وصفات طبيعية لتنعيم وتقوية الشعر: جعل شعرك أنعم وأقوى
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
إليك موضوع يتحدث عن وصفات طبيعية لتنعيم وتقوية الشعر، وصفات طبيعية لتنعيم وتقوية الشعر: جعل شعرك أنعم وأقوى، تعتبر العناية بالشعر جزءًا مهمًا من روتين الجمال اليومي، ويمكن تحقيق النعومة والقوة باستخدام المكونات الطبيعية التي توفر التغذية والترطيب اللازمين لفروة الرأس والشعر. إليك بعض الوصفات الطبيعية التي يمكن استخدامها لتنعيم وتقوية الشعر:
وصفات طبيعية لتنعيم وتقوية الشعر: جعل شعرك أنعم وأقوىتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات التالية كل ما تريد معرفتة عن ماسكات الشعر
1.
2. **قناع الأفوكادو والعسل**: اهرسي نصف أفوكادو وامزجيه مع ملعقتين كبيرتين من العسل الطبيعي. ضعي الخليط على الشعر الرطب واتركيه لمدة 20-30 دقيقة قبل غسله بالماء الفاتر.
3. **قناع زيت جوز الهند وزيت الخروع**: امزجي ملعقة كبيرة من زيت جوز الهند مع ملعقة كبيرة من زيت الخروع. ضعي الخليط على فروة الرأس وشعرك ودلكي بلطف، ثم اتركيه لمدة ساعة قبل غسله بالشامبو.
4. **قناع اللبن وزيت الزيتون**: امزجي كوبًا من اللبن مع ملعقتين كبيرتين من زيت الزيتون. ضعي الخليط على الشعر واتركيه لمدة 30 دقيقة قبل غسله بالماء الفاتر.
5. **قناع الزنجبيل وزيت اللوز**: اهرسي قطعة من الزنجبيل الطازج وامزجيها مع ملعقة كبيرة من زيت اللوز. ضعي الخليط على فروة الرأس وشعرك واتركيه لمدة 20-30 دقيقة قبل شطفه بالماء.
تجنبي استخدام المكونات التي قد تسبب حساسية لديك، وتجنبي استخدام الوصفات المنزلية إذا كنت تعانين من مشاكل جلدية خاصة. استخدمي هذه الوصفات بانتظام لتحقيق نتائج مذهلة وجعل شعرك أكثر نعومة وقوة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وصفات الشعر الشعر وصفات للشعر الشعر الخفيف ضعی الخلیط على واترکیه لمدة زیت الزیتون دقیقة قبل من زیت
إقرأ أيضاً:
الزراعة في لبنان عندما كان غير شكل الزيتون...
يشاهد متابع شاشات التلفزة ووسائط التواصل الاجتماعيّ مسلسل الدمار في لبنان، وخصوصًا في جنوبه وبقاعه... ويروّعه مشهد المباني التي تتعرّض للهدم الكامل، إذ تتساقط مثل أحجار الدومينو في بعض الأحياء. إلّا أنّه في الظلّ، ثمّة ما يعصر القلب ويحرقه أيضًا... ونقصد ثروة البلد الزراعيّة وتضرّرها بوجهٍ كبير ولو بطريقة غير مباشرة. فنعلم أنّ القطاع الزراعيّ يعاني منذ عقود في مواجهة أزمات لبنان المتعدّدة الأطياف، منها الأمنيّ، والسياسيّ، والاقتصاديّ، وعدِّد ولا حرج... لكن، في المشهد الحالي الذي قارب على الشهرين، لا نجد استهدافًا مباشرًا له، ونعتقد أنّه بمنأى عن رحى الحرب الدائرة، فلا مشاهد لاقتلاع أشجار، ولا حرق بيادر، وكلّ تلك الصور التي تنتشر انتشار النار في الهشيم على الإعلام. إنّ موت القطاع الزراعيّ ليس مفاجئا، بل موت بطيء يبدأ ويكبر مع عجز المزارع اللبنانيّ عن إيجاد سبل الحفاظ على موارده التي يكسب قوته منها بعرق جبينه