شهر رمضان المبارك يأتي محملاً بالعديد من التقاليد والاحتفالات، ومن بين أبرز هذه التقاليد تقديم الفوانيس التقليدية التي تمثل رمزًا لهذا الشهر الفضيل.

فوانيس رمضان هي عبارة عن مصابيح تضاء في الشوارع وداخل المنازل، وتعتبر جزءًا أساسيًا من هذا الشهر الكريم ،وتتنوع المواد التي تصنع منها الفوانيس في رمضان، وتشمل الصاج والخشب والبلاستك والخيامية.

الفوانيس الصاج تتميز بتصاميمها الجذابة والمتينة، وتعكس جمالية تقليدية تنطوي على طابع من البساطة والأصالة، عادةً ما تكون الفوانيس الصاج مزينة بنقوش وزخارف تقليدية تعكس التراث الشعبي والثقافي.

أما فوانيس الخشب، فتعتبر مصدرًا للإلهام والجمالية الفنية، حيث تأتي بتصاميم فنية متقنة ومتميزة، وتتميز هذه الفوانيس بأشكال هندسية وزخارف نقشت يدويًا، مما يمنحها طابعًا فوقيًا وأنيقًا يعكس روح الفن والتقاليد الشعبية والفوانيس البلاستيكية، فتمثل رمزًا للرفاهية والفخامة لدي الأطفال حيث تتميز هذه الفوانيس بتصاميم أنيقة بتكون في الأغلب علي شكل لعب أطفال ، مما يمنحها جاذبية ورونقًا خاصًا.

تحمل الفوانيس في شهر رمضان معانٍ ورموزا عميقة، حيث ترمز إلى النور والصلاح والتضامن ،ورؤية الفوانيس المضاءة في الشوارع وداخل المنازل تعكس جو من السعادة والاحتفال بقدوم شهر رمضان، وتشكل جزءًا لا يتجزأ من الطقوس والتقاليد الروحانية التي تصاحب هذا الشهر المبارك.

وتقوم العائلات بزينة منازلها وشوارع أحيائها بالفوانيس المضاءة، وتقوم الأطفال بحمل الفوانيس والدوران بها في المنازل وبين الأصدقاء والجيران. إن هذه التقاليد تعكس الروح الاجتماعية والألفة التي تتسم بها شهر رمضان، وتمثل جزءًا من الفرح والاحتفالات التي تعم الأسر والمجتمعات خلال هذا الشهر المبارك.

باختلاف موادها وتصاميمها، فإن الفوانيس في شهر رمضان تعكس تنوع الثقافات والتقاليد المحلية، وتجسد التفرد والتميز الذي يميز كل دولة ومجتمع. إنها رمز للتراث والهوية الثقافية التي تحمل معاني عميقة وتعزز الانتماء والفخر بالانتماء إلى هذه الثقافات الغنية.


رصدت عدسة صدي البلد اسعار واشكال فوانيس رمضان بالسيدة زينب في البداية يقول مؤمن صاحب احد محلات الفوانيس الجديد في الفوانيس هذا العام الفوانيس الفورجيه المطلية بماء الذهب ومنها الفانوس النجمة والهلال بالإضافة الي الفانوس بشكله العادي .

واضاف مؤمن وتوجد فوانيس الأطفال الذي بتعتمد علي الإضاءة والحركة موضحاً ان تبد اسعار الفوانيس الميتال من 250 جنيه ليصل الي 750 جنيه والفوانيس البلاستك للأطفال تبدأ من 150 جنيه والصاج العادي الكبير يبداً من 250 جنيه والخشب يبداً من 50 جنيه  .

وتابعت وعدت احد اصحاب محلات الفوانيس بالسيدة زينب الأسعار هذا العام زادت بنسبة 30٪؜مقارنة بالعام الماضي مشيرا ان هذا العام شهد موديلات كثيرة جديدة منها المتال ويبدا من 75 جنيه ليصل الي 10000 جنيه والبلاستك يبداً من 130 جنيه ليصل الي 350 جنيه .

