فنون الحفاظ على الصحة: تجنب الدهون الضارة واعتماد نظام غذائي متوازن
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
تحظى الحفاظ على الصحة بأهمية كبيرة في حياة الفرد، ويلعب النظام الغذائي دورًا حيويًا في تحقيق هذا الهدف. إذا كنت تسعى إلى الحفاظ على وزن صحي وتعزيز اللياقة البدنية، يعتبر تجنب الدهون الضارة واعتماد نظام غذائي متوازن أمرًا حاسمًا.
في هذا الموضوع، سنستكشف فنون الحفاظ على الصحة من خلال تفادي الدهون الضارة واعتماد نظام غذائي متوازن.
1. فهم أنواع الدهون:
قم بتعلم الفارق بين الدهون الصحية والدهون الضارة. الدهون الصحية مثل الأحماض الدهنية الأوميجا-3 تعزز الصحة، في حين تحتوي الدهون الضارة على الزيوت المهدرجة والدهون المشبعة التي يجب تقليل استهلاكها.2. تحديد الأطعمة الغنية بالدهون الصحية:
تضمن تضمين أطعمة تحتوي على الدهون الصحية في وجباتك، مثل الأفوكادو، والسمك الدهني، والمكسرات وبذور الشيا.3. قلل من الدهون المشبعة والزيوت المهدرجة:
حدد مصادر الدهون المشبعة مثل اللحوم الحمراء والزبدة، وحاول الحد من استهلاكها. اختر بدائل صحية مثل زيوت الزيتون أو الزيوت النباتية الصحية.4. التركيز على الفواكه والخضروات:
زيادة استهلاك الفواكه والخضروات تقلل من تناول الدهون الضارة وتوفر الألياف والفيتامينات الأساسية.5. التخطيط لوجبات متوازنة:
قم بتنظيم وجباتك بحيث تحتوي على نسب متوازنة من البروتين، والكربوهيدرات، والدهون الصحية لضمان حصولك على القيمة الغذائية الكاملة.6. شرب الكثير من الماء:
يلعب الماء دورًا مهمًا في تحقيق التوازن الغذائي والمساهمة في عمليات الهضم.7. ممارسة الرياضة بانتظام:
النشاط البدني المنتظم يعزز عمليات الحرق الحراري ويساعد في الحفاظ على وزن صحي.باعتماد هذه الفنون في حياتك اليومية، يمكنك تحقيق توازن في تناول الطعام والتمتع بصحة جيدة ونمط حياة نشيط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحفاظ على الصحة الدهون الصحیة الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
هيئة الصحة تسلط الضوء على مبادرات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية
نظمت هيئة الصحة بدبي بالتعاون مع “روش دياجنوستكس الشرق الأوسط” ورشة عمل، ركزت على استخدام الذكاء الاصطناعي والتكامل التشخيصي في قطاع الرعاية الصحية بدبي، وذلك ضمن سلسة من ورش العمل التي تنظمها الهيئة بالتعاون مع القطاع الطبي الخاص، لمناقشة أحدث التطورات في منصة “نابض”، وأهمية بيانات التصوير الطبي كجزء من التزام دبي بالابتكار في الصحة الرقمية.
وتمكنت منصة “نابض” خلال الفترة الماضية من ربط أكثر من 9.47 مليون سجل طبي للمرضى ودمج أكثر من 1300 منشأة صحية، مع مشاركة 81% من العاملين في القطاع الصحي بدبي في المنصة، التي توفر وصولاً سهلاً إلى الملفات الطبية الكاملة للمرضى، لدعم الرعاية الصحية واتخاذ القرار الطبي الصحيح في الوقت المناسب.
وأكدت منى بجمان، المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم المؤسسي المشترك في هيئة الصحة بدبي على أهمية الذكاء الاصطناعي الذي أصبح يمثل ثورة حقيقية في مجال الرعاية الصحية، تساهم في تعزيز جودة الخدمات المقدمة للمرضى، وزيادة كفاءة الإجراءات الإدارية والطبية، وعمليات التشخيص المبكر للأمراض، وتحسين فرص العلاج والشفاء للمرضى.
