إلغاء العقوبات السالبة للحريات دعمًا للاستثمار ورفع الغرامات.. النص الكامل لتعديلات سلامة الغذاء
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
أحال المستشار أحمد سعد الدين، وكيل مجلس النواب، مشروع قـانون مقدمًا من النائب شحاتة أبو زيد و60 نائبًا (أكثر من عُشر عدد أعضاء المجلس) بتعديل بعض أحكام القانون رقم 1 لسنة 2017 بإصدار قانون الهيئة القومية لسلامة الغذاء، إلى لجنة مشتركة من لجان الصناعة، والزراعة والري والأمن الغذائي والثروة الحيوانية، والشؤون الدستورية والتشريعية، والشؤون الصحية، والخطة والموازنة.
وتقـرر الآتي:
مشروع القانون الآتي نصه يقدم إلى مجلس النواب:
المادة الأولى
يُستبدل بنص المادة (14) من قانون الهيئة القومية لسلامة الغذاء الصادر بالقانون رقم (1) لسنة 2017 النص الآتي:
مادة (14)
لرئيس مجلس الإدارة أو من يفوضه، وفقاً للمستويات الإدارية التي يحددها، أن يتخذ الإجراءات الإدارية المنصوص عليها في القوانين المتصلة بسلامة الغذاء التي تكفل تحقيق أهداف الهيئة.
وله على الأخص اتخاذ الآتي:
1- غلق نشاط أو مكان تداول الغذاء بغير ترخيص.
2- إيقاف أو تعليق النشاط، أو خط أو خطوط إنتاج أي منتج لحين تصحيح الأوضاع المخالفة للوائح والقرارات الفنية المنصوص عليها بصدر المادة (28) من هذا القانون.
3- وقف، أو تعليق مؤقت، لترخيص كل من تداول غذاء ضاراً بالصحة، أو منتهياً تاريخ صلاحيته ومغشوشاً أو مجهول المصدر، مع إعدام الغذاء موضوع المخالفة على نفقة المخالف وذلك لحين صدور حكم قضائي في الواقعة.
4- وقف، أو تعليق مؤقت، لترخيص كل من تداول غذاء ضاراً بالصحة، أو منتهياً تاريخ صلاحيته ومغشوشاً أو مجهول المصدر، مع إعدام الغذاء موضوع المخالفة على نفقة المخالف، وذلك لحين صدور حكم قضائي في الواقعة ويراعى في الأحوال المنصوص عليها بالبندين السابقين أن يتم التحفظ لدى المخالف على جزء من الغذاء المضبوط، يصلح لفحصه بمعرفة المعامل المختصة، وذلك لحين عرض الأمر على النيابة المختصة وصدور قرارها بشأنه.
5- وقف التعاقد مع المعامل في حال ارتكاب أحد من العاملين بها أياً من الجرائم المنصوص عليها بالمادة (43) من هذا القانون، وذلك لحين صدور حكم قضائي بات في الواقعة.
6- التحفظ على الغذاء، وإعادة تصدير غير المطابق منه للقواعد والاشتراطات الفنية المنصوص عليها بصدر المادة (28) من هذا القانون.
7- وقف تسجيل الشركات المانحة لشهادات الفحص والمطابقة للغذاء، وترخيص الشركات المانحة للشهادات الدولية في مجال مطابقة أنظمة إدارة سلامة الغذاء، إذا خالفت القواعد الفنية الصادرة عن الهيئة، والمنشورة في الوقائع المصرية، في مجال عمل هذه الشركات.
وفي جميع الأحوال، يجوز أن يشمل وقف الترخيص عدة أفرع أو محال لذات المخالف طالما ثبت أن مصدر المخالفة قائم في تلك الفروع.
