بوابة الوفد:
2025-02-23@23:04:44 GMT

نصائح تخلصك من التفكير الزائد

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

سماع الموسيقى والاستمتاع بالطبيعة من أفضل الحلول للتخلص من مشكلة التفكير الزائد في القضايا أو المشاكل أو حتى المواقف اليومية.

 

ينخرط كثير من الناس في تفكير مفرط ببعض القضايا أو المشاكل أو حتى المواقف اليومية التي يمر بها، لكن هذه العادة تؤدي الى إيذاء الصحة العقلية للشخص، بل وتمتد مشاكلها الصحية إلى العديد من المجالات والجوانب ولا تتوقف عند دماغه التي ستعاني بسبب هذا التفكير الزائد عن الحد الطبيعي.

 

ونشر موقع "هيلث شوتس" تقريراً استعرض فيه المشاكل الصحية التي يمكن أن تنجم عن "التفكير الزائد"، مستعيناً بأطباء وخبراء، وخلص التقرير الذي اطلعت عليه "العربية نت" إلى أن التفكير المفرط في قضايا محددة أو مشاكل بعينها يؤدي إلى ستة مشاكل صحية للشخص.

 

لكنَّ التقرير خلص أيضاً إلى توجيه سبع نصائح وتوصيات للناس من أجل المساعدة على التخلص من التفكير المفرط بما يوفر الراحة للعقل ويُحسن من الصحة العامة للانسان.

ويقول خبير الصحة العقلية آشمين مونجال: "قد تكون آثار الإفراط في التفكير على الصحة الجسدية والعقلية شديدة، فهو يسبب المزيد من القلق ويقلل من القدرة الإدراكية، مما يجعل من الصعب أداء المهام اليومية".

 

أما المشاكل الستة التي يسببها التفكير المفرط والزائد عن حده، فهي كالتالي:

 

أولاً: صعوبة التركيز

حيث إن الإفراط في التفكير يمكن أن يطغى على العقل، مما يجعل من الصعب التركيز على المهام اليومية، كما أن إعادة تشغيل السيناريوهات بشكل مستمر أو القلق بشأن المستقبل يمكن أن يجذب كل انتباهك، مما يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية وضعف الوظيفة الإدراكية، وقد تجد نفسك غير قادر على التركيز على العمل أو حتى الأنشطة البسيطة.

ثانياً: الاكتئاب

غالباً ما يرتبط الإفراط في التفكير بالتفكير السلبي، ويمكن أن يساهم التعرض الطويل لمثل هذه السلبية في الإرهاق أو الاكتئاب، وإذا وجدت نفسك أيضاً غارقاً في أخطاء الماضي والإخفاقات والمخاطر المستقبلية، فأنت معرض لخطر الشعور باليأس وانعدام القيمة، ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا الشعور إلى الاكتئاب.

 

ثالثاً: التعب

الضغط النفسي الناتج عن كثرة التفكير يمكن أن يستنزف طاقة الإنسان، مما يؤدي إلى التعب المزمن والخمول. ويقول منجال: "هذا التعب المستمر يمكن أن يضعف الأداء اليومي، ويعطل أنماط النوم، ويؤدي إلى تفاقم مشاكل الصحة العقلية الأخرى مثل الاكتئاب والقلق".

 

رابعاً: القلق

يرتبط الإفراط في التفكير ارتباطاً وثيقاً بالقلق، حيث إن القلق المفرط بشأن المستقبل أو النتائج المحتملة يمكن أن يؤدي إلى أفكار قلقة وأعراض جسدية. ويمكن أن يؤدي هذا أيضاً إلى نوبات الهلع أو الاضطرابات الأخرى المرتبطة بالقلق، وهذا يمكن أن يوقعك في دائرة من الخوف، مما يؤثر على نوعية حياتك.

 

خامساً: التهيج

عدم الاستقرار العقلي المستمر والأفكار السلبية المرتبطة بالتفكير الزائد يمكن أن تجعل الأفراد أكثر عرضة للتهيج وتقلب المزاج.

 

ويشرح مونجال ذلك قائلاً: "التفكير الزائد يجعلك عرضة للخطر ونتيجة لهذا، قد تتفاعل حتى مع الأشياء الصغيرة، مما يؤدي إلى صحة عاطفية غير متناسبة، ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي التهيج المزمن إلى توتر العلاقات وتفاقم مشاعر التوتر".

سادساً: الأفكار التخريبية

إن الإفراط في التفكير يمكن أن يعيث فساداً في أنماط النوم، مما يجعل من الصعب تهدئة العقل وتحقيق نوم مريح. ويقول منجال: "تزداد الأفكار والمخاوف المتسارعة، خاصة في الليل، مما يمنع الأفراد من النوم أو يسبب الاستيقاظ المتكرر طوال الليل. وهذا يمكن أن يؤدي إلى الحرمان من النوم، والتعب، وضعف الأداء أثناء النهار".

 

ويخلص موقع "هيلث شوتس" الى سبعة نصائح يوصي بالاعتماد عليها من أجل التخلص من آفة "التفكير الزائد"، وهي كما يلي:

 

أولاً: استمع إلى الموسيقى، حيث قد تكون الموسيقى مُحسِّناً قوياً للمزاج ويمكن أن تساعد في وضع حد كامل للأفكار غير السارة، وقد يساعدك تشغيل الموسيقى الهادئة أو المفعمة بالحيوية على الاسترخاء وتغيير تركيزك.

