مسقط تسعى لتعزيز العوامل المساعِدة لرفع مستوى السيولة وزيادة أحجام التداول، من خلال تفعيل نشاط تزويد السيولة وصناعة السوق، ومراجعة السياسات، والتواصل المباشر مع مُدراء المحافظ وصناديق الاستثمار، وتعزيز مستويات الإفصاح والشفافية، واللقاءات المباشرة بين الادارات التنفيذية وجمهور المستثمرين والمحللين، ورفع الوعي الاستثماري لدى شريحة المستثمرين.

وتحدث الهنائي عن دور شركات الوساطة المالية في بورصة مسقط، وقال: "تمارس شركات الوساطة المالية المُرخَّصة أدوارًا حيوية في البورصة من خلال تسهيل عمليات البيع والشراء بين المستثمرين وتعزيز كفاءة السوق؛ إذ تعمل كوسيط بين المستثمرين والبورصة، وتُوَفِّر خدمات مثل إدخال أوامر البيع والشراء، وتقديم الاستشارات الاستثمارية، وتحليل البيانات المالية، حتى يساعد المستثمرين على اتخاذ قرارات مُستنيرة.

وتابع الهنائي: "كما تسهم شركات الوساطة في جذب مستثمرين جدد من خلال توفير أدوات تحليلية وتقارير دورية حول أداء الأسهم، إلى جانب الإسهام بشكل فعّال في تحفيز السيولة في السوق عبر تشجيع التداول وتنشيطه؛ سواءً من خلال تعزيز الثقة لدى المستثمرين أو عبر جذب استثمارات". ومضى موضحًا أن شركات الوساطة تُسهم في رفع وعي المستثمرين بأهمية تنويع المحفظة الاستثمارية؛ لزيادة حجم التداول وتنشيط حركة السوق بشكل عامٍ، علاوة على تقديم الخدمات الالكترونية التي تُمكِّن المستثمرين من التداول بشكل مباشر، وذلك لاستغلال الفرص الاستثمارية.

وبيّن الهنائي أن هناك علاقة وثيقة بين تقلبات أسعار النفط والاقتصاد العُماني وأداء بورصة مسقط، وقال: "عندما ترتفع أسعار النفط، تزداد إيرادات الحكومة؛ مما يُعزز الإنفاق العام على المشاريع التنموية والبنية الأساسية، وهو ما ينعكس إيجابًا على أداء الشركات المُدرجة في البورصة، وعلى العكس، يؤدي انخفاض أسعار النفط إلى تقليص الإيرادات الحكومية، مما قد يترتب عليه خفض الإنفاق العام، وهو ما يضغط على أداء الشركات وربحيتها والخطط المستقبيلة". وأضاف أن هذه العلاقة تجعل بورصة مسقط "عُرضة لتقلبات أسعار النفط العالمية؛ حيث تتأثر معنويات المستثمرين وأحجام التداول بناءً على التوقعات بشأن الأسعار، ولتقليل هذا التأثير، تسعى السلطنة إلى تنويع اقتصادها وتشجيع القطاعات غير النفطية لتخفيف الاعتماد الكبير على النفط في تحقيق النمو الاقتصادي واستقرار السوق المالي".

وأوضح الهنائي أن التقلبات الاقتصادية العالمية تؤثر على قرارات الاستثمار الأجنبي في البورصات بشكل عام؛ حيث تؤدي عوامل مثل تغير أسعار الفائدة العالمية، وأسعار النفط، والأزمات الاقتصادية، إلى زيادة حذر المستثمرين الأجانب، مشيرًا إلى أنه في فترات عدم الاستقرار قد يتجه المستثمرون لتقليل المخاطر المرتبطة باستثماراتهم، من خلال الاستثمار في "أصول أكثر استقرارًا".

وللتخفيف من هذا التأثير، يؤكد الهنائي أنه يمكن "تعزيز التنويع الاقتصادي، وتحسين الشفافية، وتوفير حوافز جاذبة للمستثمرين الأجانب، بما يزيد من استقرار السوق وتعزيز ثقتهم به". وأضاف أن بورصة مسقط تعمل على التنوع في القطاعات المدرجة والأدوات المالية المدرجة، وذلك لتعزيز الخيارات الاستثمارية لدى كافة المستثمرين بالبورصة واستقرار الاستثمار الأجنبي والاستفادة من التوزيعات الربيحة لشركات المدرجة".

وتابع بالقول إن السياسة الاقتصادية للسلطنة تؤدي دورًا محوريًا في الحد من تأثير الأزمات الاقتصادية العالمية على بورصة مسقط، من خلال تبني سياسة تنويع الموارد الاقتصادية التي ستسهم بشكل فعال في الحد من تأثير هذه التقلبات على الوضع الاقتصادي الداخلي عموما وعلى بورصة مسقط على وجه الخصوص".

