ما الفرق بين العقلية الروسية والغربية؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
فند دكتور العلوم الفلسفية سهيل فرح، الفرق بين العقلية الروسية والغربية، وما الذي يجب التمسك به في جعل الهوية الحضارية الروسية.
وفي حديث إلى برنامج "أبعاد روسية" عبر RT عربية، لفت فرح وهو أستاذ فلسفة الحضارة في الجامعة اللبنانية، إلى أن "مشكلة الهوية هي واحدة من أكثر المشاكل تعقيدا على هذا الكوكب، وفي الوقت نفسه هي مشكلة غاية في التعقيد على المستوى الروسي الداخلي"، مبينا أن "روسيا في فترة معينة بعد أن طلقت الأيدلوجية الماركسية في الحقبة السوفيتية طُرح خطاب ما في روسيا أنه يجب أن نعيش خارج إطار الإيديولوجيا، وأن يترك العقل الروسي يعمل على ذاته لتحقيق هويته"، وهنا حسب فرح "وقعنا بشكل ما في نوع من الفوضى لأنه هناك مرتكزات أساسية للهوية الحضارية الروسية يجب ليس فقط التمسك بها بل والارتكاز عليها وتجديدها.
أوضح فرح "الفرق بين العقلية الروسية والعقلية الغربية وقال:" العقلية الروسية مرتكزة على الجماعية ضد الفردانية الغربية. القيم.. عند روسيا تعطى أولوية للبعد الروحي على البعد المادي، بخلاف الغرب الذي يعطي أولوية للبعد المادي على البعد الروحي.. الارتكاز في الغرب على الحياة الدنيا وليس الرجاء بعالم آخر، بينما البعد الميثولوجي حاضر عند روسيا"، مضيفا: "هذه الحضارة التي عمرها أكثر من ألف سنة، هذه الحضارة الشابة أنتجت فنا تشكيليا، أدبا، فلسفة علوما، وأنتجت مجموعة كبيرة جدا من القيم المادية والثقافية، وهي التي تشكل أساسيات هذه الهوية وعلى النخب الفكرية والسياسية والاقتصادية أن تحافظ عليها لكي تبقى لروسيا هويتها الخاصة بها".
وشدد على أنه "علينا أن لا نقع في مشكلة من نوع آخر، بمعنى أن لا نقع شرنقة أو دهاليز الهوية والإديولوجية الضيقة لأنها قد تؤدي إلى انعزال روسيا عن التناغم المفروض مع الآخر ما بين الهوية الحضارية الذاتية والهوية الإنسانية العامة الكوكبية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: RT العربية الثقافة الروسية موسكو
إقرأ أيضاً:
«الأسلحة والمواد الخطرة» ينظم فعالية «القيم في بيئة العمل والمجتمع»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظم مكتب الأسلحة والمواد الخطرة بأبوظبي، تزامناً مع عام المجتمع، محاضرة مجتمعية، بعنوان: «القيم في بيئة العمل والمجتمع الإماراتي»، تحت شعار: «يداً بيد نحو مجتمع متلاحم ومستقبل مستدام»، التي تهدف إلى ترسيخ القيم المجتمعية وتعزيز الهوية الوطنية، بما يسهم في بناء مجتمع قوي ومتلاحم، بحضور محمد سهيل النيادي، مدير عام مكتب الأسلحة والمواد الخطرة، وعدد من موظفي الجهات الحكومية، وذلك في مقر المكتب بأبوظبي أمس.
وتأتي الفعالية ضمن جهود مكتب الأسلحة والمواد الخطرة الوطنية الرامية إلى تعزيز الروابط الاجتماعية والمسؤولية المشتركة، من خلال وتقوية روابط التواصل بين الموظفين ودعم بيئة العمل الإيجابية والمحافظة على القيم الإماراتية الأصيلة، في ظل التنوع الثقافي الذي تحتضنه الدولة.
وقال محمد سهيل النيادي: «منذ إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، 2025 «عام المجتمع»، عملنا بشكل مباشر لتجسيد رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز التلاحم وترسيخ القيم المجتمعية، حيث قمنا باعتماد سلسلة من الفعاليات التي تعزز دور مكتب الأسلحة والمواد الخطرة في المشاركات المجتمعية، إذ إن هذه المبادرة الوطنية تعمل على تقوية الروابط الاجتماعية وتعزيز قيمة التواصل بين أفراد المجتمع».
وتضمنت الفعالية جلستين نقاشيتين رئيسيتين، حيث تناولت الجلسة الأولى «قيم المجتمع الإماراتي ودورها في المحافظة على الهوية الوطنية»، وحاضر فيها السيد سعيد بن خميس السويدي، بينما ركزت الجلسة الثانية على «قيم الموظف وأثرها في رفع كفاءة الأداء والإيجابية في بيئة العمل»، وحاضر فيها محمد عيسى العجماني.