ورشة عمل تدريبية عن" معايير إدارة الدواء داخل صيدليات" البحيرة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
شهد الدكتور هانى جميعه وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، إفتتاح ورشة العمل التدريبية، التى نظمتها إدارة الجودة بالمديرية بالتنسيق مع إدارة الصيدلة بالمديرية، وتستمر ثلاثة أيام، بحضور الدكتورة سهام الكحكي مدير عام إدارة الصيدلة، والدكتورة شيرين حمدي مدير إدارة الجودة بالمديرية، ومديري الصيادلة بالمستشفيات والإدارات التابعة لمديرية الصحة.
وينقسم فيها التدريب إلى تدريب نظري داخل قاعة المديرية على معايير إدارة الدواء لهيئة الرقابة والإعتماد GAHAR ، وتدريب عملي داخل صيدليات مستشفي صدر دمنهور لمتابعة تطبيق المعايير ومراجعة السياسات الخاصة بالمعايير .
وأكد الدكتور هاني جميعه، أهمية الجودة فى كافة المؤسسات، مبينًا أن هناك الكثير من الأشياء التى تُعرِّف الجودة، وأننا نحتاج الجودة ثم الجودة فى حياتنا وفى كافة المؤسسات ، مؤكدًا على أنها لابد أن تكون واقعًا ملموسًا على أرض الواقع، وليست كلامًا أو سياساتٍ تنفذ على الورق فقط .
وتحدث عن جهود الدولة فى إحداث التغيير المنشود من خلال فرض واقع الجودة على الحياة للمجتمع وللمواطنين بتوقيع اتفاق رأس الحكمة والذي من شأنه تحسين الحياة المعيشية وخلق فرص عمل وغيرها لجموع الشعب المصري .
وحث الجميع على الالتفاف حول القيادة السياسية وعدم الإنسياق للأراء السلبية والهدامة ، وأن الخير قادم لمصرنا الحبيبة بإذن الله .
وطالب بالإستفاده من تواجدهم فى ورشة العمل، معربًا عن أمله بأن يتحدث الجميع بلغة مختلفة، هى لغة الجودة .
وفى كلمتها أكدت الدكتورة سهام الكحكي مدير عام إدارة الصيدلة، أهمية دور الصيدلي في المنظومة الصحية ودور الصيدلي الأول فى المستشفيات فى قيادة إدارة الدواء .
وقامت الدكتورة شيرين حمدي مدير إدارة الجودة بالمديرية، بالتأكيد على أهمية تفعيل دور الجودة داخل الصيدليات وتطبيق كافة معايير إدارة الدواء لتحقيق الأمان والفعالية القصوي للأدوية وتقليل الهدر.
وألقت الدكتورة ريهام أبو زيتحار، محاضرة عن معايير التسجيل لإدارة الدواء ومراجعة كروت مؤشرات الأداء وكيفية متابعتها .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ورشة عمل تدريبية معايير ادارة الدواء داخل صيدليات البحيرة إدارة الدواء
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية: أهمية خاصة لـ الأطفال والشباب لأنهم عماد المستقبل
أكد مدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور أحمد زايد، أن العمل مع الأطفال والشباب أولوية بالنسبة لإدارة المكتبة لأنهم عماد المستقبل، موضحا أن عملية بناء الطفل لا تتوقف على الجانب المعرفي بل تتضمن جوانب جسمانية ونفسية وعقلية، ويدخل في نطاقها الاهتمام بالفن فهو ركيزة لبناء الإنسان، والمجتمع يحتاج إلى هذا البناء المتكامل، وأن تنمية الحس الفني لدى الإنسان تمنعه عن التطرف أو السلوك الانحرافي.
وبحسب بيان صحفي صدر عن المكتبة، اليوم/الخميس/؛ فقد جاء هذا خلال افتتاح، أحمد زايد معرضي "الورشة.. إبداعات الطفل والنشء" و"الأتيليه.. مساحة حرة للتعبير" ضمن فعاليات الاحتفالية السنوية التاسعة لمدرسة الفنون.
وأعرب زايد عن سعادته بتواجد الأطفال في الاحتفالية التي تتضمن عرض أعمالهم الفنية، مشيرا إلى أن الإنسان يولد ولديه ميول فنية وهنا تأتي مسئولية الأسرة إما بتنميتها أو كبتها، وفي المجتمعات التي تعتني بأفرادها يهتمون بتعليم الموسيقى وحث الأطفال على القراءة والكتابة، مما يجعلهم يدركون أهمية القراءة والفن، التي تجعلهم يفهمون العالم بشكل أعمق.
وأعلن زايد في ختام كلمته؛ عن إجراء مسابقة لتقييم القصص القصيرة للأطفال المشاركين في الاحتفالية وعقد مسابقة في نهاية الورشة لاختيار الفائزين، وتقديم جوائز لهم.
جدير بالذكر أن تلك الدورة الخامسة عشر لمعرض "الورشة.. إبداعات الطفل والنشء" والذي يتضمن نتاج ورش العمل الفنية التي تقيمها المدرسة على مدار العام والتي تتنوع ما بين الفنون التشكيلية والفنون المسرحية والموسيقى.
كما أقيم معرض "الأتيليه.. مساحة حرة للتعبير" في دورته الرابعة ويتضمن نتاج دورات الرسم التي تقام على مدار العام، وتضم فصول الرسم ما يقرب من 300 طالب.