وتستبدل عبارة "الغذاء" بعبارة "الطعام" أينما وردت في مسمى ومواد القانون رقم (92) لسنة 2018 بتنظيم وتشجيع عمل وحدات الطعام المتنقلة، كما تستبدل عبارة جديدة بالعبارة الواردة بصدر الفقرة الأولى من المادة (4) من ذات القانون، ويستبدل بنصوص المواد (2) الفقرة الأولى، و(3)، و(5) الفقرتين الثانية والثالثة، و(8) الفقرتين الأولى والثانية، و(11)، و(16) بند (1) من ذات القانون، النصوص الآتية:
مادة (2) فقرة أولى:
يجوز تحضير وإعداد وبيع الأغذية عن طريق وحدات الغذاء المتنقلة، ويكون بموجب ترخيص يصدر من الهيئة والجهة الإدارية المختصة، كل في مجال اختصاصه.
مادة (3):
تلتزم وحدات الغذاء المتنقلة باتباع أحكام القوانين واللوائح السارية، وعليها بوجه خاص التخلص الآمن من النفايات والمخلفات، وعدم الإخلال بقواعد السير أو إعاقة حركة المرور، وذلك وفقاً لأحكام القوانين المقررة في هذا الشأن.
مادة (4) فقرة أولى:
في ما عدا الشروط والقواعد واللوائح والمواصفات الفنية المتعلقة بسلامة الغذاء في كافة مراحل تداوله والتي هي من اختصاص الهيئة دون غيرها، تصدر الجهة الإدارية المختصة اللوائح الآتية:
مادة (5) فقرتان ثانية وثالثة:
وتعتبر التراخيص الصادرة تطبيقاً لأحكام هذا القانون شخصية، ولا يجوز التنازل عنها أو نقلها إلى الغير إلا بعد موافقة الهيئة والجهة الإدارية المختصة، كل في مجال اختصاصه.
وفي حالة وفاة المرخص له بتشغيل وحدة الغذاء المتنقلة، يجب على من آلت إليهم ملكية الوحدة في الأحوال التي تكون مملوكة للمرخص له، إبلاغ الهيئة والجهة الإدارية المختصة خلال ثلاثة أشهر من تاريخ الوفاة بأسمائهم، واسم من ينوب عنها، ويكون النائب في هذه الحالة مسؤولاً عن تنفيذ أحكام هذا القانون وقانون الهيئة القومية لسلامة الغذاء الصادر بالقانون رقم (1) لسنة 2017، والقرارات المنفذة لهما، ولهم نقل طلب الترخيص لهم خلال أربعة أشهر من تاريخ الوفاة.
مادة (8) فقرتان أولى وثانية:
في ما عدا ترخيص تداول الغذاء، والمواد المتصلة به، يجوز ولمدة ثلاث سنوات تبدأ من تاريخ عمل القانون رقم (92) لسنة 2018 سالف الذكر، أن يكون منح التراخيص الأخرى لوحدات الغذاء المتنقلة من خلال الجمعيات والمؤسسات الأهلية المصرح لها بذلك أو من خلال الصناديق المعنية بالمشروعات الخدمية والتنموية، ويجوز مد هذه المدة لمدة مماثلة بقرار من رئيس مجلس الوزراء.
وفي ما عدا الرقابة على تداول الغذاء، والمواد المتصلة به، تتولى هذه الجمعيات أو المؤسسات الأهلية أو الصناديق مهمة الرقابة والإشراف على عمل هذه الوحدات وذلك دون الإخلال بحق أجهزة الدولة ووحداتها في الرقابة والإشراف، ودون الإخلال بالمسؤولية القانونية للمشتغلين في تلك الوحدات عن أعمالهم.
مادة (11)
يتعين الالتزام بالنشاط المرخص به، وعدم إجراء تعديل عليه إلا بموافقة الجهة الإدارية المختصة، والهيئة كل في مجال اختصاصه.
مادة (16) بند (1)
1- قام بتشغيل وحدة غذاء متنقلة أو قام ببيع أو تحضير أو إعداد الأغذية عن طريق إحدى وحدات الغذاء المتنقلة، دون ترخيص صادر من الإدارية المختصة، أو بالمخالفة لأحكام هذا الترخيص.