وأشارت إلى التزام الهيئة بتوفير حلول ذكية متطورة تدعم أهداف دبي في الاستدامة الصحية ورفاهية المجتمع، من خلال تبني العديد من المبادرات لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدماتها بما في ذلك منصة “نابض” التي أحدثت تحولاً كبيراً في مجال تحسين وتطوير خدمات الرعاية الصحية بدبي من خلال الربط بين المنشآت الصحية، وتوفير البيانات الشاملة للمعنيين في هذه المنشآت لدعم اتخاذ قرارات مستنيرة تخدم الخطة العلاجية للمرضى، وتساهم في تعزيز القدرة التنافسية للنظام الصحي على مواجهة التحديات الصحية المحتملة.
وأشارت إلى الاهتمام الكبير الذي توليه الهيئة للتحسين المستمر لمنصة “نابض”، بما في ذلك دمج بيانات التشخيص، بهدف تعزيز مبادرة السجل الطبي الموحد للمريض في دبي، وبما يتماشى مع الهدف الاستراتيجي للهيئة لتحسين نتائج المرضى وتبسيط تقديم خدمات الرعاية الصحية.
وأوضحت بجمان أن المنصة تمثل بيئة آمنة وفعالة لتبادل البيانات الصحية الموثوقة، مما يتيح لمقدمي الرعاية الصحية في القطاعين العام والخاص الوصول إلى سجلات مرضى موحدة مع الحفاظ على أعلى معايير الخصوصية والدقة والسرعة في تقديم خدمات رعاية صحية متميزة تدعم منظومة الصحة الرقمية المتنامية في إمارة دبي.
وقال الدكتور محمد الرضا، مدير إدارة المعلومات الصحية الذكية بهيئة الصحة بدبي إن دمج التشخيص، والتصوير الطبي، والذكاء الاصطناعي في منصة “نابض” يمثل خطوة مهمة ضمن استراتيجية دبي للصحة الذكية، كما يؤكد التزام هيئة الصحة بدبي بتحسين نتائج المرضى من خلال تزويد العاملين في القطاع الصحي برؤى شاملة في الوقت المناسب عن حالة المرضى، مما يعزز مكانة دبي وتقدمها في مجال الرعاية الصحية الذكية.
ومن جانبه قال موريتز هارتمان، الرئيس العالمي لأنظمة المعلومات في روش: “يوفر التحول الرقمي في مجال الرعاية الصحية فرصاً هائلة بدءاً من التشخيص المبكر للأمراض وصولًا إلى حلول الوقاية والعلاج”.
وأشار إلى أن روش منذ تأسيسها قبل 127 عاماً، تصدرت مشهد الابتكار في مجال الرعاية الصحية، وها نحن اليوم نشهد تسارعاً ملحوظاً في أساليب استخدام البيانات لتقديم الرؤى وتحقيق النتائج وتقديم خدمات رعاية صحية أكثر ملاءمة لاحتياجات الأفراد، مشيراً إلى أن التكامل الناجح للبيانات يسهم في توفير دعم ورعاية أفضل للمرضى، ويحسّن إجراءات التنسيق الداخلية، مع تعزيز الكفاءة وتخفيض التكاليف المرتبطة بمقدمي خدمات الرعاية الصحية.
وأشاد بالجهود التي تقوم بها هيئة الصحة بدبي في مجال رقمنة نظام الرعاية الصحية في الإمارة، معرباً عن سعادته بالتعاون مع الجهات المحلية المشغلة لخدمات الرعاية الصحية بهدف تحسين الاستفادة من أحدث التقنيات وإجراءات التشخيص القائمة على البيانات، وبما يعود بالفائدة على المرضى داخل وخارج دولة الإمارات العربية المتحدة.