تعرف على قائمة الأعمال الدرامية للأطفال في رمضان ٢٠٢٤
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
تتخذ الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية توجيها خاصا نحو الأطفال في مختلف الفئات العمرية. وتضمنت خطتها الخاصة لشهر رمضانمجموعة من الأعمال الكرتونية والأنيميشن المستهدفة للأطفال الذين يمضون وقتًا مع عائلاتهم أمام التلفاز. تسعى الشركة جاهدة لتنويع هذهالأعمال بمحتوى ديني وثقافي واجتماعي، بهدف نقل الرسائل التربوية بشكل مباشر وغير مباشر.
الحلقات تهدف لتوعية الأطفال بقضايا متنوعة وتشجيع خيالهم، بالإضافة إلى بناء وعيهم بالقيم الإنسانية والحضارية. المسلسل يدعو إلىعالم خالٍ من العنف والكراهية، يسوده التسامح والإخاء، ويسعى للحفاظ على البيئة. يسعى المسلسل أيضًا لخلق عالم يعزز الذوق العاموالفن الراقي، ويعمل على محو القبح والإسفاف من الحياة، وتعامل البشر بالرحمة مع كل الكائنات على الأرض، مع التركيز على الوعيالكافي للحفاظ على الكوكب من التدمير والتلوث والتصحر.
تتحد الأبطال في مسعى لإنقاذ كوكب الأرض من التأثيرات السلبية الناتجة عن التحديات التي يواجهها الكوكب. يُظهر المسلسل كيف تؤثرهذه التحديات في سكان الأرض، خاصة الأطفال، من خلال 10 حكايات مشوقة، تتناول قضايا متنوعة مثل حملات التبرع، الصيد الجائر،تلوث الشواطئ، حرائق الغابات، استخدام الأطفال في الحروب، الهجرة غير الشرعية، مخاطر الألعاب الإلكترونية، مخاطر الحروب، خطفالأطفال، والأغاني العشوائية. ينجح أبطال المسلسل في إجراء عمليات إنقاذ متنوعة لمواجهة هذه التحديات.
المسلسل بدأ بتقديم مقدمة عن الحضارة المصرية وتوثيق لبعض الملوك والملكات في الأجزاء الأولى. أما في الجزء الثالث، فقد ركز بشكلواضح على الحروب ذات الصلة بالهوية المصرية. تسلط الضوء على التحديات التي تواجه الهوية المصرية من خلال مواجهة مستمرة معمحاولات سرقة التاريخ والهوية المصرية. يتناول هذا الجزء الحروب المستمرة لسرقة التاريخ من خلال أعمال درامية على منصات عالمية أومقالات وأوراق بحثية تفتقد للأسس التاريخية وتكون غير حقيقية.
الحلقات تهدف لتوعية الأطفال بقضايا متنوعة وتشجيع خيالهم، بالإضافة إلى بناء وعيهم بالقيم الإنسانية والحضارية. المسلسل يدعو إلىعالم خالٍ من العنف والكراهية، يسوده التسامح والإخاء، ويسعى للحفاظ على البيئة. يسعى المسلسل أيضًا لخلق عالم يعزز الذوق العاموالفن الراقي، ويعمل على محو القبح والإسفاف من الحياة، وتعامل البشر بالرحمة مع كل الكائنات على الأرض، مع التركيز على الوعيالكافي للحفاظ على الكوكب من التدمير والتلوث والتصحر.
مسلسل "سر المسجد" يركز على التربية الدينية للأطفال ويكشف عن ارتباطهم الخاص بالمسجد، مقدمًا حلًا للمشكلات في سياق ديني،ومن بين هذه المشكلات مشكلة التنمر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأعمال الدرامية الهجرة غير الشرعية شهر رمضان الصيد الجائر الحضارة المصرية الهوية المصرية القيم الإنسانية حرائق الغابات قضايا متنوعة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية للحفاظ على
إقرأ أيضاً:
الوعى جدار حصين أمام التحديات التى تواجهها الدولة المصرية
تواجه الدولة المصرية فى الآونة الأخيرة تحديات كبيرة على جميع الأصعدة، اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وثقافياً، وتتصاعد هذه التحديات من يوم لآخر فى ظل ما تشهده المنطقة من تطورات وأحداث متسارعة واضطرابات وحروب، وانعكاسات تطورات الأوضاع الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية على الأمن القومى المصرى، والتحديات الاقتصادية الناتجة عن هذه الأوضاع، ما يجعلنا نستشعر أهمية الوعى بأن يكون الشعب المصرى العظيم واعياً ومدركاً ما يحيط بمصر وتأثير ما تشهده المنطقة حالياً علينا وعلى أمننا القومى.
والشعب المصرى العظيم دائماً يضرب أروع الأمثلة فى الوعى بالتحديات التى تواجهها مصر ويدرك قيمة الوطن وأهمية الحفاظ على الأمن القومى المصرى واستقرار الأوضاع فى البلاد، فكانت وما زالت يقظة الشعب المصرى وتماسكه هى حائط صد منيعاً أمام محاولات ومخططات أعداء الوطن الذين يريدون النيل من الدولة المصرية وهدم استقرارها، ليظل وعى المصريين الصخرة التى تتحطم عليها آمال ومخططات المتربصين بمصر.