وحول تحفيز الاستثمارات الأجنبية وتعزيز السيولة، قال الرئيس التنفيذي للعمليات في بورصة مسقط: "تعمل بورصة مسقط على تعزيز جاذبيتها للمستثمرين الأجانب من خلال مجموعة من المحاور والاستراتيجيات المدروسة، من أبرزها: تعزيز الربط بين مؤسسات المقاصة المحلية والدولية، وفي هذا السياق، تم ربط شركة مسقط للمقاصة والإبداع التابعة لبورصة مسقط مع شبكة يوروكلبر الدولية، ويهدف هذا الربط إلى تسهيل دخول المستثمرين الأجانب إلى السوق العماني دون الحاجة لفتح حسابات استثمارية مباشرة مع شركة مسقط للمقاصة والإبداع".

وأضاف الهنائي أنه علاوة على ذلك تقوم البورصة بتمكين الحسابات المُجمَّعة؛ ما يوفر المزيد من السلاسة والمرونة في التعاملات الاستثمارية، كما تولى البورصة اهتمامًا خاصًا بتطوير التقنيات المالية الحديثة؛ إذ تعمل على تحسين تجربة المستثمرين عبر تقديم أدوات متطورة تمكنهم من الاستثمار بسهولة ومتابعة محافظهم الاستثمارية بشكل أفضل، إضافة إلى الوصول إلى المعلومات بشكل سريع وشفاف. وأكد أن هذه الجهود تُسهم في تعزيز الثقة وجذب مزيد من المستثمرين إلى السوق.

وذكر أن البورصة تنفذ حملات ترويجية مكثفة تهدف إلى إبراز جاذبية السوق عالميا، وتسعى أيضا لترقية البورصة من سوق حدودي إلى سوق ناشئ، من خلال تفعيل أدوات تعزز السيولة، تعظم القيمة السوقية، وتدعم الانضمام إلى المؤشرات العالمية، هذه الجهود مجتمعة تسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية، تعزيز سيولة السوق، ودعم استقراره.

وحول كيفية تسهيل الوصول إلى أدوات استثمارية مُبتكرة لزيادة أرباح المستثمرين الصغار، قال الهنائي إن تعزيز فرص الربحية لفئة صغار المستثمرين يتأتى من خلال توفير خيارات استثمار ذات هوامش مخاطرة منخفضة، مثل صناديق الاستثمار في المؤشرات (ETF) والتي تأتي ضمن المبادرات التي تعمل عليها البورصة لتوسيع خيارات الاستثمار؛ حيث تعمل هذه الصناديق على تنويع محافظها الاستثمارية باستهداف مؤشرات محددة ومعايير استثمار مدروسة بعناية وتدار من قبل خبراء استثمار متمكنين، فتجعل هوامش المخاطرة فيها منخفضة جدا، كما إن البورصة توفر حاليًا خيارات الاستثمار في أدوات الدين مثل السندات والصكوك والتي عادة ما تكون بعوائد مجزية قياسًا على انخفاض معدل المخاطرة فيها، والتي توفر خيارًا جيدًا للمستثمرين الراغبين في تعزيز فُرص ربحيتهم

مقالات مشابهة

  • وزير الاستثمار: نعمل على تبني آليات فعالة لتنمية التجارة الخارجية
  • وزير الطيران: نستهدف 100 مليون راكب سنويًا بحلول 2030.. خبراء: توسيع المطارات يعزز تنافسية النقل الجوي عالميًا.. ويحدث نقلة نوعية في الاقتصاد الوطني
  • الدعيس يؤكد أهمية تعزيز روح الابتكار والإبداع لدى الطلاب
  • وزير الصحة يؤكد على أهمية تعزيز الرسالة التوعوية المجتمعية
  • أهمية التغذية السليمة على صحة الأسنان واللثة
  • محافظ دمياط يؤكد أهمية دور الجمعيات الاستهلاكية في توفير السلع بأسعار مناسبة
  • الهنائي لـ"الرؤية": بورصة مسقط تتبنى استراتيجيات متعددة لجذب الاستثمارات.. وأسواق المال تسهم في نمو الشركات المحلية
  • خبراء يكشفون أهمية قناع الطين والجل كعلاج فعّال لمشكلات البشرة
  • وزيرا خارجية فرنسا وإسبانيا يؤكدان أهمية تعزيز الدعم الأوروبي والدولي لأوكرانيا
  • ضبط 3816 قضية سرقة تيار كهربائي| خبراء: تهدد استدامة الطاقة وجودة الخدمة والمجتمع بحاجة للتعاون لمواجهتها.. والقانون المصري يعاقب الفاعلين بحزم لحماية الموارد العامة