المادة الثانية
يضاف إلى المادة (1) من القانون رقم (92) لسنة 2018 بتنظيم وتشجيع عمل وحدات الطعام المتنقلة تعريف جديد يأتي تالياً لتعريف "الجهة الإدارية المختصة"، وتضاف على ذات المادة فقرة ثانية، وتضاف فقرة ثالثة إلى المادة (6) من قانون المحال العامة الصادر بالقانون (154) لسنة 2019، كما يضاف إلى المادة (1) من قانون الهيئة القومية لسلامة الغذاء الصادر بالقانون رقم (1) لسنة 2017 خمسة بنود تعريفية جديدة بأرقام (21) و(22) و(23) و(24) و(25)، ويضاف إلى ذات القانون فصلان جديدان برقمي (الفصل السابع)، والفصل الثامن)، وذلك على النحو الآتي:
القانون رقم (92) لسنة 2018 بتنظيم وتشجيع عمل وحدات الطعام المتنقلة:
مادة (1)
الهيئة: الهيئة القومية لسلامة الغذاء.
كما يقصد، في تطبيق أحكام هذا القانون، بكلمة "الغذاء" ذات المعنى المبين بقانون الهيئة القومية لسلامة الغذاء الصادر بالقانون رقم (1) لسنة 2017.
قانون المحال العامة الصادر بالقانون رقم (154) لسنة 2019:
مادة (6) فقرة ثالثة:
ويستثنى من نطاق عمل واختصاص المراكز المنصوص عليها بالفقرة الأولى من هذه المادة، تراخيص تداول الغذاء للمحال العامة والتي تصدر عن الهيئة القومية لسلامة الغذاء دون غيرها.
قانون الهيئة القومية لسلامة الغذاء الصادر بالقانون رقم (1) لسنة (2017):
مادة (1):
21- المنشأة: أى مكان ثابت أو متحرك، يكون نشاطه الوحيد، أو من ضمن أنشطته، القيام بعملية أو أكثر من عمليات تداول الغذاء، ولا يعد منشأة وحدات الغذاء المتنقلة أو مركبات النقل التي تستخدم في نقل وتسليم الغذاء لغير المستهلك النهائي.
22- الغذاء الفاسد: الغذاء الذي طرأ تغير، غير مقصود لمتطلبات التصنيع، على خواصه الطبيعية الأصلية المألوفة كالمظهر أو الملمس أو النكهة أو الرائحة، بسبب نمو بكتيري أو فطري أو تفاعلات كيميائية غير مرغوبة، أو تحلل إنزيمي ذاتي، أو احتوائه على يرقات أو ديدان أو حشرات، أو فضلات أو مخلفات حيوانية، وغيرها من التغيرات التي تطرأ على الخواص الطبيعية الأصلية المألوفة للغذاء.
23- الغذاء التالف: غذاء أصابه تغير في المظهر أو الملمس بسبب خدوش أو ثقوب أو شقوق أو تكسير أو انضغاط أو تقطع، مما لا يجعله ضاراً بالصحة.
24- الغذاء مجهول المصدر: كل غذاء لم يثبت مصدره بأى مستندات تدل عليه.
25- التحفظ: تدبير تتخذه الهيئة لحجز الغذاء الوارد للبلاد من الخارج في مكان تحدده، لحين التأكد من مطابقته للشروط والقواعد المنصوص عليها في هذا القانون ولائحته التنفيذية، أو القرارات التي تصدر عن الهيئة.
الفصل السابع
اشتراطات تداول الغذاء
مادة (20)
يستمر العمل بالتراخيص السابق صدورها للمشتغلين بتداول الغذاء، والمواد المتصلة به، أياً ما كانت الجهة التي أصدرتها وذلك إلى حين انتهاء مدة الترخيص، ويتم تجديدها – فيما يتعلق بترخيص تداول الغذاء والمواد المتصلة به – بمعرفة الهيئة دون غيرها.
ويظل تجديد تراخيص المشتغلين بتداول الغذاء في كل ما لا صلة له بالترخيص بالتداول، من اختصاص الجهة التي أصدرته.
