OPPO تؤسس مركزًا للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أعلنت OPPO، العلامة التجارية المتخصصة عالمياً في مجال التكنولوجيات والابتكارات الذكية، عن تأسيس مركز OPPO AI Center للذكاء الاصطناعي. ويهدف المركز لتعزيز إمكانيات الذكاء الاصطناعي لدى الشركة من خلال البحث المُكثف وتطوير تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، فضلاً عن اكتشاف المزيد من منتجات ومميزات الذكاء الاصطناعي التي ترتكز على تلبية احتياجات المستخدمين وتقديم تجارب استثنائية لهم مع الاستفادة من أحدث ابتكارات الذكاء الاصطناعي.
وأعلنت الشركة كذلك أنه خلال الربع الثاني من 2024 سيتم تزويد سلسلة OPPO Reno11 بالإمكانيات المتطورة للذكاء الاصطناعي التوليدي، بما في ذلك ميزة OPPO AI Eraser والكثير من الوظائف الأخرى. ويؤكد هذا التقدم الذي أحرزته الشركة على التزامها بتطوير تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي المُتقدمة لتمكين المزيد من المستخدمين حول العالم من الاستفادة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي.
وقال بيت لاو، مدير المنتجات ونائب رئيس شركة OPPO، " يُعتبر الذكاء الاصطناعي هو ثالث التغيرات الرئيسية التي تطرأ على مجال الهواتف الذكية. وفي عصر الهواتف التي تحتوي على الذكاء الاصطناعي، سيشهد مجال تصنيع الهواتف الذكية طفرة تكنولوجية هائلة ترتقي بتجارب المستخدمين في كل مكان في العالم. وتلتزم OPPO بالإسهام في تطوير الهواتف التي تعتمد على تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي والترويج لها. ونتطلع للعمل مع شركائنا في مجالات التكنولوجيات المُختلفة للوصول للمزيد من الابتكارات في مجال صناعة الهواتف الذكية حيث نعمل معاً على إعادة تعريف التجارب الذكية في الهواتف الجوالة."
OPPO تُحدد أربع خصائص مُميزة للهواتف الذكية المزودة بالذكاء الاصطناعي
واستجابت OPPO لمتطلبات عصر الهواتف الذكية المُدعمة بالذكاء الاصطناعي، حيث استفادت الشركة من أبحاثها المُتقدمة ومعرفة الشركة العميقة بالنماذج الكبيرة وتكنولوجيات الذكاء الاصطناعي التوليدي لتحديد أربع خصائص مُميزة للهواتف الذكية المزودة بالذكاء الاصطناعي
على الهواتف الذكية التي تحتوي على تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي أن تستفيد من موارد الحوسبة بكفاءة مُتناهية لتلبية احتياجات الذكاء الاصطناعي التوليدي في عصر يشهد زيادة كبيرة في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي.
يجب أن تكون الهواتف الذكية على دراية كاملة بالعالم الحقيقي في الوقت الفعلي لحدوث الأشياء من خلال الاعتماد على احدث المستشعرات، فضلاً عن فهم معلومات المستخدمين المُعقدة والبيانات الخاصة بالبيئة المحيطة بهم.
يجب أن تتميز تلك الهواتف الذكية بقدرات كبيرة تُمكنهم من التعلم الذاتي
تحتوي تلك الهواتف المُتقدمة على إمكانيات لتطوير محتوى متعدد الوسائط، مما يدعم المستخدمين ويشجعهم على الابتكار والابداع والحصول على المعارف اللازمة للقيام بذلك.
وتُحدث الهواتف الذكية التي تحتوي على الذكاء الاصطناعي طفرة في مجال تصنيع الهواتف بفضل هذه المُميزات، حيث يتم دمج العديد من خدمات الذكاء الاصطناعي في الهواتف مما يُمكن المستخدمين من الاستمتاع بتلك الخدمات الفريدة التي تُلبي الاحتياجات الفردية لكل مستخدم على نحو أفضل. ويسهم هذا النظام الجديد في الارتقاء بالنظام الحالي للتطبيقات وتحسينه. وتوفر OPPO إمكانيات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تطوير المنصات التي تدعم هذا النظام الجديد.