 

ثانياً: تحدث مع شخص ما، فقد يساعدك التحدث إلى أحد أفراد العائلة أو صديق تثق به بشأن مخاوفك في الحصول على منظور جديد ودعم، وسيساعد هذا أيضاً على تقليل الشعور بالارتباك والمشاكل التي تجعلك تفكر كثيراً في الأمور.

 

ثالثاً: قضاء بعض الوقت في الطبيعة، حيث توفر الطبيعة مساحة هادئة يمكن أن تساعد على استرخاء عقلك، وقضاء الوقت في الطبيعة، سواء كان ذلك على ضفاف البحيرة، أو المشي في الحديقة، أو مجرد الجلوس هناك، يمكن أن يساعد في تقليل التوتر والتفكير.

رابعاً: اذهب في نزهة على الأقدام، فالنشاط البدني، وخاصة المشي، يحفز إطلاق الإندورفين، الذي يمكن أن يحسن المزاج ويقلل التوتر.

 

خامساً: التنفس العميق، حيث تؤدي تمارين التنفس العميق إلى دخول الجسم في وضع الاسترخاء، مما يهدئ الجهاز العصبي ويحسن الوضوح العقلي.

 

سادساً: التركيز على الحلول، فبدلاً من التركيز على القضايا، حوّل انتباهك إلى الحلول، ويمكن تقليل التفكير الزائد عندما يركز الشخص على حل المشكلات.

 

سابعاً: خذ قيلولة، حيث في بعض الأحيان، يكون الإفراط في التفكير نتيجة للتعب العقلي، ويمكن أن تكون القيلولة السريعة بمثابة إعادة ضبط، مما يمنح العقل وقتاً للاسترخاء وتجديد النشاط.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الموسيقى التفكير القضايا اطباء خبراء التفكير المفرط صعوبة التركيز التفکیر الزائد یمکن أن یؤدی الترکیز على یؤدی إلى ویمکن أن

إقرأ أيضاً:

احتجاز ناقلات الغاز في أبين من قبل جنود المحرمي يؤدي إلى أزمة غاز خانقة في عدن

ناقلات غاز محتجزة في أبين (خاص)

في تصعيد غير مسبوق للأزمة الإنسانية في العاصمة عدن، قام ضباط وجنود من ألوية العمالقة الجنوبية، التابعين للعميد عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي وقائد ألوية العمالقة الجنوبية، باحتجاز عشرات الشاحنات المحملة بالغاز لليوم الثالث على التوالي في منطقة العين التابعة إدارياً لمديرية لودر في محافظة أبين.

وأفادت مصادر محلية في منطقة العين بأن جنود ألوية العمالقة الذين يتبعون العميد المحرمي مستمرون في احتجاز ناقلات الغاز، بالإضافة إلى ناقلات أخرى تابعة لمحطات الكهرباء في عدن، ما أدى إلى تعطيل إمدادات الغاز إلى العاصمة. وقد نتج عن ذلك أزمة خانقة في توفير الغاز المنزلي، ما زاد معاناة المواطنين، كما أثر بشكل كبير على خدمة الكهرباء في المدينة.

اقرأ أيضاً سلطة تعز تعلن عن فتح طريق الحوبان ـ قصر الشعب - الكمب في هذا الموعد 20 فبراير، 2025 كيف تكتشف أن هاتفك قد تم اختراقه؟: تعرف على الأعراض وطرق الحماية 20 فبراير، 2025

وأوضحت المصادر أن الجنود المشاركين في هذه الاحتجاجات يعانون من التهميش والظلم، بعد أن تم فصلهم بشكل تعسفي من قبل قائد الفرقة الرابعة في ألوية العمالقة، القيادي السلفي "نزار الوجيه اليافعي"، وهو ما اعتبروه السبب الرئيس وراء هذه التصرفات الاحتجاجية.

ورغم تفاقم أزمة الغاز في عدن نتيجة لتصرفات جنود المحرمي، لا تزال السلطات الحكومية وقيادة ألوية العمالقة تتجاهل ما يحدث، ما يزيد من معاناة سكان المدينة. هذا التباطؤ في التعامل مع الأزمة أثار العديد من التساؤلات في الشارع حول دور هذه الجهات في تفاقم هذه المشكلة التي تهدد حياة المواطنين، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك.

وتسود حالة من الصمت التام بين المعنيين بالأزمة، مما أثار استياء وغضباً واسعاً في الأوساط المحلية، حيث طالبت هذه الأوساط بتحرك سريع وفعال لحل الأزمة وإنقاذ السكان من هذه المعاناة المستمرة.

مقالات مشابهة

  • آثاره خطيرة.. تحذير من الإفراط في الحلويات بعد الإفطار في رمضان
  • مفاجأة علمية.. النعامة تستطيع التفكير وحل الألغاز
  • أضرار الإفراط في تناول الأوميجا 3 يوميا.. هل تفوق فوائدها؟
  • “الأرصاد”: نشر معلومات جوية غير دقيقة قد يؤدي إلى بلبلة غير مبررة
  • هل حقنة البرد مفيدة في علاج نزلات الشتاء؟.. وزارة الصحة تجيب
  • حظك اليوم برج السرطان السبت 22 فبراير.. تخلص من وزنك الزائد
  • التفكير من خارج الصندوق.. إلى أين يقود ترامب؟
  • 3 نصائح للتخلص من الوزن الزائد بعد سن الأربعين
  • احتجاز ناقلات الغاز في أبين من قبل جنود المحرمي يؤدي إلى أزمة غاز خانقة في عدن
  • مأساة: اصطدام قطار بأفيال يؤدي إلى نفوق 6 منها (صور)