بوابة الوفد:
2025-01-23@05:52:14 GMT

نصائح تخلصك من التفكير الزائد

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

سماع الموسيقى والاستمتاع بالطبيعة من أفضل الحلول للتخلص من مشكلة التفكير الزائد في القضايا أو المشاكل أو حتى المواقف اليومية.

 

ينخرط كثير من الناس في تفكير مفرط ببعض القضايا أو المشاكل أو حتى المواقف اليومية التي يمر بها، لكن هذه العادة تؤدي الى إيذاء الصحة العقلية للشخص، بل وتمتد مشاكلها الصحية إلى العديد من المجالات والجوانب ولا تتوقف عند دماغه التي ستعاني بسبب هذا التفكير الزائد عن الحد الطبيعي.

 

ونشر موقع "هيلث شوتس" تقريراً استعرض فيه المشاكل الصحية التي يمكن أن تنجم عن "التفكير الزائد"، مستعيناً بأطباء وخبراء، وخلص التقرير الذي اطلعت عليه "العربية نت" إلى أن التفكير المفرط في قضايا محددة أو مشاكل بعينها يؤدي إلى ستة مشاكل صحية للشخص.

 

لكنَّ التقرير خلص أيضاً إلى توجيه سبع نصائح وتوصيات للناس من أجل المساعدة على التخلص من التفكير المفرط بما يوفر الراحة للعقل ويُحسن من الصحة العامة للانسان.

ويقول خبير الصحة العقلية آشمين مونجال: "قد تكون آثار الإفراط في التفكير على الصحة الجسدية والعقلية شديدة، فهو يسبب المزيد من القلق ويقلل من القدرة الإدراكية، مما يجعل من الصعب أداء المهام اليومية".

 

أما المشاكل الستة التي يسببها التفكير المفرط والزائد عن حده، فهي كالتالي:

 

أولاً: صعوبة التركيز

حيث إن الإفراط في التفكير يمكن أن يطغى على العقل، مما يجعل من الصعب التركيز على المهام اليومية، كما أن إعادة تشغيل السيناريوهات بشكل مستمر أو القلق بشأن المستقبل يمكن أن يجذب كل انتباهك، مما يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية وضعف الوظيفة الإدراكية، وقد تجد نفسك غير قادر على التركيز على العمل أو حتى الأنشطة البسيطة.

ثانياً: الاكتئاب

غالباً ما يرتبط الإفراط في التفكير بالتفكير السلبي، ويمكن أن يساهم التعرض الطويل لمثل هذه السلبية في الإرهاق أو الاكتئاب، وإذا وجدت نفسك أيضاً غارقاً في أخطاء الماضي والإخفاقات والمخاطر المستقبلية، فأنت معرض لخطر الشعور باليأس وانعدام القيمة، ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا الشعور إلى الاكتئاب.

 

ثالثاً: التعب

الضغط النفسي الناتج عن كثرة التفكير يمكن أن يستنزف طاقة الإنسان، مما يؤدي إلى التعب المزمن والخمول. ويقول منجال: "هذا التعب المستمر يمكن أن يضعف الأداء اليومي، ويعطل أنماط النوم، ويؤدي إلى تفاقم مشاكل الصحة العقلية الأخرى مثل الاكتئاب والقلق".

 

رابعاً: القلق

يرتبط الإفراط في التفكير ارتباطاً وثيقاً بالقلق، حيث إن القلق المفرط بشأن المستقبل أو النتائج المحتملة يمكن أن يؤدي إلى أفكار قلقة وأعراض جسدية. ويمكن أن يؤدي هذا أيضاً إلى نوبات الهلع أو الاضطرابات الأخرى المرتبطة بالقلق، وهذا يمكن أن يوقعك في دائرة من الخوف، مما يؤثر على نوعية حياتك.

 

خامساً: التهيج

عدم الاستقرار العقلي المستمر والأفكار السلبية المرتبطة بالتفكير الزائد يمكن أن تجعل الأفراد أكثر عرضة للتهيج وتقلب المزاج.

