تعديل تشريعي جديد يحق للزوجة المعيلة الحصول على راتبها كاملا في الإجازة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تعديلات تشريعية جديدة بشأن حقوق المرأة العاملة في قانون العمل؛ تقدمت بها النائبة سهام بشاي و60 عضوًا بشان تعديل بعض أحكام قانون العمل الحالي، إذ جرى إحالتها إلى اللجنة البرلمانية المشتركة من لجنة القوي العاملة ومكتب لجنة الشئون الدستورية والتشريعية في الجلسة البرلمانية أمس.
حقوق المرأة في قانون العملتضمنت التعديلات الجديدة المطروحة على قانون العمل، أحقية المرأة العاملة ممن تعول طفل أو زوج مريض أمراض مستعصية مثل السرطان الحصول على إجازة، بشرط أن تقدم شهادة طبية للمريض مبينًا بها التاريخ والتوصية المكتوبة بها للحصول على إجازة، وتكون هذه الإجازة مدفوعة الأجر، وتستحق العاملة تكرار هذه الإجازة طبقا للشهادة والتوصية الطبية طوال مدة خدمتها.
وتتضمن التعديل المقدم من النائبة سهام بشاي، في الفقرة الأولى من المادة المشار إليها أن تكون للعاملة الحق في الحصول على إجازة وضع لمدة 4 أشهر تشمل المدة التي تسبق الوضع والتي تليه على ألا تقل مدة هذه الإجازة بعد الوضع عن 45 يوما، بشرط أن تقدم شهادة طبية مبينا بها التاريخ الذي يرجح حصول الوضع فيه، وتكون هذه الإجازة مدفوعة الأجر، وفي جميع الأحوال لا تستحق العاملة هذه الإجازة لأكثر من 3 مرات طوال مدة خدمتها.
ويخصم من الأجر الذي يلتزم به صاحب العمل، ما يلتزم بأدائه نظام التأمين الاجتماعي من تعويض عن الأجر وفقا لحكم المادة رقم 77 من قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات.
خفض ساعات عمل المرأة الحاملكما تضمنت التعديلات خفض ساعات العمل اليومية للمرأة الحامل ساعة على الأقل اعتبارا من الشهر السادس للحمل، ولا يجوز تشغيلها ساعات إضافية طوال مدة الحمل وحتى نهاية 6 أشهر من تاريخ الوضع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قانون العمل قانون العمل الجديد مشروع قانون العمل الجديد حقوق المرأة في قانون العمل هذه الإجازة قانون العمل
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف فوائد الإجازات على الصحة النفسية
قالت دراسة جديدة من جامعة دورجيا إن التأثيرات الإيجابية للإجازات تستمر لأسابيع بعد العودة، وإن فوائدها للرفاهية أقوى بكثير مما كان يُعتقد سابقاُ، شرط أن تنفصل فعلاً عن العمل خلال الإجازة.
وأظهرت الأنشطة البدنية مثل المشي لمسافات طويلة، أو السباحة أثناء الإجازة أقوى الفوائد للرفاهية النفسية.
ووفق "ستادي فايندز"، حلّل الباحثون بيانات 32 دراسة سابقة من 9 دول مختلفة، واكتشفوا أن الإجازات تحسن الرفاهية لفترة طويلة بعد العودة إلى العمل، ما يخالف الاعتقادات السابقة بأن فوائد الإجازة تختفي بسرعة.
ولاحظ الباحثون أن والانفصال تمامًا عن اتصالات العمل، ومنح نفسك الوقت لإعادة التكيف يمكن أن يساعد في تعظيم وتوسيع التأثيرات الإيجابية.
ويكون ذلك من خلال بناء أيام احتياطية قبل وبعد رحلة الإجازة.
طول الإجازةكما وجدت الدراسة أن الإجازات الأطول أدت عموماً إلى تحسن أكبر في الرفاهية، على الرغم من أن هذه التأثيرات تميل أيضاً إلى الانخفاض بشكل أسرع عند العودة.
وأوصى الباحثون ببناء أيام احتياطية قبل وبعد الرحلة، لأن أخذ الوقت الكافي لحزم الأمتعة والاستعداد يقلل من التوتر قبل الإجازة، بينما يمكن أن يسهل الحصول على يوم أو يومين لإعادة التكيف بعد العودة الانتقال إلى الحياة العملية.
وظهر النشاط البدني كعامل رئيسي آخر في تعظيم فوائد الإجازة. ولا يتطلب ذلك الركض، وإنما مجرد المشي على الشاطئ.