خبيرة تغذية : النظام الغذائي يجب أن يتوافق مع العمر
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
روسيا – أفادت الدكتورة آنا بيلوؤسوفا خبيرة التغذية الروسية، أنه يجب أن تتوافق التغذية مع عمر الإنسان، فمثلا الرجال بعد سن 35 عاما يحتاجون إلى الطماطم، أما النساء إلى جميع أنواع الملفوف.
وتشير الخبيرة في حديث لراديو “سبوتنيك” إلى أن النظام الغذائي يجب أن يتغير وفقا للعمر. فمثلا يجب على الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 25 عاما عدم رفض تناول هذه المادة أو تلك.
وتقول: “يحدث النضج البيولوجي للجسم حتى سن 25 عاما، لذلك قبل هذا العمر، لا ينبغي أبدا حدوث أي تغييرات مفاجئة في التغذية، واتباع حمية غذائية مقيدة. وكما هو ملاحظ يحب الناس في هذه الفترة من العمر التخلص من الوزن الزائد باتباع حميات غذائية مختلفة. ولكن هذا غير صحيح. لأن النظام الغذائي ليس مجرد لعبة، فالطعام عبارة عن مجموعة معقدة من المواد النشطة بيولوجيا، وكل هذه المواد يمكن أن تعمل في الجسم بطرق مختلفة، إيجابية وسلبية على حد سواء”.
ووفقا لها، يجب على الأشخاص بعد سن 25 عاما قبل كل شيء الاهتمام بوزنهم.
وتقول: “يتطور الشخص بعد 25 عاما، اقتصاديا ومهنيا، ويواجه مشكلات مختلفة، ويحتاج إلى مراقبة السعرات الحرارية حتى لا يعاني من زيادة في الوزن. وتحتاج النساء بصورة خاصة إلى الاهتمام بهذا، ليس لأسباب جمالية، ولكن لأن هذه الفترة هي ذروة سن الخصوبة”.
وتضيف: “يبدأ الرجال في الشيخوخة من حيث أمراض القلب والأوعية الدموية من سن 35 عاما. لذلك عليهم إعادة النظر في نظامهم الغذائي، حيث يجب أن يحتوي على عدد أقل من الأطعمة الغنية بالكوليسترول، مثل اللحوم الحمراء. والإكثار من الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية المعقدة -الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان. وبعد الأربعين عليهم الاهتمام بغدة البروستاتا وتناول أطعمة غنية الكاروتينات- الجزر والبقدونس والشبت والبصل الأخضر والطماطم التي هي منتج “ذكوري”.
أما النساء بعد سن 35 عاما فعليهن الاستعداد للتغيرات البيولوجية.
وتقول: “يمكن أن تصاب النساء خلال الفترة التي يتغير فيها مستوى الهرمونات بهشاشة العظام. لذلك، يجب عليهن بدءا من سن 35 عاما، إضافة الحليب كامل الدسم ومنتجات الألبان بانتظام إلى النظام الغذائي، إذا لم يكن هناك نقص في إنزيم اللاكتيز. وفي حالة وجود هذا النقص عليهن تناول منتجات الألبان المخمرة. ولتعزيز مستوى الهرمونات يجب تناول التفاح والكمثرى والكرز الحلو والخوخ والبطاطس والبقوليات والملفوف بجميع أنواعها”.
وتحذر الخبيرة من التحول بعد الخمسين من العمر إلى نظام غذائي نباتي .
وتقول: “يجب ألا يتخلى كبار السن عن اللحوم، لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى فقر الدم بسبب نقص الحديد، وفقدان القوة والمناعة. ولكن عليهم تناول اللحوم التي تحتوي على نسبة أقل من الكوليسترول. كما عليهم تناول اللحوم المسلوقة والتقليل من المقلية. كما يحتاج كبار السن إلى منتجات الألبان والفيتامينات والمعادن وفقا لعمرهم”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: النظام الغذائی یجب أن
إقرأ أيضاً:
بسبب الزبدة واللحمة.. رجل يصاب بمرض جلدي نادر
أصيب رجل في الأربعين من العمر بمرض جلدى نادر بسبب اللحوم والدهون والحبنة.
ووفقا لما جاء في موقع نيويورك بوست ابلغ الأطباء عن رجل أمريكي في منتصف الأربعينيات إلى أحد مستشفيات فلوريدا بعد تعرضه لمضاعفات صحية خطيرة بسبب اتباعه نظامًا غذائيًا قائمًا فقط على اللحوم والدهون ومنتجات الألبان لمدة ثمانية أشهر متواصلة.
وبحسب التقارير الطبية، فوجئ الأطباء عند فحصه بوجود إفرازات صفراء غريبة تتسرب من كتل دهنية متراكمة على راحة يديه ومرفقيه وباطن قدميه، وهي أعراض غير معتادة دفعتهم لإجراء تحاليل شاملة كشفت عن ارتفاع خطير في نسبة الكوليسترول في دمه.
تناول الزبدة والجبن بكميات ضخمة
خلال استجوابه من قبل الأطباء، كشف الرجل أنه اعتمد طوال الشهور الماضية على نظام غذائي صارم يقتصر على أعواد كاملة من الزبدة، و6-9 أرطال من الجبن يوميًا، وفطائر الهامبرجر، دون تناول أي خضروات أو كربوهيدرات. وكان يعتقد أن هذا النظام الغذائي ساعده على فقدان الوزن وتحسين طاقته.
لكن الفحوصات الطبية كشفت أن مستوى الكوليسترول الكلي في دمه تجاوز 1000 ملجم/ديسيلتر، في حين أن المستوى الطبيعي يجب أن يكون أقل من 200 ملجم/ديسيلتر، مما يعرضه لخطر الإصابة بأمراض القلب والتصلب الشرياني.
تفاصيل المرض النادر
أكد الأطباء أن الرجل يعاني من الزانثيلاسما، وهي حالة ناتجة عن ارتفاع مستويات الدهون في الدم، حيث تتسرب الدهون الزائدة من الأوعية الدموية وتترسب تحت الجلد على شكل كتل صفراء.
وسلطت هذه الحالة الضوء على المخاطر المحتملة للأنظمة الغذائية غير المتوازنة، خاصة تلك التي تروج للاعتماد على اللحوم والدهون فقط دون إدراج العناصر الغذائية الأساسية الأخرى مثل الألياف والفيتامينات.
حالة الرجل
على الرغم من انتشار النظام الغذائي القائم على اللحوم والدهون في بعض دوائر اللياقة البدنية، فإن الأطباء وخبراء التغذية يحذرون بشدة من مخاطره الصحية فرغم أن بعض متبعي هذا النظام يدّعون فقدان الوزن وتحسن مستويات الطاقة، إلا أن المضاعفات الصحية قد تكون مدمرة على المدى الطويل.
وتوصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بضرورة اتباع نظام غذائي متوازن يشمل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، إلى جانب مصادر متنوعة للبروتين، مع تقليل الدهون المشبعة للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.