سودانايل:
2025-01-24@18:16:02 GMT

الرأسمالية وطردية العلاقة مع الديمقراطية

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

طاهر عمر

الديمقراطية لها علاقة طردية مع الرأسمالية و عكسية مع الماركسية و الرأسمالية عرفت بالعقلانية عند ماكس فيبر و إستدل على عقلانيتها لأنها لم تستوعب بعد وسط نخب المجتمعات التقليدية كحال نخب السودان لذلك فشلت النخب السودانية في إنزال الديمقراطية على أرض الواقع خلال ثلاث ثورات قام بها الشعب السوداني في اكتوبر 1964 و ابريل 1985 و ثورة ديسمبر و شعارها الليبرالي حرية سلام و عدالة إلا أن النخب السودانية عجزت عن مواجهة التحدي و التغلب عليه لأنها خالية الوفاض من الفكر الليبرالي الذي حورب من قبل النخب في العالم العربي و الإسلامي منذ ما يقرب القرن و نصف أي منذ ما يعرف ببداية النهضة العربية و الإسلامية و روادها و قد وضعوا شروط قد أصبحت أكبر حائط صد و سد منيع أمام تسرب الفكر الليبرالي الى المجتمعات العربية و الإسلامية.


و من الشروط التي وضعها مفكري النهضة العربية منذ ما يقارب القرنيين أن أي فكر جديد ينبغي ألا يتعارض مع تعاليم الاسلام و هذا ما أفتكره جمال الدين الأفغاني و تلميذه محمد عبده و من حينها نجد لجلجة النخب في العالم العربي و الإسلامي كما وضحه عالم الإجتماع الفلسطيني هشام شرابي في كتابه المثقفون العرب و الغرب و كتابه الآخر أزمة المثقفين العرب و من هنا جاء الخوف من الفكر الليبرالي و قد حورب بلا هوادة في العالم العربي و الإسلامي و أصبحت علاقة العرب و المسلميين عكسية مع تطور الفكر الليبرالي.
مثلا عكسية العلاقة نجدها تبداء منذ ما يقارب القرن من الزمان في زمن الكساد الإقتصادي العظيم 1928 و هو يعلن نهاية الليبرالية التقليدية و بداية الليبرالية الحديثة و نجد في العالم العربي و الإسلامي عكسه هو زمن تأسيس جماعة الأخوان المسلمين كخطوة توضح غياب العقلانية التي تمثلها الرأسمالية و قد بدأت مسيرة الليبرالية الحديثة. و كذلك نجد نفس الشئ يتكرر بعد نهاية الكينزية كديناميكية و بداية النيوليبرالية مع تاتشر و ريغان 1979 نجدها تتزامن مع غوص العالم العربي و الإسلامي في وحل الفكر الديني محتفل بالخمينية و ظانا أنها ثورة.
و بعد نهاية النيوليبرالية كديناميكية و أزمتها نجد العالم العربي و الإسلامي يقوم بثورات الربيع العربي و يتولى أمرها الأخوان المسلمين في مصر و تونس و ليبيا و يغيب الفكر الليبرالي و الرأسمالية و عقلانيتها. و في الحقيقة تفويت فرصة الرأسمالية و العقلانية و تفويت فرصة نهاية ديناميكية الكينزية و تفويت فرصة البداية الصحيحة مع نهاية النيوليبرالية في الربيع العربي سببها آتي منذ زمن جمال الدين الأفغاني و تبعية الامام محد عبده له و جمال الدين الأفغاني بداياته كانت أيضا خاطئة عندما لم يتنبه الى فلاسفة زمانه في الغرب فطنوا لعقلانية الرأسمالية و منذ أيام جمال الدين الأفغاني كان هنك كثر من الاقتصاديين في الغرب يتحدثون عن نهاية الليبرالية التقليدية و أن قيم الجمهورية تتطلب إدخال مفاهيم فكر عقلاني لم يلتقطه جمال الدين الأفغاني في مسألة تكريس قيم الجمهورية و مسألة المسؤولية الإجتماعية نحو الفرد و لا يمكن تحقيقها بغير التمعّن في في ثالوث الفرد و العقل و الحرية.
