لحوم البقر الدهنية تسبب مشاكل خطيرة لدى كبار السن
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
كشفت خبيرة التغذية ماريات موخينا، أن لحوم البقر الدهنية يمكن اعتبارها أكثر أنواع اللحوم ضررا لكبار السن.
تحدثت الدكتورة موخينا في مقابلة عن مخاطر لحوم البقر الدهنية على كبار السن، فإن جزيئات الدهون الحيوانية تتحول في جسم الإنسان إلى ما يسمى بالكوليسترول "الضار"، الذي تحمله البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة وتترسب على جدران الأوعية الدموية.
وهذه هي الطريقة التي تتشكل بها لويحات الكوليسترول في الأوعية الدموية، والتي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بتطور تصلب الشرايين، وعند كبار السن الذين تكون أوعيتهم الدموية ضعيفة بالفعل، كل هذا يمكن أن يؤدي إلى تفاقم حالتهم بشكل كبير.
وشددت موخينا في حديثه مع موسكو 24 على أن لحم البقر الدهني يحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم بعض الأمراض.
وأشارت إلى أن استخدام مثل هذا المنتج يساهم في تطور أكثر كثافة لتصلب الشرايين ونقص التروية وحوادث الأوعية الدموية.
كما حذرت الطبيبة موخينا من أن لحم البقر الدهني يسبب تفاقم مرض تحص صفراوي لدى كبار السن، قائلة بسبب لحم البقر الدهني، يمكن أن يتفاقم تحص صفراوي والتهاب البنكرياس لدى كبار السن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لحوم البقر أنواع اللحوم كبار السن الدهون الحيوانية الكوليسترول تصلب الشرايين کبار السن
إقرأ أيضاً:
ما علاقة النوم بالكبد الدهني؟
أشارت مجلة "هيلبراكسيسنت" الألمانية إلى علاقة بين إيقاع النوم والاستيقاظ، ومخاطر الإصابة بمرض الكبد الدهني.
وأكدت دراسة في جامعة بازل السويسرية هذه العلاقة، فضلاً عن أن الذين يعانون من مرض الكبد الدهني غير الكحولي لديهم خطر متزايد للإصابة بمرض السكري وأمراض الكلى المزمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأشارت الدراسة إلى أن المصابين بالكبد الدهني عادة ما يعانون من النوم المتقطع وغير المتصل أثناء الليل، بسبب الاستيقاظ المتكرر، كما أنهم ينامون خلال النهار بشكل مكثف وأطول من غير المصابين.
وأكد الخبراء أن الذين يعانون من مرض الكبد الدهني أبلغوا عن اضطرابات النوم الناجمة عن الإجهاد العقلي في نومهم، كما أن قلة النوم الجيد، وتقطعه، وقلة الاستغراق فيه تساهم أيضاً في تطور المرض، والدخول في حلقة مفرغة.
الكبد الدهنيولم يحدد الباحثون بشكل ملموس سبب ذلك، ولكن ثبت أن الكبد الدهني ودورة النوم والاستيقاظ مترابطان بشكل وثيق، فعندما تضعف وظائف الكبد، يمكن أن يؤثر ذلك على قدرة الجسم على الحفاظ على صحة جيدة، فيما يؤدي الإيقاع اليومي إلى اضطراب النوم.