#سواليف
أصبحت #الأطعمة الفائقة المعالجة عنصرا أساسيا في العديد من الأنظمة الغذائية الحديثة، لكن الدراسات تشير إلى أنها ترتبط بمشكلات صحية عديدة، ما أكسبها لقب ” #القاتل_الصامت ” الجديد.
وعادة ما تحتوي الأطعمة الفائقة المعالجة على نسبة عالية من #السكريات المضافة و #الدهون غير الصحية والمكونات الاصطناعية.
وهذه الأطعمة ليست خالية من العناصر الغذائية الأساسية فحسب ولكنها مليئة أيضا بالمكونات الضارة المحتملة، حيث أنها محملة بالمواد المضافة مثل الزيت والدهون والسكر والنشا والصوديوم ومستحلبات مختلفة مثل الكاراجينان وليسيثين الصويا، والتي يمكن أن تضر بصحة الإنسان.
مقالات ذات صلة تحذير من خطورة عدم انتظام ضربات القلب 2024/02/25وبحث الأطباء في كلية شميدت للطب بجامعة فلوريدا أتلانتيك في هذه المشكلة الصحية، وتؤكد النتائج التي توصلوا إليها اتجاها مثيرا للقلق: أول انخفاض في متوسط العمر المتوقع في الولايات المتحدة منذ قرن من الزمان، وهو ما يرجع جزئيا إلى ارتفاع الأمراض غير المعدية المرتبطة باستهلاك الأطعمة فائقة المعالجة.
وقال الدكتور داون شيرلينغ، أستاذ مشارك في الطب في كلية شميدت للطب بجامعة فلوريدا أتلانتيك: “إن أولئك الذين يمارسون الطب في الولايات المتحدة يجدون أنفسهم اليوم في وضع مخزي وفريد من نوعه – فنحن أول مجموعة من المتخصصين في الرعاية الصحية الذين أشرفوا على انخفاض متوسط العمر المتوقع خلال 100 عام. إن متوسط العمر المتوقع لدينا أقل من البلدان الأخرى المماثلة اقتصاديا. وعندما ننظر إلى المعدلات المتزايدة للأمراض غير المعدية في الدول الأقل نموا، يمكننا أن نرى تأثر الزيادات بارتفاع استهلاك الأطعمة الفائقة المعالجة في وجباتهم الغذائية”.
وعلى الرغم من التحذيرات الصادرة عن منظمات مثل الكلية الأمريكية لأمراض القلب باختيار الأطعمة القليلة المعالجة، إلا أن عدم وجود تعريف واضح للأطعمة الفائقة المعالجة يزيد من تعقيد الاختيارات الغذائية.
وأشار شيرلينغ إلى أن بعض الإضافات في الأطعمة الفائقة المعالجة يمكن أن تضر الطبقة المخاطية للأمعاء، ما يجعلها عرضة للأمراض، وربما تساهم في ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان بين البالغين الأصغر سنا.
ويرتبط استهلاك نظام غذائي غني بالأطعمة الفائقة المعالجة بزيادة خطر الإصابة بالسمنة وأمراض القلب والسكري وأنواع معينة من السرطان. ويمكن أن تساهم هذه الأطعمة أيضا في حدوث التهابات في الجسم وتعطيل عمليات التمثيل الغذائي.
ولتقليل تناول الأطعمة الفائقة المعالجة وحماية الصحة، يجب التركيز على استهلاك الأطعمة الكاملة الغير مصنعة مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون.
ويجب الانتباه إلى الملصقات الغذائية لاختيار المنتجات التي لا تحتوي على سكريات مضافة أو إضافات صناعية.
وفي حين أن الأطعمة الفائقة المعالجة قد تكون مريحة ولذيذة، إلا أنها تأتي مع مجموعة من المخاطر الصحية المحتملة. ومن خلال اتخاذ خيارات واعية بشأن الأطعمة التي نستهلكها، يمكننا حماية صحتنا ورفاهيتنا على المدى الطويل.
ويقول الخبراء إنه من خلال تعزيز الوعي والدعوة إلى ممارسات غذائية صحية، فإننا نمتلك القدرة على عكس اتجاه انخفاض متوسط العمر المتوقع والدخول في عصر من تحسين الصحة العامة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأطعمة القاتل الصامت السكريات الدهون الأطعمة الفائقة المعالجة متوسط العمر المتوقع
إقرأ أيضاً:
تتحول لسم قاتل .. احذري وضع هذه الأطعمة في الثلاجة
اعتادت الأمهات على تفريز بعض الأطعمة ووضعها في الثلاجة كي تصبح سهلة الاستخدام، مثل تقشير الثوم وفرمه ووضعه في علبة في الثلاجة، وغيرها من الأطعمة التي تسهل على السيدات وقفة المطبخ ، لكن المفاجآة التي لا تعلمها الكثير من النساء هي أن بعض الأطعمة إذا تم وضعها في الثلاجة تصبح سامة وغير صالحة للاستهلاك وخطيرة على الصحة .
وحذر كثير من أطباء التغذية من خطورة تخزين بعض الأطعمة في الثلاجة، إذ قد يؤدي ذلك إلى مشكلات صحية خطيرة تصل إلى التسمم الغذائي.
أطعمة تتحول إلى سموم بعد وضعها في الثلاجة 1- البصلوذلك لأنه مقاوم لدرجات الحرارة المنخفضة وعندما يتم حفظه في درجات حرارة منخفضة يبدأ في نمو العفن، لذا من الأفضل تخزين البصل في مكان جاف ومظلم وبدرجة حرارة معتدلة، وعدم وضع بواقي البصل المتبقية من الاستخدام في الثلاجة وإعادة استخدامها مرة أخرى .
2- الثوموتقوم الكثير من السيدات بفرم كميات كبيرة من الثوم ووعضها في برطمان بالثلاجة ليكون سهل الاستخدام، لكن عند تخزينه بهذه الطريقة يبدأ في نمو مركبات سامة مثل البصل ، وتسبب تسمم غذائي .
3- الزنجبيليفقد نكهته ويصبح جافاً وغير صالح للطهي عند تبريده، وقد يسبب مشاكل في الكلى والكبد .
4- الأرز المطبوخوهي عادة نفعلها جميعا حيث نحتفظ ببقية الأرز بعد طهيه في الثلاجة لتناوله في اليوم الثاني، لكن احرصي على ألا تزيد مدة حفظه أكثر من يوم، لأنه يتأثر بالعفن بشكل كبير وتزيد فيه نسبة النشاء.
تفريز الأطعمةيمكن أن يصبح الخس والخيار والبطيخ طريًا عند تجميده بسبب محتواه العالي من الماء، وعلى الرغم من إمكانية طهيه بمجرد تجميده، إلا أنه سيفقد نكهته الأصلية.يمكن أن يشكل الحليب والزبادي قوامًا غير مرغوب فيه عند تجميدهما، ونتيجة لذلك، قد يتغير هيكلهما كذلك يتغير الطعم.عدم وضع العبوات الزجاجية في الثلاجة، نظرًا لأن التمدد والانكماش يكون بسبب تغير درجات الحرارة، والذي يمكن أن يتسبب في تشققها أو تحطمها، ويفضل استخدام الحاويات الزجاجية الآمنة للتجميد المصممة للتخزين .