ويمنح جميع الخاضعين لأحكام هذا القانون مهلة ستة أشهر لتوفيق أوضاعهم وفق ما ورد به من أحكام، تبدأ من اليوم التالي لتاريخ صدور التعديلات على اللائحة التنفيذية لهذا القانون.
مادة (21):
فيما عدا ترخيص تداول الغذاء، تستمر مختلف الوزارات والهيئات العامة والمصالح الحكومية ووحدات الإدارة المحلية في منح التراخيص الأخرى التي تدخل في اختصاصها وفقاً للقوانين والقرارات الملزمة السارية.
مادة (22):
يتعين على كل من يعمل بتداول الغذاء، أو المواد المتصلة به، الحصول على ترخيص تداول من الهيئة وفقاً للقواعد الفنية والاشتراطات التي تصدرها، وتراعى الهيئة عند وضعها تلك القواعد والاشتراطات درجات المخاطر المختلفة بحسب نوع وطبيعة التداول.
مادة (23):
يحظر تداول الغذاء، أو المواد المتصلة به، بغير الحصول على ترخيص تداول من الهيئة، كما يحظر تداوله في أى من الأحوال الآتية:
1- إذا كان غير صالح للاستهلاك الآدمي، وذلك في أى من الحالتين الآتيتين:
أ- إذا كان ضاراً بالصحة.
ب- إذا كان فاسداً.
2- إذا كان تالفاً ويتم الإفصاح عن ذلك.
3- إذا كان تاريخ صلاحيته منتهياً.
4- إذا كان مغشوشاً.
5- إذا كان مجهول المصدر.
6- إذا كان من يتداوله لا يحمل شهادة تفيد خلوه من الأمراض المعدية وعدم حمله لميكروباتها.
7- إذا تمت تعبئته في عبوات غير مدون عليها اسم المنتج، أو وزنه، أو حجمه، أو عدد وحداته، أو إسم المصنع، أو بلد المنشأ.
8- إذا تم بالمخالفة للقرارات والقواعد الفنية الملزمة التي تصدر عن الهيئة في شأن تداول الغذاء، أو القواعد الفنية التي صدرت – قبل تاريخ العمل بهذا القانون – عن كافة الجهات ذات الاختصاص، والمنشورة في الوقائع المصرية.
مادة (24):
يعتبر الغذاء ضاراً بالصحة إذا كان من شأن تناوله تعريض صحة المستهلك للخطر، وذلك على الأخص في الحالات الآتية:
1- إذا احتوى على مواد أو عناصر سامة غير مسموح بها، أو بنسب أعلى من المصرح بها.
2- إذا احتوى على عناصر مشعة غير مسموح بها، أو بنسب أعلى من المصرح بها.
3- إذا كان ملوث بطفيليات أو كائنات حية دقيقة أو طحالب أو إفرازات أى من هذا غير مسموح بها أو بنسب أعلى من المصرح بها.
4- إذا احتوى على ملوثات عضوية بيئية غير مسموح بها، أو بنسب أعلى من المصرح بها.
5- إذا احتوى على إضافات غذائية أو هرمونات أو مواد كيميائية أو أدوية بيطرية أو مواد أولية غير مسموح بها، أو بنسب أعلى من المصرح بها.
6- إذا احتوت المواد المتصلة به على مواد غير مسموح بها، أو بنسب أعلى من المصرح بها.
7- إذا امتزج بأتربة أو شوائب غير مسموح بها، أو بنسبة أعلى من المصرح بها.
8- إذا دخل في تركيبة أى مادة أو مكون فاسد أو تالف.
9- إذا دخلت في تركيبة أية مادة أولية حيوانية ناتجة عن حيوان مريض بمرض مما لا يسمح باستعمال نتاجه للاستهلاك الآدمي، أو كان حاملاً لهذا المرض.
10- إذا احتوى على مسببات الحساسية، أو أى مواد أخرى تؤثر سلباً على صحة بعض فئات المستهلكين، من غير ذكر هذا على بطاقة التوسيم.
