«السياحة»: «سفرة مصر» مبادرة لتوثيق الأكلات المصرية وترويج للمطبخ المصري
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قالت وزارة السياحة والآثار، إن غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشؤون السياحة، وعمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، شاركوا في المؤتمر الذي أُقيم بالمتحف المصري الكبير، لإعلان مشروع «سُفرة مصر»، الذي تطلقه منصة Google للفنون والثقافة، بالتعاون مع مجلة راوي، ومؤسسة نوايا، تحت رعاية وزارة السياحة والآثار، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.
وأضافت الوزارة فى بيان، أن هذا المشروع يهدف إلى تعريف شعوب العالم بالتميّز والتنوّع، الذي تتمتع به المأكولات المصرية وتاريخها، حيث يؤرخ هذا المشروع الرقمي، مزيجًا من النواحي الثقافية والأماكن والمأكولات المرتبطة بتراث الطهي المصري في العقود الماضية، وحتى عصرنا الحالي.
المتحف المصري الكبير هدية مصر للعالمخلال المؤتمر، ألقت نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة كلمة، أعربت خلالها عن سعادتها لتواجدها اليوم في هذا المؤتمر الذي يتم خلاله إطلاق مشروع منصة «سفرة مصر»، الذي يوثق تاريخ المأكولات المصرية، في ضوء توثيق التراث العالمي.
وأشادت باختيار القائمين على هذا الحدث للمتحف المصري الكبير لإقامته، لافتة إلى أن المتحف المصري الكبير، يعد هدية مصر للعالم، ويمثل نموذجا رائعا للحضارة المصرية العريقة، التي تحمل في طياتها الثقافة الغنية والتراث العريق الذي يشمل تراثا غذائيا فريدا ومتنوعا.
كما وجهت الشكر لغرفة المنشآت والمطاعم السياحية، ولفريق العمل من وزارة السياحة والآثار والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، ولفريق العمل من منصة Google للفنون والثقافة، ومجلة راوي ومؤسسة نوايا، على ما بذلوه من جهد في اختيار الأكلات والتصميم، ومراجعة وتدقيق كل المعلومات والمحتوى، بما يضمن أن يكون المحتوى الذي يتضمنه هذا المشروع جاذب ويحقق الهدف المرجو منه.
وأشارت إلى أن تعاون وزارة السياحة والآثار مع منظمة الأمم المتحدة للسياحة للترويج لسياحة الطعام، حيث تم إصدار كتيب عن الأكلات المصرية خلال عام 2020، لتوثيق بعض الأكلات المصرية وتقديم نبذة عنها.
1200 منشآة سياحيةأوضحت «شلبي»، أن المقصد السياحي المصري يوجد به أكثر من 1200 منشأة سياحية (مطاعم وكافيتريات)، مؤكدة على اهتمام الوزارة في إطار دورها كرقيب ومنظم ومرخص لصناعة السياحة في مصر من التأكد من تلقي الزائر السائح ما وعد به من تجربة سياحية متميزة وضمان تحقيق أعلى معايير الصحة والسلامة والأمن له.
وأشارت إلى أن المقصد المصري يتميز بتنوع كبير في الأكلات فنجد أن أغلب المحافظات المصرية تشتهر كل منها بأكلات فريدة تميز أحدها عن الأخرى، كما أن هناك محافظات مثل الأقصر وأسوان تتميز بوجود أسواق سياحية مليئة بالتوابل الشهيرة التي تجذب إليها السائحين، مضيفة أن هذا المشروع سيكون منصة ترويجية للأكلات التي يتميز بها المطبخ المصري واستهداف بعض الجنسيات والتي من بينها السوق العربي الذي يعد سائحيه من محبي الأكلات المصرية.
وأشاد عمرو القاضي رئيس هيئة تنشيط السياحة التابعة لوزارة السياحة والآثار بمشروع «سفرة مصر»، الذي يعد مبادرة جيدة لتوثيق الأكلات المصرية وبمثابة دعوة لشعوب العالم لاكتشاف ثقافة الشعب المصري وتراثنا عبر الأجيال، معرباً عن تمنياته بأن يكون مشروعاً ناجحاً ويحقق الهدف المرجو منه.