 

ويشرح مونجال ذلك قائلاً: "التفكير الزائد يجعلك عرضة للخطر ونتيجة لهذا، قد تتفاعل حتى مع الأشياء الصغيرة، مما يؤدي إلى صحة عاطفية غير متناسبة، ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي التهيج المزمن إلى توتر العلاقات وتفاقم مشاعر التوتر".

سادساً: الأفكار التخريبية

إن الإفراط في التفكير يمكن أن يعيث فساداً في أنماط النوم، مما يجعل من الصعب تهدئة العقل وتحقيق نوم مريح. ويقول منجال: "تزداد الأفكار والمخاوف المتسارعة، خاصة في الليل، مما يمنع الأفراد من النوم أو يسبب الاستيقاظ المتكرر طوال الليل. وهذا يمكن أن يؤدي إلى الحرمان من النوم، والتعب، وضعف الأداء أثناء النهار".

 

ويخلص موقع "هيلث شوتس" الى سبعة نصائح يوصي بالاعتماد عليها من أجل التخلص من آفة "التفكير الزائد"، وهي كما يلي:

 

أولاً: استمع إلى الموسيقى، حيث قد تكون الموسيقى مُحسِّناً قوياً للمزاج ويمكن أن تساعد في وضع حد كامل للأفكار غير السارة، وقد يساعدك تشغيل الموسيقى الهادئة أو المفعمة بالحيوية على الاسترخاء وتغيير تركيزك.

 

ثانياً: تحدث مع شخص ما، فقد يساعدك التحدث إلى أحد أفراد العائلة أو صديق تثق به بشأن مخاوفك في الحصول على منظور جديد ودعم، وسيساعد هذا أيضاً على تقليل الشعور بالارتباك والمشاكل التي تجعلك تفكر كثيراً في الأمور.

 

ثالثاً: قضاء بعض الوقت في الطبيعة، حيث توفر الطبيعة مساحة هادئة يمكن أن تساعد على استرخاء عقلك، وقضاء الوقت في الطبيعة، سواء كان ذلك على ضفاف البحيرة، أو المشي في الحديقة، أو مجرد الجلوس هناك، يمكن أن يساعد في تقليل التوتر والتفكير.

رابعاً: اذهب في نزهة على الأقدام، فالنشاط البدني، وخاصة المشي، يحفز إطلاق الإندورفين، الذي يمكن أن يحسن المزاج ويقلل التوتر.

 

خامساً: التنفس العميق، حيث تؤدي تمارين التنفس العميق إلى دخول الجسم في وضع الاسترخاء، مما يهدئ الجهاز العصبي ويحسن الوضوح العقلي.

 

سادساً: التركيز على الحلول، فبدلاً من التركيز على القضايا، حوّل انتباهك إلى الحلول، ويمكن تقليل التفكير الزائد عندما يركز الشخص على حل المشكلات.

 

سابعاً: خذ قيلولة، حيث في بعض الأحيان، يكون الإفراط في التفكير نتيجة للتعب العقلي، ويمكن أن تكون القيلولة السريعة بمثابة إعادة ضبط، مما يمنح العقل وقتاً للاسترخاء وتجديد النشاط.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الموسيقى التفكير القضايا اطباء خبراء التفكير المفرط صعوبة التركيز التفکیر الزائد یمکن أن یؤدی الترکیز على یؤدی إلى ویمکن أن

إقرأ أيضاً:

مستقبل حماس بعد الحرب.. هذا ما لا يمكن تجاهله

عشية الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، قال أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأميركي، إن المسؤولين الأميركيين قدروا أن حماس جلبت عددًا من المقاتلين الجدد يعادل تقريبًا عدد مَن فقدتهم في الحرب.