وتصدر الهيئة اللوائح والقرارات اللازمة لتحديد المواد والعناصر المسموح بوجودها في الغذاء وتركيزها الذي يصرح به، وذلك بالنسبة للبنود من (1) إلى (7) من هذه المادة وما يعتبر من مسببات الحساسية أو المواد المؤثرة على صحة بعض فئات المستهلكين، وتنشر جميعها في الوقائع المصرية.
وعلى الهيئة عند تحديدها الأغذية الضارة بالصحة مراعاة الآتي:
1- الآثار السامة التراكمية المحتمل ظهورها على من تداول الغذاء.
2- الآثار الضارة المحتمل ظهورها على صحة ذرية من تناول الغذاء.
3- حالات الحساسية الصحية التي تعاني منها بعض فئات المستهلكين، وذلك بالنسبة للأغذية المخصصة لاستهلاك هذه الفئات.
مادة (25):
يعتبر الغذاء مغشوشاً إذا لم يذكر ببطاقة التوسيم أنه قد جرى عليه أى من الآتي:
1- الخلط أو المزج بمادة أخرى تغير من المواصفات القياسية لجودته.
2- الاستعاضة، ولو جزئياً، عن إحدى المواد الداخلة في تركيبة بمادة أخرى تقل عنها جودة.
3- استخدام بديل صناعي في تصنيعه محل غذاء طبيعي.
4- عمليات التصنيع بمختلف أنواعها.
5- تغيير نسب مكونات المنتج المدونة على بطاقة التوسيم.
6- إضافة مواد أو أية إضافات من غير متطلبات التصنيع، ولو كانت مصرحاً بها من الهيئة.
الفصل الثامن
العقوبات
مادة (26)
مع عدم الإخلال بأية عقوبة أشد منصوص عليها في أى قانون آخر، يعاقب على الجرائم المنصوص عليها في المواد الآتية بالعقوبات المبينة قرين كل منها.
مادة (27)
كل من تداول غذاء، أو مادة متصلة به، بغير ترخيص تداول من الهيئة القومية، أو بالمخالفة لشروط الترخيص الصادر له، يعاقب بغرامة على النحو التالي:
1- لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تزيد على ألف وخمسمائة جنيه إذا كان المتهم من طائفة الباعة الجائلين.
2- لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على خمسة وعشرين ألف جنيه إذا كان المتهم مشغلاً لوحدة غذاء متنقلة أو قائماً بالعمل عليها، أو قائداً لمركبة نقل يستخدمها في نقل وتسليم الغذاء لغير المستهلك النهائي، أو قائماً بالعمل عليها.
3- لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تزيد على مائة وخمسين ألف جنيه إذا كان المتهم هو القائم فعلياً بإدارة منشأة لها فرع أو أكثر.
4- وفي جميع الأحوال تقضى المحكمة بغلق النشاط الذي لم يصدر له تراخيص، وبوقف النشاط المخالف للترخيص إلى حين تصحيح أوضاعه.
مادة (28)
كل من تداول غذاء، أو مادة متصلة بالغذاء، بالمخالفة للقرارات واللوائح والاشتراطات الفنية الملزمة الصادرة عن الهيئة تطبيقاً لأحكام هذا القانون، أو القرارات واللوائح والاشتراطات الفنية التي سبق أن صدر، تطبيقاً للقوانين ذات الصلة بسلامة الغذاء، يعاقب بغرامة على النحو الآتي:
1- لا تقل عن مائة جنيه ولا تزيد على خمسمائة جنيه إذا كان المتهم من طائفة الباعة الجائلين.
2- لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تزيد على ألف وخمسمائة جنيه إذا كان المتهم مشغلاً لوحدة غذاء متنقلة أو قائماً بالعمل عليها، أو قائداً لمركبة نقل يستخدمها في نقل وتسليم الغذاء لغير المستهلك النهائي، أو قائماً بالعمل عليها.
