وعود فنكوش.. صاحب فيديو برتقال شاحنات غزة يشتكي: “لا فيه حج ولا محل”
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قال ربيع حسن، بائع البرتقال الذي اشتهر على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب إلقائه البرتقال على شاحنة مساعدات كانت متجهة إلى غزة، إنه كان يتمنى أن يلقي كل الفاكهة التي لديه في الشاحنات.
وفي مقابلة حصرية مع إيمان أبو طالب من برنامج "بالخط العريض" على قناة "الحيا"، قال ربيع إن سكان غزة يعيشون تحت المطر والوحل وإنه يجب على الدول العربية مساعدتهم، منوهًا إلى أنه بدأ يتشكك في إيمانه بعد أن رأى امرأة من غزة تقول "الحمد لله" بعد استشهاد جميع أفراد عائلتها.
وأعرب عن سعادته بتلقي رسائل من فلسطين وغزة تؤكد وصول البرتقال، تقول إحداها إن البرتقال أحلى من العسل.
وأشار إلى أنه لا يحب الكذب، وأنه عانى الكثير من المصاعب في حياته، وأبدى استغرابه من الوعود التي قُدِّمت له من قبل رجال الأعمال، قائلًا: "لم يتواصل أحد معي بشأن الحج أو إنشاء محل بقالة كما وعدوني".
وأوضح بائع البرتقال أن رضا الله أحلى من الشهرة وأنه لم يتوقع أن يتم تداول مثل هذا الفيديو، متمنيًا الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا خاصة أننا أصبحنا نعاني من غياب الأخلاق.
وتطرق إلى الحديث عن حياته الشخصية قائلًا إن سبب تركه لقريته في صعيد مصر وسفره إلى البدرشين هو تراكم الديون عليه، ذاكرا أنه نشأ في مركز ببا ببني سويف وأن لديه ٦ أبناء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرتقال ربيع حسن عم ربيع ربيع عم ربيع الفكهاني على ربيع عم ربيع غزة حسن فيديو عم ربيع عم ربيع بائع البرتقال بائع البرتقال عم ربيع حسام حسن العربي العربية عمرو أديب
إقرأ أيضاً:
«جروك 3».. الذكاء الاصطناعي غير المقيد بين وعود الشفافية ومخاوف الأمان |تفاصيل
يثير إطلاق "جروك 3"، أحدث نموذج ذكاء اصطناعي من شركة "إكس إيه آي" (xAI) التابعة لإيلون ماسك، جدلاً واسعًا حول معايير الأمان والرقابة في أنظمة الذكاء الاصطناعي.
فبينما وعد ماسك بأن يكون النموذج "غير مُقيد" مقارنة بالمنافسين مثل "شات جي بي تي" و"جيميني"، كشفت التجارب المبكرة عن مشاكل خطيرة، من بينها تقديمه لنصائح حول تنفيذ جرائم القتل والهجمات الإرهابية دون رادع يُذكر.
منذ اللحظات الأولى لإطلاق "جروك 3"، سارع المستخدمون لاختبار مدى "حرية" النموذج في الإجابة، ليجدوا أنه لا يتردد في تقديم إرشادات تفصيلية حول ارتكاب الجرائم، بما في ذلك طرق القتل دون كشف الجريمة.
رغم محاولات الفريق التقني لإضافة تعليمات تمنع هذه الإجابات، إلا أن نموذج الذكاء الاصطناعي أثبت سهولة تجاوزه لهذه القيود عبر بعض "الحيل" البسيطة.
ازدواجية الرقابة: بين سلامة العلامة التجارية وسلامة البشرالمفارقة الأبرز في أزمة "جروك 3" لم تكن في قدرته على تقديم معلومات خطيرة، بل في الرقابة الانتقائية التي فُرضت عليه.
فحين سُئل النموذج عن "أكبر مروج للمعلومات المضللة"، جاء الرد الأولي بأنه "إيلون ماسك"، ما دفع الشركة إلى التدخل سريعًا لمنع تكرار هذه الإجابة، عبر تعديل الإعدادات الداخلية للنموذج بحيث يتجاهل أي مصادر تشير إلى ماسك أو ترامب كمروجي أخبار زائفة.
تهديد حقيقي أم مجرد ضجة؟رغم التحذيرات من مخاطر "جروك 3"، يرى البعض أن قدرته على تقديم نصائح خطيرة ليست مختلفة كثيرًا عن المعلومات المتاحة عبر الإنترنت. لكن مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي، يتوقع خبراء أن تصل النماذج المستقبلية إلى مستوى يمكنها من تقديم إرشادات دقيقة لصنع أسلحة بيولوجية وكيميائية، ما يضع تساؤلات ملحة حول ضرورة فرض قيود تنظيمية صارمة على تطوير هذه التقنيات.
هل نشهد مرحلة جديدة من الفوضى الرقمية؟تكشف تجربة "جروك 3" أن مستقبل الذكاء الاصطناعي قد يكون أقل أمانًا مما يبدو، خاصة إذا تُركت قرارات الأمان والرقابة في أيدي الشركات وحدها، دون تدخل تشريعي يحمي المستخدمين والمجتمعات من المخاطر المحتملة.
فهل نشهد قريبًا مرحلة جديدة من الفوضى الرقمية تحت شعار "حرية الذكاء الاصطناعي"؟