ماذا يحدث لجسمك عند تناول الشوفان؟.. يقاوم أمراضا خطيرة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
الشوفان هو أحد الحبوب الكاملة التي يمكن أن تكون وجبة غذاء مثالية وسريعة التحضير، فالشوفان غني بالألياف الغذائية والمعادن التي تساعدك في الوقاية من الأمراض، ويحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، وعند وجود دقيق الشوفان في نظامك الغذائي يوفر مجموعة واسعة من الفوائد الصحية.
توفر هذه الحبوب أيضًا عددًا من الفوائد الصحية المحتملة، هذا ما قالته الدكتورة إيمان كامل، عميد معهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية، بما في ذلك خفض نسبة الكوليسترول وتحسين حساسية الأنسولين، فهو مصدر جيد جدًا للألياف، وخاصة البيتا جلوكان، كما أنها غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، والمصدر الغذائي الوحيد للأفينانثراميدات، وهي مجموعة فريدة من مضادات الأكسدة التي يعتقد أنها تحمي من أمراض القلب.
نظرًا لفوائده العديدة، فهو يعمل على خفض مستويات السكر في الدم والكوليسترول، فقد اكتسب الشوفان مؤخرا اهتمامًا كبيرًا كغذاء صحي فى صالات الچيم بشكل شائع ويمكن استهلاكه على شكل دقيق الشوفان (العصيدة) أو استخدامه في المخبوزات والخبز والموسلي والجرانولا.
كما أن الشوفان غني بكمية أكبر من البروتين والدهون مقارنة بمعظم الحبوب الأخرى، وهو مصدر جيد للبيتا جلوكان، وهي ألياف فريدة قابلة للذوبان مرتبطة بفوائد صحية متعددة، ويوفر الشوفان كميات عالية من العديد من الفيتامينات والمعادن، مثل المنجنيز والفوسفور والنحاس وفيتامينات ب والحديد والسيلينيوم والمغنيسيوم والزنك، الكربوهيدرات الموجودة في الشوفان هي في الغالب النشويات والألياف.
عميدة معهد البحوث الطبية قالت، في تصريحاتها لـ«الوطن»، إن الشوفان يساعد على خسارة الوزن، وذلك عند تناوله بانتظام في وجبة الإفطار الصباحية، وتناوله يساعد على الشعور بالامتلاء، نتيجة وجود الألياف الغذائية به وأشهرها هو «بيتا جلوكان» والذي يساعد على الإحساس بالامتلاء، الأمر الذي يجعلك لا تتناول الكمية الوفيرة من الطعام وذاك يساعد على فقدان الوزن.
الشوفان مفيد للقلب والأوعية الدمويةيحتوي طعام الشوفان على مجموعة كبيرة ومختلفة من أحماض أوميجا 3 الدسمة والأحماض اللينولية الدهون الجيدة، وهي مركبات تساعد على حظر ومحاربة الكوليسترول السيئ وتساعد في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
الشوفان مضاد للورم الخبيثيُعتبر الشوفان أحد المغذيات التي تحتوي على مواد كيميائية نباتية لها القدرة على تخفيض احتمال الإصابة ببعض أشكال السرطان مثل مرض سرطان الثدي وسرطان القولون بمعدل يصل إلى 10%، وذلك عند تناول الشوفان كل يوم.
حقائق غذائيةتوضح إيمان كامل الحقائق الغذائية لكوب واحد (81 جرامًا) من الشوفان الخام هي السعرات الحرارية: 307
الماء: 8.7
جرام البروتين: 10.7
جرام الكربوهيدرات: 54.8
جرام السكر: 0.8
جرام الألياف: 8.1
جرام الدهون: 5.3 جرام
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مثالية الكوليسترول البحوث الطبية السكر المعادن القلب الوزن الأوعية الدموية الدهون البروتين یساعد على جرام ا
إقرأ أيضاً:
مصرع مهاجر من أصول أفريقية.. ماذا يحدث بسجون إيطاليا؟
شهد سجن بانكالي في ساساري، في الأيام القليلة الماضية، مصرع مهاجر معتقل من أصول أفريقية واعتداءً على ضابطين ومحاولة هروب، بحسب شكوى للاتحاد المستقل لشرطة السجون نشرتها وكالة نوفا الإيطالية.
وقال أنطونيو كاناس، مندوب اتحاد شرطة السجون المستقل عن سردينيا: "الوضع خارج عن السيطرة، ونواصل العمل في فوضى عارمة".
ووفقًا للشكوى، فإن الحلقة الأخطر هي مصرع سجين شاب من شمال أفريقيا، يبلغ من العمر 24 عامًا، وكان يعاني من مشاكل الإدمان.
لقي الشاب مصرعه نتيجة استنشاقه غازا من عبوة يتم تقديمها عادة للسجناء للطهي وتسخين الطعام.
ولم يتضح بعد ما إذا كان ذلك عملاً طوعياً أم إساءة انتهت بمأساة.
أعاد الأمين العام للاتحاد المستقل لشرطة السجون، دوناتو كابيسي، طرح مقترح استبدال علب الرش بألواح كهربائية، والتي تعتبر أقل خطورة.
وبالإضافة إلى مصرع الشاب، وقع اعتداءان على ضباط السجن في جناح العزل ومحاولة هروب، حيث تمكن أحد السجناء من الهرب مؤقتًا من المراقبة من خلال عبور فجوة في السياج، والتي تم الإبلاغ عنها منذ بعض الوقت ولم يتم إصلاحها أبدًا، ثم أوقفه الموظفون.
ويقول الاتحاد المستقل لشرطة السجون إن الأمر "لم يعد من المقبول العمل في هذه الظروف، فالمبنى عبارة عن موقع بناء دائم، مع غبار وضوضاء مستمرة، ومستويات السلامة معرضة للخطر بشكل خطير".
وأدان كابيسي التفكيك التدريجي لسياسات أمن السجون، قائلاً: "إن أحداث بانكالي ليست حالات معزولة، بل هي انعكاس لانهيار نظام السجون، لقد أكدنا مرارًا وتكرارًا على ضرورة طرد السجناء الأجانب، الذين يمثلون حوالي ثلث نزلاء السجون، وانتقدنا إجراءات مثل المراقبة الديناميكية، والنظام المفتوح، وإزالة نقاط المراقبة على الجدران المحيطة".
كما علّقت الضامن الإقليمي للسجناء إيرين تيستا، حيث سلطت الضوء على كيفية تزايد عدد الأشخاص المعرضين للخطر خلف القضبان، والذين غالبا ما يعانون من أمراض نفسية أو إدمان، دون القدرة على الوصول إلى أي مسار إعادة تأهيل مخصص.
وحول دعوة الاتحاد المستقل لشرطة السجون إلى تدخلات عاجلة وتغيير في التوجه، قالت تيستا: "لم يعد بالإمكان التضحية بالأمن. علامات التحذير واضحة للجميع، لكن السياسة لا تزال تتجاهلها. هناك حاجة إلى خيارات واضحة وفورية لاستعادة النظام في نظام ينهار".