3- لا تقل عن ألفى جنيه ولا تزيد على ثلاثة آلاف جنيه إذا كان المتهم هو القائم فعلياً بإدارة منشأة لا أفرع لها.
4- لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرين ألف جنيه إذا كان المتهم هو القائم فعلياً بإدارة منشأة لها فرع أو أكثر.
وتتعدد الغرامات بتعدد أوجه مخالفة القرارات واللوائح والاشتراطات الملزمة المنصوص عليها بالفقرة الأولى من هذه المادة.
وفي جميع الأحوال تقضي المحكمة بوقف النشاط المخالف لحين تصحيح الأوضاع.
وكل من استأنف العمل في أي من الأنشطة المبينة بهذا القانون بالرغم من سبق صدور حكم قضائي أو قرار من الهيئة بوقفه أو غلقه، قبل أن يزول سبب الوقف أو الغلق، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر ولا تزيد على سنة.
مادة (29)
كل من تداول غذاء ضاراً بالصحة، وكان ذلك ناشئاً عن مخالفته لأى من القرارات واللوائح والاشتراط الفنية المنصوص عليها بصدر المادة (28) من هذا القانون، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز سبع سنوات وبغرامة على النحو الآتي:
1- لا تقل عن ألف جنيه ولا تزيد على خمسة آلاف جنيه إذا كان المتهم من طائفة الباعة الجائلين.
2- لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تزيد على ثلاثين ألف جنيه إذا كان المتهم مشغلاً لوحدة غذاء متنقلة، أو قائماً بالعمل عليها، أو قائداً لمركبة نقل يستخدمها في نقل وتسليم الغذاء لغير المستهلك النهائي، أو قائماً بالعمل عليها.
3- لا تقل عن ثلاثين ألف جنيه ولا تزيد على مائة وخمسين ألف جنيه إذا كان المتهم هو القائم فعلياً بإدارة منشأة لا أفرع لها.
4- لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تزيد على خمسمائة ألف جنيه إذا كان المتهم هو القائم فعلياً بإدارة منشأة لها فرع أو أكثر.
مادة (30):
كل من تداول الغذاء، بغير حصوله على الشهادة الصحية المنصوص عليها بالبند (6) من المادة (23) من هذا القانون يعاقب بغرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تزيد على ثلاثة ألاف جنيه.
مادة (31):
كل من غش أو شرع في أن يغش الغذاء يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز خمس سنوات، أو بغرامة على النحو الآتي:
1- لا تقل عن ألف جنيه ولا تزيد على خمسة آلاف جنيه إذا كان المتهم من طائفة الباعة الجائلين.
2- لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على خمسة عشرة ألف جنيه إذا كان المتهم مشغلاً لوحدة غذاء متنقلة أو قائماً بالعمل عليها، أو قائداً لمركبة نقل يستخدمها في نقل وتسليم لغذاء المستهلك النهائي، أو قائماً بالعمل عليها.
3- لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تزيد على مليون جنيه إذا كان المتهم هو القائم فعلياً بإدارة منشأة لا أفرع لها.
4- لا تقل عن ثلاثمائة ألف جنيه ولا تزيد على ثلاثة ملايين جنيه إذا كان المتهم هو القائم فعلياً بإدارة منشأة لها فرع أو أكثر.
مادة (32):
كل من تداول غذاء مغشوشاً مع علمه بذلك يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين، أو بغرامة على النحو الآتي:
1- لا تقل عن ألف جنيه ولا تزيد على خمسة آلاف جنيه إذا كان المتهم من طائفة الباعة الجائلين.
2- لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد خمسة عشر ألف جنيه إذا كان المتهم مشغلاً لوحدة غذاء متنقلة أو قائماً بالعمل عليها، أو قائداً لمركبة نقل يستخدمها في نقل وتسليم الغذاء لغير المستهلك النهائي، أو قائماً بالعمل عليها.
3- لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تزيد على مليون جنيه إذا كان المتهم هو القائم فعلياً بإدارة منشأة لا أفرع لها.
