نصائح للاهتمام بصحة كبار السن ورعايتهم.. من وحي مسلسل سر إلهي
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
كشفت الفنانة روجينا عن تفاصيل دورها بمسلسل «سر إلهي» الذي من المقرر أن يشارك فى الماراثون الرمضاني لعام ٢٠٢٤، الذى تقدمه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
وتدور أحداث مسلسل سر إلهي، في إطار اجتماعي شعبي، مليء بالتشويق، حيث يحكي العمل، قصة نصرة وتجسدها روجينا فى الأحداث، التي تواجه الحياة بمفردها بعد غدر أقرب الأشخاص إليها، وتقرر الانتقام ممن ظلمها، فقد سرق أشقائها ميراثها وخيانة صديقتها لها، لتبدأ حياة جديدة بانتقالها للعيش في القاهرة والعمل في دار مسنين، مع كبار السن.
وتتعرض لإتهامها بالقتل ظلمًا، وبما أن بعض أحداث المسلسل كانت في دار المسنين ورعاية كبار السن، نستعرض فى هذا التقرير الذى نشرة موقع هيلثي عن بعض النصائح للاهتمام بصحة كبار السن ورعايتهم.
النظام الغذائي الصحي: ينبغي تناول طعام متوازن يحتوي على مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية مثل اللحوم المشوية والأسماك والبقوليات. يجب تجنب الأطعمة غير الصحية والمشبعة بالدهون والسكريات الزائدة.
ممارسة التمارين البدنية: ينصح بممارسة التمارين الرياضية المعتدلة بانتظام، مثل المشي أو ركوب الدراجة الهوائية. تساعد التمارين البدنية على تعزيز اللياقة البدنية والمرونة وتحسين الصحة العامة.
الاهتمام بالصحة العقلية: يجب العناية بالصحة العقلية لكبار السن، بما في ذلك تقديم الدعم العاطفي والاجتماعي. يمكن تحقيق ذلك من خلال المشاركة في الأنشطة الاجتماعية مع الأصدقاء والعائلة، والمشاركة في الهوايات والأنشطة التي تستمتع بها.
الاحتفاظ بالروتين اليومي: يساعد الحفاظ على روتين يومي منتظم في تعزيز الشعور بالاستقرار والراحة لكبار السن. يجب تحديد أوقات محددة للنوم والاستيقاظ وتناول الطعام وممارسة النشاطات اليومية.
الاستشارة الدورية للطبيب: يجب زيارة الطبيب بشكل منتظم لفحص الصحة العامة ومراقبة أي مشاكل صحية محتملة. ينبغي أيضًا أخذ اللقاحات الموصى بها وتناول الأدوية الموصوفة بانتظام وفقًا لتعليمات الطبيب.
السلامة في المنزل: يجب توفير بيئة آمنة في المنزل لتجنب الحوادث والإصابات، يمكن اتخاذ إجراءات بسيطة مثل تثبيت السجاد والأرضيات بشكل جيد، وتوفير إضاءة جيدة، وتجنب العتبات العالية والأسلاك المكشوفة.
الاجتماع بالاحتياجات الاجتماعية والعاطفية: يجب تشجيع كبار السن على الاجتماع بالأصدقاء والعائلة والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية، يمكن أيضًا النظر في الانضمام إلى أندية أو مجموعات دعم لكبار السن لتبادل الخبرات والاهتمام بصحتهم.
الراحة والاسترخاء: ينبغي أن يحصل كبار السن على قسط من الراحة والاسترخاء اليومي، يمكن تحقيق ذلك من خلال ممارسة التأمل، القراءة، الاستماع إلى الموسيقى المهدئة، أو ممارسة النشاطات التي تساعد على الاسترخاء مثل اليوغا أو الاسترخاء العميق.
العناية بالصحة الشخصية: يجب الاهتمام بالنظافة الشخصية والحفاظ على نظافة الجسم والأسنان والشعر، ينبغي أيضًا ارتداء الملابس المناسبة والمريحة والحفاظ على الراحة الشخصية.
الاتصال بالمجتمع: يجب أن يحظى كبار السن بالفرصة للمشاركة في الحياة المجتمعية وإبداء آرائهم ومساهمتهم، يمكن الاطلاع على الفعاليات المحلية التي تناسب اهتماماتهم والمشاركة في العمل التطوعي أو الأنشطة التي تعزز الاندماج المجتمعي.
تذكر أن كل شخص فريد وقد يكون لديه احتياجات صحية واجتماعية مختلفة، لذا ينبغي الاستماع إلى احتياجات كبار السن والتعاون معهم ومع الفريق الطبي لضمان رعاية صحية ملائمة وشاملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بصحة كبار السن النظام الغذائي الصحي اليوغا کبار السن
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. 5 دقائق من التمارين تكفي للوقاية من الخرف
وجدت دراسة حديثة من جامعة جون هوبكنز أنه مقابل كل 30 دقيقة إضافية من النشاط البدني الأسبوعي، كان هناك انخفاض بنسبة 4% في خطر الإصابة بالخرف.
ويعني ذلك أن الحد الأدنى من النشاط البدني لتحقيق درجة من الوقاية ليس إلا 5 دقائق يومياً.
وظلت التأثيرات الوقائية للتمرين ضد الخرف ثابتة بغض النظر عن حالة الضعف، ما يشير إلى أن النشاط البدني يفيد صحة الدماغ حتى لكبار السن الضعفاء.
البدء بأهداف صغيرةووفق "ستادي فايندز"، توصي الإرشادات الحالية بـ 150 دقيقة من التمارين الأسبوعية، وتشير هذه الدراسة إلى أن البدء بأهداف نشاط أصغر بكثير، وقابلة للتحقيق، يمكن أن يوفر فوائد كبيرة لصحة الدماغ.
واستمرت فترة المتابعة في الدراسة 4.4 سنوات، وعند المقارنة بالمشاركين الذين لم يمارسوا أي نشاط بدني أسبوعي على الإطلاق، كان لدى من مارسوا نشاطاً بدنياً كل أسبوع لا يقل عن 35 دقيقة خطراً أقل بنسبة 41% للإصابة بالخرف.
وحلّل الباحثون بيانات نحو 90 ألف شخص من سجلات البنك الحيوي البريطاني، والذين ارتدوا أجهزة قياس تسارع المعصم لقياس مستويات نشاطهم البدني بشكل موضوعي.
وبالنسبة لعديد من كبار السن، وخاصة من يعانون من الضعف أو القيود الصحية، قد يبدو تلبية إرشادات التمرين القياسية تحدياً لا يمكن التغلب عليه.
ويقدم هذا البحث مساراً أكثر سهولة لحماية صحة الدماغ قد يكون قابلاً للتحقيق بالنسبة لمعظم الناس، بغض النظر عن حالتهم البدنية الحالية.
ويعمل النشاط البدني على تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، ويقلل الالتهاب، ويحفز نمو خلايا الدماغ الجديدة، ويقوي الروابط بين الخلايا العصبية.
كما تساعد التمارين الرياضية في السيطرة على عوامل الخطر للخرف، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة.
الفاتيكان يصدر بيانا بشأن تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس