RT Arabic:
2025-03-04@07:29:29 GMT

ماذا تعرف عن "قلق المناخ"؟

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

ماذا تعرف عن 'قلق المناخ'؟

كشفت دراسة أجراها علماء جامعة باث البريطانية، أن التغيرات المناخية ترتبط بتطور نوع جديد من القلق لدى بعض الأشخاص.


وتشير مجلة The Lancet Planetary Health، إلى أن حوالي 10 آلاف مراهق وشاب شاركوا في هذه الدراسة، حيث جمع الباحثون معلومات كاملة عن صحتهم النفسية وطلبوا منهم تحديد مخاوفهم من التغيرات المناخية.

إقرأ المزيد 10 طرق بسيطة لتخفيف القلق والاكتئاب!

واتضح للباحثين أن 59 بالمئة من المشاركين يشعرون بالقلق عند التفكير بالوضع البيئي على الأرض في المستقبل. وأن أكثر من 45 بالمئة منهم أعلنوا أن الأفكار السوداء بشأن تغير المناخ تؤدي إلى تدهور نوعية حياتهم.

ووفقا للباحثين، يمكن تصنيف مثل هذا التوتر النفسي على أنه نوع جديد من القلق. وأطلقوا عليه اسم "قلق المناخ". والشخص المصاب بهذا النوع من القلق قد يولي اهتماما مفرطا لدراسة الظروف الجوية ودراسة بحوث تغير المناخ والانخراط في النشاط الراديكالي. ويمكن للقلق المناخي في الحالات القصوى، أن يضعف القدرة على القيام بالأنشطة اليومية والعمل.

ويشير الباحثون إلى أن العلاج النفسي يساعد في التخلص من القلق التقليدي. ولكن مشكلة مثل ظاهرة الاحتباس الحراري لا يمكن حلها من قبل شخص واحد بمفرده، لذلك عمليا يستحيل اكتساب الشعور بالثقة والسيطرة على الوضع.

المصدر: gazeta.ru

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات الاحتباس الحراري التغيرات المناخية دراسات علمية معلومات عامة من القلق

إقرأ أيضاً:

اكتشاف مركب في الزنجبيل كفيل بتقليل التهابات الأمعاء المزمنة

الكثير من الناس يشتكون من الالتهابات المزمنة في الأمعاء.. ومن أجل ذلك عمل فريق دولي من الباحثين، بقيادة جامعة تورنتو الكندية، على البحث عن علاج، وتوصلوا إلى مركب طبيعي مستخلص من الزنجبيل يظهر قدرة واعدة في علاج هذه الالتهابات.

وأوضح الباحثون أن هذا المركب يساعد على تقليل الالتهابات في الأمعاء من خلال كبح إنتاج البروتينات المحفزة للالتهاب.. ولمعرفة نتائج الدراسة، أجرى الباحثون تحليلًا للمركبات النشطة في الزنجبيل وتأثيرها المحتمل على التهاب الأمعاء المزمن، من خلال سلسلة من التجارب المخبرية والنماذج الحيوانية.

وبدأ الفريق البحثي بتحليل المكونات الكيميائية للزنجبيل لتحديد المركبات التي يمكن أن تتفاعل مع المستقبلات المرتبطة بالتهاب الأمعاء، ومن خلال تقنيات تحليل متقدمة تمكنوا من التعرف على مركب فورانوديينون الذي أظهر تفاعلًا قويًا مع مستقبل يلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم الاستجابات الالتهابية داخل الجسم.

وبعد تأكيد تأثير هذا المركب على المستوى الجزيئي، اختبره الباحثون في نماذج حيوانية مصابة بالتهاب الأمعاء المزمن، وتم تقسيم النماذج الحيوانية إلى مجموعتين، تلقت الأولى علاجًا بالمركب المستخلص من الزنجبيل، بينما لم تتلق المجموعة الثانية أي علاج، وبعد فترة العلاج تم تحليل عينات الأنسجة من القولون، ومقارنة مستويات الالتهاب، وإجراء فحوصات جينية لدراسة تعبير الجينات المرتبطة بالاستجابة الالتهابية.

ولمعرفة ما إذا كان المركب يسهم في إصلاح الأمعاء، قام الفريق بتحليل إنتاج البروتينات المسؤولة عن تقوية بطانة الأمعاء ومنع تسرب المواد الضارة، وأظهرت النتائج أن المركب عزز إنتاج هذه البروتينات، مما أدى إلى تحسين وظيفة الحاجز المعوي وتقليل تلف الأنسجة الناجم عن الالتهاب، كما بينت النتائج أن تأثير المركب المضاد للالتهاب يقتصر على القولون، ما يقلل من مخاطر التأثيرات الجانبية على الأعضاء الأخرى.

ووفقًا للباحثين، تبرز الدراسة إمكانات مركب فورانوديينون بوصفه علاجًا طبيعيًا مشتقًا من الزنجبيل، يمكن أن يكون بديلًا فعالًا للعلاجات الحالية لالتهاب الأمعاء المزمن، التي غالبًا ما تكون لها آثار جانبية، مثل ضعف جهاز المناعة والتأثير على وظائف الكبد.

وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تفتح المجال أمام مزيد من الأبحاث والتجارب السريرية لتطوير علاجات جديدة أكثر أمانًا وفعالية، تعتمد على المركبات الطبيعية لمكافحة الأمراض المزمنة مثل التهاب الأمعاء، مقارنة بالعلاجات التقليدية المتاحة حاليًا.

التهاب الأمعاء المزمن من الأمراض التي تبدأ أعراضها في سن مبكرة، حيث يتم تشخيص نحو 25% من المرضى قبل سن العشرين، ويعاني المصابون به من أعراض مزمنة، مثل آلام البطن والإسهال، إلى جانب تأثيرات نفسية نظرًا لعدم توفر علاج نهائي للمرض حتى الآن.

جريدة الرياض

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • كيف يستجيب الجسم لفترات الصيام الطويلة؟
  • إنتاج 5 أصناف جديدة من محصول القمح عالية الإنتاجية.. خبراء: تطوير أصناف قمح جديدة ضرورة لمواجهة التغيرات المناخية.. الأصناف الحديثة من القمح أكثر تحملًا وإنتاجية
  • الصبيحي .. كلام خطير يثير القلق
  • مارس.. شهر التقلبات المناخية والبرد في السعودية
  • مركز الأرصاد يحذر منها.. ماذا تعرف عن "الرياح الهابطة"؟
  • رمضان في مختبرات الغرب.. كيف يحل الباحثون العرب معادلة الصيام والإنجاز؟
  • اكتشاف مركب في الزنجبيل كفيل بتقليل التهابات الأمعاء المزمنة
  • ماذا تعرف عن المقام المحمود يوم القيامة؟
  • دراسة تكشف تأثير تناول البرتقال على الاكتئاب
  • خبز البيدا ضيف المائدة التركية في رمضان.. ماذا تعرف عنه؟