4- لا تقل عن ثلاثمائة ألف جنيه ولا تزيد على ثلاثة ملايين جنيه إذا كان المتهم هو القائم فعلياً بإدارة منشأة لها فرع أو أكثر.
مادة (33)
كل من أجرى تغييراً في أى من تاريخي الإنتاج أو انتهاء الصلاحية للغذاء، أو تداول غذاء منتهياً تاريخ صلاحيته، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز خمس سنوات، أو بغرامة على النحو الآتي:
1- لا تقل عن ألف جنيه ولا تزيد على خمسة آلاف جنيه إذا كان المتهم من طائفة الباعة الجائلين.
2- لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على خمسة عشر ألف جنيه إذا كان المتهم مشغلاً لوحدة غذاء متنقلة أو قائماً بالعمل عليها، أو قائداً لمركبة نقل يستخدمها في نقل وتسليم الغذاء لغير المستهلك النهائي، أو قائماً بالعمل عليها.
3- لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تزيد على مليون جنيه إذا كان المتهم هو القائم فعلياً بإدارة منشأة لا أفرع لها.
4- لا تقل عن ثلاثمائة ألف جنيه ولا تزيد على ثلاثة ملايين جنيه إذا كان المتهم هو القائم فعلياً بإدارة منشأة لها فرع أو أكثر.
مادة (34):
كل قائم بالإدارة الفعلية لمنشأة لا أفرع لها غش المستهلك بأن وضع على غلاف الغذاء أو المواد المتصلة به، أو العبوة التي تحتوي على أى منهما، أية عبارات أو رسومات أو صور أو علامات من أى نوع توحي بما هو مخالف للحقيقة، أو أعلن عن الغذاء أو المواد المتصلة به بأية وسيلة من رسائل الإعلان المرئي أو المقروء أو المسموع أو الإلكتروني، وتضمن الإعلان ما يخالف الحقيقة، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين، أو بغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تزيد على مليون جنيه.
فإذا وقعت الجريمة من القائم بالإدارة الفعلية لمنشأة لها فرع أو أكثر، تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنتين، أو الغرامة التي لا تقل عن مائتي ألف جنيه ولا تزيد على مليوني جنيه.
مادة (35):
كل من تداول غذاء فاسداً مع علمه بذلك يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة، أو بغرامة على النحو الآتي:
1- لا تقل عن ألف جنيه ولا تزيد على ثلاثة آلاف جنيه إذا كان المتهم من طائفة الباعة الجائلين.
2- لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على خمسة عشر ألف جنيه إذا كان المتهم مشغولاً لوحدة غذاء متنقلة أو قائماً بالعمل عليها، أو قائداً لمركبة نقل يستخدمها في نقل وتسليم الغذاء لغير المستهلك النهائي، أو قائماً بالعمل ع
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رأس الحكمة مسلسلات رمضان 2024 ليالي سعودية مصرية سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان مجلس النواب سلامة الغذاء طوفان الأقصى المزيد الجهة الإداریة المختصة أحکام هذا القانون من هذا القانون صدور حکم قضائی المنصوص علیها خمسمائة جنیه تداول الغذاء مجهول المصدر القانون رقم لأحکام هذا مائة جنیه التی تصدر عن الهیئة من الهیئة علیها فی من تاریخ لسنة 2018 لسنة 2017 فی مجال ما عدا
إقرأ أيضاً:
الوحدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف..طرق فعالة لتجنبها
الخرف والوحدة.. كشف بحث حديث عن عامل جديد قد يسهم في الإصابة بالخرف، وهو الشعور بالوحدة، فالخرف، المعروف بأنه حالة مرضية مرتبطة بالدماغ وأحد أمراض الذاكرة والمؤثر على الوظائف الإدراكية، والذي أصبح شائعًا بين كبار السن، أوضحت الدراسة الجديدة، وجود علاقة بينه وبين العامل النفسي والعزلة الاجتماعية والوحدة.