إننا فى مصر محظوظون بأن لدينا القوات المسلحة الباسلة القوية والشرطة المصرية، وما تبذله من جهود كبيرة فى حماية حدود الدولة المصرية وجبهتها الداخلية ضد مختلف التهديدات على كل الاتجاهات الاستراتيجية فى ظل ما تموج به المنطقة من أحداث، ومع وعى الشعب المصرى وتماسك ووحدة الجبهة الداخلية والاصطفاف خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة فى هذه المرحلة، فلن يستطيع أحد المساس بالأمن القومى المصرى أو النيل من الدولة المصرية.
لذلك أولت الدولة المصرية فى السنوات العشر الأخيرة اهتماماً كبيراً بصناعة وبناء الوعى لدى المواطنين، باعتبار أن الوعى مسئولية تضامنية وتشاركية بين جميع مؤسسات الدولة سواء الإعلامية أو الدينية أو التعليمية والشبابية والثقافية وغيرها، وتحتل إشكالية بناء وعى المواطن المصرى صدارة أولويات الرئيس عبدالفتاح السيسى إيماناً بأن بناء الشخصية القوية السوية القادرة على مواجهة التحديات هى نقطة الانطلاق نحو بناء الإنسان المصرى القادر على دفع جهود التنمية المستدامة بمختلف أبعادها، حيث يلعب بناء الوعى دوراً كبيراً فى عملية البناء والتنمية والحفاظ على الأمن القومى المصرى.
والظروف الحالية وما تواجهه الدولة من تحديات برهنت على أن وعى الشعب المصرى وتكاتفه هو الضمانة الأساسية لتجاوز الأزمات الإقليمية والتهديدات المحيطة، ففى ظل الجهود الكبيرة التى تبذلها الدولة المصرية لمواصلة عملية البناء والتنمية والحفاظ على الاستقرار وجهود دعم وتعزيز الاقتصاد المصرى، تتزايد الشائعات المغرضة التى تبثها الجماعة الإرهابية وأذنابها، فلا يتوقفون عن نشر الأكاذيب والمعلومات المغلوطة والمضللة لتزييف الوعى لدى الشعب المصرى وتضليله، ولكن المصريين منذ البداية فطنوا لهذه المخططات الخبيثة ويتصدون لها بكل قوة.
وما يعزز ذلك هو أن الشعب المصرى لديه الوعى الكافى ويدرك ما يحيط ببلده من أخطار وتهديدات، ويعى أهمية الحفاظ على الأمن القومى المصرى واستقرار وطنه، فى ظل ما يراه من نجاح مخططات الأعداء فى تقسيم وتفكيك بعض الدول فى المنطقة وإضعافها وانهيارها، لذلك تكمن أهمية تعزيز الوعى لدى المواطنين.
وأتذكر مقولة الرئيس عبدالفتاح السيسى بأنه لم تعد الحروب العسكرية هى الآلية الوحيدة لتحقيق الانتصارات، فبعض الدول لجأت إلى استخدام الحروب النفسية ضد شعوب دول أخرى، من أجل تحقيق هزائم نفسية تفقدهم الإرادة والأمل والقدرة على الإنجاز وتستبدلها بمشاعر الإحباط واليأس وفقدان الثقة فى كل شىء، وذلك من خلال سلاح الشائعات وتعزيز حالة الاستقطاب المجتمعى ومن ثم تفكيك الشعوب، وإشعال الحروب الأهلية، ببساطة هذا ما يريد أن يصنعه بنا أعداؤنا الذين يتعمدون نشر الشائعات عن الدولة المصرية على مدار سنوات من أجل النيل من استقرار وسلامة هذا الوطن.
فصناعة الوعى تسهم فى تقوية قدرة البشر فى التفكير الصحيح والإبداع، وتساعد الناس على التمييز بين الخير والشر، وبين الشائعات والحقيقة، وتجعلهم مدركين لأهمية الحفاظ على الوطن وأمنه واستقراره، والاستمرار فى بناء الوعى مسئولية مشتركة بين جميع مؤسسات الدولة الإعلامية والتعليمية والدينية والثقافية والشبابية، وكذلك الخبراء والمثقفون والمجتمع المدنى وغيرهم، لإثراء العقول وتشكيل الوعى لدى مختلف شرائح المجتمع.
إن الوعى جدار حصين يقى الوطن كل الأخطار والأفكار المتطرفة والهدامة، ويحفز طاقات البناء والتنمية، ومصر ماضية فى مهمة بناء الوعى والذى هو جزء من بناء الإنسان المصرى، ودعم جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على الأمن القومى المصرى.. وستظل الدولة المصرية تمتلك القدرة والقوة التى تضمن لها الحفاظ على أمن وسلامة مقدرات شعبها، وحماية الأمن القومى المصرى.