لحوم البقر الدهنية تسبب مشاكل خطيرة لدى كبار السن
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
كشفت خبيرة التغذية ماريات موخينا، أن لحوم البقر الدهنية يمكن اعتبارها أكثر أنواع اللحوم ضررا لكبار السن.
تحدثت الدكتورة موخينا في مقابلة عن مخاطر لحوم البقر الدهنية على كبار السن، فإن جزيئات الدهون الحيوانية تتحول في جسم الإنسان إلى ما يسمى بالكوليسترول "الضار"، الذي تحمله البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة وتترسب على جدران الأوعية الدموية.
وهذه هي الطريقة التي تتشكل بها لويحات الكوليسترول في الأوعية الدموية، والتي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بتطور تصلب الشرايين، وعند كبار السن الذين تكون أوعيتهم الدموية ضعيفة بالفعل، كل هذا يمكن أن يؤدي إلى تفاقم حالتهم بشكل كبير.
وشددت موخينا في حديثه مع موسكو 24 على أن لحم البقر الدهني يحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم بعض الأمراض.
وأشارت إلى أن استخدام مثل هذا المنتج يساهم في تطور أكثر كثافة لتصلب الشرايين ونقص التروية وحوادث الأوعية الدموية.
كما حذرت الطبيبة موخينا من أن لحم البقر الدهني يسبب تفاقم مرض تحص صفراوي لدى كبار السن، قائلة بسبب لحم البقر الدهني، يمكن أن يتفاقم تحص صفراوي والتهاب البنكرياس لدى كبار السن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لحوم البقر أنواع اللحوم كبار السن الدهون الحيوانية الكوليسترول تصلب الشرايين کبار السن
إقرأ أيضاً:
تدفق الأسلحة المهربة بمنطقة الساحل الإفريقي إلى نيجيريا يزيد من تفاقم الأوضاع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت نيجيريا في السنوات الأخيرة تصاعداً كبيراً في العنف والصراعات المسلحة، حيث أصبحت الأسلحة غير المشروعة أحد أبرز العوامل التي تغذي هذه الأزمة.
و يتزامن هذا الارتفاع في التسلح مع تدفق الأسلحة المهربة من ليبيا ومنطقة الساحل، ما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في البلاد.
فبعد انهيار النظام الليبي في 2011، أصبحت ترسانات الأسلحة الضخمة في البلاد مصدراً مهماً للجماعات المسلحة في شمال نيجيريا، بالإضافة إلى الإرهابيين في مناطق أخرى من الساحل.
و في هذا السياق، يبرز دور الأسلحة الثقيلة التي نُهبت من ليبيا، والتي أسهمت في تعزيز قدرات الجماعات الإرهابية، مما يزيد من صعوبة القضاء على التمرد والإرهاب في المنطقة.
اجتياح شمال نيجيرياوكشف مسؤولون في وزارة الدفاع النيجيرية، أن الجماعات الإرهابية التي تجتاح شمال نيجيريا تتسلح بأسلحة تم تهريبها من ليبيا.
وبحسب تقرير مشروع مسح الأسلحة الصغيرة، فإن تجار الأسلحة في نيجيريا يستغلون حالة عدم الاستقرار في منطقة الساحل، ولا سيما في النيجر، التي أصبحت من أبرز نقاط عبور الأسلحة المهربة من المخازن الليبية إلى دول الساحل بما في ذلك نيجيريا.
وقال اللواء إدوارد بوبا في تصريح إعلامي مؤخراً: "عندما نتحدث عن انتشار الأسلحة، يجب أن نعود إلى ما حدث في ليبيا منذ سنوات وما جرى في منطقة الساحل".
فقد سمح ذلك للأسلحة بالوصول إلى أيدٍ غير أمينة، ومن ثم تسربت إلى بلادنا، مما زاد من تعقيد قضية التمرد والإرهاب التي نواجهها".
إعدام 2400 قطعة سلاحوفي أواخر أكتوبر الماضي ، قامت السلطات النيجيرية بإعدام 2400 قطعة سلاح كانت قد صودرت من مجرمين في أنحاء مختلفة من البلاد.
وأوضح السيد جونسون كوكومو، المدير العام للمركز الوطني لمكافحة الأسلحة الصغيرة والخفيفة، أن نيجيريا لن تتساهل مع الاتجار غير المشروع بالأسلحة.
وأضاف كوكومو أثناء عملية إعدام الأسلحة في أبوجا، "تؤكد هذه الإجراءات على ضرورة التحلي بالشفافية في توثيق الأسلحة المصادرة والتخلص منها بشكل مسؤول، لضمان عدم عودتها إلى أيدي العناصر الإجرامية".
وتم وصف الأسلحة غير المشروعة التي تتسلل إلى نيجيريا بأنها "متوافرة كالأرز في السوق"، وأشار كثير منها إلى أنها خرجت من ليبيا.
وفي مقال له على موقع «ذا كيبل»، قال المحلل داكوكو بيترسايد: "لقد أصبح انتشار الأسلحة غير المشروعة في نيجيريا بمثابة وباء يهدد الأمن القومي، إذ يعزز من العنف والجريمة وفقدان الاستقرار في البلاد".
ومع انهيار النظام الليبي بقيادة معمر القذافي في 2011، تركت العديد من المخازن العسكرية بلا حماية، وأشارت تقديرات الأمم المتحدة في عام 2020 إلى أن ليبيا كانت تمتلك نحو 200,000 طن من الأسلحة حين انهار نظامها، لتتفاقم المشكلة بسبب الحروب الأهلية المستمرة التي عرقلت تأمين المخازن.