و بالتالي يمكننا أن نقول أن نهضة جمال الدين الأفغاني و تلميذه محمد عبده قطعت الطريق على العالم العربي و الإسلامي من أن يدرك التفكير العقلاني و قد أصبح نتيجة واضحة في مجتمعات ما بعد الثورة الصناعية 1776 و ظهور كتاب ثروة الأمم لأدم اسمث و هو يتحدث عن مجد العقلانية و إبداع العقل البشري و مسألة تأسيس عالم أرضي وفقا لقدرات العقل البشري بعيدا عن شطحات رجال الدين و هذا الذي غاب عن جمال الدين الأفغاني و تلميذه محمد عبده و أصبحت فكرتهم بأن أي فكر جديد ألا يتعارض مع الفكر الإسلامي في حقيقة الأمر فكر الأفغاني و محمد عبده قطع طريق على بداية الفكر العقلاني في العالم العربي و الإسلامي.
و بسبب فكر النهضة في زمن الأفغاني و محمد عبده أصبح طريق الفشل مفتوح الى لحظة فشل جمال عبد الناصر في تحقيق قيم الجمهورية و بعدها قد ورثت حشوده الجماعات الإسلامية و قد فشلت هي الأخرى فشل زريع. و المضحك بعد فشل الكيزان في السودان و هو فشل يتوج مرحلة تفكير رجال الدين من قبل قرن و نصف نجدهم أي كيزان السودان يحاولون الكرة من جديد كأن شيئا لم يكن. و بالمناسبة عبد الناصر و القوميين العرب كذلك لم يدركوا أهمية عقلانية الرأسمالية و مسألة المسؤولية الإحتماعية نحو الفرد و أغلب الإشتراكيين في العالم العربي غاب عن أفقهم عقلانية الرأسمالية و الفكر الليبرالي و دوره في فك لغز مفهوم الدولة كمفهوم حديث و ممارسة السلطة في مجتمعات ما بعد الثورة الصناعية.
و المضحك نجد وسط النخب السودانية و هي الأقل حظ من الإدراك لعقلانية الرأسمالية مقارنة بنخب العالم العربي مثلا مقارنة باحمد لطفي السيد و تلميذه طه حسين أو علي الوردي في العراق و بعده فالح عبد الجبار و هو يتحدث عن التحول الديمقراطي نجد النخب السودانية حتى اللحظة تقول أن الفكر الليبرالي يخص تطور تجربة الغرب الأوروبي و نجد مثل هذا القول يتكرر في حديث الدكتور النور حمد و الشفيع خضر و غيرهم كثر من النخب السودانية و هي تجهل أن الفكر الليبرالي و الديمقراطية الليبرالية هي روح عقلانية الرأسمالية المرفوضة وسط النخب السودانية التي تجسد نشاط مجتمع تقليدي للغاية في وقت نجد طه حسين يقول أن مصر لا يمكن أن تسترد عقلها إلا بعد عودة عقلها الإغريقي الروماني في كتابه مستقبل الثقافة في مصر.
و الأكثر محاربة لعقلانية الرأسمالية في السودان هم أتباع النسخة المتخشبة من الشيوعية السودانية و في إلتباس مفهوم الدولة التي لا يؤمن بها الشيوعي السوداني نجدهم أكثر تخلف في فكرهم من فكر الأفغاني من قبل ما يقارب القرن و نصف و لهذا غاب عن حقول الرؤية السودانية عقلانية الرأسمالية و علاقة الفرد بالدولة و المسؤولية الإجتماعية نحو الفرد و تتحقق بتوسيع مساحة الطبقة الوسطى وفقا للتقارب الطبقي و التضامن الطبقي و التصالح الطبقي و ليس عبر الصراع الطبقي كما يتوهم الشيوعي السوداني.
على العموم في المجتمعات المتقدمة فهمت النخب الواعية بأن النظم الشمولية كالشيوعية و النازية و الفاشية هي نتاج فراغ و أرجحة ما بين نهاية الليبرالية التقليدية و الليبرالية الحديثة و في زمن الفكر المؤقت و العابر ظهرت الشيوعية و النازية و الفاشية كنظم شمولية بغيضة و قد تجاوزتها الرأسمالية بعقلانيتها في حيز الشعوب المتقدمة و بقت عبادة نصوص لريادات وطنية غير واعية كما يفعل أتباع الحزب الشيوعي السوداني مثلهم مثل الكيزان كعبدة نصوص في الساحة السودانية.
