(إعادة الألق للمدينة القديمة)… حملة لتنظيف وترميم الأسواق والمحاور الرئيسية بدمشق القديمة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
دمشق-سانا
أطلقت مديرية دمشق القديمة بالتعاون مع المجتمع المحلي حملة بعنوان (إعادة الألق للمدينة القديمة) بهدف تنظيف وترميم وصيانة الأسواق والمحاور الرئيسية فيها.
وتتضمن الحملة تنظيف وإصلاح جدران وواجهات المحلات وإزالة التعديات والمظلات المخالفة في سوق مدحت باشا، وتنظيف الشوارع والأزقة وزراعة الياسمين ضمن الأحياء وإصلاح أرضيات حجر اللبون المتضررة، إضافة إلى تركيب أجهزة إنارة تعمل بالطاقة الشمسية.
مدير مديرية دمشق القديمة المهندس رشاد دعبل أشار في تصريح لمراسلة سانا إلى أن الهدف من الحملة تشجيع الحفاظ على النظافة والعناية بالبيئة من خلال إعادة تأهيل الأسواق الشعبية والمحاور الرئيسية بالمدينة القديمة وتنظيف الجدران وواجهات المحال التجارية وإزالة التشوهات البصرية كافة كاللافتات والشوادر، على أن يتم بعد ذلك طلاء الواجهات والأبواب ورصف حجر اللبون الموجود بالمحور لإعادة الألق للمدينة القديمة.
وبين المهندس دعبل أنه ستتم بعد ذلك زراعة الياسمين الذي تتغنى به مدينة دمشق دائماً، إضافة إلى تركيب فوانيس تعمل بالطاقة البديلة لإنارة السوق والشوارع، منوهاً بأهمية التعاون مع المجتمع المحلي لإطلاق هذه المبادرات التي تسهم بتشجيع السياح على زيارة سورية بلد الحضارات.
مختار الشاغور الجواني عدنان جبريل أعرب عن سعادة أهالي الحي بالمشاركة في هذه المبادرة بالتعاون مع الورشات الفنية من المحافظة، حيث تم تنظيف جدران الشارع المستقيم في سوق مدحت باشا، وخاصة المرتفعة منها ما أعاد الألق والجمال للسوق الذي افتقده لسنوات طويلة.
بدوره أشار عادل حمودة مختار حي القيمرية إلى أن الحملة تسهم في تنشيط المنطقة اقتصادياً واجتماعياً وسياحياً، إضافة إلى عودة النشاط لأهالي الحي للحفاظ على مدينتهم وإظهار الصورة الجميلة لسورية بلد الحضارات، منوهاً بالدعم الكبير الذي تقدمه المحافظة لنشر ثقافة العمل الجماعي والحفاظ على البيئة.
فيما أوضح أنور باكير عضو لجنة حي الشاغور الجواني أن السوق يستقبل يومياً آلاف الزوار من داخل سورية وخارجها، وهذه الحملة للحفاظ على تراثنا القديم وتجديده ليظهر بأجمل صورة، لافتاً إلى ضرورة مشاركة فئات المجتمع كافة في الأعمال التطوعية التي تهدف للحفاظ على البيئة، وتعمل على تعزيز مفهوم التنمية المستدامة والعمل التشاركي.
محمد باسل الشريف صاحب أحد المحال التجارية ومشارك بالحملة قال: “نشارك بالحملة لنعكس وجه سورية المشرق أمام زوار ومرتادي السوق.. ونتمنى التوسع بالحملة لتشمل أحياء دمشق كافة”، فيما قال محمد صبوح ميسر ومشرف مركز بيتي الثالث للتنمية في دمشق القديمة: إنه إضافة إلى المبادرات التي يقوم بها المركز بالتوعية والتعليم والتثقيف والحفاظ على الطابع الأثري في سورية وإظهار جمالها في المناسبات كافة، نعمل مع المجتمع المحلي للحفاظ على نظافة المدينة القديمة التي تستقطب يومياً آلاف الزوار.
العمال حسن عوض من مديرية دمشق القديمة وأحمد حسن بزاوي وخضر محمد من محافظة القنيطرة أعربوا عن سعادتهم بمشاركة المجتمع المحلي بأداء عملهم في تنظيف مدينة دمشق القديمة وإعادة الألق إليها.
سكينة محمد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المجتمع المحلی دمشق القدیمة للحفاظ على إضافة إلى
إقرأ أيضاً:
البلشي: إعادة الاعتبار للتنوع في المجتمع بصحافة حرة ضمانة لكل فئاته
قال الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين ، إن نتائج مؤتمر الصحفيين وتوصياته رسالة لكل الأطراف، ويبقى العمل على تحقيقها فرض عين علينا جميعا كأبناء لهذه المهنة، وعلى كل حالم بمساحات أوسع للتعبير عن مشاكله، وكذلك على كل من يريد بناء وطن يتسع للجميع دون إقصاء أو تهميش، وكل من يريد أن تكون لدينا صحافة تعبر عن جموع المواطنين، وليس طرف واحد مهما علا شأنه وعظمت مكانته.
وأضاف في مؤتمر صحفى اليوم :" يبقى أن تحقيق مطالب وتوصيات المؤتمر وضمان فعاليتها لا بد أن يأتي ضمن حزمة من الإجراءات العامة على رأسها إرساء قواعد الديمقراطية في المجتمع وتوسيع مساحات الحرية المتاحة للتعبير عن الرأي، ورفع القيود عن المؤسسات الصحفية والإعلامية بما يُبرز التعدد والتنوع، ويساعد على صناعة محتوى صحفي يليق بالمتلقي المصري والعربي، ويتيح فرصا متساوية لجميع الأطراف للتعبير عن نفسها، ووقف التدخلات في العمل النقابي، وتحريره من أي قيود تعوقه، وتحرير المجال العام من القيود التي تمنع النقابات ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب من الحركة، والعمل بحرية، والتفاعل فيما بينها بما يتيح لها تمثيل جموع الموطنين، والتفاوض من أجلهم، فلا حوار منتج أو يحقق هدف التغيير والتطوير بنفس الأدوات القديمة.
وأوضح أن المؤتمر العام السادس للصحافة المصرية شدد على أن إعادة الاعتبار للتنوع في المجتمع، من خلال صحافة حرة ومتنوعة عبر تحرير الصحافة والصحفيين من القيود المفروضة على عملهم وعلى حريتهم في ممارسة مهنتهم سيظل ضمانة رئيسية ليس للصحفيين وحدهم، ولكن للمجتمع بكل فئاته، فحرية الصحافة ليست مطلبا فئويا ولا ريشة توضع على رأس ممارسي المهنة، ولكنها طوق نجاة للمجتمع بأسره، وساحة حوار دائمة مفتوحة للجميع لمناقشة كل قضايا الوطن والمواطنين، فمطالب الصحفيين لا تقف عند حدود العمل اليومي، ولكنها تمتد أيضًا إلى المناخ العام الذي يحكم عمل الصحافة، وكذلك الأوضاع الاقتصادية للصحفيين والمواطنين.