في تعاون بحثي بين المعهد التكنولوجيي والمعهد الوطني للتأمين ضد الحوادث بإيطاليا، عمل باحثون على اختراع سيساعد الأشخاص المشلولين على المشي مرة أخرى عن طريق تطوير هيكل خارجي روبوتي  مبتكر، يسمى بـTWIN يساعد المرضى الذين يعانون من إعاقات بالأطراف السفلية.

روبوت بهيكل خارجي قابل للتعديل

يعمل هيكل الروبوت الخارجي TWIN بالطاقة، و يهدف إلى تمكين المستخدمين الذين يعانون من إعاقات أو عدم وجود حركة في أطرافهم السفلية، ما يتيح لهم الوقوف والمشي بمساعدة العكازات أو المشايات، والانتقال بين وضعية الجلوس والوقوف، ومن مميزاته أيضًا بناؤه الخفيف من سبيكة الألومنيوم وتصميمه القابل للتعديل، ما يضمن سهولة الاستخدام والنقل، بالإضافة إلى ذلك يمكن تخصيص الجهاز ليتناسب مع جسم المستخدم من خلال المكونات القابلة للتعديل، ما يجعله مناسبًا لمجموعة واسعة من المرضى، بغض النظر عن العمر أو الجنس.

يتناسب مع جميع الإعاقات

يتميز TWIN بوضعيات التشغيل المصممة خصيصًا لاستيعاب درجات مختلفة من الإعاقة الحركية مثل وضعية المشي، وتساعد الأشخاص الذين ليس لديهم حركة، إذ توجههم من خلال نمط محدد للمشي، وفي وضعية إعادة التدريب يدعم المرضى الذين لديهم حركة جزئية، ما يساعدهم على تحقيق حركة مشي طبيعية أكثر، أما في وضعية TwinCare فتتعامل مع قدرات الحركة غير المتماثلة بين الأطراف، وتوفر الدعم المختلف حسب الحاجة، وذلك كما جاء في موقع الدراسات «Study finds».

ويجري التحكم في TWIN من خلال تطبيق Android مخصص، مما يتيح للأخصائيين ضبط إعدادات الهيكل الخارجي، مثل سرعة المشي وطول الخطوة وأنماط الحركة وفقًا لمتطلبات كل مريض. يضمن هذا الدرجة العالية من التخصيص أن TWIN ليس مجرد آلية دعم بل أداة لإعادة التأهيل، حيث يساعد في تحسين واستعادة وظائف الحركة.

وقال الباحثون المسئولون عن الابتكار إنه «بمجرد أن يتوفر TWIN في السوق، يمكن استخدامه من قبل المرضى الذين في حاجة إليه، ما يساهم في إعادة إدماج العمال المصابين بشكل شديد في البيئات الاجتماعية والعمل»، ويعمل على تحسين قوة العضلات وصحة الدورة الدموية والحالة النفسية ووظائف الجهاز الهضمي، ما يجعله مساعدًا شاملاً لأولئك الذين يعتمدون على الكراسي المتحركة، فلاحظ الباحثون أنه «يمكن ارتداء TWIN يوميًا، حتى لو لبضع ساعات فقط».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إيطاليا الروبوت المشي الإعاقة

إقرأ أيضاً:

العلماء يطورون نوعا من الأرز قد يساعد مرضى السكري

قد يقدم صنف جديد من الأرز -طوره علماء في الفلبين- حلا لأزمة مرض السكري من النوع الثاني المتنامية على مستوى العالم.

وتتميز هذه السلالة المبتكرة من الأرز بمؤشر نسبة السكر في الدم أقل ومحتوى بروتين أعلى، ويعتقد الباحثون أنه يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، خاصة في آسيا حيث يعتبر الأرز عنصرا غذائيا أساسيا، وهذا وفق تقرير في موقع "دايبيتس كو يو كي".

ويعيش حاليا أكثر من 537 مليون بالغ في جميع أنحاء العالم بمرض السكري، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 783 مليونا بحلول عام 2045.

ويمثل السكري من النوع الثاني 90% من حالات هذا المرض الذي يحدث عادة عندما لا ينتج الجسم ما يكفي من الأنسولين أو يصبح مقاوما له، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات الغلوكوز في الدم.