سلسلة هواتف Reno تحتوي على مٌميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي
أطلقت OPPO النموذج اللغوي الكبير الخاص بها وهو AndesGPT، والذي يحتوي على 180 مليار وسيط، ويعتمد على ثلاث خصائص تقنية رئيسية وهي الارتقاء بالحوار، وإضفاء الطابع الشخصي، فضلاً عن تحسين القدرات السحابية للهواتف، ويركز على تطوير المعرفة والذاكرة والأدوات والابتكار. وبعد إطلاق سلسلة هواتف OPPO Find X7 الجديدة، تمكنت مُميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي التي تقدمها OPPO من الحصول على إمكانيات لحذف الأشياء من الصور وتلخيص المكالمات الهاتفية، مما جذب اهتمام الكثير من المستخدمين حول العالم وكذلك العديد من الشركات العاملة في مجال ابتكار وتطوير التكنولوجيات.
ومع الطفرة الكبيرة التي ستطرأ على الهواتف الذكية والبيئة المحيطة بها من خلال الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، تقود شركة OPPO هذا التوجه الهام من خلال تطبيق أحدث تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي في الأجهزة الذكية، وبالتوازي مع مهمة العلامة التجارية لشركة OPPO وهي "“Technology for Mankind, Kindness for the World، أو "التكنولوجيا في خدمة الإنسانية، والإنسانية في خدمة العالم"، تُخطط OPPO للتوسع في إمكانيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في العديد من خطوط الانتاج والأسواق المختلفة.
وتخطط OPPOخلال الربع الثاني من 2024 لإطلاق العديد من مُميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي بما في ذلك OPPO AI Eraser والمزيد من الوظائف الذكية في سلسلة هواتف Reno حول العالم، ومع الاستمرار في الابتكار في مركز OPPO للذكاء الاصطناعي، سيتمتع الجيل القادم من الهواتف الذكية من OPPO بالمزيد من ممُيزات الذكاء الاصطناعي الشيقة والرائعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی التولیدی میزات الذکاء الاصطناعی على الذکاء الاصطناعی للذکاء الاصطناعی الهواتف الذکیة العدید من تحتوی على من خلال فی مجال م میزات التی ت
إقرأ أيضاً:
أبوظبي.. إطلاق أول برنامج بكالوريوس في الذكاء الاصطناعي
أبوظبي - وام
أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إطلاق أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي، مُحدثةً تحولاً جذرياً في التعليم الجامعي لهذا المجال.
إذ يتميّز البرنامج بنهجه الشامل الذي يجمع ما بين المعرفة التقنية المعمّقة، ومهارات القيادة، وريادة الأعمال، وخبرة قطاع الصناعة، والتطبيقات العملية، ما يجعله متميّزاً عن المناهج التقليدية.
يعد “برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي” نموذجاً مبتكراً متعدد التخصصات يزوّد الطلاب بأسس متينة في مجالات الذكاء الاصطناعي المختلفة، بما في ذلك تعلّم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، والرؤية الحاسوبية، وعلم الروبوتات.
ويشمل البرنامج تدريباً مكثفاً في الأعمال، والشؤون المالية، والتصميم الصناعي، وتحليل السوق، والإدارة، ومهارات التواصل.
ويعتمد البرنامج في مضمونه العلمي على نهج عملي يعزز التفكير الريادي، ما يمكّن الطلاب من قيادة التحولات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي ويهدف إلى إعداد مفكرين يتمتعون برؤى مميّزة ومهارات متعددة لحل التحديات والمساهمة في تطوّر هذا المجال على المستوى العالمي.
