إصابة المصور الصحفي عبد الله الحاج جراء استهدافه بمسيّرة إسرائيلية في مخيم الشاطئ بغزة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أفاد مراسل RT اليوم السبت بإصابة المصور الصحفي عبد الله الحاج، عقب استهدافه من قبل طائرة استطلاع إسرائيلية خلال تغطيته لمشاهد الدمار في مخيم الشاطئ بغزة.
إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. الحرب في غزة /24.02.2024/ وتداعياتها إقليميا وعالمياوتجدر الإشارة إلى أن هذا ليس اول استهداف إسرائيلي للصحفيين في قطاع غزة، حيث سبق ان استهدفت القوات الإسرائيلية في الـ 13 من الشهر الجاري مراسل قناة الجزيرة إسماعيل أبو عمر وزميله المصور الصحفي أحمد مطر، خلال تغطيتهما في منطقة ميراج شمال مدينة رفح جنوبي القطاع.
وفي ذات السياق أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة في الـ 12 من الشهر الجاري بمقتل صحفيتين اثنتين جراء قصف إسرائيلي على مدينة رفح وبلدة جباليا جنوب وشمال القطاع.
وأشار المكتب بارتفاع حصيلة القتلى في صفوف الصحفيين في قطاع غزة منذ الـ 7 من أكتوبر الماضي إلى 132 صحفيا.
هذا وأعلنت صحة غزة اليوم السبت ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 29606 قتلى و69737 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ودخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ141 حيث يتواصل القصف على مختلف محاور القطاع في ظل وضع إنساني كارثي، فيما تستمر المفاوضات حول هدنة جديدة ومساعي المجتمع الدولي لثني إسرائيل عن اجتياح رفح.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: RT العربية الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية صحافيون طوفان الأقصى قطاع غزة وفيات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رغم «اتفاق وقف إطلاق النار».. 40 قتيلا في غزة خلال ساعات
قتل أكثر من 50 فلسطينيا وأصيب المئات منذ ليل أمس الأربعاء في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المستمر رغم اتفاق وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن المبرم مع “حماس”.
وأشارت مصادر إلى مقتل 20 شخصا ووقوع عدد من الإصابات جراء قصف الطائرات الإسرائيلية منزلا بالقرب من نقابة المهندسين غربي مدينة غزة وسط القطاع.
كما سقط 4 قتلى وعدد من الجرحى جراء قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية بمحيط مفترق الشعبية بحي الدرج وسط مدينة غزة
ومن جانبه أفاد الدفاع المدني في القطاع بوقوع 5 قتلى وأكثر من 10 مصابين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة خليفة في منطقة الرمال غربي مدينة غزة.
كما تم انتشال جثت 12 قتيلا وأكثر من 20 مصابا جراء قصف الطائرات الإسرائيلية عدة منازل في محيط بركة الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
وبالتزامن قتلت طفلة فلسطينية جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في شارع مشتهى بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، كما سقط قتيل وعدد من المصابين عقب استهداف مدرسة الموهوبين التي تؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
وأسفر قصف إسرائيلي لمنزل في محيط مقبرة القسام في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة عن وقوع قتيلين وعدد من الجرحى.
كما نفذت عمليات نسف لمبان سكنية شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. واستهدفت الطائرات الإسرائيلية خيام النازحين قرب مسجد بلال غربي دير البلح وسط القطاع، ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات.
وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني قد أعلن مساء أمس الأربعاء التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل و”حماس”.
وقالت “حماس” إن الاتفاق “ثمرة الصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومتنا الباسلة في قطاع غزة، على مدار أكثر من 15 شهرا”.
وتشمل المرحلة الأولى للصفقة إطلاق سراح 250 أسيرا فلسطينيا من ذوي الأحكام المؤبدة، و400 من أصحاب الأحكام المطوّلة، و1000 أسير من قطاع غزة تم اعتقالهم بعد 7 أكتوبر، بالإضافة إلى جميع الأسرى الذين أعيد اعتقالهم بعد “صفقة شاليط” والنساء والأطفال.
وتظهر تقديرات الأمم المتحدة أن إعادة إعمار قطاع غزة بعد انتهاء الحرب ستحتاج إلى مليارات الدولارات، لافتة إلى أن إزالة ملايين الأطنان من الركام الذي خلَّفه القصف الإسرائيلي قد تستغرق سنوات.
وتحذّر الأمم المتحدة منذ أكثر من عام من أن المجاعة تلوح في الأفق في غزة، وقالت في يونيو الماضي، إن المسؤولية تقع على عاتق إسرائيل، بصفتها قوة احتلال في قطاع غزة، لاستعادة النظام العام والسلامة في القطاع الفلسطيني ليتسنى توصيل المساعدات.
ومن المقرر أن يدخل اتفاق وقف النار في غزة، الذي جاء بعد 467 يوماً من الحرب، حيز التنفيذ الأحد (19 يناير الجاري) حسبما أفادت دول الوساطة في مفاوضات غزة (قطر، ومصر، والولايات المتحدة) الأربعاء، في بيان مشترك.