مفيد لارتفاع ضغط الدم وعلاج آلام العضلات.. فوائد البنجر
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
إذا لم تكن قد بدأت في استهلاك البنجر بشكل نشط بعد، فهذا هو الوقت المناسب للقيام بذلك، حيث يتمتع هذا الخضار بمجموعة هائلة من الخصائص الغذائية المفيدة، وهو يساعد بشكل خاص ضحايا ارتفاع ضغط الدم.
مزارعو االدقهلية يطالبون بدعم محصول البنجرإذا قمت بإعداد قائمة بالخضروات الصحية، فمن المؤكد أن البنجر سيحتل أحد الأماكن الأولى فيها، فهو غني بالنترات الطبيعية التي تعمل على توسيع الأوعية الدموية، وهذا يخفض ضغط الدم ويساعد على نقل الدم المؤكسج إلى الدماغ والعضلات.
فوائد البنجر في علاج آلام العضلات
والبنجر رائع للأشخاص الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا منتظمًا. وجد باحثون بريطانيون أن عصير البنجر يخفف آلام العضلات المرتبطة بالتدريبات الشاقة، وأظهرت دراسة أخرى أن هذا العصير يحسن كفاءة القلب والأوعية الدموية على سبيل المثال، لاعبو كرة القدم الذين يشربون عصير البنجر المركز يركضون بشكل أسرع مع الحفاظ على معدل ضربات قلب مستقر.
بالإضافة إلى ذلك، فإن اللون الأحمر للبنجر يخفي خاصية قوية أخرى، ويرجع هذا اللون إلى تأثير صبغة البيتين، وهو أحد مضادات الأكسدة الأساسية وتتمثل المهمة الرئيسية لمضادات الأكسدة في محاربة الجذور الحرة وتقليل الالتهاب.
وترتبط العمليات الالتهابية بالعديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية وحتى الأورام.
والبنجر غني بالبوتاسيوم والألياف والفولات، التي تساعدنا على حماية الدماغ، وشرب كوب من عصير البنجر قبل ساعات قليلة من بدء النشاط البدني. إذا كنت لا تمارس الرياضة، قم بتضمين بضع حصص من البنجر على الأقل في نظامك الغذائي الأسبوعي لتحقيق التأثير المطلوب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنجر ارتفاع ضغط الدم ضغط الدم الدماغ العضلات آلام العضلات فوائد البنجر علاج آلام العضلات عصير البنجر
إقرأ أيضاً:
باحثون يصنعون عضلات باستخدام الطابعة
يعمل فريق من الباحثين من المختبرات الفدرالية السويسرية لعلوم وتكنولوجيا المواد "إمبا" (EMPA) على عضلات مصنوعة من مواد لينة. والآن، ولأول مرة، طوروا طريقة لإنتاج هذه المكونات المعقدة باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد.
لا تقتصر العضلات الاصطناعية على تحريك الروبوتات فحسب، بل قد تتمكن يوما ما من دعم الأشخاص في العمل أو أثناء المشي أو استبدال الأنسجة العضلية المصابة. ومع ذلك، فإن تطوير عضلات اصطناعية تُضاهي العضلات الحقيقية يُمثل تحديا تقنيا كبيرا.
لمواكبة نظيراتها البيولوجية، يجب ألا تكون العضلات الاصطناعية قوية فحسب، بل مرنة وناعمة أيضا. تُسمى العضلات الاصطناعية في جوهرها بـ"المحركات"، وهي مكونات تُحوّل النبضات الكهربائية إلى حركة.
تُستخدم هذه المحركات أينما يتحرك شيء ما بضغطة زر، سواء في المنزل أو في محرك السيارة أو في المنشآت الصناعية المتطورة. ومع ذلك، لا تتشابه هذه المكونات الميكانيكية الصلبة مع العضلات كثيرا حتى الآن.
تتكون ما تسمى بالمحركات المرنة العازلة "دي إي إيه" (DEA) من مادتين مختلفتين مصنوعتين من السيليكون: مادة قطب كهربائي موصلة، ومادة عازلة غير موصلة. وتتشابك هذه المواد في طبقات.
إعلانيقول الباحث في "إمبا" باتريك دانر "يشبه الأمر تشبيك أصابعك". عند تطبيق جهد كهربائي على الأقطاب الكهربائية، ينقبض المُشغل كالعضلة. وعند انقطاع الجهد، يعود إلى وضعه الأصلي، وفق تصريحاته التي نقلها موقع يوريك أليرت.
ونشرت دراسة الباحثين في مجلة تقنيات المواد المتقدمة.
يعلم دانر أن طباعة مثل هذا الهيكل بطابعة ثلاثية الأبعاد ليست بالأمر الهين. فرغم اختلاف خصائصهما الكهربائية بشكل كبير، يجب أن تتصرف المادتان اللينتان بشكل متشابه للغاية أثناء عملية الطباعة. يجب ألا تختلطا، بل يجب أن تظلا متماسكتين في المُشغل النهائي.
يجب أن تكون "العضلات" المطبوعة لينة قدر الإمكان حتى يُحدث التحفيز الكهربائي التشوه المطلوب. يُضاف إلى ذلك المتطلبات التي يجب أن تلبيها جميع المواد القابلة للطباعة الثلاثية الأبعاد، حيث يجب أن تسيل تحت الضغط حتى يُمكن إخراجها من فوهة الطابعة.
وبعد ذلك مباشرة، يجب أن تكون لزجة بما يكفي للحفاظ على الشكل المطبوع. يقول دانر "غالبا ما تكون هذه الخصائص متناقضة تماما. إذا حسنت إحداها، تتغير ثلاث خصائص أخرى.. عادة إلى الأسوأ".
من واقع افتراضي إلى قلب نابضبالتعاون مع باحثين من المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ، نجح دانر ودورينا أوبريس -التي تقود مجموعة أبحاث المواد البوليمرية الوظيفية- في التوفيق بين العديد من هذه الخصائص المتناقضة.
طُور حبران خاصان في "إمبا" وطُبعا في محركات مرنة عاملة باستخدام فوهة طورها الباحثان تازيو بليج ويان فيرمانت من المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا. يُعد هذا التعاون جزءا من مشروع "اللمسات الحسية" الواسع النطاق، وهو جزء من المجال الإستراتيجي للتصنيع المتقدم في المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا. يهدف المشروع إلى تطوير قفاز يجعل العوالم الافتراضية ملموسة. صُممت العضلات الاصطناعية لمحاكاة مسك الأشياء من خلال المقاومة.
إعلانومع ذلك، هناك تطبيقات محتملة أكثر بكثير للمحركات المرنة. فهي خفيفة الوزن وصامتة، وبفضل عملية الطباعة الثلاثية الأبعاد الجديدة، يمكن تشكيلها حسب الحاجة.
يمكن أن تحل محل المحركات التقليدية في السيارات والآلات والروبوتات. وإذا طُورت بشكل أكبر، فيمكن استخدامها أيضا في التطبيقات الطبية. تعمل دورينا أوبريس وباتريك دانر بالفعل على هذه التقنية. يمكن استخدام طريقتهما الجديدة ليس لطباعة الأشكال المعقدة فقط، بل أيضا الألياف المرنة الطويلة.
تقول دورينا أوبريس "إذا تمكنا من جعلها أرق قليلا، فسنقترب كثيرا من كيفية عمل ألياف العضلات الحقيقية".
يعتقد الباحث أنه قد يكون من الممكن في المستقبل طباعة قلب كامل من هذه الألياف. ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير مما يجب القيام به قبل أن يصبح هذا الحلم حقيقة.