منها المكسرات والخضراوات.. أطعمة مفيدة لجسم الإنسان
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
تتطلب الحياة العصرية أن يكون الإنسان دائمًا في حالة جيدة، لذلك قامت خبيرة التغذية في موسكو إيلينا سولوماتينا بتجميع قائمة بالأطعمة التي تساعد في الحفاظ على الطاقة عند المستوى المناسب تتضمن هذه القائمة:
المكسرات
تحتوي على الكثير من البروتين والدهون الصحية وكذلك أهم المواد لصحة الأعصاب والنفسية - فيتامينات ب والمغنيسيوم.
الأفوكادو
مصدر من الدرجة الأولى للدهون والسعرات الحرارية المفيدة للجسم.
الكبدة
تناول الكبدة يزود الجسم بفيتامين د، الذي يساعدك على البقاء نشيطاً طوال اليوم.
مأكولات بحرية
تحتوي على اليود الذي يؤدي نقصه إلى فقدان قوتها، مما يؤثر على وظائف الغدة الدرقية.
بيض الدجاج
وهو مصدر ممتاز للكولين، وهو ناقل عصبي بيولوجي يدعم نشاط الدماغ.
الخضراوات
تناول الخضراوات الخضراء والأطعمة النباتية الورقية يشبع الدم بالأكسجين بالإضافة إلى ذلك، تحمي الخضر الجسم من عمليات الأكسدة التي تسبب التعب الشديد وتكون نتيجة استهلاك عدد كبير من المواد الحافظة المختلفة.
التوت
فهي خزان لمصدر قوي من مضادات الأكسدة. وفي هذا الصدد، لا يمكن لأي منتج أن ينافسهم.
المنتجات المنشطة
وتشمل هذه الأطعمة التي تنشط الغدد الكظرية: الفجل، الخضروات الصليبية، الفلفل، الفاصوليا والشوكولاتة الداكنة والكاكاو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أطعمة المكسرات الأفوكادو الكبدة بيض الدجاج الخضراوات التوت الشوكولاتة الداكنة
إقرأ أيضاً:
تناول الطعام ليلا.. يعطل هرمونات الشبع ويزيد الجوع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة طبية حديثة أجراها فريق من الباحثين من جامعة كاتالونيا المفتوحة وجامعة كولومبيا تأثير تناول الطعام في أوقات متأخرة من الليل على الصحة العامة، وذلك وفقًا لما نشرته مجلة ديلي ميل.
وكشفت الدراسة أن تناول أكثر من 45% من السعرات الحرارية اليومية بعد الساعة الخامسة مساءً قد يعيق قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض السكري.
وأوضحت الدكتورة ديانا دياز ريزولو، أن قدرة الجسم على استقلاب الجلوكوز تقل ليلًا نتيجة انخفاض إفراز الإنسولين وانخفاض حساسية الخلايا له، بسبب الإيقاع اليومي الذي تنظمه الساعة البيولوجية.
شملت الدراسة 26 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 50 و75 عامًا، ممن يعانون من زيادة الوزن أو السمنة ومرحلة ما قبل السكري أو مرض السكري من النوع الثاني. قُسّم المشاركون إلى مجموعتين: مجموعة الأكل المبكر ومجموعة الأكل المتأخر، وتناول الجميع نفس الأطعمة وبنفس السعرات الحرارية لكن في أوقات مختلفة.
وأظهرت النتائج، أن الأفراد الذين تناولوا وجباتهم في وقت متأخر من الليل لديهم مستويات أعلى من الجلوكوز بعد الفحص، ما يشير إلى ضعف تحمل الجلوكوز.
وأكد الباحثون، أن تقليل نافذة تناول الطعام وتمديد فترات الصيام يساعد الجسم على معالجة الجلوكوز بشكل أكثر كفاءة.
وأضاف الفريق البحثي، أن الطعام الذي يتم تناوله ليلاً غالبًا ما يكون غنيًا بالسعرات الحرارية والمعالجات، مما يساهم في زيادة الوزن وكتلة الدهون. كما أن تناول الطعام ليلاً يؤدي إلى تباطؤ حرق السعرات الحرارية، وزيادة تخزين الدهون، وانخفاض مستويات هرمون اللبتين المسؤول عن تنظيم الشبع، مما يعزز الشعور بالجوع على المدى الطويل.
وأشار الباحثون إلى أن هذه العوامل مجتمعة تزيد من احتمالية الإصابة بالسمنة، التي تُعد أحد أبرز عوامل الخطر لمرض السكري من النوع الثاني.