واشارت وعد ان الإقبال متوسط خلال الفترة الحالية وبيكون علي فوانيس الأطفال والهدايا بيكون الإقبال علي الماتل اكثر .

IMG-20240223-WA0026 IMG-20240223-WA0027 IMG-20240223-WA0029 IMG-20240223-WA0030 IMG-20240223-WA0031 IMG-20240223-WA0033 IMG-20240223-WA0032 IMG-20240223-WA0020 IMG-20240223-WA0021 IMG-20240223-WA0022 IMG-20240223-WA0023 IMG-20240223-WA0024 IMG-20240223-WA0017 IMG-20240223-WA0018

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احتفالات اشكال والوان البلاستيكي التراث الشعبي التقليدي الجمال الخشب الخيامية الشهر الفضيل الشهر المبارك الشهر الكريم الطقوس بلاستيكية رمضان المبارك شهر رمضان المبارك قدوم شهر رمضان في شهر رمضان فوانيس رمضان مصابيح والتضامن والإحتفالات هذا الشهر شهر رمضان IMG 20240223

إقرأ أيضاً:

لا تزال أمريكا التي أحببتها موجودة برغم ترامب

ترجمة: أحمد شافعي -

يبدو الأمر محتوما بقدر حتمية الفوضى الاقتصادية التي أطلق دونالد ترامب عقالها بسيل تعريفاته الجمركية الجنوني: انخفاض حاد في عدد السياح الزائرين للولايات المتحدة، ومن المتوقع الآن أن يزداد ذلك سوءا عما كان متوقعا في البداية. ففي فبراير، انخفض السفر إلى الولايات المتحدة بنسبة 5% مقارنة بالعام السابق، والآن، يتوقع خبراء توقعات ذوو مصداقية انخفاضا يقارب ضعف هذا الحجم. وكلنا نعرف السبب. فالكلمات العدائية التي وجهها ترامب لكندا والمكسيك أثرت سلبا على أكبر سوقين سياحيين للولايات المتحدة. ويلاحظ أيضا سيل من التقارير عن غرباء وقعوا ضحية الصرامة القاسية التي يبدو أنها تسيطر الآن على السلطات الأمريكية، إذ تعرضت امرأة تبلغ من العمر ثمانية وعشرين عاما من شمال ويلز للاحتجاز لمدة تسعة عشر يوما في مركز احتجاز واقتيدت مقيدة بالسلاسل في طائرة إلى بلدها، وتم منع عالم فرنسي من دخول الولايات المتحدة دونما إجراءات قضائية بعد العثور في هاتفه على رسائل تنتقد الرئيس. وهذه الأخبار تؤكد جو الوحشية والعدائية السائد في إدارة ترامب، ويؤدي إلى بروز مخاوف مألوفة إلى السطح: من قبيل المخاوف من الأسلحة والبلطجة السياسية والبلد الذي يعيش حالة تقلب مخيفة. والنتيجة هي انتشار فهم فجائي للولايات المتحدة بوصفها مكان قد يحسن عدم زيارته، بما يؤدي إلى خسائر أليمة لملايين من الناس.

ولقد تشكل فهم كثير منا للعالم، في نهاية المطاف، على يد ما يسميه البعض بالقوة الناعمة الأمريكية. فلقد بدأ إحساسي الأول بجاذبية الولايات المتحدة الأمريكية عندما كنت في الرابعة من عمري وأنا أشاهد برنامج «شارع سمسم» التعليمي الرائع، إذ افتتنت بفريق عمله متعدد الأعراق، وتقديمه لرؤية مثيرة للحروف والأرقام ـ والحياة ـ تفوق إثارة البرامج التقليدية التي كنا نشاهدها على قناتي بي بي سي وآي تي في. ثم حدث بعد ذلك بقليل أن كان بعض أصدقاء الطفولة المحظوظين يرجعون من إجازات في أمريكا ـ هي في فلوريدا عادة ـ وهم يحملون معهم قصصا مصورة وحلوى زادت من إحساسي بالولايات المتحدة بوصفها أرض الأحلام الساحرة. ثم جاءت اللحظة الحاسمة: جبل ضخم من الموسيقى، لا يزال يشكل جوهر فهمي لماهية الولايات المتحدة، وكيف إنها قد تكون قادرة على تجاوز أزمتها الحالية.