وقوّة ساعديه. ففي البقاع حيث حوالى نصف الأراضي اللبنانيّة المزروعة، يواجه المزارع صعوبات في التنقّل، وتصريف منتوجاته، بعد أن كان العماد الأساسيّ لضمان الأمن الغذائيّ الوطنيّ. وفي الجنوب، يتعرّض لموجات تهجير جماعيّة قسريّة، تُرِكت بساتين زيتونه وحقول حمضيّاته وحيدة، وفقدت أهمّيّتها كونها موردًا اقتصاديًّا رئيسيًّا للعديد من الأسر الجنوبيّة. لقد كان القطاع الزراعيّ من أعتى القطاعات مقاومةً للأزمات، وعرف كيف يتأقلم مع الظروف، لا بل يقلبها لمصلحته، فاستفاد مثلًا من النزوح السوريّ، كي يستثمر في أيديه العاملة وحافظ على نوع من التوازن بين احتياجات السوق، والموارد المحلّيّة لأهمّ المحاصيل الزراعيّة الأساسيّة. لم تكن هجرة المزارعين المحلّيّين أولى الهجرات الّتي تعرّضت لها أراضي لبنان... فهناك هجرة رؤوس الأموال مع الأزمة المصرفيّة، والحراك السياسيّ في العام ٢٠١٩. كما تعرّض هذا القطاع للخيانة مرّتين... الأولى في غياب "إسناده" بالدعم المادّيّ الذي يحتاج إليه من ائتمان للحصول على الواردات من المستلزمات الزراعيّة مثل البذور والأسمدة والمبيدات وأنظمة الريّ. والثانية في غياب "إسناده" بالدعم المعنويّ، عندما أصبح أضحوكة، واستُخفّ به عندما خُيّل لبعضهم إمكانية حصره على "البلاكين" وهو يحتاج كلّ السند لينمو ويعزّز معه استقرار لبنان الاقتصاديّ والتجاريّ والجيوسياسيّ. إنّ الوضع الحالي يعرقل بشكل خطير الدورة الزراعيّة في لبنان، ولا سيما تلك البقاع التي تُزرَع فيها نسبة كبيرة من ثروة البلاد الخضراء. وفي ظلّ سياسة الأراضي المحروقة المنتَهجة جنوبًا، سيتعثّر، بل سيستحيل عودة المزارعين لحصاد محاصيلهم، وستتعقّد عمليّة نقل المنتجات الزراعيّة إلى الأسواق، أو تصديرها. من دون أن نغفل حقيقة تعرّضها للمواد السامّة ومخلّفات القذائف والصواريخ. عادةً ما تأتينا الحلول من الخارج، لا على الصعيد السياسيّ الصرف وحسب، بل على الصعيد الاقتصاديّ الذي تقرّه الدول المانحة بحسب أهوائها وتفضيلاتها. لكن، نعرف أنّه "كان غير شكل الزيتون"... فواقعيًّا، يفقد لبنان ثقة هذه الدول من ناحية، واهتمامها من ناحية أُخرى في ظلّ تعنّت بعض الأطراف السياسيّة بالتوجّه عكس مصالح أهل البلد. وإذا افترضنا الأسوأ، أليس بالحري أن نضع استراتيجيّة متماسكة على المستوى الوطنيّ للإصلاح التشريعيّ، والمؤسّساتيّ؟ إذ يحتاج القطاع الزراعيّ في لبنان إلى إصلاحات هيكليّة بعيدة المدى، تتجاوز الحلول المؤقّتة أو الاستراتيجيّات التي يمليها المانحون. ختامًا، في ظلّ حرب لا تُظهِر أيّ علامة على التراجع،يجد الكثير من اللبنانيّين "إسنادهم" في اعتمادهم على البساطة، ويا عيني على "البطاطا"... يفتقرون فيها إلى مقوّمات غذائيّة أساسيّة في بلدٍ من أغنى البلدان المتوسطيّة في موائده وموارده الزراعيّة... وتصبح "التبّولة" حلما ونخشى أن نسمع اللبنانيّين يُكملون أغنية فيروز... "يا ضيعانن راحوا... شو ما صار لكن راحوا"، وهم يتأمّلون بحسرة ثرواتهم الزراعيّة... المصدر: خاص "لبنان 24"