تقتل 17 مليون سنويًا.. ما هي الدهون المتحولة ولماذا حذرت منها وزارة الصحة؟
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
حذرت وزارة الصحة والسكان من خطورة الإصابات المرتبطة بالدهون المتحولة، وتؤكد أنها تسبب وفاة أكثر من 17 مليون شخص سنويًا، وتشير الوزارة إلى أن الدهون المتحولة تزيد من احتمال الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتزيد من مخاطر النوبات القلبية والوفاة.
الدهون المتحولة
الدهون المتحولة هي نوع من الدهون الاصطناعية تتكون أساسًا من الزيوت النباتية المهدرجة، وتعتبر غير طبيعية، تتم عملية التحويل لزيادة فترة الصلاحية وتحسين قوام الأطعمة، يتم ذلك عن طريق إضافة الهيدروجين إلى الزيت في عملية تُعرف بالهيدروجينة، مما يجعل الزيت أكثر صلابة.
تظهر الدهون المتحولة في العديد من المنتجات المصنعة، مثل البسكويت والوجبات السريعة، وتشير الأبحاث إلى أن تناول الدهون المتحولة يمكن أن يكون له آثار صحية سلبية، مثل زيادة خطر أمراض القلب.
تعد الدهون المتحولة تهديدًا صحيًا لأنها يمكن أن تؤثر على مستويات الكوليسترول في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتأثيرها السلبي يشمل أيضًا زيادة في الالتهابات وتقليل تحمل الجسم للأنسولين، مما يزيد من خطر الإصابة بالسكري.
العديد من الدول تعتمد تشريعات لتقليل استخدام الدهون المتحولة في المأكولات المصنعة، تشمل المصادر الشائعة للدهون المتحولة الزيوت المهدرجة والدهون الصناعية، للحد من تناولها، يُفضل قراءة المكونات على العبوات وتجنب المنتجات التي تحتوي على "دهون مهدرجة" أو "دهون هيدروجينية جزئيًا" في قائمة المكونات.
وزارة الصحة تحذر من الدهون المتحولةقدم الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، تفاصيل حول استراتيجية الوزارة لمكافحة خطر الدهون المتحولة، وأعلن أن الوزارة اعتمدت سياسة للتخلص من الدهون المتحولة المنتجة صناعيًا في المواد الغذائية بحلول أكتوبر 2023.
وأكد الدكتور حسام عبد الغفار أن الوزارة انضمت إلى برنامج منظمة الصحة العالمية للقضاء على الدهون المتحولة المنتجة صناعيًا، وتم إصدار قانون ينظم الحد الأقصى للأحماض الدهنية غير المشبعة في الغذاء ويحظر استخدام الزيوت المهدرجة.
وأضاف أن نحو 8.39٪ من وفيات أمراض القلب المتعلقة بتصلب الشرايين يمكن أن يرجع إلى تناول الدهون غير المشبعة. وأشار إلى أن الحكومة تولي الصحة أولوية قصوى وتسعى لإنقاذ أرواح أكثر من مليون شخص خلال الـ 25 سنة المقبلة.
وأوضح أن الأمراض القلبية والأوعية الدموية تشكل عقبة أمام جهود الدول لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجال الصحة. وأشار إلى أنه بالإضافة إلى معدلات الوفيات، فإن الأمراض القلبية والأوعية الدموية تؤثر أيضًا على الاقتصاد ونظم الرعاية الصحية ونوعية الحياة بشكل عام. وأشار إلى أن تكاليف علاج هذه الأمراض تكبد النظام الصحي أعباء كبيرة، بالإضافة إلى تأثيرها على الإنتاجية والاقتصاد نتيجة للوفيات المبكرة والعجز الناجم عن هذه الأمراض.
وتعهدت الوزارة بتطبيق إجراءات حازمة للحد من استخدام الدهون المتحولة وإنقاذ حياة أكثر من مليون شخص خلال الـ 25 سنة المقبلة. وأكدت التزامها بتنفيذ حزمة REPLACE الخاصباستراتيجية منظمة الصحة العالمية للقضاء على الدهون المتحولة، والتي تتضمن الخطوات التالية:
1. تحديد الدهون المتحولة: يتطلب الأمر تحديد المصادر التي تحتوي على الدهون المتحولة وتحليل المكونات الغذائية للمنتجات الغذائية لتحديد محتواها من الدهون المتحولة.