وأكد خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أهمية هذا البرنامج وقال إن برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي يسهم في إحداث تحول جذري تحقيقًا لرؤية القيادة الحكيمة لضمان مواصلة دولة الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة في مجال الأبحاث الخاصة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقه واستثمار إمكاناته لدفع عجلة الابتكار، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتحقيق التقدّم المجتمعي.
وأضاف أن البرنامج سيسهم في تزويد الجيل القادم بالمهارات التقنية المتقدمة والفهم الشامل لدور الذكاء الاصطناعي مما يعزز قدرة الدولة في تأهيل كوادر متخصصة تقود التحولات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي بما يحقق مصلحة الدولة والمنطقة والعالم أجمع'.
وإلى جانب تزويد الطلاب بالمهارات التقنية الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي، تكرّس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهودها لإعداد الجيل القادم من المبتكرين، والمطورين، والمديرين، والقادة في هذا المجال.
وانطلاقاً من هذه الرؤية، يعزز هذا البرنامج الشامل مهارات الطلاب القيادية، ويُكسبهم أساسيات الشؤون المالية والقانونية والإدارية، بالإضافة إلى مهارات التواصل والتفكير النقدي، ما يؤهلهم لدفع عجلة تطوير الذكاء الاصطناعي واعتماد تطبيقاته في المستقبل.
ويعتمد “ برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي” على نموذج التعليم التعاوني الذي يتمحور حول التعاون بين المعلمين والطلاب ويدمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب التجربة الأكاديمية، ليؤدي دوراً محورياً في عملية التعلّم.
وتشمل مساقات البرنامج محاور متقدمة، مثل التعلّم العميق، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والذكاء الاصطناعي في مجال العلوم، بالإضافة إلى التدريب في مجالات الأعمال وريادة الأعمال.
من جهته، أكد البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي أن البرنامج يأتي ضمن الرؤية المستقبلية للجامعة.
وأشار إلى أن البرنامج يجمع تعليم الذكاء الاصطناعي مع ريادة الأعمال، واستكشاف المشكلات، واكتساب المهارات الأساسية لتطوير المنتجات وأكد الحرص على إعادة تعريف مفهوم التعليم في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ لا يقتصر البرنامج على إعداد مهندسين فحسب، وإنما يعد أيضاً رواد أعمال، ومصممين، ومؤثرين، ومديرين، ومبتكرين قادرين على قيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات، وفي جميع المراحل.
ويجمع البرنامج ما بين التدريب متعدد التخصصات والتعلّم العملي ويطّلع الطلاب من خلاله على مجالات متنوّعة، تشمل العلوم الإنسانية، والأعمال، والفنون الحرة، ليمنحهم منظوراً أوسع يتجاوز نطاق علوم الحاسوب والتخصصات العلمية التقليدية وليكتسبوا خبرة عملية من خلال فترات تدريب تعاونية في القطاع الصناعي، إلى جانب برامج تدريبية وإرشادية، وشراكات مع كبرى الجهات الفاعلة في مجالات الصناعة والبحث في الذكاء الاصطناعي.
يشمل البرنامج مسارين أكاديميين متميّزين هما مسار الأعمال، الذي يركز على التكامل التجاري وريادة الأعمال، ومسار الهندسة، الذي يركز على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ونشرها، وتعزيز استخدامها في مختلف القطاعات.
ويتوافر للطلبة الملتحقين بالبرنامج بيئة متكاملة تضم موارد حاسوبية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفصولاً دراسية ذكية، ومساحات مخصصة للحاضنات إلى جانب تلقي علومهم على أيدي هيئة تدريسية عالمية تتمتع بخبرة واسعة في الأوساط الأكاديمية والصناعية.
يُذكر أن التقدّم للالتحاق بهذا البرنامج الرائد متاح أمام الطلاب المحليين والدوليين، ويهدف لاستقطاب ألمع المواهب وأكثرها طموحاً، ما يعزز مكانة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهة رائدة في التعليم الجامعي بمجال الذكاء الاصطناعي.