و في ظل نخب مثل الكيزان و الشيوعيين السودانين يستحيل الحديث عن تحول ديمقراطي لأنهما يجهلان أي الشيوعي و الكوز طردية العلاقة بين الرأسمالية و الديمقراطية عكسية العلاقة بين الشيوعية و الديمقراطية لأنه كلما زادت الحرية قلت العدالة و كلما زادت العدالة قلت الحرية و هنا يدخل مفهوم الدولة كمفهوم حديث و تدخلها لخلق نقطة التوازن بين الحرية و العدالة كمعادلة تمثل روح الفكر الليبرالي و بعد هذا كله نجد الشيوعي السوداني يقول أنه هم وراء شعار ثورة ديسمبر و هو شعار شيوعي و كأنهم لم يسمعوا بحديث توكفيل عن معادلة الحرية و العدالة روح الليبرالية الديمقراطية أو يكون الشيوعيون السودانيين توكفليين و الكل غير عارف. و لكن كله يدخل في إستهبال الريادات الوطنية غير الواعية التي يجسدها عرقلة الشيوعيين السودانيين لتحقيق أي إستقرار تتضح معه ملامح الدولة السودانية الحديثة التي لا يؤمن بها الشيوعي السوداني من الأساس.
بعد الكساد الإقتصادي العظيم عام 1929 مرت أوروبا بتحول في المفاهيم و أحتاج لزمن إندلعت فيها الحرب العالمية الثانية و بنهايتها إنتهت فلسفة التاريخ التقليدية التي ما زال الشيوعي السوداني يعتقد في روحها الحية و عليه نقول للنخب السودانية غياب الفكر الليبرالي و غياب مفهوم الدولة كمفهوم حديث تحدث عنه توكفيل و عن قيم الجمهورية و مسألة ترسيخ المسؤولية الإجتماعية نحو الفرد يقف بينكم و فكرة التحول الديمقراطي.
عقلانية الرأسمالية هي بديل للفكر الديني الذي يرتكز عليه الامام و الختم و الكوز و حتى الشيوعي السوداني المتواطئ مع وحل الفكر الديني في علمانية محمد ابراهيم نقد المحابية للأديان. و هذا ما يجعل كمال الجزولي في لقاء نيروبي يقع في فخ الكوز خالد التجاني النور و يقول كمال الجزولي أن للدين دور في السياسة و الاجتماع و الإقتصاد.
و كمال الجزولي له رأسمال اجتماعي وسط النخب السودانية و لكنه قد أضحك عليه ماكس فيبر الذي يتحدث عن أن العالم قد إنفك من أسر الدين أو ما يعرف سحر العالم و زواله و قبله توكفيل يقول أن الديمقراطية الليبرالية هي ليست نظام حكم فحسب بل بديلا للفكر الديني بعد أن يجرد الدين من أي قوة سياسية و من أي قوة إقتصادية و في هذا الموقف نحن نصدق توكفيل و ماكس فيبر لأن كمال الجزولي لا وزن له أمام فكرهم الذي يوزن بميزان الذهب.
لهذا نقول أن نصاب الفكر الليبرالي في السودان لم يكتمل بعد و ربما يحتاج السودان لنفس زمن أوروبا لما بين الحربين العالمتين و كذلك سيعاني الشعب السوداني كما عانت شعوب أوروبا في زمن ما بين الحرب العالمتين أم النخب السودانية و السياسين اليوم لا أمل لهم في تحقيق سودان مستقر و مزدهر لأنهم قد جاءوا لأفق الثورة بأفكار نخب الستينيات من القرن المنصرم.
لذلك في ظل الحرب العبثية الدائرة الآن في السودان سوف يكون هناك موت و تشرد و جوع لدرجة يقول فيها الكل أنها نهاية العالم و لكنها هذه ليست النهاية بل مبتداء الأوجاع كما قال السيد المسيح الى لحظة يتنامى فيها الوعي وسط أجيال قادمة تدرك أن الفكر الرأسمالي و قيم الجمهورية و علاقة الفرد بالدولة و المسؤولية الإجتماعية نحو الفرد هي نتاج إبداع العقل البشري في قطيعته مع تراثة و نتيجة للقطيعة تزدهر نزعة إنسانية تؤسس لعالم وفقا لقدرات العقل البشري في تجربته و ضمير الوجود.