ويمتلك الأرز الأبيض مؤشر غلايسيمي GI مرتفعا مما يمكن أن يسبب زيادات حادة في مستويات السكر في الدم.

وقد أظهرت دراسات سابقة وجود صلة بين ارتفاع استهلاك الأرز وزيادة خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني وأمراض القلب.

آسيا

مع إنتاج واستهلاك أكثر من 90% من الأرز بالعالم في آسيا، فإن إيجاد بديل أكثر صحة أمر بالغ الأهمية.

وقد أمضى الباحثون في المعهد الدولي لبحوث الأرز "آي آر آر آي" (IRRI) في الفلبين 10 سنوات في تطوير صنف من الأرز قد يكون أكثر ملاءمة لسكر الدم.

وبالتعاون مع جامعة كاليفورنيا ومعهد ماكس بلانك لعلم وظائف الأعضاء الجزيئية للنباتات، قاموا بفحص 380 عينة من بذور الأرز من بنك الجينات الواسع النطاق التابع للمعهد الدولي لبحوث الأرز.

وكان هدفهم هو تحديد أصناف الأرز ذات المعمل الغلايسيمي المنخفض ومحتوى البروتين الأعلى. ومن خلال الجمع بين هذه السمات، ابتكروا خيار أرز أكثر صحة يمكن أن يساعد المعرضين لخطر الإصابة بالسكري أو المصابين فعلا به.

وقد أوضحت الدكتورة نيس سرينيفاسولو، وهي عالمة في مركز جودة الحبوب والتغذية التابع للمعهد الدولي لبحوث الأرز "قد يكون لهذا تأثير كبير، وخاصة في آسيا وأفريقيا".

وفي حين أن هذا الصنف الجديد من الأرز لا يزال في مراحله المبكرة ولم يزرع بعد خارج مختبرات المعهد الدولي لبحوث الأرز، فإن الخطط جارية لبدء الزراعة في دول مثل الهند والفلبين.

ومع ذلك، يحذر بعض الخبراء من التركيز فقط على الأرز كسبب لوباء السكري، مسلطين الضوء على أن المشروبات السكرية والأطعمة فائقة المعالجة تساهم بشكل أكبر في ارتفاع معدلات هذا المرض.

الكربوهيدرات

والمؤشر الغلايسيمي Glycemic index نظام لتصنيف الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات، وهو يظهر مدى السرعة التي يؤثر بها كل نوع طعام على مستوى سكر الدم عند تناوله.

وتصنف الأطعمة الكربوهيدراتية -التي يتم تفكيكها بسرعة في الجسم وامتصاصها إلى مجرى الدم وتسبب زيادة سريعة في غلوكوز الدم- بأنها عالية المؤشر الغلايسيمي. ومن الأمثلة عليها السكر والأطعمة السكرية والمشروبات الغازية السكرية والخبز الأبيض والبطاطا والأرز الأبيض.

أما المأكولات منخفضة المؤشر الغلايسيمي فيتم تفكيكها وامتصاصها ببطء أكثر وتسبب ارتفاعا تدريجيا في مستويات السكر في الدم، وتشمل بعض الفواكه والخضراوات والأطعمة التي تحتوي على الحبوب الكاملة مثل عصيدة الشوفان.

مقالات مشابهة

  • هل تؤثر السرعة في المشي على صحة الدماغ؟.. حسام موافي يجيب
  • الصين.. الكشف عن آليات تكوين “الأصوات في الدماغ ” لدى المصابين بانفصام الشخصية
  • حزب الله: غارات الاحتلال استهدف الدفاع المدني خلال إزالة الركام وانتشال المصابين
  • بدر بن حمد: إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين يمكن المنطقة والعالم من استعادة السلام
  • تسوية وضعية الأساتذة المتعاقدين الذين لم تُجدد عقودهم
  • فواز العنزي: المشي 4000 خطوة في اليوم يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب(فيديو)
  • هذا المرض يمكن أن يتلف الكبد لسنوات دون أن يتم اكتشافه
  • العلماء يطورون نوعا من الأرز قد يساعد مرضى السكري
  • رئيسة الهلال الأحمر الجزائري تتفقد المرضى المصابين بالملاريا في تيمياوين
  • أبوظبي.. تحديث دليل الاستخدام الآمن للدراجات والسكوترات