وليس أفضل الموسيقى الأمريكية بشيء ما افتقر إلى الصدق: فهي، بالنسبة لي، بمثابة تصحيح لأي أفكار وردية كانت لدي عن الولايات المتحدة، كما أنها جعلتني، في الوقت نفسه، أكثر افتتانا. وينطبق هذا تماما على سلسلة من التسجيلات التي صدرت بين أواخر الستينيات ومنتصف السبعينيات من القرن الماضي، وما زلت أعود إليها مرارا وتكرارا: من قبيل موسيقى صاحب الرأي الاجتماعي البارع كورتيس مايفيلد، أو المزيج من الآراء السياسية البسيطة والتحقيق المبهج للذات الذي يتخلل ذروة أعمال ستيفي وندر، من ألبوم «موسيقى عقلي» (1972) إلى ألبوم «أغاني على إيقاع الحياة» (1976). فعن طريق الاستماع إلى ذلك الشيء شديد الاختلاف، عندما انغمست في الموسيقى الريفية للمرة الأولى، استمعت إلى نوع آخر من الحقيقة الأمريكية في صوت رجال يبحثون عن مساحة للجرح والانكسار والضعف، فذلك يبدو ـ بأثر رجعي ـ النقيض الصارخ للرجولة الهشة التي استولى عليها ترامب.

ثم ذهبت في نهاية المطاف إلى هناك: فزرت أولا المدن الكبرى المعتادة، ثم مناطق غالبا ما يغفلها السائحون. فقبل نحو عشرين عاما، رحلت مرارا إلى أقصى الجنوب، أي الميسيسيبي، وألاباما، ولويزيانا، وجورجيا، فوجدت نفسي في الوقت نفسه أسير تيارين من الأفكار المتناقضة تماما. أحدهما يتعلق بالتقاطع المروع بين العنصرية ـ الممأسسة واليومية ـ والفقر، وحقيقة صارخة تقول: إن أغنى دولة في العالم قد تركت الكثير من الناس للغرق. والتيار الآخر هو الشعور بأن بعض هذه الأماكن على الأقل يحرز تقدما متقطعا ومترددا إلى ما هو أفضل. وقد جاء في أحد أدلتي السياحية حديث عن منطقة تمر بما يشبه الرحلة التي خاضتها جنوب إفريقيا بعد نهاية نظام الأبارتيد: وفي يوم جميل، كان من الممكن تصديق ذلك.

من أكثر ذكرياتي وضوحا ذكرى ليلة خانقة في بلدة كلاركسديل في دلتا المسيسيبي، ولا تزال هذه البلدة تعد رمزا لزراعة القطن والعبودية، وإرثهما الطويل والمروع. في حانة مملوكة للممثل مورجان فريمان، شاهدت مراهقة من الشرق الأوسط - تنتمي إلى أسرة من اللاجئين ـ وهي ذات موهوبة مذهلة، تعلمت بفضل برنامج تعليمي يديره متحف البلوز في المدينة عزف الجيتار الرئيسي بأسلوب آسر على طريقة نجوم مثل بادي جاي وألبرت كينج. وكانت تؤدي عروضها أمام حشد مختلط، لم يصبهم الذهول وحسب، بل بدا أنهم يشاركوننا فكرة أن ما نشاهده يمثل رمزا صغيرا لتحسن الأوضاع.