taheromer86@yahoo.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: فی العالم العربی و الإسلامی النخب السودانیة الشیوعی السودانی قیم الجمهوریة کمال الجزولی العقل البشری مفهوم الدولة فی السودان محمد عبده فی زمن منذ ما

إقرأ أيضاً:

«تطور الفن العربي خلال فترة ما بعد الانطباعية» في محاضرة بـ«اللوفر أبوظبي»

فاطمة عطفة (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «إكسبوجر».. 420 فناناً بصرياً عالمياً يقدمون 3100 عمل فني «مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة» يبحث المحاور العلميّة لـ«مؤتمر الدّراسات العربيّة في أوروبا»

شهد بهو متحف اللوفر- أبوظبي السبت الماضي، محاضرة بعنوان: «تطور الفن العربي خلال فترة ما بعد الانطباعية»، قدمها الشيخ سلطان بن سعود القاسمي، الباحث، مؤسّس مؤسسة «بارجيل للفنون»، حيث طرح وجهات نظر جديدة حول هذه الفترة التحويلية، وتأثيرها الدائم على العالم العربي. جاءت المحاضرة ضمن البرنامج الثقافي الموسمي، بالتزامن مع معرض «ما بعد الانطباعية»، الذي يقام في قاعات العرض باللوفر. وفي مستهل الجلسة، رحّبت بالحضور عائشة الأحمدي، مساعدة أمين المتحف في اللوفر.
قدم القاسمي لمحة تاريخية مهمة عن مطلع القرن العشرين، والتطورات الكبيرة التي حصلت على مستوى العالم، بما في ذلك في مجال الفنون. فقد ظهرت حركة ما بعد الانطباعية (1886 - 1906) في فرنسا، وشكّلت حقبة فنية رئيسة يحتفى بها على نطاق واسع حتى اليوم. وفي الفترة ذاتها، كان العالم العربي يعيش عصر النهضة العربية، الذي امتّد من منتصف القرن التاسع عشر إلى أوائل القرن العشرين، وشهد مساهمات ملحوظة في مجالات الأدب، والعمارة، والفن، وكانت تغذيها القومية العربية المتنامية آنذاك، والتي بلغت ذروتها في تجمع فكري كبير في باريس. وعرض الشيخ القاسمي في محاضرته الفصل الثري من تاريخ الثقافة العربية، حيث تطرّق إلى التطورات الفنية الغنية التي شهدها العالم العربي في مطلع القرن العشرين، خلال فترة من التحولات الفكرية والمجتمعية والسياسية العميقة. وجاءت تلك الفترة المعروفة بـ«عصر النهضة العربية» مواكبة للحركات الحداثية في العالم، مع تطور هوية فنية مميزة تعكس التطلعات الثقافية، والدينية، والسياسية للعالم العربي، حيث سعى الفنانون والمثقفون على حد سواء إلى استعادة الجماليات العربية التقليدية مع تبني التأثيرات الحديثة، الأمر الذي أسفر عن سرد واضح ونابض بالحياة، ومفعم بمفاهيم النهضة، والتجديد، والتعبير عن الذات.
ورافق المحاضرة عرض بالصور لشخصيات رئيسية في عصر النهضة، مثل محمود مختار، وجبران خليل جبران، ونيكولا صايغ، مثالاً على المزج بين التقاليد والابتكار.
ويعتبر مختار أول نحّات مصري في العصر الحديث، حيث اعتنى في أعماله الضخمة بأن تكون بمثابة رموز للفخر الوطني والنهضة الثقافية. وأضاف المحاضر قائلاً: «أما جبران، المعروف في المقام الأول بتحفته الأدبية (النبي)، فقد ساهم بشكل كبير في الفنون البصرية، حيث ابتكر لوحات رمزية استهدفت سبر أغوار الجوانب الروحانية والعاطفة الإنسانية». وبدوره، ربط نيكولا صايغ، رائد الفن الفلسطيني، بين الأيقونات الدينية والموضوعات العلمانية، مقدّماً بذلك السرد الفني المتطور للمنطقة.
وتابع: «على الرغم من التحديات في المجال، الذي يهيمن عليه الفنانون الذكور، ظهرت فنانات أبدعن بمساهمات مؤثرة، فقد جمعت قدرية حسين، إحدى أفراد العائلة المالكة في مصر، بين أدوارها ككاتبة، ومترجمة، ومدافعة عن حقوق المرأة، وعملها الأقل شهرة كرسامة. أما إيمي نمر، وهي فنانة سريالية مصرية، فقد أضفت على فنّها موضوعات الصدمة والهشاشة، مستمدة فنّها من الخسائر الشخصية وعواقب الحرب العالمية الأولى، كما شاركت نساء أخريات بارزات، مثل سعيدة بنت صلاح، وزلفى السعدي في بعض المعارض، وأبدعن أعمالاً تعكس التطلعات القومية، بيد أن العديد من مساهماتهن لم توضع موضع البحث بعد».
وسلّط المحاضر الضوء على دور المؤسسات والإصلاحات الرئيسية في تعزيز حركة الفن الحديث العربي، مشيراً إلى فتوى الشيخ محمد عبده التي صدرت في عام 1905 وأجازت فن التصوير التشكيلي في السياقات الإسلامية، وعلى إثرها أنشئت كليات الفنون الجميلة، وانطلقت موجة جديدة من التعبير الفني.

