وعود فنكوش.. صاحب فيديو برتقال شاحنات غزة يشتكي: “لا فيه حج ولا محل”
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قال ربيع حسن، بائع البرتقال الذي اشتهر على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب إلقائه البرتقال على شاحنة مساعدات كانت متجهة إلى غزة، إنه كان يتمنى أن يلقي كل الفاكهة التي لديه في الشاحنات.
وفي مقابلة حصرية مع إيمان أبو طالب من برنامج "بالخط العريض" على قناة "الحيا"، قال ربيع إن سكان غزة يعيشون تحت المطر والوحل وإنه يجب على الدول العربية مساعدتهم، منوهًا إلى أنه بدأ يتشكك في إيمانه بعد أن رأى امرأة من غزة تقول "الحمد لله" بعد استشهاد جميع أفراد عائلتها.
وأعرب عن سعادته بتلقي رسائل من فلسطين وغزة تؤكد وصول البرتقال، تقول إحداها إن البرتقال أحلى من العسل.
وأشار إلى أنه لا يحب الكذب، وأنه عانى الكثير من المصاعب في حياته، وأبدى استغرابه من الوعود التي قُدِّمت له من قبل رجال الأعمال، قائلًا: "لم يتواصل أحد معي بشأن الحج أو إنشاء محل بقالة كما وعدوني".
وأوضح بائع البرتقال أن رضا الله أحلى من الشهرة وأنه لم يتوقع أن يتم تداول مثل هذا الفيديو، متمنيًا الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا خاصة أننا أصبحنا نعاني من غياب الأخلاق.
وتطرق إلى الحديث عن حياته الشخصية قائلًا إن سبب تركه لقريته في صعيد مصر وسفره إلى البدرشين هو تراكم الديون عليه، ذاكرا أنه نشأ في مركز ببا ببني سويف وأن لديه ٦ أبناء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرتقال ربيع حسن عم ربيع ربيع عم ربيع الفكهاني على ربيع عم ربيع غزة حسن فيديو عم ربيع عم ربيع بائع البرتقال بائع البرتقال عم ربيع حسام حسن العربي العربية عمرو أديب
إقرأ أيضاً:
شاحنات الموت في بغداد.. بين فوضى المرور وعجز الحلول
يناير 30, 2025آخر تحديث: يناير 30, 2025
المستقلة/- تتجول شاحنات النقل الثقيل يوميًا في شوارع بغداد، متسببةً في فوضى مرورية لا تنتهي، وحوادث دامية باتت تهدد حياة المواطنين. وعلى الرغم من التحذيرات المتكررة، لا يزال سائقي تلك الشاحنات يتجاهلون قوانين المرور، متسببين في تأخير المركبات وتدمير الطرق والجسور.
يشكو المواطنون من استهتار بعض سائقي الشاحنات، حيث يتحدث وسام الجبوري عن التأخير اليومي الذي يواجهه بسبب “الاستهتار وعدم احترام القانون”، بينما تصف أسيل جبار المشهد بقولها: “شاحنات تجوب الشوارع وكأنها تملك الطريق، لا يعبأ سائقوها بأحد”.
ورغم خطورة الوضع، تسابق الحكومة الزمن لإنجاز مشاريع تهدف إلى تخفيف الزحام، مثل افتتاح ساحة اليوسفية للتجزئة، إلى جانب مشروع الطريق الحلقي الذي يحيط ببغداد لتقليل الضغط داخل العاصمة.
أما مدير المرور العام، اللواء عدي سمير، فقد أكد أن هناك قرارات مرتقبة لتنظيم حركة الشاحنات ومنعها من دخول بغداد في أوقات الذروة، لكن يبقى السؤال الأهم: هل ستنجح هذه الإجراءات في إنهاء كابوس شاحنات الموت؟ أم أن بغداد ستبقى أسيرة الفوضى المرورية؟