2. استبدال الدهون المتحولة: يجب استبدال الدهون المتحولة ببدائل صحية. يمكن استخدام الزيوت النباتية الطبيعية الغنية بالدهون غير المشبعة مثل زيت الزيتون وزيت دوار الشمس بدلًا من الزيوت المهدرجة.
3. تشريعات وسياسات: يتطلب الأمر وضع تشريعات وسياسات صارمة للحد من استخدام الدهون المتحولة في المواد الغذائية المصنعة. يمكن حظر استخدام الزيوت المهدرجة وتطبيق حد أقصى لمحتوى الأحماض الدهنية المشبعة في المنتجات الغذائية.
4. التوعية العامة: يجب توعية الجمهور بمخاطر الدهون المتحولة وأثرها السلبي على الصحة. يمكن توفير المعلومات والتثقيف حول الخيارات الغذائية الصحية والبدائل المتاحة للدهون المتحولة.
5. التعاون الدولي: يجب تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الدهون المتحولة. يمكن للدول تبادل المعرفة والخبرات والممارسات الجيدة في هذا المجال، والعمل سويًا لتحقيق هدف القضاء على الدهون المتحولة.
باستخدام هذه الاستراتيجية، يأمل الخبراء في تقليل استهلاك الدهون المتحولة وتحسين صحة الأفراد والمجتمعات. تعزز هذه الجهود الصحة العامة وتقلل من معدلات الوفيات المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية المرتبطة بالدهون المتحولة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أمراض القلب الأوعية الدموية منظمة الصحة العالمية الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة الإصابة بأمراض القلب الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان الزيوت المهدرجة مستويات الكوليسترول القلب والأوعية الدموية متحدث باسم وزارة الصحة الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة على الدهون المتحولة والأوعیة الدمویة الزیوت المهدرجة وزارة الصحة من الدهون إلى أن
إقرأ أيضاً:
التكنولوجيا والتشتت الذهني.. كيف تحافظ على تركيزك؟
كتاب «مصيدة التشتت» هو كتاب للكاتبة الأمريكية جينيفر إفر. يتحدث الكتاب عن كيفية التغلب على التشتت الذهني، وهو حالة يعاني منها الكثير من الناس في العصر الحالي بسبب تشتت الانتباه والتشتت الذهني الذي ينجم عن استخدام الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي.
ويقدم الكتاب نصائح عملية للتغلب على التشتت الذهني، بدءًا من تحديد الأهداف الواضحة وتنظيم الوقت، وصولًا إلى تقليل الاستخدام الزائد للتكنولوجيا والاسترخاء والاهتمام بالصحة العقلية والجسدية.
ويعتمد الكتاب على الأبحاث العلمية في مجال العلم النفسي وعلم الأعصاب، ويقوم بتفسير كيفية عمل الدماغ وكيف يؤثر التشتت الذهني على الأداء اليومي والصحة العامة.
ويقدم كتاب «مصيدة التشتت» العديد من النصائح والإرشادات للتغلب على التشتت الذهني، ومن أهم هذه النصائح:
1. تحديد الأهداف: يجب علينا تحديد الأهداف الواضحة والمحددة بالتفصيل لتجنب التشتت الذهني وتنظيم العملية اليومية.
2. تنظيم الوقت: يجب علينا تنظيم وقتنا بشكل جيد، وتحديد الأولويات والمهام الهامة والعمل على إنجازها في الوقت المحدد.
3. التقليل من استخدام التكنولوجيا: يجب علينا تقليل استخدام التكنولوجيا، وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي، لأنها تسبب التشتت الذهني وتؤثر سلبا على الانتباه والتركيز.
4. التمرين البدني: يجب علينا ممارسة التمارين الرياضية والبدنية بانتظام، لأنها تساعد على تحسين الصحة العقلية والجسدية.
5. النوم الجيد: يجب علينا الحرص على الحصول على النوم الجيد والكافي، لأنه يساعد على تجنب التشتت الذهني وتحسين الصحة العامة.
6. البحث عن الدعم: يجب علينا البحث عن الدعم والمساندة من الأصدقاء والعائلة والمهنيين المؤهلين، لتحسين الصحة العقلية وتقليل التشتت الذهني.
يعد «مصيدة التشتت» كتابًا مفيدًا لأي شخص يعاني من التشتت الذهني ويرغب في تحسين تركيزه وإنتاجيته وصحته العامة.