ترسيخ الهوية
أكد الشيخ سلطان بن سعود القاسمي لـ «الاتحاد» أن هذه المحاضرة محاولة لاستعراض الحياة الثقافية في العالم العربي، في فترة ما بعد الانطباعية نفسها، وهي فترة معرض ما بعد الانطباعية في متحف اللوفر أبوظبي، هذه الفترة كانت فترة غنيّة في العالم العربي، كان فيها فنانون مبدعون من أنحاء العالم العربي كافة قاموا برسم شخصيات مهمة، الكثير منها ثقافية وسياسية وشخصيات علم وعلمانية، وأيضاً شخصيات دينية في محاولة من جهتهم بأن يقوموا بترسيخ الهوية العربية، التي كانت تحت الاحتلال في ذلك الوقت.

مقالات مشابهة

  • صدور موسوعة «الصراع العربي الصهيوني » للدكتور محمد عمارة تقي الدين
  • الاستخبارات الخارجية الروسية: بعض النخب الغربية قد تحاول إشعال صراعات دولية
  • سلطنة عُمان تبهر العالم العربي في القاهرة. وتحكى تاريخ العمانيين
  • سلطنة عُمان تبهر العالم العربي في القاهرة.. ومفـردات الثقـافة تحــكي قصــة الأمــة العــمانية
  • عماد الدين حسين: لقاءات القمة بين مصر والصومال تعكس قوة العلاقة بينهما
  • "معلومات الوزراء" يستعرض أبرز نتائج استطلاعات مراكز الفكر العالمية
  • "معلومات الوزراء" يستعرض أبرز نتائج استطلاعات مراكز الفكر والاستطلاعات العالمية
  • بعد حادث مصر المروع.. جرائم وحشية هزت العالم العربي
  • بعد حادث الأقصر المروع.. جرائم وحشية هزت العالم العربي
  • «تطور الفن العربي خلال فترة ما بعد الانطباعية» في محاضرة بـ«اللوفر أبوظبي»