وخلال المؤتمر، استعرض القائمون على هذا المشروع الهدف منه وما يقدمه من محتوى، كما تم عرض فيلم قصير يبرز التنوع الذي تتميز به الأكلات المصرية.
ويحتوي هذا المشروع الذي تم إطلاقه باللغتين العربية والإنجليزية على أكثر من 1.700 صورة عالية الجودة وستين قصة مختارة من قِبل الخبراء، بالإضافة إلى أكثر من 30 مقطعًا مصورًا لتقديم تجربة رقمية مفصّلة ومبهرة عن المطبخ المصري بأنواعه وتأثيره على توثيق العلاقات الأسرية، سواءً مطبخ البحر المتوسط، أو البحر الأحمر، أو جبال جنوب سيناء. كما يتطرق المشروع إلى تاريخ الطهي المصري المعاصر وتأثير الثقافات المختلفة عليه مثل الثقافات البيزنطية والعثمانية والآسيوية.
تجدر الإشارة إلى أن مشروع «سفرة مصر»، أحدث مشروع لمنصة Google للفنون والثقافة، ويهدف إلى مساعدة المزيد من الأشخاص حول العالم، على اكتشاف الجوانب المتعددة للثقافة والتراث المصري، بالتعاون مع شركاء محليين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة المطاعم السياحية المنشآت السياحية وزارة السیاحة والآثار الأکلات المصریة المصری الکبیر هذا المشروع سفرة مصر إلى أن
إقرأ أيضاً:
الداخلية كشفت أمره.. ما قصة السائق المصري الذي أعاد 8 ملايين جنيه لصاحبها؟
فقد تحول سامح جبر -وهو مواطن مصري يعمل سائق أجرة في مدينة مرسى مطروح غربي البلاد إلى ترند على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما عثر على 8 ملايين جنيه (الدولار يساوي 51 جنيها) وأعادها إلى صاحبها دون الحصول على أي مقابل.
ووفقا لما رواه جبر بنفسه، فقد عثر على هذا المبلغ الكبير في هاتف محمول، لكنه لم يتمكن من معرفة صاحبه، مما دفعه إلى كتابة منشور على موقع فيسبوك أملا في الوصول إلى صاحب المال.
وبالفعل -يضيف جبر- تواصل معه أشخاص كثيرون، لكنه تمكن من الوصول إلى صاحب الأموال الحقيقي الذي نشر بدوره منشورا أكد خلاله استعادة أمواله، وأثنى على أمانة جبر ونزاهته.
ولم يكتف الرجل بهذا الثناء، فنشر صورة لمنزل سامح جبر، موضحا الظروف الصعبة التي يمر بها، والتي لم تدفعه إلى التفكير في الاحتفاظ بهذه الملايين لنفسه.
وحصد جبر -الذي وصفه المعلقون بالأمين- الكثير من الثناء بعدما أكد أنه رفض الحصول على مليون جنيه عرضها عليه صاحب المال نظير أمانته، وطالب كثيرون بمد يد العون له، فقد كتب عبد الله "مش معنى إنه رفض يأخذ مقابل على هذا العمل تتركه بدون رد فعل خيري، وأقل شيء لازم يتعمله خرسانة للبيت المتهالك"، مضيفا "هذا الرجل قلما تجد مثله في هذا الزمان".
إعلان شكوك وانتقادفي المقابل، تساءل كريم عن السبب الذي يمنعه من قبول مكافأة المليون جنيه، خصوصا أن صاحب المال عرضها عليه، مضيفا "مش فاهمك صراحة".
أما محمد فذهب إلى ما هو أبعد من ذلك بقوله "من الآخر، دي فلوس تهريب، حاجة يعني غسيل أموال أو مخدرات أو أي حاجة حرام لأنها لو فلوس من مصدر حلال مش هتتحط في شوال".
لكن الصدمة الكبيرة وقعت عندما نفت وزارة الداخلية المصرية صحة الواقعة، وقالت إنها "مختلقة" من جانب سامح جبر وشخص آخر.
وقالت الوزارة إن هدف جبر من هذه القصة كان خداع المواطنين والحصول منهم على تبرعات مقابل أمانته في تسليم المبلغ، مشيرة إلى أنها اتخذت الإجراءات القانونية حيال المذكوريْن.
19/12/2024