الوحدة وعلاقتها بالخرفووفق لموقع "Jagran"، كثيرًا ما نسمع أن الوحدة تجعلنا مجوفين من الداخل، والوحدة لا تعني العيش وحيدا، ولكن هي تلك الحالة عندما نحتاج إلى رفقة شخص ما ولا يتم تلبية تلك الحاجة على المستوى العاطفي، وهذا له تأثير سلبي للغاية على صحتنا النفسية، وهو ما يجب أن تكون على دراية به، وهناك دراسة حديثة تلقي الضوء على عواقبه الأكثر خطورة.
وتقول هذه الدراسة المنشورة في مجلة Nature Mental Health أن بسبب الوحدة، يزداد خطر الإصابة بالخرف بنسبة 31 %، ووفقا لهذه الدراسة، فإن الشعور بالوحدة لا يقل خطورة عن عوامل الخطر الأخرى المسببة للخرف، ولذلك فإن الشعور بالوحدة يمكن أن يسبب ضررا عميقا للدماغ.
ما هو الخرف
الخرف هو حالة تتدهور فيها خلايا الدماغ، مما يؤدي إلى انخفاض الذاكرة والتفكير وقدرات اتخاذ القرار، وتلعب العديد من العوامل دورًا في تطور الخرف، بما في ذلك العمر والوراثة ونمط الحياة، وفي الآونة الأخيرة، حدد الباحثون الشعور بالوحدة كأحد عوامل خطر الإصابة بالخرف.
تأثير الوحدة الضار على صحة الدماغ
نشاط الدماغ.. يلعب التواصل الاجتماعي دوراً مهماً في الحفاظ على نشاط الدماغ، وعندما نتفاعل مع الآخرين، تتشكل روابط جديدة في أدمغتنا وتتقوى الروابط القديمة. وفي حالة الوحدة، ينخفض نشاط الدماغ هذا، مما يزيد من خطر تدهور خلايا الدماغ.
الإجهاد والوحدة.. تعتبر الوحدة هي سبب مهم للتوتر، والإجهاد المزمن الذي يمكن أن يلحق الضرر بالدماغ ويعزز تطور الخرف.
الصحة البدنية.. الأشخاص الوحيدون في كثير من الأحيان لا يعتنون بأنفسهم بشكل صحيح، إنهم لا يمارسون الرياضة بانتظام، ولا يتبعون نظامًا غذائيًا صحيًا، كما أنهم معرضون لخطر عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم بسبب الوحدة، وكل هذه العوامل يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالخرف.
طرق تجنب الشعور بالوحدة
إذا كنت تشعر أنك تعاني من الوحدة، فعليك استشارة الطبيب المختص لفهم مدى تطور حالتك النفسية، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساعد بعض النصائح أيضًا في إزالة الشعور بالوحدة منها..
تعزيز العلاقات الاجتماعية..ابق على اتصال منتظم مع العائلة والأصدقاء والأشخاص في مجتمعك.
التعرف على أشخاص جدد..انضم إلى المجموعات للقاء أشخاص جدد أو تطوير هواية جديدة.
التطوع..مساعدة الآخرين لن تساعدك على الخروج من الوحدة فحسب، بل ستجعلك تشعر بالتحسن أيضًا.
كن نشيطا..ممارسة الرياضة بانتظام لن تحسن صحتك البدنية فحسب، بل ستحسن حالتك المزاجية أيضًا.
المشاركة في الأنشطة الاجتماعية..المشاركة في أندية المجتمع أو المنظمات أو المناسبات المحلية.
القراءة..تعد قراءة الكتب أو الصحف أو المقالات عبر الإنترنت طريقة جيدة لإبقاء عقلك نشطًا.
تناول طعامًا صحيًا..الطعام المغذي الصحي مهم جدًا لصحة دماغك.
احصل على قسط كافٍ من النوم..الحصول على قسط كافٍ من النوم سيقلل من التوتر ويحافظ على صحة عقلك.