ولم يمض وقت طويل حتى بدا أن وصول باراك أوباما إلى الرئاسة قد جسد بشكل مذهل بعضا من الشعور نفسه بالأمل وبذلك القول الأمريكي المقتبس من ديباجة الدستور حول التقدم إلى اتحاد أكثر كمالا. ومهما يكن معنى ذلك ـ وبرغم كل الكراهية والنفاق والمجازر والقسوة الداخلة في نسيج التاريخ الأمريكي ـ فإنني لا أزال أشعر بقوته.

لكن من الواضح أن ترامب يريد أن يأخذ بلده في الاتجاه المعاكس، وذلك جزئيا من خلال محاولة إعادة تشكيل ثقافة البلد والصورة التي يقدمها للعالم. ومن بين عشرات الإجراءات الأخرى يعني هذا إزالة الأمريكيين السود من المواد التعليمية التي تنتجها مقبرة أرلينجتون الوطنية، وهجماته على «الأيديولوجية غير اللائقة أو المثيرة للانقسام أو المعادية لأمريكا» داخل شبكة متاحف سميثسونيان، وتنصيبه نفسه رئيسا لمركز جون إف كينيدي للفنون الأدائية في واشنطن العاصمة. بل إن بعض المشرعين الجمهوريين، مثل عضوة الكونجرس مارجوري تايلور جرين، صاحبة الغباء السريالي، يريدون سحب التمويل من برنامج «شارع سمسم». وفي خضم كل تلك السياسات الاقتصادية غير المنضبطة والهجمات على العلوم والأوساط الأكاديمية، قد يكون هناك خطر بألا ينتبه الناس إلى هذه التحركات، برغم أنها لا تقل أهمية.

تبلغ ابنتي من العمر خمسة عشر عاما، وهي مهتمة بالولايات المتحدة بقدر ما كنت مهتما بها وأنا في مثل سنها، وهو أمر يعززه أن الولايات المتحدة في ما بين عامي 1789 و1900 جزء من منهجها الدراسي للتاريخ في شهادة الثانوية العامة. وهي ترغب في زيارة متحف الحقوق المدنية في ممفيس بولاية تينيسي، واستوديوهات صن التي انطلقت موسيقى الروك أند رول منها للمرة الأولى. وعندما تصل في النهاية إلى نيويورك، ستشمل أولى محطاتها متحف الفن الحديث وما تبقى من قرية جرينتش القديمة.

ولكنني أتساءل الآن: هل يجدر بنا أن نذهب؟ وبرغم هذا أعتقد أننا سوف نذهب، لسبب شديد الوجاهة: ففي النهاية، كل ما تمثله هذه الأماكن والمؤسسات سيثبت أنه سبب هلاك ترامب. بعبارة أخرى، ترامب ليس أمريكا. وبالنسبة لنا نحن الذين ما زلنا مفتونين بالولايات المتحدة، فإن أفضل رد على سوء حكمه ليس الانصراف عن الولايات المتحدة، بل الحفاظ على الثقة بالأمريكيين الذين يدركون ذلك، لا بوصفنا غرباء منبهرين، بل بوصفنا بشرا يعتمد مستقبلهم على ما هو أفضل.

جون هاريس من كتاب الرأي في صحيفة ذي جارديان

مقالات مشابهة

  • لا تزال أمريكا التي أحببتها موجودة برغم ترامب
  • ترامب: الصين التي تنهار أسواقها كسبت ما يكفي عبر استغلالنا
  • في حضرة العذراء.. لماذا رسم رفائيل السيدة مريم أكثر من 30 مرة؟
  • القضاء على جميع أشكال العنصرية
  • الأنبا باسيليوس يترأس قداس تدشين كنيسة السيدة العذراء بنزلة غطاس
  • ابتكار روبوت كروي يؤدي مختلف أشكال الحركة
  • فيه عيوب| محافظ القاهرة: فك كوبري السيدة عائشة بعد تنفيذ المحور البديل
  • فضيحة “الدرونز” التي كشفت مشاركة فرنسا في إبادة غزة
  • التربية تعلق بشأن الاستحقاقات التي تخص الملاكات التعليمية
  • مليشيا آل دقلو الدرب راح ليهم فی أَلْمِی !!