تصريح جاء عابرًا، خلال مساحة من الكلام، تجاوزت نصف ساعة أو يزيد قليلًا. بيدَ أنها كانت ذات حمولة لا تخطئها عينُ المراقب المدقق، في دلالتها ومغزاها: فهل كانت رسالة "ضمنية" أو "ناعمة" إلى تل أبيب بأنه يتعين عليها قبول حماس "كواقع" لا يمكن تجاهله في مرحلة ما بعد غزة؟!

ويبدو أنَّ ثمة قناعة، بأن العودة إلى القتال ـ إذا كانت خيارًا إسرائيليًا الآن أو لاحقًا بعد اتفاق وقف إطلاق النار ـ لن تغير من الواقع شيئًا: حماس "الوتد" الفلسطيني، الذي لا يمكن بحال خلعه من القطاع حربًا أو سلمًا.

حتى مراكز البحث الإسرائيلية، التي تقدم خدماتها الأمنية للموساد، تقدم شرحًا مفصلًا، على هامش متن تصريحات بلينكن. يقول مايكل ميلشتاين، رئيس منتدى الدراسات الفلسطينية في مركز موشيه ديان للأبحاث الشرق أوسطية والأفريقية: "لقد كسبت حماس الكثير من النقاط من خلال هذه الصفقة. فقد حصلت على الأمرين اللذين كانت تطالب بهما منذ البداية مكتوبين في الاتفاق: إنهاء القتال، والانسحاب الإسرائيلي".

إعلان

ويضيف: "إذا استأنفت إسرائيل الصراع، فإنها بذلك تدخل "حرب استنزاف لا يوجد فيها أي ضوء في نهاية النفق"، على حد تعبيره وقال ميلشتاين: "حماس مستعدة لسحب إسرائيل مرة أخرى إلى وحل غزة".

وقد يُعتقد ـ بحسب تسريبات غير رسمية ـ  أن "زعماءً" من حماس، أبدوا استعدادهم للتخلي عن الحكم المدني في غزة، بيد أنه ـ كما يعتقد كثيرون ـ  لم يتطرق الحديث، والحال كذلك، إلى مستقبل جناحها العسكري، وما إذا كان سيتحول مع الوقت، إلى صورة مماثلة لحزب الله في لبنان.

منذ بداية الحرب، أظهرت حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة انقساماتٍ بشأن إدارة غزة بعد الحرب، حتى إن الوزراء المتطرفين، بمن في ذلك وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، اقترحوا عودة "الوجود المدني اليهودي" في غزة.

وفي يناير/ كانون الثاني 2024، اقترح وزير الدفاع يوآف غالانت، الذي أُقيل لاحقًا؛ بسبب خلافات سياسية مع نتنياهو، خطة تسمح للجيش الإسرائيلي بالاحتفاظ بما يسميه "الحقوق العملياتية" في غزة، على غرار الطريقة التي يتبعها في الضفة الغربية المحتلة.

وقال غالانت في بيان" "حماس لن تحكم غزة، وإسرائيل لن تحكم المدنيين في غزة. سكان غزة فلسطينيون، وبالتالي فإن الهيئات الفلسطينية ستشرف على الحكم"، وهو تصريحٌ فضفاض ومطاطي، لا يمكن ضبطه أو البناء عليه.

وأضاف: "الكيان المسيطر على غزة سيعتمد على الآليات الإدارية القائمة  (اللجان المدنية)"، وهذه الخطة تستبعد السلطة الفلسطينية بحكم الأمر الواقع، على الرغم من أن الولايات المتحدة دعت مرارًا وتكرارًا إلى أن تلعب السلطة دورًا في مستقبل غزة.

وتظل الخيارات المتاحة لحكم غزة، بما في ذلك الحكم العسكري أو الإشراف الأجنبي على  توزيع المساعدات الإنسانية، مثيرة للانقسام الشديد داخل مجلس الوزراء الإسرائيلي. فقد تجنب نتنياهو، الذي كان يعارض ـ قبل اتفاق الدوحة الأخير ـ بشدة الانسحاب الكامل للقوات من غزة، اتخاذ قرار، الأمر الذي جعل نواياه ـ آنذاك ـ غير واضحة.

إعلان

وفي السياق ـ أيضًا ـ ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو سخر من فكرة استبدال حماس بتحالف عربي مؤقت، يتشكل من عدة دول، ونقلت عنه قوله؛ إن مثل هذا الشيء لن يحدث "قبل تحقيق النصر الكامل والقضاء على حماس"، وهو الشرط الذي لم يتحقق، وظلت حماس موجودةً، واضطر صاغرًا إلى أن يجلس معها ـ بشكل غير مباشر ـ على طاولة المفاوضات في العاصمة القطرية، والنزول عند مطالبها وشروطها.

وعشية الإعلان الرسمي، عن اتفاق الدوحة، تعهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب "بالعمل بشكل وثيق مع إسرائيل وحلفائنا للتأكد من أن غزة لن تصبح مرة أخرى ملاذًا آمنًا لحماس".

ولم تكشف إدارته المستقبلية عن نواياها فيما يتعلق بالحكم في غزة، أو عن الهوية السياسية لحكام القطاع الجدد، بافتراض قبول حماس إخلاء الساحة لهم، والرضا بالجلوس في مدرجات المشاهدين وحسب.

ويبدو أن الخطط المتاحة والمُعلن عنها ـ حتى اللحظة ـ لا تغادر البديل غير الموثوق به "السلطة الفلسطينية" وتتضمن في نهاية المطاف استبدال حماس بها، وذلك بحسب بلينكن، "توحيد غزة والضفة الغربية تحت السلطة الفلسطينية؛ وعدم وجود احتلال عسكري إسرائيلي لغزة أو تقليص أراضيها".

فيما يظل هذا البديل "السهل" أو المتاح، لا يحظى بثقة حاضنته العربية من جهة، ولا بثقة العواصم الغربية الراعية له من جهة أخرى.

فعلى الرغم من النصائح المتكررة من عدة دول عربية وغربية، وعلى رأسها واشنطن، لمحمود عباس بإدخال إصلاحات جوهرية وجريئة على السلطة الفلسطينية التي أنهكها الفساد المتفشي و"تصفير" الشعبية، فإن عباس الذي انتهت ولايته الرئاسية في عام 2009، ولا يزال متمسكًا بالسلطة في سن التاسعة والثمانين، لم يبدِ أية حماسة لإدخال هذه الإصلاحات الضرورية والملحّة ومكافحة الفساد حتى الآن.

ليظل السؤال عمن سيتولى إدارة غزة بعد الحرب.. وكيف؟!.. سؤالًا مرتبكًا ومضطربًا، وكأنه يحمل ـ ضمنيًا ـ  معنى الفوضى المتوقعة حال غياب حماس صاحبة الخبرة المدنية، والجماهيرية داخل القطاع وخارجه، رغم فواتير الدم والدمار التي لحقت بغزة وبنيتها الأساسية، مع غياب البديل الموثوق به "السلطة الفاسدة" من جهة أو "شرطة عربية" متعددة الجنسيات، يرفضها نتنياهو من جهة أخرى.

إعلان

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • 5 نصائح غذائية تقي الرجال من سرطان البروستاتا
  • دراسة تحذر: الإفراط في تناول اللحوم الحمراء يضاعف خطر تدهور الوظائف العقلية والخرف
  • متى تصبح السمنة تهديدًا لحياتك؟
  • كيف تتخلص من التفكير الزائد
  • أضرار القهوة التركي.. أمراض تهدد حياتك بسبب الإفراط في تناولها
  • أخطر مما تتصور.. الإفراط في تناول اللحوم الحمراء يهدد صحتك
  • طبيب يفجر مفاجأة.. الزيت قد يكون خطرا صامتا.. كم مرة يمكن استخدامه؟
  • 7 طرق بسيطة تخلصك من الكوليسترول
  • مستقبل حماس بعد الحرب.. هذا ما لا يمكن تجاهله
  • حزب السعادة: مشاكل تركيا السياسية يمكن حلها في خطوتين فقط